بالعبريةعاجل

معاريف الاسرائيلية : اسحاق باريك يحذر من تداعيات الهجوم على رفح ستكون كارثية اسرائيل مهددة بالفناء والخطرالوجودى

هارتيس الاسرائيلية :لواء اسرائيلى يحذر من الهاوية التي ستنزلق إليها إسرائيل نتيجة العمل العسكري لاجتياح رفح ومحور فلاديفيا .. مناورة جديدة من الشيطان نتنياهو اسرائيل تبحث عن مصادر بديلة للحصول على الاسلحة خشية وقف الدعم العسكرى الامريكى حيال اقتحام رفح

معاريف الاسرائيلية : اسحاق باريك يحذر من تداعيات الهجوم على رفح ستكون كارثية اسرائيل مهددة بالفناء والخطرالوجودى

معاريف الاسرائيلية : اسحاق باريك يحذر من تداعيات الهجوم على رفح ستكون كارثية اسرائيل مهددة بالفناء والخطرالوجودى
معاريف الاسرائيلية : اسحاق باريك يحذر من تداعيات الهجوم على رفح ستكون كارثية اسرائيل مهددة بالفناء والخطرالوجودى

كتب : وكالات الانباء 

1000 مبروك لبوتين الاستيلاء على اوكرانيا تمهيدا لعودة روسيا العظمى بعد ان نجح بوتين فى الانتخابات الرئاسية وفى انتظار من سيتولى امريكا لعقد التفاوض معه خاصة بعد غرست روسيا امريكا فى مستنقع وحل حروب نتياهو وحكومتة المتطرفة بقطاع غزة والشرق الاوسط الذى اصبح على صفيح ملتهب واصبح على حافة حرب عالمية كبرى او حرب اقليمية تهدد امن واستقرار اوروبا والمصالح الامريكية بالوطن العربي وتهدد ايضا امن واستقرار العالم من حرب عالمية كبرى ستقضى على الاخضر واليابس وخاصة ان العالم يعانى من سنوات من تداعيات خطر فيرس كورون وحرب اوكرانيا وروسيا وحر اجتياح اسرائيل لغزة بعد حرب طوفان الاقصى 7 اكتوبر المتفق عليها بين اسرائيل وحماس ودول اقليمية برعاية روسيا وامريكا وازمة الملاحة بالبحر الاحمر التى تهدد مصالح تجارية لدول كبرى ودخول اكثر من اسطول بحرى لوقف هجمات الحوثيين  بالحر الاحمر وعودة هجمات داعش واستخدام القاعدة باليمن لاستمرار غرس امريكا فى مستنقع حروب اقليمية ودولية لاستنزاف امريكا عسكريا ولوجستيا واقتصاديا بسبب غرور وعجرفة الفاسد نتنياهو وغباء حماس والفصائل الفلسطينية احد ادوات روسيا لاستمرار الحرب بدعم من ايران من اجل التواجد الاقليمى على مسرح عمليات المنطقة العربية والشرق الاوسط . 

حذر الجنرال العسكري إلاسرائيلي لسحاق باريك الملقب بنى الغضب من العملية العسكرية لاجتياح رفح التى ستكون كارثية تهدد بفناء اسرائيل للابد و من ثلاث نتائج كارثية تهدد تل أبيب، بحال تجاهلت التحذيرات الدولية ونفذت عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة 

حذر جنرال عسكري إسرائيلي، من ثلاث نتائج كارثية تهدد تل أبيب، بحال تجاهلت التحذيرات الدولية ونفذت عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضح الجنرال الاحتياط إسحاق باريك في مقال نشرته صحيفة “معاريف”، أن الدخول إلى مخيمات رفح قد يؤدي إلى ثلاث نتائج كارثية، الأولى تتعلق بإمكانية اندلاع حرب إقليمية متعددة الجوانب، والثانية تهدد فقدان السلام مع مصر بحال تشابك القتال على الحدود المصرية.

وأشار إلى أن النتيجة الثالثة تتمثل في زيادة مخاطر مقتل جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مشددا على أن العملية العسكرية في رفح مقامرة “خطيرة جدا” ولا ينبغي الإقدام عليها، فقد تكون المسمار الأخير في نعش البقاء الإسرائيلي.

وقال؛ إنه “أصبح اليوم من الواضح للجميع أن التدمير الكامل لحماس هو خيار نتنياهو وأتباعه”، مبينا أنه “باسم الوهم الذي يخدعون به الجمهور بشأن التدمير الكامل لحماس، يخلق المستوى السياسي العقبات للإفراج عن المختطفين”.

وذكر أن القيادة التي فقدت اتجاهها تخشى من إنهاء الحرب، خشية أن تضر بحكم نتنياهو كرئيس للوزراء، والنتيجة لا نصر كامل على حماس، ولا إطلاق سراح لجميع المختطفين.

وتابع قائلا: “إذا لم يتم إطلاق سراح جميع المختطفين، أحياء وأمواتا، على الأقل، فإن الحرب سوف تظل محفورة في أذهان الرأي العام، باعتبارها فشلا ذريعا”.

وأكد بريك أن الفشل لم يأتِ فقط بسبب الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن أيضا بسبب هجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي لم يحقق الهدفين الرئيسيين المتمثلين في الحرب، وهما هزيمة حماس وإطلاق سراح المختطفين.

وأردف قائلا: “سيكون هذا أسوأ فشل تعرض له شعب إسرائيل في جميع حروبه، منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا”.

ونوه إلى أن حديث نتنياهو عن انهيار حماس بعد القضاء على كتائبها الأربع في رفح، هي كذبة خطيرة للغاية، مشيرا إلى أن وزير خارجية أمريكا أبلغ مجلس الحرب الإسرائيلي بأن “أمن إسرائيل ومكانتها الدولية في خطر”.

وبحسب تقدير الجنرال الإسرائيلي، فإن دخول رفح سلاح ذو حدين، وضرره يفوق نفعه عشرات المرات، معتقدا أن “دخول رفح هو رهان على أمن إسرائيل؛ لأنه قد يفجر علاقتها مع الولايات المتحدة، التي هي بالفعل هشة للغاية اليوم، وسيزيد مقاطعة العالم كله لإسرائيل”.

وختم قائلا: “لا يوجد علاقة بين سيطرة الجيش الإسرائيل على رفح، وتدمير البنية التحتية المحيطة بها، وقدرة عناصر حماس على مواصلة القتال كفدائيين”، مضيفا أنه “حتى اللحظة، ليس لدى المستوى السياسي أي خطة لكيفية استبدال الحكم المدني لحماس في غزة”.

في وقت سابق نشر مقال في صحيفة “هآرتس”، حذر اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك قادة الاحتلال من مغبة شن هجوم على مدينة رفح، مشددًا على الهاوية التي ستنزلق إليها إسرائيل نتيجة لذلك العمل العسكري.

وأشار بريك إلى أن الحل الأمثل هو التوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين بطريقة تحافظ على كرامة الطرفين وتمنع حماس من التقوي عسكريًا مرة أخرى. كما دعا إلى تشكيل إدارة مدنية دولية لتحل محل سلطة حماس.

وحذر من أن الدخول في مواجهة مباشرة مع حماس قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة بالفعل بدأت في فرض عقوبات على إسرائيل بسبب سياساتها في غزة.

وتابع: “حتى لو دخلنا الى رفح فنحن لن ننجح في القضاء على حماس بشكل مطلق، ولكن يمكن أن نجد أنفسنا في وضع أمني أصعب ‏بأضعاف من الوضع الذي نوجد فيه الآن قبل دخول رفح، وسنفقد المخطوفين إلى الأبد، وإذا قرر المستوى السياسي والأمني الدخول ‏إلى رفح فإن ذلك سيضر جدا بمناعة إسرائيل السياسية والأمنية والقومية، وسيضر بعلاقاتنا مع كل العالم، وستصبح كرة ‏ثلج ستتدحرج نحو الهاوية في مجال الاقتصاد والأمن والمجتمع والعلاقات الدولية، ولن تكون هناك طريق للعودة بعد ذلك”.

وأضاف: “وضعنا بات بائسا في العالم، لا سيما في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، جوزيب بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، دعا في السابق إلى منع إرسال السلاح إلى إسرائيل بسبب عدد القتلى الكبير في أوساط المدنيين في الحرب في غزة. هولندا قامت بوقف إرسال قطع الغيار لطائرة أف 35 إلى إسرائيل بأمر في المحكمة، شركات كثيرة في العالم أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل، والعالم آخذ في خنقنا حتى قبل الدخول إلى رفح، نحن يمكن أن نصبح دولة منبوذة وأن نفقد أرصدة مهمة جدا والتي بدونها لن نتمكن من النمو مجددا”.

وقال بريك: “السؤال الأكثر أهمية هو كيف ستتصرف مصر، حتى الآن لا يوجد أي اتفاق معها حول سيطرة الجيش الاسرائيلي على محور ‏فيلادلفيا وإغلاق الأنفاق من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة، وبدون أي حل يتم تنسيقه معها ستبقى مشكلة خطيرة لم يتم ‏حلها، عمليا، نكون وكأنه لم نفعل أي شيء حتى الآن في الحرب، لأن حماس ستنمو مرة أخرى في السنوات القادمة مع الوسائل ‏القتالية التي تمر من أنفاق سيناء تحت محور فيلادلفيا والتي ترتبط بمئات كيلومترات الأنفاق التي توجد على طول وعرض قطاع ‏غزة”‎.‎

وأشار اللواء المتقاعد إلى أن الدخول إلى رفح، “ما الذي سيضمن فيه أن آلافا من مقاتلي حماس، لم ينتقلوا من المناطق الآمنة عبر فتحات الأنفاق، التي تنتشر في أرجاء القطاع، إلى داخل الأنفاق، وحينها سنراهم مجددا في غزة، وجباليا والشجاعية كما يفعلون الآن في خانيونس”.
ورأى أن “متخذي القرارات لم يأخذوا في الحسبان حقيقة أن تفاقم القتال مع حزب الله في لبنان بسبب الدخول إلى رفح سيقتضي نقل القوات من القطاع إلى المنطقة الشمالية، وخفضا آخر للقوات التي توجد في القطاع، وأن إخراج القوات من مدينة غزة أدى إلى عودة حماس واللاجئين إليها، وهذا ما سيحدث أيضا في خانيونس وفي مخيمات وسط القطاع، بسبب التخفيضات الكبيرة التي حدثت في الجيش في العشرين سنة الأخيرة، في خمس فرق وأكثر وقوات أخرى، لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي فائض قوات”.

وأطلق بريك تحذيرا من إمكانية أن يفجر الهجوم على رفح، الأوضاع في الضفة الغربية، خلال شهر رمضان، متسائلا: “من أين ستأتون بالقوات لحماية السكان اليهود هناك؟”.

في الوقت الذي يصر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعضاء مجلس قيادة الحرب، على التهديد باجتياح رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ويعلن فيه قادة الجيش أنهم أعدّوا خطة حربية مفصَّلة لهذا الاجتياح «لكنهم يريدون من الحكومة وضع أهداف سياسية محددة وترتيبات ضرورية مع مصر وحسابات صحيحة لوضع القادة العسكريين أمام مؤسسات القضاء الدولية» في حال وُجِّهت اتهامات إليهم بارتكاب جرائم حرب، خرج الجنرال إسحاق بريك بتحذير صريح من أخطار مثل هذا الاجتياح واحتمال وقوع مذبحة هائلة بين المدنيين الفلسطينيين تدفع إسرائيل ثمنه باهظاً في كل الاتجاهات. ودعا بريك إلى إحداث انعطاف في التفكير والسعي إلى اتفاق لإعادة المخطوفين، كأمر «يُمكّن من الخروج بكرامة من الوضع الذي وجدنا أنفسنا فيه».

والجنرال بريك (77 عاماً) من أبرز الشخصيات العسكرية الإسرائيلية، ومعروفٌ بانتقاداته للجيش. وقد حذّر في بداية الحرب ضد غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من أن إسرائيل ليست جاهزة لها ولا لتوسيعها بحربٍ مع لبنان. وقد اجتمع به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرات عدة خلال الحرب للتشاور. وهو ذو ماضٍ عسكري غنيّ وكان عضواً في رئاسة الأركان ومسؤولاً عن شكاوى الجنود. ومع أن الكثير من الشخصيات السياسية والعسكرية الإسرائيلية ترفع صوتها ضد اجتياح رفح، إلا أن صوته يبدو مميزاً، وكلماته تُسمع بشكل مختلف. وقد أحدث تحذيره، خلال مقال في صحيفة «هآرتس» والكثير من المقابلات الإذاعية والتلفزيونية، هزة في الشارع الإسرائيلي.

 

إسحاق بريك (حسابه على «إنستغرام»)

 

يقول بريك: «لا ينتصرون في الحرب بالمعارك التكتيكية أو بالعملية العارضة الاستثنائية التي جرى فيها إنقاذ مخطوفين في رفح. لا شك أن جنودنا حاربوا ببطولة كبيرة وتضحية، من خلال تعريض حياتهم للخطر وإظهار القدرة المهنية من الدرجة الأولى. ولكنّ هذا غير كافٍ. فهناك حاجة إلى استراتيجية سياسية بعيدة النظر، تأخذ في الحسبان كل الأخطار التي يمكن أن تحدث عقب دخول قواتنا رفح. وحسب هذه الأخطار يجب اتخاذ قرار حول ماذا سنفعل وكيف. الرغبة في القضاء على (حماس) بأي ثمن غير كافية. والآن سأطرح عدة أسئلة وسأعرض الأخطار التي يجب أخذها في الحسبان قبل الدخول إلى المخيمات في رفح».

وعدَّد هذه الأخطار قائلاً: «أولاً، هل محاولة نقل 1.4 مليون لاجئ إلى مناطق آمنة، من خلال الإدراك أنه محظور استخدام السلاح الناري، أمر واقعي؟ ما الذي سنفعله مع العدد الكبير جداً الذي سيقرر البقاء في مكانه؟ كيف سنحارب (حماس) عندما سيتضرر عدد كبير من الغزّيين، الأمر الذي سيزيد غضب العالم ويؤدي إلى وقفنا الفوري (عن إكمال الهجوم)؟».

 

فلسطينيون يشاركون في تشييع ضحايا القصف الإسرائيلي على رفح الأربعاء (أ.ف.ب)

 

وتابع: «ثانياً، إذا نجحنا في نقل 1.4 مليون لاجئ إلى مكان آمن بواسطة مكبّرات الصوت والمكالمات الهاتفية والمنشورات من الجو، كما قال رئيس الأركان، فهل تم الأخذ في الحسبان إمكانية أن تقوم (حماس) بإطلاق النار في الهواء وتؤدي إلى ذعر جماعي؟ هكذا حدث أكثر من مرة في ملاعب كرة القدم بسبب الاكتظاظ، وفي رفح بسبب الاكتظاظ الكبير يمكن أن يُسحق ويُقتل الآلاف. وكل المسؤولية ستُلقى علينا؟ وماذا بشأن إمكانية أن يقرر كثيرون الذهاب إلى أماكن أخرى وليس إلى المكان الذي نريده؟ الحديث يدور عن 1.4 مليون شخص، والسيطرة على انتقالهم من مكان إلى آخر هي إشكالية جداً».

وزاد: «ثالثاً، إذا وقعت أعمال الفوضى المذكورة أعلاه، فهي ستتسبب في أزمة إنسانية. وإسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً جداً يتمثل في وقف الحرب. ورابعاً، حتى لو اجتزنا بسلام كل هذه العقبات، فمن الواضح أنه من بين الـ1.4 مليون لاجئ يوجد آلاف من مخربي (حماس) على الأقل، وربما عشرات الآلاف، بعضهم هربوا من شمال القطاع ومن جنوبه إلى مدينة رفح، وبعضهم كانوا دائماً موجودين في رفح. هل من غير الواضح لمتخذي القرارات أن معظمهم سينضمون إلى حملة اللاجئين إلى الأماكن الآمنة، وأنه لن يكون بالإمكان التمييز بينهم وبين اللاجئين العاديين؟».

 

الجنرال الإسرائيلي إسحاق بريك (حسابه على «إنستغرام»)

 

وأضاف: «خامساً، كيف سنمنع مخربي (حماس) من السيطرة على المساعدات الإنسانية في المناطق الآمنة التي سيُنقل 1.4 مليون لاجئ إليها، كما فعلوا في رفح؟ وسادساً، مَن الذي سيضمن أن آلاف المخربين من (حماس) لن ينتقلوا من المناطق الآمنة عبر فتحات الأنفاق التي تنتشر في كل أرجاء القطاع، إلى داخل الأنفاق، وعندها سنجدهم مرة أخرى في مدينة غزة وجباليا والشجاعية (كما يفعلون الآن) وفي خان يونس؟».

وتابع: «سابعاً، متخذو القرارات لم يأخذوا في الحسبان حقيقة أن تفاقم القتال مع (حزب الله) في لبنان بسبب الدخول إلى رفح سيقتضي نقل القوات من القطاع إلى المنطقة الشمالية، وخفض آخر للقوات التي توجد في القطاع. إن إخراج القوات من مدينة غزة أدى إلى عودة (حماس) واللاجئين إليها، وهذا ما سيحدث أيضاً في خان يونس وفي مخيمات وسط القطاع. بسبب التخفيضات الكبيرة التي حدثت في الجيش في السنوات العشرين الأخيرة، لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي فائض قوات. وعندما نُعزز قطاعاً معيناً فنحن نُضعف قطاعاً آخر. وثامناً، هل أُخذ في الحسبان إمكانية أن دخول الجيش الإسرائيلي مخيمات رفح في شهر رمضان يمكن أن يُشعل يهودا والسامرة (الضفة الغربية)؟ من أين سيأتون بالقوات من أجل حماية السكان اليهود هناك؟».

 

دمار جراء الغارات الإسرائيلية على رفح الأربعاء (د.ب.أ)

وتابع: «تاسعاً، السؤال الأكثر أهمية هو: كيف ستتصرف مصر؟ حتى الآن لا يوجد أي اتفاق معها حول سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا وإغلاق الأنفاق من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة. لسنوات كثيرة وصلت وسائل قتالية وذخيرة وعبوات ناسفة وصواريخ مضادة للدروع ووسائل لإنتاج الصواريخ وما شابه من سيناء إلى القطاع، مباشرةً إلى أيدي مخربي (حماس). مصر غير مستعدة لإغلاق الأنفاق في جانبها، لأنه حسب رأيها لا توجد مثل هذه الأنفاق. ومن دون أي حل يتم تنسيقه معها ستبقى مشكلة خطيرة لم يتم حلها. عملياً، نكون كأننا لم نفعل أي شيء حتى الآن في الحرب، لأن (حماس) ستنمو مرة أخرى في السنوات القادمة مع الوسائل القتالية التي تمر من أنفاق سيناء تحت محور فيلادلفيا والتي ترتبط بمئات الكيلومترات من الأنفاق التي توجد على طول قطاع غزة وعرضه. وعاشراً، مصر تهدد بتجميد اتفاق السلام مع إسرائيل إذا بدأ الجيش الإسرائيلي العملية البرية في رفح. القتال هناك يمكن أن يؤدي إلى إغلاق مسار المساعدات الرئيسية إلى القطاع، ومن هناك إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة».

وأضاف معدِّداً الأخطار التي يمكن أن تحصل: «الحادي عشر، الانجرار إلى أزمة في السلام مع مصر يمكن أن يؤدي إلى عاصفة في الدول العربية التي وقّعت إسرائيل معها على اتفاقات مثل الأردن والإمارات. هكذا نكون قد خسرنا في كل الاتجاهات. والثاني عشر، وضعنا البائس في العالم، لا سيما في الدول الأوروبية والولايات المتحدة. جوزيف بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، دعا في السابق إلى منع إرسال السلاح لإسرائيل بسبب عدد القتلى الكبير في أوساط المدنيين في الحرب في غزة. هولندا أوقفت إرسال قطع الغيار لطائرة (إف 35) إلى إسرائيل بأمر من المحكمة. شركات كثيرة في العالم أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل، والعالم آخذٌ في خنقنا حتى قبل الدخول إلى رفح. نحن يمكن أن نصبح دولة منبوذة وأن نفقد أرصدة مهمة جداً والتي من دونها لن نتمكن من النمو مجدداً».

واختتم بريك قائلاً: «حتى لو دخلنا إلى رفح فنحن لن ننجح في القضاء على (حماس) بشكل مطلق، ولكن يمكن أن نجد أنفسنا في وضع أمني أصعب بأضعاف من الوضع الذي نوجد فيه الآن قبل دخول رفح، وسنفقد المخطوفين إلى الأبد. إذا قرر المستوى السياسي والأمني الدخول إلى رفح فإن ذلك سيضر جداً بمناعة إسرائيل السياسية والأمنية والقومية، وسيضر بعلاقاتنا مع كل العالم. دولة إسرائيل ستصبح كرة ثلج ستتدحرج نحو الهاوية في مجال الاقتصاد والأمن والمجتمع والعلاقات الدولية. بعد فترة لن تكون هناك أي طريق للعودة. الحل الذي يجب علينا دفعه قدماً هو اتفاق لإعادة المخطوفين، الأمر الذي سيمكّن من الخروج بكرامة من الوضع الذي وجدنا أنفسنا فيه، وأن نعيد المخطوفين على قيد الحياة إلى بيوتهم. يجب عدم تمكين (حماس) من تعزيز قوتها مرة أخرى، ويجب تشكيل إدارة مدنية دولية ترافقها قوات شرطة، تُستبدل بسلطة (حماس). وإذا واصلوا في المستوى السياسي والأمني الطريقة غير العقلانية فإنه خلال بضعة أشهر سيتعين عليهم أن يشرحوا للشعب في إسرائيل لماذا لم تتحقق أهداف الحرب، القضاء على (حماس) وإعادة المخطوفين على قيد الحياة، هذا رغم الثمن الباهظ الذي دفعناه؛ مئات الجنود القتلى منذ اقتحام قطاع غزة».

نتنياهو يتحدى الضغط الدولي ويصر على اجتياح رفح

هيئة البث الإسرائيلية: محادثات الهدنة وصلت لطريق مسدود

 

على صعيد اخر أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل تبحث عن مصادر بديلة للحصول على الأسلحة خشية المفاوضات بين إسرائيل وحماس وصلت إلى طريق مسدود.

فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن “المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن الهدنة وصلت لطريق مسدود”.

وأضافت الهيئة أن “إسرائيل تبحث عن مصادر بديلة للحصول على الأسلحة خشية وقف الدعم العسكري الأميركي حال اقتحام مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال، أمس الأحد، إن القوات الإسرائيلية ستدخل رفح وتحقق “النصر المطلق” وتقضي على زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

ويشكل دخول رفح عسكريا نقطة خلاف جوهرية بين إسرائيل والولايات المتحدة.

قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الأحد، إنه يمكن أن تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في اقتحام رفح خلال ملاحقتها لمقاتلي حماس.

وفي مقابلة جديدة مع شبكة “آيه بي سي” الإخبارية، قالت هاريس: “لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا، لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص”.

وتابعت: “لقد كنا واضحين للغاية أن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا، لقد أوضحنا أن إسرائيل والشعب الإسرائيلي والفلسطينيين يحق لهم الحصول على قدر متساو من الأمن والكرامة”.

يشار إلى أنه مع استمرار الحرب في قطاع غزة، تواجه إسرائيل مزيدا من مؤشرات العزلة الدولية، لا سيما مع إعلان دول جديدة عن حظر توريد أسلحة إليها أو فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.

وباتت دول عدة تتخذ موقفا أقل تسامحا مع الحكومة الإسرائيلية، التي تشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتجد إسرائيل حاليا نفسها وحيدة ومعزولة على الساحة الدولية، وخلاف مباشر وعلني مع إدارة بايدن الحليف الأوثق، أما الحليفة الثانية، بريطانيا، فتهدد بفرض حظر على توريد السلاح ان لم يُسمح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى الغزيين.

حظر السلاح أيضا فرضته كندا، وهناك حظر مماثل من بلجيكا وإيطاليا، وبعد خسارة اسرائيل لتأييد جمهورية التشيك وهنغاريا، صار إجماع في الاتحاد الأوربي الذي شرع في فرض عقوبات على مستوطنين ومستوطنات، ناهيك عن تدهور علاقات إسرائيل مع محيطها، وقطع بعض بلدان أميركا اللاتينية علاقاتها مع إسرائيل، وموقف مشابه من جنوب أفريقيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!