نتانياهو يقر بفشله في تشكيل الحكومة الإسرائيلية ويعيد التفويض للرئيس رؤوفين لتسليمه لـ جانيتس
كتب : وكالات الانباء
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أعاد تكليف تشكيل الحكومة الإسرائيلية للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بعد فشله في تشكيل الحكومة الإسرائيلية.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن “رئيس الوزراء نتانياهو أعاد تفويض تشكيل الحكومة إلى الرئيس ريفلين، بعد نحو 26 يوماً من تكليفه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، إن “الرئيس ريفلين، أكد تلقيه كتاب التفويض من نتانياهو لأنه لم يستطيع تشكيل حكومة، وسينقل التفويض إلى جانتس في أقرب وقت ممكن، بحيث تتاح له الفرصة لمدة 28 يوماً لتشكيل حكومة”.
وخاض نتانياهو، جولات مباحثات مكوكية مع الأحزاب الإسرائيلية لمحاولة تشكيل الحكومة الإسرائيلية، إلا أن كافة جهوده لم تنجح في إقناعهم بالانضمام للائتلاف الحكومي.
وسيحاول جانتس، تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، إلا أنه قد لا يتمكن من تشكيل الحكومة في ظل تعقيدات المشهد السياسي، ورفض الأحزاب الإسرائيلية اليمينية أو حزب “إسرائيل بيتنا”، الذي يقوده ليبرمان، في التحالف معه، بسبب تحالف حزب جانتس مع القائمة العربية المشتركة.
على الجانب الاخر اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، عدداً من النشطاء في القطاع، على خلفية عملهم السياسي، وعقب دعوات أطلقها نشطاء فلسطينيون للعصيان المدني يوم الخميس المقبل، احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن أجهزة أمن حماس، اعتقلت الناشط رمزي البرعي، والناشط أحمد الزعيم، من منزليهما في مدينة غزة، دون تقديم أية اتهامات واضحة لهم، مشيرة إلى أن أجهزة أمن حماس وزعت بلاغات بالحضور لمقراتها على عدد آخر من النشطاء.
وجاءت عملية الاعتقال التي نفذتها أجهزة أمن حماس، بعد دعوات أطلقها نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، للتحريض على عصيان مدني يوم الخميس المقبل، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في غزة، والضرائب المزدوجة التي يدفعها الفلسطينيون في ظل الانقسام الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، تواصل أجهزة أمن حماس اعتقال الصحافي هاني الأغا، والناشط خالد الغزالي، فيما لم تعلن أجهزة أمن حماس أسباب توقيف هؤلاء النشطاء.
وسبق أن اعتقلت أجهزة أمن حماس مئات النشطاء الفلسطينيين، خلال موجة الحراك التي خرجت في شوارع قطاع غزة، منتصف شهر مارس الماضي، تحت شعار “بدنا نعيش”، قبل أن تفرج عنهم بعد تدخل فصائلي.
