أخبار عربية ودوليةعاجل

موقع عربى يطرح سيناريوهات البقاء والانهيار .. داعش ما بعد البغدادي

دلالات اختيار زعيم داعش الجديد من مجموعة القرشيين

موقع عربى يطرح سيناريوهات البقاء والانهيار .. داعش ما بعد البغدادي

موقع عربى يطرح سيناريوهات البقاء والانهيار .. داعش ما بعد البغدادي
سيناريوهات البقاء والانهيار .. داعش ما بعد البغدادي

كتب : وكالات الانباء

نشر موقع عربى يبحث وينقب بلفات الجماعات المتطرفة والارهابية بمنطقة الشرق الاوسط , فنشر تقريريوضح فيه دلالات اختيار خليفة الارهابى البغدادى ويطرع سيناريوهات مابعد التخلص من زعيم تنظيم داعش بشمال سوريا

ذكر التقريرتتواصل ردود الافعال على الساحتين العربية والعالمية عقب اغتيال الارهابى الخسيس البغدادى زعيم تنظيم داعش الارهابى فكشف خبراء معنون بملف الحركات المتطرفة، أن عملية اختيار إبراهيم الهاشمي القرشي، كخليفة جديد، عقب مقتل أبو بكر البغدادي، واختيار أبو حمزة القرشي متحدثاً رسمياً للتنظيم، كبديل لـ”أبو حسن المهاجر”، وفقاً لما أعلنت عنه مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم داعش ، يحمل عدداً من الدلالات وايضا عدد من السيناريوهات حول مستقبل التنظيم الإهابي خلال المرحلة المقبلة .

أولا: اختار داعش قائده من بين القيادات السبعة التي تمثل الدائرة الأقرب لأبو بكر البغدادي.

ثانياً: اختار داعش قائداً مجهولاً من بين مجموعة القرشيين الذين تسند اليهم مسؤوليات المواقع التنفيذية داخل التنظيم بشكل عام.

ثالثاً: قائد التنظيم الجديد، إبراهيم الهاشمي القرشي، من المرجح أنه ليس اسمه الحقيقي، وكذلك الأمر بالنسبة للمتحدث الرسمي الجديد، أبو حمزة القرشي، لكن “الكنية” تحمل مدلولات تشير إلى أن عملية الاختيار جاءت وفقاً للقاعدة الفقهية التي استندوا اليها من صحيح الإمام البخاري، تحت باب “اختيار الامراء”.

رابعاً: تأكيد لقب القرشي والهاشمي في اسماء القيادات الجديدة، يشير إلى حدوث خلافات حول عملية الاختيار، وأن هناك تياراً أو فصيلاً رفض عملية الاختيار من الأساس ما ينذر بحدوث انشقاقات خلال المرحلة الجديدة.

خامساً: تحدثت الولايات المتحدة عنه وخلفيتة العسكرية فمن الترجيحات تشير إلى أن إبراهيم القرشي، شخصية عسكرية سابقة بالجيش العراقي، إذ نصب اختيار البغدادي غالبية القيادات المؤثرة من العناصر العسكرية والأمنية المنسبة للقرشيين، لقدرتهم على إدارة المشهد، بالإضافة إلى التأهيل الشريع والفقهي، ما يجعله مرجعاً شرعياً، يشرف على إحدى الهيئات الشرعية داخل التنظيم.

سادساً: حجم الخلافات والصراعات والانقسامات سيتوقف عليها مستقبل التنظيم بشكل عام، فإما أن يستقر الوضع ويستتب الأمر للقائد الجديد، أو أن يسعى الفصيل الآخر لترشيح قيادة جديدة، وربما تصبح تلك النقطة بداية لمرحلة جديدة من الانهيار التنظيمي فعلياً، ويتحول التنظيم إلى عدة مجموعات متناحرة.

سابعاً: قوة شخصية إبراهيم القرشي من المرجح أنها ستكون إحدى العوامل المؤثرة في بقاء التنظيم واستقراره، وإعادة ترتيب المشهد التنظيمي الداخلي، وهيكلة الكيان الداعشي بشكل يتوافق مع المتغيرات الجديدة على الساحة السياسية الدولية.

ثامناً:  سيشهد التنظيم حالة من التغيير في الهيكل الداخلي، نتيجة اتجاه الخليفة الجديد، للإطاحة بعدد كبير من العناصر التي رشحها البغدادي، سواء في مجلس شوري التنظيم، أو في المواقع العسكرية والأمنية أو الشرعية بما يتيح لها فكرة الهمينة والسيطرة، ووأد أي محاولات للانقلاب عليه خلال الأيام المقبلة.

تاسعاً:  في حال ضعف شخصية الخليفة الجديد وعدم تمكنه من السيطرة والهيمنة على المشهد الداخلي للتتنظيم، سيتجه الكيان الداعشي للسيناريو القاعدي، وهو إدارة التنظيم المسردبة، إدارة ضعيفة مع فروع أكثر قوة وتأثير منتشرة في أفريقيا وآسيا والمنطقة العربية، وتعتمد على استراتيجية مركزية القرار وحرية التنفيذ، في إطار العلميات المسلحة التي تستهدف المصالح الغربية والعربية.

مقتل عشرات الجنود بـ"هجوم إرهابي" في مالي
عاشراً: من المرحج أن ينفذ داعش سلسلة من التفجيرات التي تستهدف المصالح الغربية والعربية والافريقية خلال الأيام المقبلة، تكون رداً على مقتل البغدادي، تحت عنوان غزوة الثأر لمقتل البغدادي

والتى بدأت بتبنى تنظيم داعش الإرهابي، السبت، هجوماً استهدف يوم الجمعة، الجيش المالي في شمال شرق البلاد قرب الحدود مع النيجر، أسفر عن مقتل 49 جندياً، وفق حصيلة أعلنها الجيش.

وقال التنظيم في بيان نُشر عبر قنواته على “تلجرام”، إن عناصره هاجموا “قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود من الجيش المالي” في قرية إنديليمان في منطقة ميناكا في شمال شرق البلاد الجمعة، متحدثاً عن “اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة.

وعن السيناريوهات المقبلة يطرح الموقع العربى من خلال هذا التقرير سيناريوهات مصير تنظيم داعش الإرهابي، بعد اختيار زعيمه الجديد إبراهيم الهاشمي القرشي، عقب مقتل زعيمه أبو بكر البغداي خلال غارة نفذتها قوات النخبة الأمريكية، بمساعدة الاستخبارات العراقية، وقوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام الماضية.

ينتظر التنظيم مصير مجهول في ظل القضاء على الكثير من القيادات المؤثرة داخل التنظيم، وخسارته للجغرافية السياسية داخل سوريا والعراق، والتي سعى من خلالها لإقامة مشروع دولة الخلافة المزعومة منذ يونيو2014، لينتهي هذا الحلم في مارس2019، بإعلان قوات التحالف القضاء على  تنظيم داعش الارهابى نهائيا وتفكيك تنظيمه بنسبة كبيرة.

داعش يتبنى الهجوم الدامي على جيش مالي

لكن في ظل وجود العديد من الدول الراعية للإرهاب، ووجود مقومات مالية وبشرية تدفع إلى بقاء التنظيم ومحاولة إعادة هيكلة خلاياه مرة أخرى سيكون التنظيم أمام عدد من السيناريوهات التي ستحدد بقاءه من عدمه خلال المرحلة المقبلة.

السيناريو الأول: (قيادة مؤثرة)

استمرار تنظيم داعش وبقائه على ما هو عليه في ظل وجود قيادة قوية لديها القدرة على الهيمنة وتستطيع السيطرة على مفاصل التنظيم وإعادة ترتيب الأوراق داخل البيت الداعشي، لاسيما عقب تنصيب إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي ترجح وسائل الاعلام الغربية، أنه هو “أبو عمر قرداش”، الذي تم تعيينه نائباً للبغدادي خلال الأشهر القليلة الماضية بعد إصابة البغدادي، خاصة أنه يعتبر قائداً عسكرياً بحكم كونه ضابطاً سابقاَ في الجيش العراقي، وتولى مسوؤلية الجهاز الأمني في داعش، كما أنه مرجع شرعي سابق لتنظيم القاعدة، ما يؤهله لوضع التنظيم في مرحلة جديدة، والقضاء على الخلافات والصراعات الداخلية التي تعصف بالكيان وفروعه، المشتعلة بين ما يعرف حالياً بتيار الأنصار وتيار المهاجرين.

السيناريو الثاني: (قيادة ضعيقة)

تحول التنظيم داخل سوريا والعراق، إلى مجموعة من الخلايا العنقودية، وفق استراتيجية “الذئاب المنفردة” أو “خلايا التماسيح”، والتعايش مع فكرة التكيف الكموني، ومحاولة التخفي في التضاريس الطبيعية الصعبة داخل المناطق الصحراوية على الحدود السورية العراقية والبقع الجغرافية القريبة، مكوناً جيوباً جديدة، والاتجاه لتعديل التكتيك وفق ما يسمى بـحرب العصابات.

مع وجود قيادة داعشية مسردبة تحرك فلول التنظيم دون أن تكون في قلب المشهد، في ظل تقوية الفروع والولايات المنتشرة في أفريقيا وأسيا، واتباع سياسة “مركزية القيادة لا مركزية التنفيذ، وهو سيناريو اشبه بوضعية تنظيم القاعدة، الذي أصبحت فيه الفروع تمثل مركز قوة وثقلاً في مقابل ضعف القيادة المسردبة التي يمثلها أيمن الظواهري.

السيناريو الثالث: (استقلال الفروع)

بقاء بعض الفلول الداعشية في سوريا والعراق، تحت قيادة ضعيفة، مع اعلان انفصال فروع وولايات التنظيم المنتشرة في نطاقات جغرافية ممتدة داخل أفريقيا وآسيا، والمنطقة العربية، واستقلال قيادات هذه الفروع عن التنظيم الأم، وتحولها لكيانات ونسخ جديدة من التنظيم بمسميات متعددة، تحمل نفس التوجهات والأفكار والأدبيات، ما يعد محاولة لخلق زعامات تكفيرية متطرفة جديدة تمنح الساحة الجهادية المسلحة زخماً خلال المرحلة المقبلة.

السيناريو الرابع: (التفكك الكامل)

تفكك التنظيم بكل مكوناته وفروعه وولاياته سواء داخل سوريا والعراق أو في أي نطاق جغرافي آخر، وتماهي عناصره وخلاياه في مكونات أخرى ينتج عنها نسخ جديدة من التنظيم الأم تحمل نفس التوجهات والأطروحات التكفيرية في ظل وجود العديد من المرجعيات التي تعمل على بقاء وبلورة الفكرة التكفيرية لدى الأجيال الجديدة، لاسيما لدى من يطلق عليهم “أشبال الخلافة”، الذين يمثلون وقوداً للتنظيمات الجديدة خاصة داخل أفريقيا التي وظفها داعش لعمليات الاستقطاب والتجنيد للأجيال الجديدة وفقا استراتيجية الإخوان في تجيند الأطفال والمراهقين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!