أخبار عربية ودوليةعاجل

الجيش الليبي يسقط طائرة تركية دون طيار في طرابلس ويتقدّم في محور بوسليم الاستراتيجي ويُطرد ميليشيا مصراته من مسقط رأس القذافي

تركيا تفتح عداد الخسائر في ليبيا بمصرع 3 جنود وإصابة 6 ... أردوغان يُجند القُصر والسجناء والإخوان للقتال في طرابلس ... تركيا تريد تعويضات من ليبيا بـ 2.7 مليار دولار عن عهد القذافي

الجيش الليبي يسقط طائرة تركية دون طيار في طرابلس ويتقدّم في محور بوسليم الاستراتيجي ويُطرد ميليشيا مصراته من مسقط رأس القذافي

 

الجيش الليبي يسقط طائرة تركية دون طيار في طرابلس ويتقدّم في محور بوسليم الاستراتيجي ويُطرد ميليشيا مصراته من مسقط رأس القذافي
الجيش الليبي يسقط طائرة تركية دون طيار في طرابلس

كتب : وكالات الانباء

 تمكنت منصات الدفاع الجوي للجيش الليبية، مساء الجمعة، من إسقاط طائرة تركية دون طيار في العاصمة طرابلس.

ونقل موقع “بوابة أفريقيا” الإخباري عن مصادر عسكرية في اللواء التاسع خبر “إسقاط الطائرة إبان رصدها تحركات قوات الجيش في منطقة أبوسليم، وقبل أن تستهدف تمركزاتهم”.

الجيش الليبي يتقدّم في محور بوسليم الاستراتيجي

فى سياق متصل أعلن المركز الإعلامي للجيش الليبي اليوم الجمعة، وصول الجيش إلى محور بوسليم والسيطرة على مواقع جديدة فيه، وأسر عدد من العناصر المسلحة من ميليشيات الوفاق، وتدمير آليات عسكرية.

وكانت القوات الخاصة سيطرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، على مواقع بعد منطقة الوشكة شرق مدينة مصراتة، حسب ما ذكر موقع “بوابة أفريقيا” الإخباري”.

وذكر مدير مكتب الإعلام في القوات الخاصة الصاعقة رياض الشهيبي، أن الوحدات العسكرية تحاصر الجماعات المسلحة في محيط منطقة بوقرين بعد هجوم موسع شنته عليها.

وأشار الشهيبي إلى أن سرية مضادات الدروع استهدفت ثلاث آليات، وأصابتها مباشرة في غرب سرت.

وأحكمت الجيش السيطرة في مطلع الأسبوع على مدينة سرت الساحلية التي كانت خاضعة لقوة حماية وتأمين سرت، التابعة لميليشيات الوفاق، بعد عملية عسكرية خاطفة ومفاجئة، وضعت الجيش وجهاً لوجه مع مدينة مصراتة ذات الثقل العسكري، والسياسي، والاقتصادي في الغرب الليبي.

الجيش الليبي يُطرد ميليشيا مصراته من مسقط رأس القذافي

وواصل الجيش الجيش الوطني الليبي تكثيف جهوده وعملياته العسكرية حتى اقتحم منطقة الوشكة غرب سرت واشتبك مع قوات حكومة الوفاق الوطني في منطقة بوقرين، 95 كلم شرق مصراتة.

وذكرت مصادر محلية الجمعة، حسب وكالة الأنباء الإيطالية نوفا، أن كتيبة طارق بن زياد من الجيش اشتبكت بالأسلحة المتوسطة ومضادات الطيران مع ميليشيا المحجوب المصراتي الموالية للوفاق مساء الخميس وفجر الجمعة، وأجبرتها على التراجع 15 كيلومتراً تجاه الغرب، حتى قرية أبو قرين، ولا تزال الاشباكات المتقطعة تدور بين الطرفين من حين إلى آخر.

وتسكن في مناطق الوشكة وبوقرين قبائل ورفلة، والقذاذفة، قبيلة الزعيم الراحل معمر القذافي، إضافةً إلى قبيلة الفرجان التي ينحدر منها قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.

الجيش الليبي يكشف مصرع جنود أتراك في طرابلس

من ناحية اخرى كشف الجيش الليبي أنه قتل 3 جنود أتراك، وأصاب 6 آخرين بعد غارة جوية نفذها استهدفت غرفة عمليات لميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس.

وقال عضو مكتب الإعلام الجيش الوطني الليبي المنذر الخرطوش، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيطالية نوفا، الجمعة، إن سلاح جو الجيش الوطني الليبي أغار جوية صباح الخميس على غرفة للتحكم والسيطرة في قاعدة معيتيقة الجوية بطرابلس، ما تسبب في مقتل الجنود الأتراك مع عدد غير محدد من عناصر ميليشيات الوفاق.

وأضاف الخرطوش أن وحدات الجيش صادرت 3 عربات تركية ذخائر حربية في منطقة صلاح الدين قرب العاصمة من ميليشيات الوفاق، وأن الاشتباكات العنيفة بين الطرفين لا تزال مستمرة بين الجانبين

تركيا تفتح عداد الخسائر في ليبيا بمصرع 3 جنود وإصابة 6

فى نفس السياق أكدت مصادر مطلعة مقتل ثلاثة جنود أتراك في ليبيا وإصابة ستة آخرين، لتكون أول الخسائر التركية في العملية العسكرية في ليبيا التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أواخر العام الماضي، وفق ما نقل موقع أحوال تركية اليوم الجمعة.

وأكد الموقع نقلاً مصادر أن جثث الجنود الأتراك وصلت إلى مطار مصراتة شرق طرابلس، وأن طائرة تركية خاصة ستنقلها اليوم الجمعة إلى تركيا.

وكشفت تغريدة على حساب تويتر في حساب الثورة الليبية بالإنجليزية وجود عدد من الجنود الأتراك الجرحى في مستشفى مدينة نالوت، غربي طرابلس.

ولم يعرف بعد المكان الذي قتل فيه الجنود الأتراك، في وقت تستمر قوات الجيش الليبي في تضييق الخناق على الميليشيات في العاصمة طرابلس.

وتوقعت مصادر تركية، حسب “أحوال” أن يثير وصول الجثث موجة غضب في الأوساط السياسية والاجتماعية التركية، ويُجدد الجدل حول مغامرة الرئيس أردوغان في المستنقع الليبي.

ياتي ذلك بعد تحذير سياسيين أتراك من التردي في كارثة بسبب نشر قوات تركية في ليبيا.

ونقل الموقع عن البرلماني التركي أونال شفيكوز، من حزب الشعب الجمهوري العلماني، أن القانون البرلماني الذي يمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حق إرسال قوات إلى ليبيا “كارثة” محتملة.

وقال شفيكوز أمام البرلمان في النقاش، الخميس الماضي، إن “الحكومة على وشك وضع تركيا في خطر كبير بهذا القرار”.

وأشار منتقدو أردوغان أيضاً إلى تقارير تفيد بأن الحكومة التركية ترسل مرتزقة سوريين إلى ليبيا مقابل وعود بمنحهم جوازات سفر تركية مكافأةً لهم.

وأرسلت تركيا أعضاء من ميليشيات موالية لها في سوريا ومرتزقة للقتال في ليبيا.

وقالت مصادر من الجيش السوري الحر، الموالي لأنقرة، إن عدداً غير محدد من المقاتلين سُجلوا “على أساس فردي”، للعمل كحراساً شخصيين” لصالح شركة أمنية تركية في ليبيا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادره أن 300 عنصر ارهابى سوري موالين لتركيا نقلوا إلى ليبيا، وأن آخرين يتدربون في معسكرات تركية.

وأعلن الرئيس أردوغان إرسال “محاربين غير أتراك” إلى ليبيا مع تنفيذ خطة التدخل التركي المباشر في هذا البلد، وسط مخاوف من اتساع النزاع المستمر منذ 8 أعوام.
سنوات.
وأضاف أردوغان أن بلاده ستقيم مركز عمليات في ليبيا بقيادة جنرال من الجيش التركي، وقال أيضاً “ستكون لدينا فرق أخرى مختلفة قوة محاربة، وأفرادها من غير جنودنا”.

وتسعى أنقرة الى تعزيز نفوذها السياسي في ليبيا عبر حكومة السراج التي تحيط نفسها بجماعات إسلامية موالية لأنقرة.

أردوغان يُجند القُصر والسجناء والإخوان للقتال في طرابلس

فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا مستمرة في تجنيد ونقل المرتزقة إلى ليبيا، بمن فيهم قُصر، وسجناء أطلقتهم في سوريا شرط القتال في ليبيا، وفق ما نقل موقع “أحوال” التركية.

ونقل الموقع الجمعة عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أن تركيا تستخدم مرتزقة سوريين من الفصائل الموالية لها من الجيش الوطني، وفيلق الشام الذين يُعد جناح الإخوان المسلمين العسكري في سوريا.

وأصدر المرصد السوري بياناً شديد اللهجة مُخاطباً المرتزقة السوريين المُنضوين تحت مُنظمات وجماعات مُصنّفة إرهابية بالقول: “بئساً لكم، أنتم مرتزقة أصبحتم خارج قضية الشعب السوري، القضية ليست طرابلس بل الحرب ضد المحور العربي الذي يريد أن يُبعد إيران وتركيا عن عبثها في الأمة العربية”.

ومن جهة أخرى وثق المرصد السوري، وصول جثة مقاتل في لواء السلطان مراد، لا يتجاوز عمره 18 عام إلى سوريا، وقال إنه من بلدة حميد التابعة في مدينة رأس العين.

وأكد المرصد أن القوات التركية تعمل على تسوية أوضاع السجناء في مناطق سيطرتها في شرق الفرات، ومنهم سجناء متهمين بالتعامل مع النظام السوري أو التعامل سابقاً مع داعش الإرهابي.

وتلجأ تركيا حسب المرصد إلى تمكين المرتزقة من جوازات سفر تركية، إضافةً إلى مغريات متنوعة وراتب شهري يصل إلى 2000 دولار أمريكي.

الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيف)

على صعيد اخر كشف مسؤول إن تركيا تنوي توقيع اتفاق تعويض مبدئي للحصول على 2.7 مليار دولار، بحلول فبراير  المقبل، عن أعمال نفذت في ليبيا قبل حرب 2011، وذلك في مسعى لإحياء عمليات متوقفة لشركات تركية في ليبيا.

ونشطت الشركات التركية طويلا في ليبيا، لكن مشاريعها تعطلت بفعل الاضطرابات التي رافقت الإطاحة بمعمر القذافي قبل تسعة أعوام، وتضررت من جديد بسبب القتال الدائر هناك الآن.

ومن العقبات الكبرى أمام إعادة إنعاش الاستثمار الضبابية التي ترافق الديون التي لم تُسدد بعد. وقال مظفر أكسوي رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي الليبي، إن البلدين قريبان من توقيع مذكرة تفاهم.

وقال أكسوي لرويترز في مقابلة: “انتهى العمل على مذكرة التفاهم حول العقود القديمة. ستُحل مشكلة الديون التي لم تُسدد بعد، والأضرار، وخطاب الضمان”.

وقال إن الاتفاق الذي من المقرر توقيعه في وقت لاحق هذا الشهر أو في فبراير سيشمل خطاب ضمان بمليار دولار، إلى جانب 500 مليون دولار عن الأضرار التي لحقت بالآلات والمعدات، إضافةً إلى ديون غير مسددة بـ 1.2 مليار دولار.

وأضاف أكسوي أنه في ظل توقف المشاريع في ليبيا بسبب القتال، فإن قيمة تأخيرات الأعمال التركية المتعاقد عليها في ليبيا تصل إلى 16 مليار دولار، بما في ذلك ما بين 400 و500 مليون دولار لمشاريع لم تبدأ بعد.

وقال أكسوي إنه رغم الاضطرابات،  لاتزال التجارة الليبية التركية نشطة، إذ تبلغ صادرات تركيا لليبيا ملياري دولار سنويا، والواردات 350 مليون دولار.

لكن المتعاقدين الأتراك على مشاريع في ليبيا يعجزون عن السفر إلى البلد منذ أبريل (نيسان) الماضي، بسبب القتال.

وقال أكسوي: “وُقعت عقود جديدة، مشاريع مثل محطات طاقة، وإسكان ومراكز تجارية. ووُقعت خطابات ائتمان لبعضها”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!