بالعبريةعاجل

موقع اسرائيلى تقرير: ضمانات أمريكية لحفظ حقوق إسرائيل بعد ترسيم الحدود مع لبنان

بايدن يهنئ عون بانتهاء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية ... اتفاق ترسيم الحدود.. هل يبعد إيران عن لبنان؟

موقع اسرائيلى تقرير: ضمانات أمريكية لحفظ حقوق إسرائيل بعد ترسيم الحدود مع لبنان

موقع اسرائيلى تقرير: ضمانات أمريكية لحفظ حقوق إسرائيل بعد ترسيم الحدود مع لبنان
موقع اسرائيلى تقرير: ضمانات أمريكية لحفظ حقوق إسرائيل بعد ترسيم الحدود مع لبنان

كتب : وراء الاحداث

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن بلادها ستحصل على ضمانات أمريكية بالحفاظ على الحقوق الأمنية والاقتصادية، في حال تعرضت اتفاقية ترسيم الحدود مع لبنان إلى طعن من حزب الله أو أي طرف آخر.

وذكر موقع i24news أن الضمانات تشتمل على الدفاع عن حقوق إسرائيل الاقتصادية في خزان صيدا ومنع عائدات الخزان من الوصول إلى حزب الله وفقاً لنظام العقوبات القائم في الولايات المتحدة.

وتشمل أيضاً على الاعتراف “الإعتراف بالخط الحدودي في البحر بين إسرائيل ولبنان” وعدم المطالبة بتغيره مستقلاً دون التوصل لاتفاق آخر، بالإضافة لحصول إسرائيل على تعويضات مالية عن عائدات خزان صيدا وفقًا لمفاوضاتها مع شركة توتال.

وأوضح أن الاتفاقية التي من المفترض أن تجلب الاستقرار للبنان وتقلل تبعيته لحزب الله وإيران، ستسمح لبيروت بإقامة منصة مقابلة لمنصة كاريش الإسرائيلية.

الرئيس الأمريكي جو بايدن (أرشيف)

من جانبه هنأ الرئيس الامريكى جو بايدن  الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الثلاثاء، من خلال اتصالاً هاتفياً بانتهاء المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أن بايدن لفت إلى أن ” المفاوضات للتوصل إلى الاتفاقية كانت صعبة وستساهم في تحسين حياة الملايين من الأشخاص في لبنان، وقد تطلبت الكثير من الشجاعة، ولذلك شكراً على الثقة التي منحتمونا إياها، ما يشهد على علاقة الصداقة القوية التي تربط بلدينا”.

وقال بايدن: “هناك الكثير من الأمل المعلّق على هذه الاتفاقية، وأريد أن أشكر نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب من طرفكم الذي عمل مع آموس هوكشتاين للتوصل إليها”.

وأعرب عن أمله في أن “تُحدث هذه الاتفاقية تغييراً جيداً في حياة الشعب اللبناني”.

وأضاف: “هي فرصة أيضاً لإعادة واستعادة الاستثمارات الاجنبية والخارجية في بلادكم والتي أنتم في امسّ الحاجة إليها، وهذا سيساعدكم أيضاً على تعزيز فرص استغلال واستكشاف النفط والغاز في بلادكم لتحسين حياة الملايين من شعبكم”.

من جهته شكر الرئيس عون الرئيس بايدن على جهوده الشخصية التي بذلها من أجل تحقيق هذه الاتفاقية “رغم علمي بالمشاكل التي يمر بها العالم واهتمامكم الشخصي بها، ونعلم أنه منذ 10 سنوات تقريباً وعندما كنتم نائباً للرئيس كان لديكم اهتماماً كبيراً بهذا الملف بالتحديد وبدأتم العمل عليه واليوم أؤكد لكم أنكم لم تفشلوا”.

وأضاف “اسمحوا لي تحديداً أن أثني على الدور الذي قام به السيد آموس هوكشتاين وفريقه والجهد الاستثنائي الذي بذله معنا ومع أعضاء فريق عملنا الذين وصلوا الليل بالنهار”.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري قد تسلموا، اليوم الثلاثاء، المسودة النهائية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

ويطالب عدد من النواب بإحالة الاتفاق على مجلس النواب الذي تناط به الموافقة على هذا النوع من الاتفاقات.

العلمان الإيراني واللبناني في فعالية لحزب الله (أرشيف)

بدوره أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الثلاثاء، أن بلاده ولبنان توصلا إلى “اتفاق تاريخي” لترسيم الحدود البحرية، بعد تعثر لعدة سنوات.

ووفقاً لتقارير فإن ضغوطاً أمريكية مورست على الدولتين، قادها الوسيط آموس هولشتاين على الدولتين من أجل تقديم تنازلات وعدم التعنت في تفاصيل الاتفاق.

وقال مكتب الرئاسة اللبنانية، إن الرئيس ميشال عون تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي، جو بايدن، حيث هنأه بانتهاء المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل.

وبحسب الرئاسة اللبنانية، فإن بايدن أكد وقوف الولايات المتحدة الى جانب لبنان لتحقيق الاستقرار وتمكينه من تعزيز اقتصاده والاستفادة من ثرواته الطبيعية.

بدوره، قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، من قصر بعبدا، إن العرض النهائي جرت الموافقة عليه باللغة الإنجليزية وتتم دراسته لدى الرئيس عون باللغة العربية حالياً.

وتتجه الأنظار بعد الإعلان عن الاتفاق، إلى هذا الاتفاق المرتقب وتأثيره على الأوضاع في الإقليم، وعلى رأسها دور إيران البارز في لبنان عبر ميليشيا حزب الله.

دور إيران

وعبر وزير الطاقة الإسرائيلي السابق والقيادي في حزب “الليكود” يوفال شتاينيتس عن دهشته لسماع ان اللبنانيين سيحصلون على مائة في المائة من المنطقة المتنازع عليها واسرائيل صفر.
وأضاف في حديث لهيئة البث الإسرائيلية، الإثنين: “إن السماح لإسرائيل باستخراج الغاز من حقل كاريش لم يكن موضع الخلاف”.

غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أكد أن الاتفاقية ستصون مصالح إسرائيل الأمنية والتجارية بشكل كامل.

وأضاف لابيد في بداية الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء “”نحن لا نعارض تطوير حقل غاز لبناني إضافي، سنحصل منه بالطبع على الحصة التي نستحقها. هذا الحقل سيقلل اعتماد لبنان على إيران، ويحد من نفوذ حزب الله، ويعزز الاستقرار الإقليمي”.

وهو ما أيده وزير الدفاع بيني غانتس، الذي رأى أن “الاتفاق اقتصادي في جوهره، لكنه قد يعزز الاستقرار ويقلل من اعتماد لبنان على إيران بالوقود والسلع الأخرى”.

ويستبعد أستاذ علم السياسة في الأردن حسن الخالدي في حديثه لـ24، أن يقلل الاتفاق من تبعية لبنان إلى إيران، لأن القضية لا ترتبط بالملفات الاقتصادية، في ظل وجود حزب الله المدجج بالسلاح الإيراني.

ويشير الخالدي إلى إيران حققت مكاسب مبكرة بعد الحديث عن نية أمريكية للإفراج عن حسابات مجمدة، بعد إطلاق سراح معتقلين أمريكيين في طهران، إضافة للتقرير

وقال إن الاتفاق لن يؤثر على العلاقات الإيرانية اللبنانية وقد يسهم في تعزيزها، خاصة أن حزب الله دعم موقف الدولة بهذا الملف.

وعلى العكس من ذلك، أكد المحلل السياسي والاستراتيجي الأردني عامر السبايلة، أن الاتفاق يضعف ارتباط لبنان بإيران.

وقال:” بلا شك يضعف الاتفاق ارتباط إيران بلبنان لأن لبنان يريد أن يخط طريق مختلف للبحث عن مصالحة بعيداً عن أي طرق أخرى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!