بالعبريةعاجل

مشروع قانون أمريكي لتزويد إسرائيل بأقوى القنابل غير النووية

إسرائيل تعلن عن الجولة الثانية من مباحثات ترسيم المياه مع لبنان ... الجيشان اللبناني والإسرائيلي يبحثان وضع الخط الأزرق في الناقورة ... غانتس: على اللبنانيين أن يعرفوا أن مشكلتهم هي حزب الله لا إسرائيل ...البرهان: التطبيع مع إسرائيل في مصلحة السودان ... ترامب: 9 أو 10 دول عربية ذاهبة للتطبيع مع إسرائيل ... التعاون العلمي الأمريكي الإسرائيلي يطال الضفة والجولان المحتلين ... وزير الاستخبارات الإسرائيلي: المنطقة تشهد تشكل تحالف بمواجهة إيران وأردوغان ... كوشنر يثير موجة من السخط الأمريكي بتغريدة عن المواطنين من أصول إفريقية

مشروع قانون أمريكي لتزويد إسرائيل بأقوى القنابل غير النووية

مشروع قانون أمريكي لتزويد إسرائيل بأقوى القنابل غير النووية
مشروع قانون أمريكي لتزويد إسرائيل بأقوى القنابل غير النووية

كتب : وكالات الانباء

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية بأن عضوين في مجلس النواب الأمريكي سيقدمان قريبا مشروع قانون لتزويد إسرائيل بأقوى قنبلة غير نووية لتدمير المواقع تحت الأرض.

ومن المتوقع أن يقدم النائبان الديمقراطي جوش جوتهايمر والجمهوري براين ماست مشروع القانون إلى المجلس يوم الجمعة القادم.

وقال جوتهايمر في حديث مع المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون محاربة معاداة السامية إيلان كار عبر تطبيق “زوم”، إن القانون يهدف إلى ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة وحماية إسرائيل والولايات المتحدة من “إيران نووية”.

وفي معرض حديثه عن تفاصيل مشروع القانون، أشار النائب إلى أنه ينص على قيام البنتاغون بالتشاور مع إسرائيل ورفع تقارير إلى الكونغرس حول قدرات إسرائيل على التصدي لمختلف التهديدات في المنطقة.

وأضاف أن “هذا يشمل المسألة ما إذا سيعزز تزويدها بالقنابل لتدمير الأقبية أمن البلدين”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ذلك يأتي في أعقاب توقيع الاتفاقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل الأسبوع الماضي حول ضمان التفوق العسكري الإقليمي للأخيرة، ما فتح الباب أمام صفقة بيع طائرات “إف-35” الأمريكية الحديثة للإمارات، الأمر الذي كانت تعارضه إسرائيل خوفا على تفوقها الاستراتيجي.

ويشار مع ذلك إلى وجود عقبات أمام بيع القنابل المدمرة لإسرائيل، حيث يتضمن القانون الفدرالية الأمريكي في الوقت الحالي حظرا على بيع مثل هذه القنابل لدول أخرى.

وحتى في حال موافقة الكونجرس على المبيعات، ستواجه إسرائيل صعوبات من نوع آخر، إذ أنها لا تمتلك في الوقت الحالي طائرات قادرة على حمل القنابل المذكورة لمسافة كافية لضرب مواقع داخل إيران.

وفي حال قررت الولايات المتحدة بيع طائرات قادرة على حمل تلك القنابل لإسرائيل، فإن ذلك سيتعارض على الأرجح مع معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة بين واشنطن وموسكو، والتي تحظر بيع قاذفات استراتيجية ثقيلة لدول ثالثة.

وسبق لإسرائيل أن اشترت من الولايات المتحدة قنابل GBU-28 الثقيلة لضرب المواقع المحصنة في صفقة سرية تعود لعام 2009، لكن تلك القنابل أقل قوة وغير قادرة على ضرب المواقع مثل مفاعل فوردو الإيراني الذي تحميه الجبال. 

إسرائيل تعلن عن الجولة الثانية من مباحثات ترسيم المياه مع لبنان 

على صعيد اخر أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أن بعثتها للمباحثات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان ستعقد غدا اللقاء الثاني مع الجانب اللبناني في قاعدة اليونيفيل في الناقورة جنوب لبنان. 

وأشار بيان الوزارة إلى أن اللقاء سيعقد بحضور الوسيط الأمريكي جون دروشر.

وأوضحت، أن البعثة التي عينها وزير الطاقة يوفال شتاينيتز، سيترأسها مدير عام وزارة الطاقة أودي أديري، وعدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء المختصين، بالإضافة إلى ممثلي رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع.

ونوهت، إلى أن “الهدف من هذه اللقاءات، هو النظر في احتمال التوصل إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بشكل سيسمح بتطوير الموارد الطبيعية في المنطقة”،
وشددت على أنه “من المرتقب عقد لقاء آخر يوم الخميس”.

وأعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مطلع أكتوبر الجاري، أنه “تم التوصل إلى اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل”.

وأكد بري، أن المفاوضات ستجري برعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني سيقود المفاوضات.

وقال: “الاجتماعات ستعقد في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود بجنوب لبنان، وسيشارك في الاجتماعات ممثلو الولايات المتحدة ومنسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان”.

الجيشان اللبناني والإسرائيلي يبحثان وضع الخط الأزرق في الناقورة

فى سياق متصل عقد اليوم الثلاثاء اجتماع ثلاثي استثنائي بين كبار ضباط الجيشين اللبناني والإسرائيلي، برئاسة قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “يونيفل” الجنرال ستيفانو ديل كول في مقر الأمم المتحدة في الناقورة جنوباً، لبحث الوضع على الخط الأزرق.

وتركز الاجتماع، حسب بيان ليونيفيل، “على الوضع على طول الخط الأزرق والانتهاكات الجوية والبرية، إضافة إلى قضايا أخرى تدخل في نطاق ولاية يونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701”.

وأكد ديل كول في الاجتماع “أهمية المنتدى الثلاثي، باعتباره آلية للحد من التوتر ومنع أي سوء فهم بين الأطراف وإيجاد الحلول”.

وقال: “لدينا فرصة فريدة لإحراز تقدم كبير في القضايا الخلافية على طول الخط الأزرق”.

وأضاف “أود أن أدعوكم إلى المضي إلى أبعد مما حققناه وإكمال العمل على النقاط العالقة على النحو الذي شجع عليه قرار مجلس الأمن الدولي 2539”.

يذكر أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية يونيفيل منذ نهاية حرب 2006 في جنوب لبنان، وهي آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة.  

غانتس: على اللبنانيين أن يعرفوا أن مشكلتهم هي حزب الله لا إسرائيل

بينما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس يوم الثلاثاء، أنه “على مواطني لبنان أن يعرفوا أن حزب الله هو مشكلتهم وليست إسرائيل وهم من سيدفع ثمن أي عدوان من حزب الله”.

أشاد جانتس، أثناء قيامه بجولة في شمال إسرائيل، بتدريبات ” السهم المميت” التي يقوم بها الجنود الإسرائيليون، مشددا على أن “الأعداء الخارجيين لا يهدؤون لا في الشمال ولا في الجنوب. نحن سنواصل الدفاع عن مواطني دولة إسرائيل وسنكون مستعدين لأي اعتداء”.

وأشار إلى تصريحات ابنة الرئيس اللبناني ميشال عون كلودين عون التي قالت يوم الاثنين إنها منفتحة على معاهدة سلام مع إسرائيل بمجرد حل الخلافات بين البلدين، قائلا: “أسمع أصواتا إيجابية حتى في لبنان تتحدث عن السلام مع إسرائيل”.

الجيش الإسرائيلي يدشن منشأة تدريب خاصة للقتال ضد

كما أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، عن تدشين منشأة تدريب “غابات الجليل” التي تحاكي قرية لبنانية تبعد 300 متر عن الحدود، بهدف تعزيز القدرات وتقديم استجابة سريعة بحالات الطوارئ شمالا.

وفي حفل حضره كبار قادة الجيش الإسرائيلي يتقدمهم قائد القيادة الشمالية، الجنرال أمير برعم، تم تدشين المنشأة التي “أنشأت بتخطيط دقيق يشبه قرية لبنانية، وتعتمد على عمق استخباراتي وفهم ميداني لأراضي العدو وهي تعد بمثابة اللبنة الأولى من أجل مضاعفة فهم النطاق الميداني في مواجهة حزب الله والتفوق عليه”، وفق ما كتبه أفخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على “تويتر”.

افيخاي ادرعي
@AvichayAdraee

٢٧ أكتوبر ٢٠٢٠

ردًا على @AvichayAdraee

المنشأة أنشأت بتخطيط دقيق يشبه قرية لبنانية تعتمد على عمق استخباراتي وفهم ميداني لاراضي العدو وهي تعد  بمثابة اللبنة الاولى من أجل مضاعفة فهم النطاق الميداني في مواجهة حزب الله والتفوق عليه.

صورة

صورة

افيخاي ادرعي
@AvichayAdraee
المنشاة تعد منصة مثالية لإجراء مناورات وتمارين دقيقة من أجل إدارة المعارك في لبنان، وجعل تدريبات القوات البرية والمدرعات أكثر نجاعة وملاءمتها للتطورات، فمن شأن هذه المنشأة أن تؤمن أرضية مثالية لتحسين قدرات أفواج المشاة وتلقيها دعم دفاعي بسرعة وفعالية عند الحاجة

من جهته، قال قائد القيادة الشمالية الجنرال أمير برعام، إن “هذه المنشأة هي مثال حي لنوعية العمل وجهوزيتنا، نقوم بتعزيز قدرات مقاتلينا ونؤهلهم للقتال كما يجب لمحاربة حزب الله وإلحاق الهزيمة به”.

البرهان: التطبيع مع إسرائيل في مصلحة السودان

فى الشأن السودانى الاسرائيلى اعتبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل في مصلحة بلاده، مؤكدا أن هذا الإجراء دعمته 90% من القوى السياسية بالسودان.

وأشار البرهان عبر “تلفزيون السودان” اليوم الاثنين، إلى أن العلاقات مع إسرائيل تخدم مصلحة السودان والمصلحة الوطنية يجب أن تتقدم على أي مصلحة أخرى، وقال: “نريد تغيير النظرة لبلادنا عبر السعي لمصالحنا وعدم معاداة أحد”.

وشدد البرهان على أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل يجعل المجتمع الدولي يتعامل مع  السودان “كدولة سوية”.

وتابع: “التطبيع مع إسرائيل يعني عودة العلاقات إلى طبيعتها والطبيعة ليس بها عداء ولا نريد مع جميع الأنظمة مبدأ العداء، ونسعى للبحث عن مصالحنا ونريد مصلحة السودان فقط”.

وقال البرهان إنه تشاور مع رئيس “حزب الأمة القومي” الصادق المهدي، ورئيس “حزب البعث” علي الريح السنهوري بشأن تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل، لافتا إلى أنهما لم يبديا اعتراضا.

كما ذكر أنه أجرى مشاورات مع 90% من قادة القوى السياسية والمجتمعية السودانية وهم لم يعترضوا على هذا الإجراء حيث اتفق الجميع على المضي في تطبيع العلاقات مع إسرائيل وفق ما يحقق المصالح الوطنية السودانية العليا على أن يتم عرض كل ما يتم التوصل إليه من اتفاقات على المجلس التشريعي. 

فى سياق متصل نفى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق الأول عبد الفتاح البرهان  تعرض الخرطوم لابتزاز من الولايات المتحدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وأكدت الخرطوم  تطبيع علاقاتها مع اسرائيل وإنهاء العداء بينهما، وفق ما جاء في بيان ثلاثي صدر عن السودان، والولايات المتحدة، وإسرائيل نقله التلفزيون الرسمي السوداني، ووصف الاتفاق بـ “تاريخي”.

وكشف مجلس الوزراء السوداني الأحد أن الولايات المتحدة اشترطت عند زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تطبيع العلاقات بين الخرطوم وإسرائيل لشطب السودان من قائمتها السوداء للدول الراعية للإرهاب.

وزار بومبيو السودان في أواخر أغسطس لماضي في إطار جولة إقليمية، وكان أول وزير خارجية أمريكي يزوره منذ 15 عاماً.

وقال البرهان في مقابلة مع تلفزيون السودان الرسمي: “لم نتعرض لأي ابتزاز في قضية التطبيع نحن لنا مصالح في ذلك، رفع اسمنا من قائمة الدول الراعية للارهاب سيجعلنا نعود الى العالم ونستفيد اقتصاديا ونحصل على التكنولوجيا”.

وأشار البرهان إلى أن السودان تضرر كثيراً من العقوبات التي فرضت عليه لأعوام طويلة، مضيفاً “نحصل على معداتنا العسكرية بطرق ملتوية بسبب العقوبات وتضررنا في طيراننا العسكري والمدني”.

وشدد على أنه حتى الدول الخليجية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل “لم تمارس ضغوطاً علينا للإقدام على هذه الخطوة”. 

وذكر البرهان أن اتفاق التطبيع سيطرح على المجلس التشريعي الانتقالي عقب تأليفه وقال: “حتى الآن لم نوقع اتفاقاً، سنوقع الاتفاق بين الدول الثلاث السودان والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ومن ثم يعرض على البرلمان وهو الذي يقرر بشأنه”.

وأعلنت الخارجية السودانية في بيان الأحد “الاتفاق على أن يجتمع وفدان من البلدين في الأسابيع المقبلة للتفاوض على ابرام اتفاقيات للتعاون في مجالات الزراعة، والتجارة، والاقتصاد، والطيران ومواضيع الهجرة، وغيرها”.

وفي فبراير الماضي، عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان لقاءً مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في أوغندا.

ترامب: 9 أو 10 دول عربية ذاهبة للتطبيع مع إسرائيل

فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن زهاء تسع أو عشر دول عربية أخرى مستعدة للتطبيع مع إسرائيل، دون الكشف عن جدول زمني محدد.

وقال ترامب للصحفيين في إشارة إلى العالم العربي: “سيكون لدينا الكثير، أعتقد أننا سنحصل عليها جميعا… سيتم الإعلان عن المزيد من الصفقات إلى حد كبير بعد الانتخابات الأمريكية. نحن نقوم بالكثير من العمل الآن”. 

وأضاف: “الجمال هو السلام في الشرق الأوسط بلا مال ولا دم. ليس هناك دماء فوق الرمال، وهذا يحدث”.

يذكر أن إسرائل وقعت مؤخرا اتفاقية سلام تاريخية مع الإمارات واتفاقي تطبيع مع البحرين والسودان في أول تطور دبلوماسي بين إسرائيل والدول العربية منذ اتفاقية السلام مع الأردن قبل 26 عاما 

التعاون العلمي الأمريكي الإسرائيلي يطال الضفة والجولان المحتلين

من جانبه يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إزالة العائق أمام التعاون العلمي بين إسرائيل والولايات المتحدة في جامعة أريئيل بالضفة الغربية، ومراكز البحث في الجولان.

وسيتم التوقيع على اتفاقات بهذا الصدد بحضور سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وذلك في أعقاب إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن “المستوطنات لا تنتهك بالضرورة القانون الدولي”.

وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن هذا يعني أن “الاتفاقية ستسمح بالتعاون مع جميع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، بما في ذلك، لأول مرة، جامعة أريئيل ومراكز البحث والتطوير الأخرى في مرتفعات الجولان والضفة الغربية”.

وستحل الاتفاقية الجديدة محل مذكرة التفاهم التي وقعها عام 1972 السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة إسحاق رابين، ونصت على أن “المشاريع التعاونية لن تدار في المناطق الجغرافية التي خضعت لإدارة حكومة إسرائيل بعد يونيو عام 1967”.

وأعلن بومبيو في نوفمبر الماضي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، وقال: “بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، خلصت الولايات المتحدة إلى أن إنشاء مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي”.

وزير الاستخبارات الإسرائيلي: المنطقة تشهد تشكل تحالف بمواجهة إيران وأردوغان

فى الشأن الامنى قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إن ما تشهده المنطقة حاليا ناتج عن قوة إسرائيلية وإصرار أمريكي أدى إلى تشكل جبهة تضم مصر والسودان والبحرين والإمارات بمواجهة إيران والرئيس التركي.

ولفت الوزير إيلي كوهين إلى أن إسرائيل تواصل اتصالاتها مع عدد من الدول، بغية تطبيع العلاقات معها، غير أن ذلك سيتم بعد ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية، كاشفا أن إسرائيل تسعى إلى تأسيس علاقات مع السعودية وعُمان وقطر والنيجر والمغرب في الفترة المقبلة.

وقال في مقابلة مع “القناة 20” الإسرائيلية إن “ما تشهده المنطقة حاليا يأتي في إطار تحولات تاريخية كبيرة، ومن منطلق قوة اقتصادية وعسكرية إسرائيلية، فضلا عن إصرار أمريكي للمضي في هذه المسيرة، التي تسفر عن تشكل جبهة قوية تضم كلا من مصر والسودان والبحرين والإمارات، في مقابل محور الشر الذي تقوده إيران وأردوغان”.

فى سياق متصل نشرت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية تقريرا، رصد المصالح الإسرائيلية التي ستحصل عليها تل أبيب بالسلام مع السودان رغم أنه بلد فقير، ولاسيما في قضايا الأمن.

وورد في التقرير الذي نشرته “القناة 12” الإسرائيلية: “المصلحة المركزية لإسرائيل في السودان الذي يبلغ تعداد سكانه 42 مليونا ويعاني من عجز مالي يصل إلى 60%، هي الأمن، حيث يقع السودان على البحر الأحمر وعلى طريق تهريب مركزي للبشر، والسلاح والبضائع من شمال إفريقيا”.

وأشار التقرير إلى أن “موقع السودان يمكن أن يساعد إسرائيل بالتخفيف من مخاطر تموضع جهات معادية على طول طريق أساسي لإسرائيل، وعلى المدى البعيد يمكن أن يجري نشاط أمني مشترك في المنطقة”.

وأضاف: “سيكون السودان قادرا بعد الاتفاق مع إسرائيل على المساعدة بمنع تهريب الأسلحة على مسار السودان مصر غزة ومنع تموضع جهات معادية لإسرائيل على أراضيه” بالإضافة إلى “إمكانية إحباط إقامة قواعد بحرية لجهات معادية لإسرائيل مثل إيران وتركيا على شواطئ البحر الأحمر”.

ولفت التقرير، إلى أن “السودان سيسمح بمرور الرحلات الجوية إلى إسرائيل وهذا الأمر سيساهم بتخفيض فترة الرحلات إلى دول إفريقية مثل إثيوبيا وجنوب إفريقيا، وأيضا إلى أمريكا اللاتينية”.

وقال التقرير إنه “كون السودان دولة نامية فإن الأمر سيساعد الإسرائيليين أن يقوموا بتصدير أنواع مختلفة من البضائع، من بينها التكنولوجيا والخدمات”.

كوشنر يثير موجة من السخط الأمريكي بتغريدة عن المواطنين من أصول إفريقية

فى حين أثار مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر الجدل بقوله إنه “من أجل أن تكون سياسات الرئيس ترامب أكثر فاعلية يجب أن يتطلع الأمريكيون من أصول إفريقية إلى النجاح”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!