بالعبريةعاجل

مناورات جديدة ..وقف النار “أصبح ممكنا جدا”.. بلينكن يتحدث عن “اقتراح قوي” ينتظر موافقة حماس ..خلال اجتماع سري.. نتنياهو يفصح عن نيته في رفح

أكسيوس: واشنطن ستقترح على إسرائيل بديلا لهجوم رفح ...إسرائيل تقصف رفح من الجو وأمريكا تحث على التروي ... "حماس" تعلن عن تسليم الوسطاء تصورا شاملا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

مناورات جديدة ..وقف النار “أصبح ممكنا جدا”.. بلينكن يتحدث عن “اقتراح قوي” ينتظر موافقة حماس ..خلال اجتماع سري.. نتنياهو يفصح عن نيته في رفح

مناورات جديدة ..وقف النار "أصبح ممكنا جدا".. بلينكن يتحدث عن "اقتراح قوي" ينتظر موافقة حماس ..خلال اجتماع سري.. نتنياهو يفصح عن نيته في رفح
مناورات جديدة ..وقف النار “أصبح ممكنا جدا”.. بلينكن يتحدث عن “اقتراح قوي” ينتظر موافقة حماس ..خلال اجتماع سري.. نتنياهو يفصح عن نيته في رفح

كتب : وكالات الانباء

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن مفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين تقترب من الاتفاق، وأن “الفجوات تضيق، والاتفاق أصبح ممكنا جدا”.

وفي نص على موقع وزارة الخارجية الأمريكية بعد مقابلة مع قناة “الحدث” السعودية، قال بلينكن: “عملنا بجد مع قطر ومصر وإسرائيل لوضع اقتراح قوي على الطاولة، لقد فعلنا ذلك، حماس لم تقبل بذلك وعادوا بمطالب أخرى”.

وألقى بالمسؤولية على عاتق “حماس” لقبول الاقتراح المطروح.

وأضاف: “تم طرح اقتراح قوي للغاية، وعلينا أن نرى ما إذا كان بإمكان حماس أن تقول نعم للاقتراح، وإذا حدث ذلك فهذه هي الطريقة الأكثر إلحاحا للتخفيف من بؤس الناس في غزة، وهو ما نريده إلى حد كبير”.

وبخصوص المساعدات لسكان غزة، اعترف بلينكن أنها “لا تصل إلى سكان غزة بشكل كاف”، ودعا إسرائيل إلى “فتح المزيد من نقاط الوصول إلى غزة”، وقال إن “الرصيف البحري للمساعدات إلى غزة في طور البناء”.. “أعتقد أن ذلك سيتم في غضون أسابيع، وآمل أن يتم ذلك”.

وأكد أن “هذا ليس بديلا عن التأكد من حصولنا على أكبر قدر ممكن من المساعدة عبر الأرض”.

وكشف حول رحلته إلى مصر للقاء وزراء خارجية دول عربية، اليوم الخميس، أنه من “المهم أن نكون مستعدين لما سيحدث مع حكم غزة” بعد انتهاء الحرب.

وأضاف: “أعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون لدى الحكومة الجديدة التي ستنشأ وجوه جديدة وأكثر شبابا .. وأن تكون الحكومة أكثر قدرة على تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، ومكافحة الفساد، وكسب ثقة الناس”، على حد تعبيره.

رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو

من جانبه زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أثناء اجتماع سري للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن هناك جهات إسرائيلية تتعاون مع الولايات المتحدة وتمنع عملية عسكرية في رفح وبذلك تمنع انتصار إسرائيل على حماس.

وأضاف نتنياهو: “سبب الهجوم الأميركي علي هو عدم موافقتي على إقامة دولة فلسطينية، أي رئيس وزراء غيري كان ليسمح بإقامة دولة فلسطينية ويكسب ود الجانب الأميركي لكنه سيخسر الحرب ضد حماس، لا خيار آخر لدينا سوى عملية عسكرية في رفح“.

وفي إشارة منه إلى منافسه بيني غانتس قال نتنياهو: “من يسافر إلى الولايات المتحدة عليه أن يعرف كيف يدعم سياسة الحكومة ويقول لا للجانب الأميركي كما أقول لهم أنا لا”.

وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي هو الأول منذ شهر، إرسال وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لمناقشة قضية العملية العسكرية في رفح.

وقال البيت الأبيض إن نتنياهو وافق على طلب بايدن، مشيرا إلى أن الاجتماع سيعقد في نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل.

وأضاف أن اتصال بايدن ونتنياهو بحث آخر التطورات في إسرائيل وغزة، والوضع في رفح، وجهود زيادة المساعدات الإنسانية الى غزة.

نتنياهو الذي أعلن موافقته على إرسال وفد من الخبراء لواشنطن، قال إنه أكد للرئيس الأميركي تصميم إسرائيل على تحقيق جميع أهداف الحرب، بما في ذلك القضاء على حماس

على الجانب الاخر”حماس” تعلن عن تسليم الوسطاء تصورا شاملا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

من جانبها أعلنت حركة “حماس” مساء اليوم الخميس، عن تسليم الوسطاء في مصر وقطر تصورا شاملا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت “حماس” في بيان لها: “في سياق متابعة حركة حماس  للمفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لوقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات  له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، فقد قدمت الحركة اليوم  للإخوة الوسطاء تصورا شاملا يرتكز على  هذه المبادئ والاُسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق”.

وأضافت: “كما ويشتمل التصور  الذي قدمته الحركة رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، وستبقى الحركة منحازة لحقوق شعبنا وهمومه”.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قد أكد أن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة في حال تخلت إسرائيل عن تعنتها.

من جهته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل “لأول مرة” رأت ضغطا من قبل قطر على حركة “حماس” بشأن صفقة تبادل المحتجزين مع إسرائيل.

حماس أسرت العشرات من الداخل الإسرائيلي

بينما ردا على حماس.. هيئة البث تكشف تفاصيل “عرض مضاد” لإسرائيل

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن فريق المفاوضات الإسرائيلي قدّم في العاصمة القطرية الدوحة ردّا على مطالب حماس بشأن صفقة التبادل المنتظرة.

وأوضحت هيئة البث، نقلا عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات، أن المفاوضين في الدوحة يحاولون أولا التوصل إلى تفاهم بشأن إطلاق سراح معتقلين أمنيين فلسطينيين مقابل 40 من الرهائن الإسرائيليين.

وأضافت: “يتضمن الاقتراح الإسرائيلي المضاد إشارات إلى عدة معايير، بما في ذلك عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ومسألة إطلاق سراح المعتقلين الأمنيين الفلسطينيين”.

ويدور الحديث حاليا حول عدد المعتقلين الأمنيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك مسألة هل للأطراف حق الاعتراض على هوية هؤلاء السجناء.

وأشارت هيئة البث إلى أنه “سيتم بحث مسألة عودة السكان إلى شمالي القطاع بعد الحسم في النقطة الأولى”.

وأبرزت أن “المحادثات تتقدم لكن من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع”. ورجحت مصادر هيئة البث أن “تكون هناك جولات إضافية من المفاوضات”.

وكانت واشنطن أطلقت حملة دبلوماسية جديدة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر بهدف تحرير الرهائن وإدخال المساعدات الغذائية لدرء المجاعة في غزة.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط يلتقي خلالها مع قيادات بارزة من مصر والسعودية “لمناقشة الإطار الصحيح لسلام دائم”. 

وفي مقابلة مع “سي إن إن”، قبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده ستحاول الوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف: “الوقت هو الذي سيقرر، لكن مطالب حماس الغريبة تجعل من الصفقة أكثر صعوبة، لكننا سنستمر بالمحاولة لأننا نريد عودة الرهائن”.

بايدن يحث نتنياهو على حماية المدنيين خلال "العمليات" في رفح

من ناحية اخرى وفي تحركات أميركية مكثفة لتجنب هجوم بري إسرائيلي على رفح، أفادت تقارير عن تقديم واشنطن بدائل لتل أبيب، مشيرة إلى أن البيت الأبيض يدرس بدائل للهجوم البري الإسرائيلي على رفح.

فقد أفاد موقع أكسيوس الأميركي، بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستقترح على إسرائيل خيارات بديلة للهجوم على رفح.

وأضاف الموقع أن المقترحات الأميركية ستعرض على وفد إسرائيلي رفيع المستوى من المقرر أن يزور واشنطن الأسبوع المقبل.

وتكمن أهمية هذه الأنباء، بحسب أكسيوس، لمحاولة تجنب صدام وشيك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خصوصا وأن كلا من الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضعا “خطوطا حمراء” حول العملية الإسرائيلية في مدينة غزة الجنوبية، حيث يعيش أكثر من مليون نازح فلسطيني.

  • تعارض إدارة بايدن بشدة العملية الإسرائيلية في رفح.
  • قالت إنها تشعر بالقلق من عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ من شأنها حماية الفلسطينيين.
  • قال نتنياهو إن إسرائيل يجب أن تدخل رفح للقضاء على حماس.
  • قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين يوم الاثنين إن العملية يمكن أن تمنع دخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من مصر إلى غزة، وتعزل إسرائيل دوليا وتضر بمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية.

مفاجأة بايدن لنتنياهو

وفقا لموقع أكسيوس، فقد فاجأ بايدن نتنياهو عندما اقترح خلال مكالمتهما الهاتفية يوم الاثنين أن يرسل رئيس الوزراء وفداً إلى واشنطن للحديث عن عملية رفح.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها الإسرائيليون عن ذلك، حسبما صرح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون.

قال مسؤولان أميركيان إن الفكرة نوقشت داخل الإدارة لعدة أيام كوسيلة للتحرك نحو مسار أكثر إيجابية مع الإسرائيليين.

وقال أحد المسؤولين: “كان الخوف هو أن تنهار المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، وبعد ذلك سيمضي الإسرائيليون قدماً في غزو رفح، الأمر الذي سيكون بمثابة نقطة انهيار في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية”.

وقال المسؤولون الأميركيون إن البيت الأبيض أدرك أنه لا يكفي إخبار الإسرائيليين بما لا يجب عليهم فعله، ولكن هناك حاجة أيضًا إلى تقديم بديل أميركي.

ولم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.

مناقشة بدائل الهجوم على رفح

في الأيام الأخيرة، تمت مناقشة عدة بدائل لغزو بري إسرائيلي فوري لرفح داخل الإدارة.

وقال مسؤولون أميركيون إن إحدى الأفكار هي تأجيل العملية العسكرية في المدينة والتركيز على استقرار الوضع الإنساني في شمال غزة، حيث أصبحت المجاعة “وشيكة”، وفقا لتقرير تدعمه الأمم المتحدة صدر يوم الاثنين.

وستتضمن هذه الخطة أيضًا بناء ملاجئ للمدنيين الذين تم إجلاؤهم من رفح.

وقال أحد المسؤولين إن الهدف سيكون تقليل احتمال وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين أثناء الغزو.

ويقول مسؤولون أميركيون إن هناك فكرة أخرى تتمثل في التركيز في المرحلة الأولى على تأمين الجانب المصري من حدودها مع غزة كجزء من خطة مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل لتدمير الأنفاق تحت الحدود وإنشاء بنية تحتية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.

وبحسب أكسيوس، نقل المسؤولون عن نتنياهو قوله، يوم الثلاثاء خلال اجتماع مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست إنه، “احتراما للرئيس بايدن” وافق على إرسال وفد إلى واشنطن حتى تتمكن الإدارة من تقديم أفكارها لإسرائيل “خاصة على الجانب الإنساني”.

إسرائيل توافق على إرسال فريق لواشنطن لبحث هجوم رفح

 أضاف نتنياهو “إننا نشاطر تماما هذه الرغبة في تسهيل خروج منظم للسكان وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين. ونحن نفعل ذلك منذ بداية الحرب”.

وأضاف رئيس الوزراء أنه ما زال مصمما على استكمال القضاء على حماس، قائلا إنه “يتطلب القضاء على ما تبقى من الكتائب في رفح” و”لا سبيل لتحقيق ذلك دون توغل بري”.

وقال نتنياهو أيضًا إنه سيرسل الوزير المقرب منه رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إلى واشنطن مطلع الأسبوع المقبل لإجراء المحادثات.

وسيرافقهم مسؤول عن الشؤون الإنسانية في الجيش الإسرائيلي، ولن يضم الوفد مسؤولين عن التخطيط العسكري للعملية في رفح كما طلبت الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن من المتوقع أن يسافر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن بشكل منفصل الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ومسؤولين كبار آخرين بشأن الحرب في غزة.

طفلة فلسطينية تبكي إلى جوار جثامين فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية على مستشفى في رفح جنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء. تصوير: محمد سالم - رويترز 

فيما اكد مسؤولون طبيون فلسطينيون إن إسرائيل قتلت 14 شخصا في قصف جوي لرفح يوم الثلاثاء في الوقت الذي تحثها فيه الولايات المتحدة على إعادة النظر في عملية عسكرية برية تتوعد بها إسرائيل تستهدف معاقل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المدينة المكتظة باللاجئين في الطرف الجنوبي من قطاع غزة.

فلسطينيون في موقع غارة إسرائيلية على منزل في رفح جنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء. تصوير: محمد سالم – رويترز© Thomson Reuters

ويلوذ برفح المتاخمة لحدود غزة مع مصر أكثر من مليون فلسطيني نزحوا من أماكن أخرى من القطاع بسبب الهجوم الإسرائيلي الدائر منذ خمسة أشهر.

وتقول إسرائيل إن سُدس القوة القتالية لحماس، وهي عبارة عن أربع كتائب من المقاتلين المسلحين بالبنادق والصواريخ، موجودة في رفح ويجب سحقها قبل حسم الحرب. لكن احتمال ارتفاع عدد القتلى المدنيين يثير قلقا في الخارج.

فلسطينيون في موقع غارة إسرائيلية على منزل في رفح جنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء. تصوير: محمد سالم – رويترز© Thomson Reuters

ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تعليقا بعد على الغارات الليلية على عدة مبان في رفح. وقال مسعفون إن من بين القتلى ثلاث نساء وثلاثة أطفال. ولم تتضح على الفور هوية الرجال الثمانية الذين قتلوا.

ومع استمرار جولة جديدة من المحادثات تتوسط فيها أطراف وتستهدف إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، قال البيت الأبيض إنه سيتشاور مع حليفته قبل أن تتحرك أي قوات أو دبابات إلى رفح.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين يوم الاثنين بعد اتصال هاتفي بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “موقفنا هو… تنفيذ عملية برية كبيرة هناك سيكون خطأ”.

وأضاف سوليفان دون إسهاب “الأهم هو أن الأهداف الرئيسية التي تريد إسرائيل تحقيقها في رفح يمكن بلوغها بوسائل أخرى”. وأردف أن موفدين إسرائيليين سيصلون إلى واشنطن قريبا للاستماع إلى المخاوف الأمريكية و”وضع نهج بديل”.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 31819 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في الحملة الإسرائيلية. وقال مسؤولون إسرائيليون إن القوات الإسرائيلية قتلت نحو 14 ألف مقاتل في غزة.

* تركيز

في بيان حول محادثته مع بايدن، لم يشر نتنياهو بشكل مباشر إلى رفح لكنه كرر أهداف الحرب المتمثلة في القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن وإحلال الأمن في غزة.

وعبر عضو مجلس الأمن الإسرائيلي، وزير الزراعة آفي ديختر، عن تشككه في إلغاء عملية اجتياح رفح.

وقال ديختر لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) “لا توجد وسيلة للقضاء على البنية التحتية الإرهابية والعسكرية لحماس والجهاد الإسلامي في غزة، ومنها رفح، من خلال العمليات الجوية أو عمليات المراسلة أو من خلال أي بدائل أخرى”.

وتوقع أن تركز مداولات واشنطن على خطط نقل المدنيين وقد تتضمن مشاركة مصرية.

وبدا أن سوليفان يشير إلى أن حكومة نتنياهو قد تعطي الأولوية “للتركيز على تحقيق الاستقرار في مناطق غزة التي مشطتها إسرائيل حتى لا تجدد حماس وجودها وتستعيد الأراضي”. ودعت إدارة بايدن إسرائيل إلى زيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع.

واتهم الفلسطينيون إسرائيل بالشروع في “تدمير” رفح.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن “إسرائيل بدأت عدوانها دون انتظار إذن من أحد ودون الإعلان عنه تجنبا لردود الفعل الدولية”.

وقال مسعفون فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية على حي النصيرات بوسط قطاع غزة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص. ولم يعلق الجيش على الفور لكنه قال في وقت سابق إن المنطقة بها كتيبتان لحماس ولم تواجها بعد عملية برية.

وقال مسعفون إن غارة أخرى على منزل في شمال غزة أسفرت عن مقتل 15 شخصا. ولم يكن لدى الجيش الإسرائيلي تعليقا فوريا على ذلك لكنه قال إن جنديا قُتل في قتال بالمنطقة ليصل إجمالي خسائره الناجمة عن القتال في الحرب إلى 252 شخصا.

ووفقا للإحصائيات الإسرائيلية، قتلت حماس نحو 1200 شخص وخطفت 253 آخرين في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وفي منطقة دير البلح وسط غزة، أعرب شعبان عبد الرؤوف، وهو أب لخمسة أطفال، عن أمله في أن تسفر المحادثات التي تستضيفها قطر بين إسرائيل وحماس عن هدنة.

وقال عبد الرؤوف لرويترز عبر تطبيق للمراسلة “احنا بنستنى أي أخبار من قطر، هل راح المرة هاي تزبط؟ هل راح يتوصلوا لاتفاق؟ أكتر من اتنين مليون بني آدم بيدعوا أنه ينجحوا”.

صورة قادة حماس الذين تمت تصفيتهم

على صعيد اخرالجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادات بارزة من حماس في رفح

بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته قامت بتصفية قيادات بارزة من حركة حماس في رفح، عبر عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي “شاباك”.

وقالت الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع الـ”شاباك“: “في يوم الاثنين، قامت طائرات مقاتلة تابعة للجيش، بناء على معلومات استخباراتية للجيش الإسرائيلي والشاباك، بتصفية عناصر بارزة من حماس في رفح، والذين ساعدوا جناحها العسكري في فرض سيطرته المستمرة، وكذلك العمليات في الميدان”.

وأضاف إن قادة حماس الذين تمت تصفيتهم هم، سيد كتاب الخشاش، وأسامة حمد زاهر، ومحمد عودة الملاخي، رئيسا مكتب الطوارئ التابع لحماس في شمال وشرق رفح، وهادي أبو الروس كاسين ضابط العمليات.

كما جرى “تصفية نضال الوليد، رئيس مكتب طوارئ رفح التابع لحركة حماس، والذي أدار جميع عمليات الحركة في المنطقة، في غارة جوية الأسبوع الماضي”.

 وأوضح البيان المشترك على أن “القادة هم من كبار النشطاء ويمثلون قيادة حماس في رفح. وكجزء من مهامهم، أداروا أنشطة المنظمة الإرهابية في المناطق الإنسانية وكانوا مسؤولين عن التنسيق مع نشطاء حماس في الميدان”.

بالأسماء..

بالأسماء.. “هآرتس” تكشف حالة أسرى فلسطينيين توفوا في السجون الإسرائيلية

بينما كشفت صحيفة “هآرتس” أن العديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية توفوا نتيجة الإهمال الطبي، فضلا عن تدهور الأوضاع في السجون جراء اكتظاظها بأكثر من طاقتها الاستيعابية.

واستندت الصحيفة إلى تقارير تشريح جثث المتوفين الفلسطينيين، التي رصدت علامات على تعرض بعضهم لمعاملة عنيفة، ونشرت أسماء وتفاصيل متعلقة ببعضهم ومنهم:

محمد الصبار، 21 عاما: توفي في 8 فبراير الماضي عن 21 عاما، بعد ساعات من نقله إلى المستشفى، “كان يمكن إنقاذه لو توفرت له العناية الطبية التي كان بحاجة ماسة إليها”، حسب القرير الطبي.

وفقا للصحيفة الصبار كان يعاني من مرض مزمن في القولون. وعندما وصل إلى غرفة الطوارئ، وجد الأطباء أن إمكانية إنقاذه كانت ضئيلة جدا.

واعتقل الصبار، في مايو عام 2022، في الضفة الغربية بتهمة التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع قيد الحبس الإداري، وكان يفترض أن يطلق سراحه بعد شهرين، لكن السلطات الإسرائيلية جددت أمر حبسه خمس مرات.

عبد الرحمن بهاش، 23 عاما: توفي في الأول من يناير الماضي، في سجن إسرائيلي. وكشف تشريح جثته وجود علامات ضرب على جسده: كدمات على الصدر والبطن جراء عدة كسور في الضلع وإصابة في الطحال، من دون أن يحدد سبب الوفاة بشكل حاسم.

ووجدت علامات التهاب في رئتيه، قد يكون سببها الأوضاع الصحية المتردية في السجن، وفقا للصحيفة.

وكان بهاش يقضي حكما بتهمة إطلاق النار على مدنيين. وتقول السلطات الإسرائيلية إنه كانت لديه صلات بحركة فتح.

عز الدين البنا، 40 عاما: توفي البنا في سجن إسرائيلي، وكان، مشلولا ويستخدم كرسيا متحركا. وتنقل الصحيفة عن محام زار مركز الاعتقال، أن السجناء أخبروه بأن البنا كان يعاني من قروح ضغط، وأنه كان في حالة صحية سيئة ولم يتلق العلاج رغم آلامه.

وبحسب ما نقلته الصحيفة، احتجزت إسرائيل 20528 فلسطينيا، في فبراير، أي أكثر بـ6000 سجينا من الطاقة الاستيعابية القصوى لمصلحة السجون البالغة 14500 سجينا. 

وكان هناك، قبل 7 أكتوبر، 16 ألف سجين محتجزين في المنشآت الإسرائيلية. وفي غضون أربعة أشهر، تم سجن 5000 آخرين، وفقا لـ”هآرتس”.

وشددت الصحيفة على أن اكتظاظ السجون أصبح منذ اندلاع الحرب في غزة مشكلة خطيرة، مشيرة إلى أن 27 سجينا فلسطينيا من غزة، على الأقل، ماتوا وهم في عهدة الجيش الإسرائيلي.

وردا على انتقادات حقوقية، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية للصحيفة إنها “تتصرف وفقا لأحكام القانون، وأي زعم بشأن الموضوع يتوجب تقديمه عبر القنوات المختصة”.

تقرير يكشف ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

فى السياق ذاته كشف تقرير جديد نشره النائب العام الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن صورة مقلقة لظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيي منذ الحرب على غزة.

وبموجب قرار المحكمة العليا، يجب على جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) ضمان مساحة معيشة لا تقل عن 4.5-4 متر مربع، بما في ذلك سرير وفراش لكل سجين. وتقرر أن يتم تنفيذ الحكم على مرحلتين، حيث يتم تقليل عدد السجناء تدريجيا وفتح أجنحة إضافية في السجن.

ومع ذلك، أدت الحرب بين إسرائيل و”حماس” وموجة الاعتقالات التي تلت ذلك إلى زيادة عدد السجناء من 16 ألفا  إلى أكثر من 20 ألفا. ونتيجة لذلك، أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حالة الطوارئ في السجون، مما سمح للشاباك بالانحراف عن القواعد المفروضة عليه.

وقال تقرير النائب العام إن “الاكتظاظ في الزنازين يتزايد، والأوضاع تنتهك كرامة الإنسان وصورة الإنسان”، مشددا على أنه “حتى عند التعامل مع المدانين بجرائم خطيرة، فإن حق المعتقل في النوم على مرتبة هو جزء أساسي من الحد الأدنى من الشروط الممنوحة للإنسان كجزء من الدفاع عن كرامته. علاوة على ذلك، ووفقا للقانون الدولي، فإن احتجاز السجين في سجن مساحة أقل من 3 أمتار مربعة تعتبر عقوبة قاسية وغير إنسانية ومهينة”.

وتم الكشف عن النتائج المتعلقة بأوضاع السجناء الجنائيين والأمنيين في السجون الإسرائيلية خلال الزيارات الشاملة التي قام بها ممثلو ديوان المظالم إلى السجون.

وبحسب التقرير، كان في الجناح رقم 1 في سجن الكرمل نحو 88 سجينا، أي 10 فوق السعة المسموح بها. وفي إحدى الزنازين تم وضع 13 سجينا، مع أسرة في وسط الغرفة، ومساحة كل منهم 2.42 متر مربع. إضافة إلى ذلك اشتكى السجناء من برودة الزنازين خلال ساعات الليل.

كما يشير التقرير إلى أن السجناء في سجن دامون ينامون على فرشات على الأرض. وفي سجن إيشيل، في الجناح رقم 5 الذي يضم سجناء عزل، انتشرت رائحة كريهة تنبعث من المراحيض، ودخلت الصراصير إلى الزنزانات عبر شبكة الصرف الصحي.

وفي الجناح 6، الجناح الأمني ​، أفاد أحد السجناء بأن جميع متعلقاته الشخصية، بما في ذلك صور عائلته وأدوات الطبخ والطعام، أخذت منه ولم يتبقى منها سوى ملابسه. كما أشار الأسير إلى أنهم يحصلون على سلة خضار مكونة من ستة أصناف، لكن من دون أدوات الطبخ لا توجد طريقة لطهيها. وأفاد سجين أمني آخر أنه لم يتبق معه سوى قميص واحد واشتكى من أن نظارته مكسورة ولم يكن لديه بديل.

وردت مصلحة السجون الإسرائيلية، على تقرير لافتة إلى أنه “مع اندلاع حرب “السيوف الحديدية”، تعمل مصلحة السجون في ظل حالة الطوارئ مع قبول آلاف الأسرى الأمنيين والمجرمين. ومع تعيين المفوض الجديد لمصلحة السجون، المشرف كوبي يعقوبي في 24 يناير 2024، طلب تولي مسؤولية خدمة السجون واتخذ خطوات ملموسة، بما في ذلك الترويج لخطة 888 لإضافة أماكن للسجون، ومواصلة التخطيط لخدمة السجون، والاهتمام بقرارات المحكمة العليا، وضمان سلامة وأمن الموظفين”

“نوسفينياهو في طريقه لرفح”.. اتهامات لصحيفة بمعاداة السامية

فيما واجهت صحيفة “لا برس” في مونتريال اتهامات بمعاداة السامية بعدما صوّرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه مصاص دماء في رسم كاريكاتوري.

وأظهر الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته “لا برس”، وهي صحيفة رقمية تصدر باللغة الفرنسية، نتنياهو بأذنين مسنّنتين ومخالب وهو يقف مرتديا معطفا طويلا على متن سفينة شراعية في صورة تذكر بمصاص الدماء في فيلم “نوسفيراتو” لعام 1922.

وكتبت تحت الرسم عبارة “نوسفينياهو في طريقه إلى رفح“.

“نوسفينياهو في طريقه لرفح”.. اتهامات لصحيفة بمعاداة السامية© متوفر بواسطة سكاي نيوز عربية

وكانت استعارات معادية للسامية، بما فيها تلك التي استخدمها النازيون، تشبّه اليهود بمصاصي الدماء. واعتذرت رئيسة تحرير الصحيفة وقالت إن الرسم الكاريكاتوري كان يهدف إلى انتقاد الحكومة الإسرائيلية وليس الشعب اليهودي.

وتصاعدت المخاوف في كندا والعالم بشأن الحرب في غزة، بما في ذلك هجوم إسرائيلي مخطط له على مدينة رفح، حيث تعهد نتانياهو القضاء على حماس ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته عناصرها في 7 أكتوبر على إسرائيل.

وانتقد سياسيون كنديون وزعماء يهود وآخرون الرسم الكاريكاتوري، بمن فيهم رئيس الوزراء جاستن ترودو الذي وصفه بأنه “مثير للاشمئزاز”.

وقال ترودو “التلميحات إلى معاداة السامية وترديد استعارات مماثلة أمر غير مقبول”.

كما انتقد العديد من الوزراء الكنديين الرسم الكاريكاتوري ووصفوه بأنه “فظيع” وحذروا من أنه يهدد بزيادة التوترات المرتفعة أصلا في كندا في ما يتعلق بالحرب في غزة.

وبحلول منتصف اليوم، أزيل الرسم الكاريكاتوري وأصدرت صحيفة “لا برس” اعتذارا.

وقالت رئيسة تحريرها ستيفاني غرامون إن الرسم الكاريكاتوري كان يهدف إلى انتقاد الحكومة الإسرائيلية “وليس الشعب اليهودي”، مضيفة “لم تكن نيتنا أبدا الترويج لمعاداة السامية أو الصور النمطية المسيئة”.

زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر

بعد موقفه من إسرائيل.. أولمرت يشيد بـ”شجاعة” شومر

بعث رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، برسالة إلى زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، أشاد فيها بخطابه الذي دعا فيه إسرائيل إلى إجراء انتخابات مبكرة.

ووصف أولمرت شومر بأنه “صديق عظيم لإسرائيل”، وأشاد بالشجاعة التي أظهرها في طرحه.

وتابع أولمرت، الذي طالما كان من أشد منتقدي نتنياهو: “في الواقع، رئيس وزراء إسرائيل لا يستحق المسؤوليات الملقاة على عاتقه”.

وفي خطاب أمام مجلس الشيوخ، ذكر شومر عضو الحزب الديمقراطي أيضا أن رفض إسرائيل لحل الدولتين “خطأ فادح”، وحث المفاوضون في صراع إسرائيل وغزة على فعل كل شيء ممكن لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإيصال المساعدات إلى غزة.

وأضاف تشاك شومر، في كلمته:

  • رفض إسرائيل لحل الدولتين خطأ فادح.
  • حل الدولتين هو فقط الحل الواقعي والمستدام.
  • أدعم وقفا مؤقتا لإطلاق النار.
  • أدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية كبيرة لغزة.
  • أعتقد أن انتخابات جديدة هي الطريقة الوحيدة لإفساح المجال أمام عملية اتخاذ قرار سليمة ومفتوحة بشأن مستقبل إسرائيل، في وقت فقد الكثير من الإسرائيليين ثقتهم برؤية حكومتهم وإدارتها.
  • نتنياهو ضل طريقه وهو عقبة كبيرة أمام السلام ولقد خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين.
  • تحالف يقوده نتنياهو لم يعد يلبّي حاجات إسرائيل بعد السابع من أكتوبر.
  • إذا استمرت حكومة نتنياهو في السلطة بعد الحرب، يجب على أميركا أن تعمل بشكل أكثر فاعلية لتحقيق السلام الشامل.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!