أخبار مصرعاجل

في ذكرى تحرير سيناء (41).. الرئيس السيسي يضع إكليلا من الزهور على قبر السادات بطل الحرب والسلام

في ذكرى تحرير سيناء (41).. الرئيس السيسي يضع إكليلا من الزهور على قبر السادات بطل الحرب والسلام

في ذكرى تحرير سيناء (41).. الرئيس السيسي يضع إكليلا من الزهور على قبر السادات بطل الحرب والسلام
في ذكرى تحرير سيناء (41).. الرئيس السيسي يضع إكليلا من الزهور على قبر السادات بطل الحرب والسلام

كتب : وراء الاحداث

وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إكليلا من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.

جاء ذلك في خبر عاجل منذ قليل على قناة «إكسترا نيوز»  الفضائية.

 

صور .. متحف السادات يحتفل بالذكرى الـ99 لميلاد بطل الحرب ...

«يا كل ضحايا الحروب.. املأوا الأرض والفضاء بتراتيل السلام.. املأوا الصدور والقلوب بآمال السلام».. أشهر مقولات الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، التي قالها داخل الكنيست الإسرائيلي بعد تحقيق الانتصار في حرب أكتوبر المجيد، وبداية مرحلة السلام، والتي تغيّر بعدها التاريخ للأبد.

بطولة الرئيس الراحل أنور السادات في الحرب والسلم، أراد الله أن يختمها له بالشهادة، وفي ذكرى اليوم ذاته الذي تحقق فيه نصر أكتوبر المجيد، ليصبح السادس من أكتوبر كل عام احتفالا بالنصر وإحياء لذكرى أحد أبطاله.

بطولة الرئيس الراحل أنور السادات في الحرب والسلم، أراد الله أن يختمها له بالشهادة، وفي ذكرى اليوم ذاته الذي تحقق فيه نصر أكتوبر المجيد، ليصبح السادس من أكتوبر كل عام احتفالا بالنصر وإحياء لذكرى أحد أبطاله.

نشأة الرئيس السادات كانت كغيره من أبناء مصر البسطاء، إذ ولد عام 1918 في قرية ميت أبو الكوم بالمنوفية، والتحق بكتّاب القرية لمدة 6 سنوات، حتى أتمّ حفظ القرآن الكريم كاملا، وبعدها حصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة الأقباط بقرية طوخ دلكا.

نشأة السادات

انتقل بعدها السادات إلى القاهرة مع أسرته بعد عودة والده من السودان، وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة رقي المعارف في شبرا، والتحق بالكلية الحربية مع عدد من أبناء الطبقة الوسطى، والتحق بعدها بسلاح المشاة بالإسكندرية، وبعدها انتقل إلى قرية منقباد في صعيد مصر، ليلتقي رفيق رحلته جمال عبدالناصر.

الضباط الأحرار

أسس أنور السادات مع عدد من الضباط تنظيم الضباط الأحرار، إلا أنّه في عام 1939 وبعد انتقاله لسلاح الإشارة، قُبض على السادات بتهمة الاتصال بالألمان، وصُدر قرار بالاستغناء عن خدماته وفصل من الجيش وتم القبض عليه.

وفي العام 1944 هرب أنور السادات من السجن وتخفى حتى سقوط الأحكام عليه، وعمل خلال تلك الفترة «تبّاع»، وعاش لمدة عام في محافظة الشرقية، وجرى اتهامه عام 1946 مع 20 شابا في واقعة اغتيال وزير المالية أمين عثمان باشا، وقضى 31 شهرا حتى حصل على البراءة.

واتجه السادات بعد ذلك إلى الكتابة بمساعدة الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، وعمل محررًا في مجلة المصور بـ«دار الهلال» عام 1948، وبها نشر كتابه الشهير «30 شهرا في السجن»، والذي وثق فيه لفترة حبسه.

عاد السادات إلى الجيش مرة أخرى عام 1950 برتبه التي خرج بها «يوزباشي» بمساعدة صديقه يوسف رشاد، ضابط طبيب ضمن أطباء الملك فاروق، ليختاره جمال عبدالناصر بعدها بعام كعضور في الهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، ليشارك معهم في ثورة يوليو، ويلقي البيان الشهير في 23 يوليو 1952 من دار الإذاعة المصرية.

ثورة يوليو

وبعد نجاح ثورة يوليو وطرد الإنجليز من مصر، تولى السادات عدة مناصب، منها «عضو محكمة الثورة عام 1954»، وتولى رئاسة تحرير جريدة الجمهورية بعد مشاركته في تأسيسها، و«رئيس مجلس الأمة» لمدة 8 سنوات، حتى تم تعيينه عام 1969 نائبا لرئيس الجمهورية، لتولى الحكم بعد وفاة جمال عبدالناصر.

بداية الحكم

وفي سبتمبر 1970، تولى محمد أنور السادات حكم مصر، وتم انتخابه من الشعب، ليبدأ خطواته بتخفيض أسعار السلع، وإطلاق سراح المثقفين، فضلا عن قرار تصفية الحراسات الذي قبول بحماس شديد، وإدخال الكهرباء للريف المصري.

قرار الحرب

وفي 1 أكتوبر و5 رمضان عام 1973 صدق الرئيس السادات على الحرب لتحرير سيناء، واتخذ السادات العديد من القرارات المصيرية بعد انتهاء الحرب، أبرزها زيارته للكنيست الإسرائيلي عام 1977، للتأكيد أمام العالم على أنّ مصر قادرة على السلام حتى وهي منتصرة، وبعدها مبادرة السلام عام 1979، والتي حققت استرداد مصر لكامل أراضيها، وحصل الرئيس الراحل على جائزة نوبل للسلام على إثرها.

سبتمبر 1970 اصبح رئيسًا للجمهورية.

زواجه 

تقدم  للزواج من “إقبال عفيفي” من  أصول تركية، واستمر الزواج  لمدة تسع سنوات، وأنجبا  ثلاثة بنات هم رقية وراوية وكاميليا، وتزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت عام 1949، وأنجب منها 3 بنات وولدًا هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.

اتفاقية كامب ديفيد

زار الرئيس السادات في 19 نوفمبر 1977 القدس لتوقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وفي عام 1978 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وانتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!