بالعبريةعاجل

مناورة وبلطجة من إسرائيل التى تدرس “طلب حماس”.. المفاوضات مستمرة وتستولي على 8 آلاف دونم من أراضي وادي الأردن وتعلنها “أراضي دولة”

حماس تشير إلى تباعد المواقف في المفاوضات مع إسرائيل

مناورة وبلطجة من إسرائيل التى تدرس “طلب حماس”.. المفاوضات مستمرة وتستولي على 8 آلاف دونم من أراضي وادي الأردن وتعلنها “أراضي دولة”

مناورة وبلطجة من إسرائيل التى تدرس "طلب حماس".. المفاوضات مستمرة وتستولي على 8 آلاف دونم من أراضي وادي الأردن وتعلنها "أراضي دولة"
مناورة وبلطجة من إسرائيل التى تدرس “طلب حماس”.. المفاوضات مستمرة وتستولي على 8 آلاف دونم من أراضي وادي الأردن وتعلنها “أراضي دولة”

كتب : وكالات الانباء

أفادت قناة “كان” بأن “إسرائيل تدرس طلب حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها حال نفيهم خارج غزة، مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي”.

وأشارت القناة العبرية، السبت، إلى أنه تم الترويج لهذا الاقتراح من قبل الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 أسيرا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه “يتم النظر في عرض يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين”.

وكان رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونان بار وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون وصلوا إلى الدوحة بهدف استئناف اجتماعاتهم مع الوسطاء في إطار تحرير الأسرى ووقف النار في غزة.

وقال مصدر إسرائيلي لـ”كان” إن “رئيس الموساد طلب من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية الانضمام إلى القمة في قطر، وهو ما يعني ضغوطا إضافية على الجانبين من الولايات المتحدة، في محاولة لإنشاء ديناميكية تفاوضية أكثر أهمية”.

ونقلت القناة أيضا عن مسؤول أجنبي مشارك في المحادثات قوله إن “هناك فجوات بين الطرفين ولكن سيتم بذل محاولة لإيجاد حل وسط”.

وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلت بوقت سابق عن مصادر قولها إن تل أبيب تدرس خيار عدم قتل كل من يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، ومحمد الضيف قائد الجناح العسكري للحركة، ومنحهما حصانة من نوع ما، لإتاحة ترحيلهما إلى دولة أخرى.

جانب من الدمار الذي خلفته الحرب في غزة (رويترز)

على الجانب الاخر أعلن قيادي في حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن المواقف “متباعدة جدا” في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهما إسرائيل بتعمد “تعطيلها ونسفها”.

وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ”فرانس برس”،: “المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جداً، لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة على أنه ضعف”.
وذكر بشكل خاص رفض إسرائيل وقف إطلاق النار وعودة النازحين، وإدخال المساعدات بلا قيود.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يرد وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لاستئناف الحرب، ويرفض نهاية الحرب وانسحاب قواته، كما لم يوافق على عودة النازحين لبيوتهم.
وتابع أن “عرض الاحتلال مرفوض قطعاً ولا يمكن لأي فلسطيني أن يقبل به، وكل ما يروجه الاحتلال والإعلام عن عرض أمريكي وغيره هو دعايات لتخفيف الضغط على إسرائيل لإعطاء مزيد من الوقت لارتكاب مجازر ضد شعبنا، والاستمرار في الإبادة الجماعية والتجويع”.
وقال القيادي أيضاً “كلما تقدمت المفاوضات، حتى لو بشكل طفيف، يعمد الاحتلال إلى تعطيلها ونسفها”، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته بالعمل على “إيصالها إلى طريق مسدود”.

وقال مصدر في حماس، مطلع على سير المفاوضات، إن إسرائيل “تريد انسحاباً جزئياً على مراحل، مع بقاء قواتها في شارع صلاح الدين والطريق الساحلي والمناطق الحدودية، لكن حماس تريد انسحاباً كاملاً، وأبدت مرونة بقبول الانسحاب من المناطق المأهولة والمدن، ورفع الحواجز بين المدن، ثم من كل القطاع، مع انتهاء المرحلة الثانية للاتفاق”.
وأضاف المصدر لفرانس برس أن “إسرائيل تريد عودة النازحين على عدة مراحل، تبدأ بالنساء والأطفال ومن هم فوق 50 عاماً، مع التدقيق في هوياتهم أثناء العودة لغزة وشمال القطاع، عبر حاجز عسكري إلكتروني”.
لكن حماس تشترط عودة بدون قيود لكافة النازحين.
وفيما يتعلق بالمساعدات، قال المصدر: “تصر إسرائيل على السيطرة على آليات دخولها، وإبعاد الأونروا”.
أما في ملف التبادل، بحسب المصدر، “تريد إسرائيل التحكم بأسماء وفئات الأسرى، وقد أبدت حماس مرونة، ولكن تشترط الاتفاق على الأعداد والفئات، وخاصة الأسرى ذوي المحكوميات العالية”.

حماس ترد على تقرير

بينما أكدت حركة حماس عدم صحة التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن أن “إسرائيل تدرس طلب الحركة الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها حال نفيهم خارج غزة، في إطار اتفاق مرتقب”.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق عبر صفحته على منصة “تلغرام” إن “الإعلام العبري سخيف وقائم على الأكاذيب والدعاية السوداء”، معتبرا أن “ما زعمته وسائل إعلام عبرية، بأن إسرائيل تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها حال نفيهم خارج غزة، دعاية تافهة ورخيصة وتستخف بعقول الناس”.

وشدد الرشق على أن “قادة حماس ثابتون في أرضهم مع شعبهم، يقاومون فإما نصر أو شهادة، أما قادة العدو المجرم فهم من سيرحل عن هذه الأرض”.

وكانت قناة “كان” الأخبارية الإسرائيلة أفادت أمس، بأن “إسرائيل تدرس طلب حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها حال نفيهم خارج غزة، مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي”.

وأشارت القناة العبرية، إلى أنه تم الترويج لهذا الاقتراح من قبل الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 أسيرا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه “يتم النظر في عرض يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين”.

جاء ذلك، عقب تقرير آخر نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلت فيه عن مصادر قولها إن تل أبيب تدرس خيار عدم قتل كل من يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، ومحمد الضيف قائد الجناح العسكري للحركة، ومنحهما حصانة من نوع ما، لإتاحة ترحيلهما إلى دولة أخرى.

هذا وكان الإعلام العبري، تحدث أمس السبت عن أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة وافق على التسوية التي اقترحها الجانب الأمريكي بشأن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، في إطار جولة جديدة من المحادثات بشأن غزة التي استؤنفت أمس في العاصمة القطرية بمشاركة ممثلين عن الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وأشارت قناة “إسرائيل 24” بأن الوفد الإسرائيلي في انتظار رد من حركة حماس بهذا الصدد.

وبحسب القناة كشفت النقاشات عن وجود ثغرات في مسألة عدد الأسرى مقابل كل مختطف، لكن جرت تسوية بوساطة أمريكية وتمت الموافقة عليها بإيجابية من جانب إسرائيل.

وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في القطاع إلى 32142 قتيلا

بدورها اعلنت وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في القطاع إلى 32142 قتيلا

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في القطاع إلى 32142 قتيلا و74412 جريحا منذ السابع من أكتوبر.

وجاء في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة: أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 72 شهيدا و 114 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأضاف التقرير: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأكد “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32142 شهيدا و 74412 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ168، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهداف المناطق السكنية، خصوصا في وسط القطاع، فيما تتزايد المخاوف الدولية من عملية مرتقبة في رفح جنوب القطاع ستؤدي إلى كارثة إنسانية.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في عملية الشفاء وعدد قتلاه الإجمالي بلغ 595

بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، مقتل جندي في صفوفه خلال عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، مشيرا إلى أن عدد قتلاه الإجمالي بلغ 595 منذ 7 أكتوبر

وقال الجيش الإسرائيلي إن الرقيب ليئور رافيف، 21 عاما، مقاتل في الكتيبة 932 لواء ناحال، من مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، قتل خلال العمليات العسكرية بمجمع الشفاء شمال القطاع أمس السبت.

ووصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية المناورة العسكرية البري في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023، إلى 252.

ولفت الجيش عبر موقعه الإلكتروني، إلى أن “إجمالي ضحايا حوادث العمليات في قطاع غزة” في صفوفه، أي من قتلهم الجيش عن طريق الخطأ، بلغ 39 بينهم 20 جنديا تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن عدد الجرحى في صفوفه منذ بداية الحرب بلغ 3,127 بينهم 488 إصابة صعبة.

ودخلت الحرب في غزة اليوم الأحد يومها الـ170، على وقع استمرار الغارات الإسرائيلية على مختلف مدن القطاع، فيما استؤنفت محادثات الأسرى ووقف النار أمس في الدوحة، بمشاركة إسرائيل والوسطاء الدوليين.

إسرائيل تستولي على 8 آلاف دونم من أراضي وادي الأردن وتعلنها

على صعيد اخر صادرت إسرائيل نحو 8 آلاف دونم من الأراضي في وادي الأردن، معلنة أنها “أراضي دولة”، مما يعني أنه يمكن الآن استخدامها لمشاريع تنموية.

وذكرت هيئة الإذاعة العامة “كان” أن الإعلان عن ملكية الأرض لإسرائيل سيسمح ببناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة.

وأشرف على هذه الخطوة وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي يشغل أيضا منصب وزير داخل وزارة الدفاع.

وقال سموتريش إن الإعلان عن ملكية الأرض للدولة هو “مسألة مهمة واستراتيجية”، مصيفا: “في حين أن هناك من يسعى في إسرائيل والعالم إلى تقويض حقنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والبلاد بشكل عام، فإننا نعزز حركة الاستيطان بالعمل الجاد وبطريقة استراتيجية في جميع أنحاء البلاد”.

يشار إلى أن غور الأردن أو وادي الأردن هو سهل خصيب تبلغ مساحته حوالي 400 كيلومتر مربع، يقع على امتداد نهر الأردن ويتراوح مستواه بين 200 وأكثر من 400م تحت سطح البحر، ليصل إلى البحر الميت، وهي أكثر جهات العالم انخفاضا تحت مستوى سطح البحر.

سعت إسرائيل إلى فرض سيادتها على غور الأردن. دعا بعض السياسيين الإسرائيليين إلى هذه الفكرة منذ بدء احتلال الضفة الغربية في عام 1967، وكان أبرزها ضمن خطة آلون عام 1967 وخطة نتنياهو عام 2019 لضم الأجزاء الواقعة غرب النهر في الضفة الغربية.

قائد المنطقة الجنوبية يجري تقديرا للموقف في مستشفى الشفاء

حول عملية مستشفى الشفاء أفاد الجيش الإسرائيلي، السبت في بيان، بأن العملية الجارية في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة منذ فجر الإثنين، مستمرة حتى القبض على “آخر مخرب”.

وأجرى قائد المنطقة الجنوبية، الجمعة، تقديرا للموقف في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بحضور كل من رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية وقائد الفرقة 162 وقائد وحدة 13 للكوماندوز البحري، وفق ما ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.

ونقل أدرعي عن قائد المنطقة الجنوبية قوله: “إن العملية الجارية هنا في مستشفى الشفاء تنطوي على مغزى كبير”.

وأضاف: “إنها عملية شجاعة وخادعة للغاية وشديدة التأثير فيما حققته حتى الآن، كونها قد أدت إلى إصابة المئات من المخربين واعتقال بعضهم المئات الآخرين إضافة إلى الحصول على كنوز عملياتية واستخباراتية كبيرة”

وتابع: “إننا نواصل هذه العملية حيث يتولى القادة المعنيون قيادتها بشكل متميز، ولن ننهي هذه العملية إلا بعد أن نقبض على آخر مخرب حيا أم ميتا”.

ودخلت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين، وتعكف على تمشيط المجمع مترامي الأطراف، الذي يقول الجيش إنه متصل بشبكة أنفاق تستخدم قاعدة لحركة حماس ومقاتلين فلسطينيين آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، إنه قتل أكثر من 170 مسلحا في مستشفى الشفاء منذ بداية المداهمة.

أعمدة الدخان تتصاعد بعد قصف إسرائيلي على رفح

وقبل “محادثات واشنطن” مع إسرائيل.. هجوم رفح على الطاولة

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين خيارات بديلة للقضاء على حركة حماس في غزة دون شن هجوم بري على رفح تقول واشنطن إنه سيكون “كارثة”.

وأدلى المتحدث بالبيت الأبيض جون كيربي بهذا التصريح قبل محادثات متوقعة بين مسؤولين أميركيين ووفد إسرائيلي الأسبوع المقبل في واشنطن.

ومن المتوقع أن يركز المسؤولون الأميركيون على حث إسرائيل على التراجع عن شن هجوم بري في رفح بجنوب غزة، حيث يلجأ 1.5 مليون شخص بعد أكثر من 5 أشهر منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي: “يوجد مليون ونصف مليون شخص هناك. نعتقد أن شن هجوم بري كبير هو خطأ وسيكون كارثة”.

وأضاف كيربي أن المسؤولين الأميركيين سيبحثون الخيارات المحتملة مع المسؤولين الإسرائيليين عندما يزورون واشنطن، وذكر أن مزيدا من التفاصيل عن الزيارة ستُعلن في الأيام المقبلة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن إسرائيل ما زالت مصممة على إرسال قوات إلى مدينة رفح بجنوب غزة حتى إذا اضطرت لفعل ذلك بمفردها.

وأشار كيربي إلى أن إسرائيل لم تشن بعد هجومها في رفح رغم تصريحات نتنياهو.

وتسعى الولايات المتحدة ودول أخرى لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهناك مخاوف من حدوث مجاعة في القطاع.

وقالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي إنه لا يوجد سبيل أمام المدنيين للفرار من رفح.

وأضافت هاريس للصحفيين لدى مغادرتها في رحلة إلى بورتوريكو وفلوريدا: “لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الناس ليكونوا آمنين”

بنيامين نتنياهو وأنتوني بلينكن

فى وقت سابق اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن الجيش الإسرائيلي “سيدخل إلى رفح” بدون موافقة واشنطن.

وأضاف نتنياهو عقب لقائه بلينكن:”لقد التقيت بوزير الخارجية بلينكن اليوم. وقلت له إنني أقدر بشدة حقيقة أننا نقف معًا منذ أكثر من خمسة أشهر في الحرب ضد حماس. وأخبرته أيضًا أننا ندرك الحاجة إلى إخلاء المناطق االمكتضة بالسكان المدنيين من مناطق القتال وبالطبع نهتم أيضًا بالاحتياجات الإنسانية ونحن نعمل لتحقيق هذه الغاية”.

وأضاف:” لكنني قلت أيضاً إنه لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح والقضاء على بقية الكتائب هناك. وأخبرته أنني آمل أن نفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، ولكن إذا اضطررنا لذلك، فسنفعل ذلك بمفردنا”.

والتقى بلينكن بنتنياهو اليوم الجمعة لإجراء محادثات تهدف إلى ضمان تدفق المزيد من المساعدات إلى غزة، وسط توتر متزايد في العلاقات بين الحليفين بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر مع حركة المقاومةالإسلامية الفلسطينية (حماس).

وانخرط بلينكن، الذي يقوم بزيارة هي السادسة له إلى الشرقالأوسط منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، في جولة مكثفة من الجهود الدبلوماسية منذ وصوله إلى المنطقة يوم الأربعاء،إذ التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في السعودية،وبوزراء خارجية ومسؤولين عرب في القاهرة أمس الخميس.

كما تعقد اجتماعات بالتوازي في الدوحة اليوم الجمعة بهدفالتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وتأتي زيارة بلينكن الأحدث إلى إسرائيل وسط توتر العلاقات مع الولايات المتحدة، إذ وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحملة الإسرائيلية في غزة بأنها “تجاوزت الحد” وقال إنها تسببت في خسائر فادحة في أرواح المدنيين.

وقبل الاجتماع الذي استمر نحو 40 دقيقة مع نتنياهو، قال بلينكن إنه سيبحث الفجوة التي تزداد اتساعا بين البلدين خلال محادثتهما المباشرة. كما اجتمع مع حكومة الحرب الإسرائيلية.

وذكر بلينكن أنه سيضغط على نتنياهو لاتخاذ خطوات عاجلة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المكتظ بالسكان والذي تقول الأمم المتحدة إنه صار على وشك أن يشهد هلاكا جماعيا بسبب المجاعة.

 فيتو روسي صيني ضد التحرك الأميركي بمجلس الأمن

إلى ذلك، استخدمت روسيا والصين الجمعة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أميركي كان يؤيد الدعوة الى وقف إطلاق نار فوري في غزة بين إسرائيل وحماس مرتبط بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع.

ونال مشروع القرار تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ15 للمجلس، بينما رفضته ثلاث دول هي الصين وروسيا والجزائر، وامتنعت غويانا عن التصويت.

ورأى المندوب الروسي أن مشروع قرار واشنطن الحليفة لإسرائيل، كان “منافقا” ولا يدعو بشكل مباشر الى وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر.

إسرائيل تستولي على 8 آلاف دونم من أراضي وادي الأردن وتعلنها

فى السياق ذاته شدد مسؤول إسرائيلي كبير،، إن إسرائيل ستسيطر على رفح حتى لو تسبب ذلك في شقاق مع الولايات المتحدة، واصفا المدينة المكتظة باللاجئين جنوبي قطاع غزة بأنها المعقل الأخير لحركة حماس وبها ربع مقاتلي الحركة.

ويثير احتمال اجتياح رفح بريا بالقوات والدبابات الإسرائيلية قلق واشنطن، في ظل غياب خطة لنقل أكثر من مليون فلسطيني لاذوا بالمدينة منذ نزوحهم من أماكن أخرى في قطاع غزة، خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 شهور.

وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضمان إجلاء المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية، وهي إجراءات من المقرر أن يناقشها كبار مساعديه في البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة، بناء على طلب من الرئيس الأميركي جو بايدن.

جانب من الدمار الذي خلفته الحرب في غزة (رويترز)

تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أحد هؤلاء المبعوثين وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة سابقا، في بودكاست “كول مي باك” الذي يقدمه دان سينور:

  • “واثقون تماما من قدرتنا على تنفيذ ذلك بطريقة فعالة. ليس فقط من الناحية العسكرية، لكن أيضا على الجانب الإنساني. ثقتهم في قدرتنا على ذلك أقل”.
  • “إسرائيل ستستمع إلى أفكار الجانب الأميركي بشأن رفح، لكن ستتم السيطرة على المدينة (الواقعة على الحدود مع مصر) سواء توصلنا إلى اتفاق أم لا”.
  • “سيحدث ذلك حتى لو اضطرت إسرائيل إلى القتال بمفردها. وحتى لو انقلب العالم كله ضد إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة. سنقاتل حتى ننتصر في المعركة”.
  • “ترك الفصائل المدعومة من إيران سيقود إلى هجمات بلا نهاية على إسرائيل من شتى أنحاء المنطقة، لهذا السبب فإن التصميم على إخراجهم قوي للغاية، حتى لو أدى ذلك إلى شقاق محتمل مع الولايات المتحدة”.
  • “هناك 4 كتائب سليمة تابعة لحماس في رفح، مدعومة بمقاتلين انسحبوا من أجزاء أخرى من غزة، وهو ما يمثل 25 بالمئة من قوة الحركة قبل الحرب”.
  • “لن نترك ربعهم في مكانهم. سنذهب إلى رفح لأنه يتعين علينا ذلك. وأعتقد أن ما لا يفهمه الناس هو أن السابع من أكتوبر يمثل لحظة وجودية بالنسبة لإسرائيل”.

خطة إسرائيل تشمل فلسطينيين ورجال أعمال لتوزيع المساعدات

إسرائيل تضع تصورا لمستقبل غزة من بوابة المساعدات الإنسانية

تحركات بلينكن

وبينما يحتدم القتال في شمال غزة، زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين عرب حول وقف مقترح لإطلاق النار.

وتبدي إسرائيل استعدادها للتوصل إلى هدنة، لكنها تستبعد إنهاء الحرب مع وجود حماس في السلطة.

وبينما تدعم إدارة بايدن أهداف إسرائيل من الحرب، يساورها قلق بسبب تزايد عدد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أدى إلى مقتل ما يقرب من 32 ألف فلسطيني.

وتقول إسرائيل إنها قتلت أو أسرت أو أبعدت ما يكفي من مقاتلي حركة حماس، لتفكيك 18 من إجمالي 24 كتيبة لها، ​​في حين قتل 252 جنديا إسرائيليا في العملية.

ولا تذكر حماس تفاصيل عن خسائرها أو انتشارها وترفض التقييمات الإسرائيلية وتصفها بأنها مبالغات، ومع ذلك، تضاءلت أعداد الصواريخ من غزة بشكل كبير مع اجتياح القوات الإسرائيلية معظم مناطق القطاع، وكذلك الخسائر العسكرية الإسرائيلية.

 

وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس

من جانبه وصف وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الأمم المتحدة بأنها “منظمة معادية لإسرائيل”، السبت، بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة وتحدث عن خطورة الوضع الإنساني لدى زيارته الجانب المصري من رفح.

وقال كاتس، على منصة “إكس”: “في ظل قيادته (غوتيريش)، صارت الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل تؤوي الإرهاب وتشجعه”.

وأضاف أن “الأمين العام للأمم المتحدة، وقف اليوم على الجانب المصري من معبر رفح وحمَّل إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في غزة، من دون أن يدين بأي شكل من الأشكال إرهابيي حماس-داعش الذين ينهبون المساعدات الإنسانية، ومن دون أن يدين الأونروا التي تتعاون مع الإرهابيين ومن دون الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين”.

وقال غوتيريش من رفح المصرية إن “الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوسا لا ينتهي” في ظروف كارثية.

وأضاف: “لا شيء يبرر الهجمات المروعة التي قامت بها حماس في السابع من أكتوبر، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.

وتابع: “الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”، موضحا أنه أتى “حاملا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث.. هُدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل المجاعة التي تحيق بالسكان”.

وذكر غوتيريش أيضا: “بهدي من شهر رمضان، شهر الرحمة، حان الوقت للإفراج فورا عن جميع الرهائن“.

غارة إسرائيلة استهدفت عناصر في الجهاد في جنين (20 مارس 2024)

مسار السلام الشامل.. والرؤية العربية للحل

في الوقت الذي تضاعف فيه الولايات المتحدة الجهود من أجل وقف اطلاق النار في غزة، وإرساء أسس سلام شامل في الشرق الأوسط، يواصل وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، جولته السادسة منذ بدء الحرب، أملا في التوصل إلى تهدئة تجنب المنطقة خطر حرب إقليمية.

جولة قادته إلى القاهرة حيث انتظره وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لبحث جهود وقف الحرب الاسرائيلية ضد غزة، وعرض الرؤية العربية لتحقيق السلام في المنطقة.

ويشير رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والأمن القومي، الدكتور سمير غطاس في حديثه لغرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية” إلى وجود تغيير في أجندة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين التي كان من المفروض أن تقتصر على زيارة كل من الرياض والقاهرة وتواجده في إسرائيل له دلالة هامة عن وجود تحرك إيجابي.

تأتي زيارة بلينكن بالتوازي مع زيارة الوفود الإسرائيلية من أعلى مستوى إلى الدوحة.
سماح نتنياهو لرئيس الموساد التوجه إلى الدوحة مؤشر إيجابي.
حرص بلينكن من خلال زيارته إلى التوصل إلى نوع من الهدنة والتهدئة إضافة إلى البحث فيما يسمى باليوم الثاني للحرب.
استخدام نتنياهو مسألة الهجوم على رفح كورقة ضاغطة على المفاوضات في الدوحة.
وجود إجماع إسرائيلي شعبي ورسمي لدخول رفح.
لن يحدث اقتحام رفح من قبل الجيش الإسرائيلي في شهر رمضان نظرا لصعوبة نقل المدنيين المتواجدين إلى أماكن آمنة، لأن ذلك يتطلب وقتًا طويلاً.
لا يمكن الوصول إلى حل الدولتين إلا بعد وقف إطلاق النار.
الموضوع الأساسي الذي سيتم التطرق إليه من قبل بلينكن هو تنسيق وترتيب الوضع في المنطقة، ومن بين أهم هذه القضايا العلاقات السعودية الإسرائيلية.
قبل 22 عامًا، جاءت فكرة حل الدولتين من خلال المبادرة العربية التي تم اعتمادها في قمة بيروت، وتؤكد القمة العربية كل عام التزامها بحل الدولتين.
بدأت ديناميات جديدة تحفز المبادرة العربية الموجودة في الأرشيف منذ 22 عامًا على الظهور من جديد ووضعها في إطار التجربة.
مطالبة العرب والوفد الفلسطيني من الولايات المتحدة عدم عرقلة ذلك بموجب الفيتو الذي تستخدمه لعرقلة القرارات.
أهمية التفكير في كيفية حل الدولتين لوجود قضايا شائكة كالحدود والمستوطنات والأمن.
من الضروري الانطلاق من مسودة الاتفاق الذي كان يجب أن يوقع بين إيهود أولمرت وبين أبو مازن لاختصار الوقت.
العمل وفقا للسيناريو الذي يتبناه جوزيف بوريل والقاضي بترك التفاوض وأن يرسم المجتمع الدولي حلا ويتم فرضه على الطرفين وفقاً للقرار الذي سيصدر من الأمم المتحدة.
تخوف الفلسطينيين والعرب من الدخول في دوامة المفاوضات.
معارضة 90 نائبا في الكنيست موقف الولايات المتحدة لفرض دولة فلسطينية.
تعارض المواقف بين الحكومة الاسرائيلية للقيام بعملية عسكرية في رفح وبين الموقف الولايات المتحدة وبريطانيا الداعي إلى حل سياسي ينزع فتيل الحرب ويمنع ما يسميه نتنياهو بالانتصار المطلق.
يكمن الحل لتفادي دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح تفكيك حركة حماس ونزع أسلحتها وخروج قادتها خارج قطاع غزة.

بلينكن يبحث في القاهرة سبل تحقيق السلام بالمنطقة
بلينكن يبحث في القاهرة سبل تحقيق السلام بالمنطقة

من جهته، يؤكد الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية، الدكتور روني شاكيد، على وجود عدة مسارات للتفاوض بالإضافة إلى الضغط الأميركي والأوروبي المتعلق بالمساعدات المقدمة.

تعمل إسرائيل جاهدة لاستعادة المختطفين لدى حماس.
يشعر الشارع الإسرائيلي بالتفاؤل بسبب تقدم محادثات التفاوض.
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دخول رفح وتحقيق النصر الكامل على حركة حماس.
استمرار العمليات الإسرائيلية وإصرار نتنياهو على دخول رفح لمزيد الضغط على حماس.
ضرورة أن تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤوليتها فيما يتعلق بما حدث في السابع من أكتوبر.
زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن لتقديم الإستراتيجية القادمة في رفح وكيفية التعامل مع مسألة حماية المدنيين المتواجدين هناك.
لا توجد خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة، بل هناك خلاف بين الرئيس بايدن وحكومة إسرائيل.
على السياسيين الإسرائيليين فهم أن حل الدولتين في صالح مستقبل دولة إسرائيل والإسرائيليين.
حان الوقت ان يتم فرض حل الدولتين على الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني من قبل الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي باعتباره الحل الأنسب للطرفين.
وجود ضغط من الجانب الأميركي على قطر بسبب وجود أعضاء من حماس فيها، ودعوتها لممارسة ضغط إضافي على حماس من أجل الإفراج عن المختطفين.
ويقول مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى سابقا، ديفيد شينكر لغرفة الأخبار إن زيارة بلينكن تأتي في إطار مزيد العمل على اقناع إسرائيل بإيقاف اطلاق النار والتأكيد على الاستمرار في عملية التطبيع مع المملكة العربية السعودية.

حرص الولايات المتحدة، وإدارة بايدن، على دفع إسرائيل لتجنب شن عمليتها البرية في رفح، وممارسة ضغوط للحصول على خطة موثوقة لحماية المدنيين في رفح.
تزامن توتر الأوضاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع الحملات الانتخابية جعل الولايات المتحدة بقيادة بايدن في موقف حرج.
ترغب إسرائيل في إطلاق سراح الرهائن، ويتعين أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل حدوث ذلك.
طالما أن حماس وكتائبها لاتزال متواجدة على الساحة الفلسطينية فلن يكون هنالك حل سياسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!