أخبار مصرسياسةعاجل

من جلاسجو الرئيس السيسي: تنفيذ الدول النامية التزاماتها بتغير المناخ مرهون بحجم الدعم

الرئيس السيسي امام قمة المناخ : 42% مصادر الطاقة المتجددة في مصر بحلول 2035 ويؤكد نواصل العمل على إنشاء المزيد من المدن الذكية

الرئيس السيسي: تنفيذ الدول النامية التزاماتها بتغير المناخ مرهون بحجم الدعم

الرئيس السيسي: تنفيذ الدول النامية التزاماتها بتغير المناخ مرهون بحجم الدعم
الرئيس السيسي: تنفيذ الدول النامية التزاماتها بتغير المناخ مرهون بحجم الدعم

كتب : وراء الاحداث

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال الدورة الـ ٢٦ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وجاءت أبرز تصريحات الرئيس السيسي

– العمل على مواجهة تغير المناخ أمر حتمى لا يحتمل التأجيل

– تنفيذ الدول النامية التزاماتها بتغير المناخ مرهون بحجم الدعم

– قلقون إزاء فجوة التمويل وحجم احتياجات الدول النامية لمواجهة تغيرات المناخ

– الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تدعم جهود مصر التنموية

– ندعو العالم لمعاملة أفريقيا تعاملا خاصا وفقا لحجم تحديات المناخ

– نتطلع إلى استضافة مصر للدورة القادمة لقمة المناخ

قال الرئيس السيسي خلال الدورة الـ ٢٦ لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ أن مصر بادرت باتخاذ خطوات جادة لتطبيق نموذج تنموي مستدام يأتي تغير المناخ والتكيف مع آثاره في القلب منه ويهدف إلى الوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى “٥٠٪” بحلول عام ٢٠٢٥، و”١٠٠٪” بحلول ٢٠٣٠.

وتابع قائلًا: فعلى سبيل المثال، تمثل مصادر الطاقة المتجددة اليوم نحو “٢٠٪” من مزيج الطاقة في مصر ونعمل على وصولها إلى “٤٢٪” بحلول عام ٢٠٣٥ بالتزامن مع ترشيد دعم الطاقة كما تعمل مصر على التحول إلى النقل النظيف من خلال التوسع في شبكات المترو والقطارات والسيارات الكهربائية وتجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك فضلًا عن إنشاء المدن الذكية والمستدامة كما تنفذ مصر مشروعات لترشيد استخدامات المياه وتبطين الترع والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته، إلى أن مصر بادرت باتخاذ خطوات جادة لتطبيق نموذج تنموي مستدام يأتي تغير المناخ في القلب منه، مشيرا إلى أن المشروعات الخضراء الممولة حكوميا وصلت إلى 50% بحلول عام 2025 وبنسبة 100 % بحلول عام 2030.

وتأتي القمة وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من 2021.

وتناقش القمة موضوع التدفقات المالية العامة والخاصة لتمويل مكافحة تغير المناخ وخطط تسريع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة.

كما تسلط مناقشات القادة الضوء على دور الشباب الحاسم في تمكين الجمهور والتعليم في العمل المناخي.

ويشهد يوم 8 نوفمبر بداية طرح الحلول العملية اللازمة للتكيف مع تأثيرات المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار، أما يوم 10 نوفمبر، تناقش القمة التحول العالمي إلى تحقيق الاعتماد على وسائل مواصلات بصفر انبعاثات ملوثة للبيئة.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن العمل في مواجهة تغير المناخ أمر حتمي لا يحتمل التأجيل.

وأضاف خلال فعاليات قمة “جلاسجو” في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لمكافحة تغير المناخ: “نواصل العمل على إنشاء المزيد من المدن الذكية”.

وتابع: “مصر تعمل على التحول إلى النقل النظيف وفق إجراءات عدة”، مشددا على أن الدول النامية تحتاج لدعم مادي لمساعدتها في مواجهة تغير المناخ.

كانت فعاليات قمة “جلاسجو” في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لمكافحة تغير المناخ قد انطلقت اليوم الاثنين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقطوعة موسيقية .

وصرح المتحدث  باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور الهام الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد علي تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم ٢٠٢٢.

وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى بريطانيا سيتضمن عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس مجموعة من اللقاءات خلال القمة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!