أخبار مصرعاجل

مصر تعرب عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن والملك عبدالله الثاني

الأردن يعلن اعتقال شخصيات مقربة من القصر لــ"أسباب أمنية ...الجيش الأردني: طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن تحركات تستهدف أمن الأردن ... الأمير حمزة بن الحسين: قائد الجيش الأردني أبلغني بالبقاء في المنزل ولست طرفا في أي مؤامرة ..."واشنطن بوست": سلطات الأردن اعتقلت الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بتهمة تهديد الاستقرار ... الحكومة الأردنية: سنصدر الأحد بيانا تفصيليا حول الاعتقالات الأخيرة

مصر تعرب عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن والملك عبدالله الثاني

مصر تعرب عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن والملك عبدالله الثاني
مصر تعرب عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن والملك عبدالله الثاني

كتب : وراء الاحداث

أعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أى محاولات للنيل منها.

وتؤكد مصر أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي، داعية الله أن يحفظ المملكة من كل سوء.

صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله (أرشيف)

من جانبها قالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، السبت، إنه جرى اعتقال المواطنين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني لم تسمه قوله أن الاعتقال جاء بعد متابعة حثيثة لأسبابٍ أمنيّة، من دون أن تكشف سبب الاعتقال، مشيرة إلى أن “التحقيق في الموضوع جارٍ”.

ولم تذكر الوكالة أسماء المعتقلين باستثناء بن زيد وعوض الله.

وعوض الله هو رئيس الديوان الملكي الأسبق، كما عمل مستشارا لرئيس الوزراء، وكان مقربا من دوائر صنع القرار سابقا.

الجيش الأردني: طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن تحركات تستهدف أمن الأردن 

بدوره أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، أنه طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن “تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن”.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية أن “رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أكد، اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بين أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون”.

وقال اللواء الحنيطي إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”، مؤكدا أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”، مثلما أكد أن “لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.

كما أكدت وكالة الأنباء الأردنية أن “وزيرا سابقا وعضوا بالعائلة الملكية وآخرون احتجزوا في إطار تحقيقات الأجهزة الأمنية”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أفادت، اليوم السبت، بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”، لكن وكالة الأنباء الرسمية قالت في وقت لاحق إن ولي العهد السابق حمزة بن الحسين ليس موقوفا.

الأمير حمزة بن الحسين: قائد الجيش الأردني أبلغني بالبقاء في المنزل ولست طرفا في أي مؤامرة

بينما أعلن ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، أن قيادة جيش المملكة وجهت له بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد، قائلا إنه ليس مسؤولا عن أي فساد وليس طرفا في أي مؤامرة.

وقال الأمير حمزة، في مقطع فيديو نشره مساء السبت وتحدث فيه باللغة الإنجليزية: “أصور هذا التسجيل اليوم لمحاولة توضيح ما حصل لي خلال عدة ساعات ماضية. زارني صباح اليوم قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية (اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي) حيث أبلغني بأنه لا يسمح لي بالخروج من منزلي أو الاتصال بأحد أو لقاء أحد، لأنه تم، في اللقاءات التي حضرتها أو المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الزيارات التي قمت بها، تسجيل انتقادات إلى الحكومة أو الملك”.

وتابع: “سألته ما إذا كنت أنا من وجه هذه الانتقادات، فأجاب بـ(لا)، هذا تحذير منه ومن قبل قائد الشرطة وقائد أجهزة الأمن والمخابرات”.

وأردف: “منذ ذلك الحين تم اعتقال عدد من الأشخاص الذي أعرفهم بينهم عدد من أصدقائي، وجرى إبعاد حرسي الأمني مع قطع الإنترنت والاتصال الهاتفي… هذه المرة ربما الأخيرة التي يمكنني فيها الاتصال (بالناس)”.

وتابع مشددا: “كما قلت لقائد هيئة الأركان حينما زارني، لست مسؤولا عن انهيار الحكومة والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكل الحكم على مدى السنوات الـ15 أو الـ20 الأخيرة والتي تزداد سوء كل عام. لست مسؤولا عن عدم ثقة الناس بمؤسساتهم، هم (السلطات) من يتحمل المسؤولية”.

واستطرد قائلا: “للأسف تراجع هذا البلد من أحد البلدان الأكثر تقدما في المنطقة في مجالات التعليم والرعاية الصحية وكرامة الإنسان والحريات إلى بلد يؤدي فيه حتى انتقاد بسيط لجانب محدود في السياسة إلى الاعتقال والمضايقة من قبل أجهزة الأمن. الوضع وصل إلى نقطة حيث لا يستطيع أحد التحدث أو التعبير عن رأي حول أي شيء دون التعرض للتنمر والاعتقال والمضايقة والتهديد. ما حدث يمثل منعطفا حزينا ومؤسفا للغاية”.

وشدد: “حياة ومستقبل أطفالنا وأطفالهم على المحك في حال استمرار هذا الأمر. النظام الحاكم وضع رفاههم في المركز الثاني حيث قرر أن مصالحه الشخصية والمالية وفساده أهم من حياة وكرامة ومستقبل 10 مليون شخص يعيش هنا”.

وأكد: “أصور هذا الفيديو لتوضيح أنني لست طرفا في أي مؤامرة أو منظمة شنيعة أو مجموعة خارجية كما يوصف هنا كل من يتحدث علنا. كنت أتحدث للناس وحاولت البقاء متصلا معهم آملا في أن يفهموا أن هناك أفرادا في هذه العائلة لا يزالون يحبون هذا البلد ويضعهم في المركز الأول… هذا على ما يبدو يعتبر جريمة تستحق عزلا وتهديدا”.

وأضاف: “أنا حاليا في منزلي مع زوجتي وأطفالنا الصغار، وأرادت تسجيل هذا المقطع لأؤكد بكل وضوح للعالم أن ما تشاهدونه هنا استنادا إلى النهج الرسمي لا يعكس على الإطلاق الأوضاع الحقيقية على الأرض. للأسف هذا البلد أصبح منغمسا في الفساد والمحسوبية وسوء الحكم، والنتيجة من ذلك تتمثل في تدمير أو فقدان الأمل بمستقبلنا وكرامتنا والحياة، ما يمكن رؤيته لدى كل أردني. نواجه تهديدا دائما لأننا نريد مجرد قول الحقيقة أو نحاول الإعراب عن قلقنا وأملنا بشأن مستقبلنا”.

الأمير حمزة بن الحسين من مواليد 29 مارس 1980، وهو الابن الأكبر للعاهل الأردني الراحل، الملك الحسين، من زوجته الرابعة، الملكة نور الحسين، والأخ غير الشقيق لعاهل الأردن الحالي، الملك عبد الله الثاني.

فيما أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم السبت، بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”.

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مسؤول استخباراتي مطلع، أن الأمير حمزة بن الحسين وُضع تحت الإقامة الجبرية في قصره بعمان، بينما يستمر التحقيق في “مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه الأكبر غير الشقيق الملك عبد الله الثاني”.

ووفقا للصحيفة، فإن قرار الاعتقال جاء بعد اكتشاف “مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة وزعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في المخابرات قوله إن “من المتوقع حدوث اعتقالات إضافية”، فيما أكد مستشار بالقصر الملكي أن الاعتقالات تمت على خلفية “تهديد استقرار البلاد”.

وكانت وكالة  الأنباء الرسمية الأردنية “بترا” أكدت في وقت سابق من اليوم اعتقال السلطات الأردنية رئيس الديوان الملكي الأسبق ومبعوث الملك الخاص السابق إلى السعودية.

وأفادت وكالة  الأنباء الرسمية الأردنية “بترا” نقلا عن مصدر أمني، بأنه تم اعتقال عوض الله والشريف .

الحكومة الأردنية: سنصدر الأحد بيانا تفصيليا حول الاعتقالات الأخيرة 

فى السياق ذاته ذكر وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني، الناطق باسم الحكومة، صخر دودين، أن عمان ستصدر الأحد بيانا تفصيليا يوضح تفاصيل الاعتقالات الأخيرة في البلاد.

وقال دودين لوكالة “عمون” الأردنية، إن البيان الحكومي سيصدر ظهر اليوم الأحد على أبعد تقدير.

وفي وقت سابق من السبت أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، و20 شخصا آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”، لكن وكالة الأنباء الرسمية “بترا” قالت في وقت لاحق إنه ليس موقوفا.

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أنه تم الطلب من الأمير حمزة التوقف عن “تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن”.

ولاحقا نشر الأمير حمزة تسجيلين مصورين، الأول منهما باللغة الإنجليزية والثاني باللغة العربية، حيث أوضح أن قائد الجيش وجه له بالبقاء في المنزل وعدم الاتصال بأحد.

وشدد ولي العهد السابق على أنه ليس طرفا في أي مؤامرة ضد استقرار البلاد، لكنه وجه انتقادات لاذعة للنظام الحاكم، الذي اتهمه بالفساد وعدم الكفاءة.

والأمير حمزة بن الحسين من مواليد 29 مارس 1980، وهو الابن الأكبر للعاهل الأردني الراحل، الملك الحسين، من زوجته الرابعة، الملكة نور الحسين، والأخ غير الشقيق لعاهل الأردن الحالي، الملك عبد الله الثاني.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!