بالعبريةعاجل

نتانياهو يصر.. سنجتاح رفح ..وقت العمل حان الآن.. بلينكن يجدد دعوة حماس لقبول مقترح الهدنة

مسؤول بالأمم المتحدة: هجوم رفح يلوح "في الأفق القريب" ...مسؤول أممي: إجلاء السكان من رفح سيستغرق أكثر من 10 أيام

نتانياهو يصر.. سنجتاح رفح..وقت العمل حان الآن.. بلينكن يجدد دعوة حماس لقبول مقترح الهدنة

نتانياهو يصر.. سنجتاح رفح..وقت العمل حان الآن.. بلينكن يجدد دعوة حماس لقبول مقترح الهدنة
نتانياهو يصر.. سنجتاح رفح..وقت العمل حان الآن.. بلينكن يجدد دعوة حماس لقبول مقترح الهدنة

كتب : وكالات الانباء

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء، إصرار إسرائيل على اجتياح رفح في جنوب قطاع غزة، سواء أمكن التوصل لاتفاق على الرهائن ووقف إطلاق النار، أم لا.

وأضاف نتانياهو “إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف، خيار غير مطروح”. وقال إن إسرائيل، ستدخل رفح، للقضاء على حماس فيها، سواء نجحت المفاوضات على تحرير الرهائن، ووقف إطلاق النار، أم لا.

وتزامن تصريح نتانياهو، مع الجهود المتواصلة لإنجاح المفاوضات على تبادل الرهائن والأسرى، ووقف إطلاق النار في هدنة من بضعة أسابيع، في مصر.

وأمس الإثنين، قالت الرئاسة المصرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بحثا فيه آخر التطورات حول المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، وخطر التصعيد العسكري المحتمل في رفح.

ومن جهته قال البيت الأبيض إن بايدن حث السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تحدث معه بشكل منفصل، على بذل كل الجهود لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس ، الأمر الذي يعد”العقبة الوحيدة أمام وقف فوري لإطلاق النار وإغاثة أهل غزة”.

إسرائيل تمهل حماس حتى مساء الأربعاء للرد بشأن الهدنة

مقترح الهدنة.. إسرائيل تمهل حماس حتى مساء الأربعاء للرد

من جانبه قال مسؤول إسرائيلي بارز إن تل أبيب ستنتظر حتى مساء الأربعاء، لمعرفة رد حركة حماس على مقترح الهدنة في قطاع غزة.
 
ونقلت وكالة “فرنس برس” قول المسؤول إن الحكومة ستنتظر رد حماس على مقترح الهدنة، قبل إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه :”إسرائيل ستتخذ قرارا بمجرد أن تقدم حماس ردها. سننتظر حتى مساء الأربعاء قبل اتخاذ قرار بشأن إرسال الوفد من عدمه”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قد ذكرت الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي أكمل استعداداته للعملية المنتظرة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر أن رئيس الأركان وافق على خطط العملية في المعقل الأخير لحماس في قطاع غزة، فيما يقدر الجيش الإسرائيلي أنه خلال الـ48 إلى 72 ساعة القادمة “سيتم اتخاذ القرار الذي سيشكل نهاية الحملة في قطاع غزة”.

وتابع أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة: إما صفقة رهائن مع حماس، أو دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح.

يأتي ذلك فيما تواصل الولايات المتحدة معارضة أي عملية عسكرية في رفح، قائلة إنها ستضيف أبعادا كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “متفائلة” بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح المصدر أن بايدن وفريقه للأمن القومي يرون أن “هناك نافذة ضيقة لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة مؤقتا على الأقل، وربما ينهيها إلى الأبد”.

وكشفت “يديعوت أحرونوت”، أن “الخيار الأسوأ هو رفض حماس للعرض الإسرائيلي”، الذي وصفته بـ”السخي والمرن”.

ويقضي العرض بقبول المسؤولين الإسرائيليين تخفيض عدد الرهائن الذين يريدون من حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة ليصل إلى 33 (بعدما كان 40).

عملية في رفح أو هدنة في غزة.. الحسم خلال 48 إلى 72 ساعة

بينما ذكرت  صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الجيش الإسرائيلي أكمل استعداداته للعملية المنتظرة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
 
وأوضح المصدر أن رئيس الأركان وافق على خطط العملية في “المعقل الأخير لحماس” في قطاع غزة، فيما يقدر الجيش الإسرائيلي أنه خلال الـ48 إلى 72 ساعة القادمة “سيتم اتخاذ القرار الذي سيشكل نهاية الحملة في قطاع غزة”.

وتابع أن الـ48 إلى 72 ساعة القادمة ستكون حاسمة: صفقة رهائن مع حماس أو دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح. 
 
يأتي ذلك فيما تواصل الولايات المتحدة معارضة أي عملية عسكرية في رفح، قائلة إنها ستضيف أبعادا كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن إدارة جو بايدن “متفائلة” بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح المصدر أن بايدن وفريقه للأمن القومي يرون أن “هناك نافذة ضيقة لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة مؤقتا على الأقل، وربما ينهيها إلى الأبد”.

وكشفت “يديعوت أحرونوت” أن “الخيار الأسوأ هو رفض حماس للعرض الإسرائيلي السخي والمرن”.

و”العرض السخي” يقضي بقبول المسؤولين الإسرائيليين تخفيض عدد الرهائن الذين يريدون من حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة ليصل إلى 33 (بعدما كان 40)

 

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (أرشيف)

من جانبه جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء، دعوة حماس، لقبول مقترح ينص على وقف لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن رهائن.

ووصل بلينكن إلى إسرائيل في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط ضمن مساعي التوصّل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر وسط أزمة إنسانية كبيرة.
وحض بلينكن في تصريح لصحافيين في عمّان حماس على القبول سريعاً بمقترح الهدنة، مؤكداً “لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. وقت العمل حان الآن”.
وأضاف،”نود أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق ينفذ”. 

وينص مقترح الهدنة المطروح على وقف القتال 40 يوماً، والإفراج عن رهائن محتجزين في غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية. وهو مقترح اعتبره بلينكن الإثنين “سخياً جداً من  إسرائيل”. 

وبعد اجتماع  الإثنين في القاهرة مع ممثلي مصر وقطر اللتان تقودان الوساطة، إلى جانب الولايات المتحدة، غادر وفد حماس العاصمة المصرية إلى الدوحة، لدراسة المقترح  الأخير، حسب مصدر من الحركة.

وقال المصدر: “نحن معنيون بالرد بأسرع وقت ممكن”، في وقتٍ أفاد فيه موقع قناة “القاهرة الإخباريّة”،بأن وفد حماس “سيعود” إلى القاهرة مع “رد” كتابي على المقترح.

تكلفة بناء الرصيف البحري لن تقل عن 320 مليون دولار

بلينكن يعلن موعد جاهزية “الرصيف العائم” في غزة خلال اسبوع 

من ناحية اخرى كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى غزة سيكون جاهزا خلال أسبوع من الآن.

وأضاف أن أول شحنة مساعدات تتجه مباشرة من الأردن إلى معبر بيت حانون ستغادر الثلاثاء.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في منشور على حسابها في “إكس”: “سيدعم الرصيف البحري الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة“.

وقال البنتاغون، الإثنين، إن تكلفة بناء الرصيف البحري لن تقل عن 320 مليون دولار.

وبحسب مسؤول بالجيش الأميركي فإن إجمالي عمليات التسليم عبر الطريق البحري سيبلغ في البداية نحو 90 شاحنة يوميا، ويمكن أن يزيد بسرعة إلى حوالي 150 شاحنة يوميا.

من جانبه قال مسؤول عسكري في البنتاغون في اتصال هاتفي مع “سكاي نيوز عربية”، إن الخطة الأمنية التي أعدتها رئاسة الأركان الأميركية لحماية الرصيف العائم بعد الانتهاء من بنائه نهاية مايو المقبل، ستكون ضمن إطار قيادة عمليات مشتركة بين الجيش الأميركي والجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن القوات الأميركية ستوفر للإسرائيليين عمليات رصد واستكشاف بحرية وجوية في إطار حماية الممر المائي من قبرص إلى الرصيف قبالة غزة والذي يصل طوله إلى نحو 200 ميل.

وتقف سفينة تابعة للبحرية الأميركية مشاركة في الجهود التي تقودها للولايات المتحدة لنقل المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر، قبالة شاطئ القطاع وتقوم ببناء رصيفا عائما، وفقا لصور بالأقمار الاصطناعية التي قامت “الأسوشيتدبرس” بتحليها.

وتتواجد السفينة “يو إس إن إس روي بي بينافيديز”، على بعد 8 كيلومترات تقريبا من الرصيف وقاعدة عمليات المشروع الذي يبنيه الجيش الإسرائيلي.

وأظهرت صور بالأقمار الاصطناعية التقطتها شركة “بلانيت لابس بي بي سي”، أجزاء من الرصيف العائم في البحر المتوسط بجانب السفينة.

وتتطابق قياسات السفينة مع السمات المعروفة لسفينة بينافيديز، وهي سفينة شحن من طراز بوب هوب، التي تديرها قيادة النقل البحري العسكري.

في سياق متصل، قال مسؤول أميركي ومصدر مطلع لوكالة “رويترز” إن التكلفة التقديرية التي سيتكبدها الجيش الأميركي لبناء الرصيف البحري قبالة ساحل غزة ارتفعت إلى 320 مليون دولار.

ولم يرد الجيش الأميركي والسلطات الإسرائيلية على الفور على طلبات التعليق على وضع بينافيديز.

وقال الجانبان إنهما يأملان في إنشاء الرصيف المتنقل وبدء العمليات بحلول أوائل مايو.

وبموجب خطة الجيش الأميركي، سيتم تحميل المساعدات على سفن تجارية في قبرص لتنقلها إلى الرصيف العائم الذي يتم إنشاؤه حاليا قبالة غزة.

الرصيف العائم

  • سيتم تحميل المنصات على شاحنات والتي ستكون بدورها محمولة على سفن أصغر تتجه إلى جسر معدني عائم ذو مسارين، حيث يؤدي الجسر الذي يبلغ طوله 550 مترا إلى الشاطئ.
  • يقع الميناء الجديد إلى جنوب غرب مدينة غزة مباشرة، إلى الشمال قليلا من طريق يشطر غزة، قام الجيش الإسرائيلي بإنشائه خلال القتال الحالي ضد حماس.
  • كانت المنطقة هي الجزء الأكثر ازدحاما بالسكان في القطاع قبل الهجوم البري الإسرائيلي الذي دفع أكثر من مليون شخص إلى مدينة رفح في الجنوب.
  • حاليا، توجد مواقع عسكرية إسرائيلية على جانبي الرصيف، الذي تم بناؤه في البداية، من قبل منظمة “وورلد سنترال كيتشن”، من أنقاض المباني التي دمرتها إسرائيل.

توقفت هذه الجهود بعد أن قتلت غارة جوية إسرائيلية 7 من العاملين في المنظمة في 1 أبريل أثناء سفرهم في مركبات بها علامات واضحة خلال مهمة توصيل سمحت بها السلطات الإسرائيلية.

وقالت المنظمة إنها تستأنف أعمالها في غزة.

وتشهد عملية دخول المساعدات لغزة بطئا، في ظل وجود طوابير من الشاحنات تنتظر التفتيش الإسرائيلي.

كما لجأت الولايات المتحدة ودول أخرى إلى عمليات الإنزال الجوي لنقل المواد الغذائية إلى غزة.

وتشير التقديرات الأميركية إلى أن إجمالي عمليات التسليم عبر الطريق البحري سيبلغ في البداية نحو 90 شاحنة يوميا، ويمكن أن يزيد بسرعة إلى حوالي 150 شاحنة يوميا.

وقالت منظمات إغاثية إن هناك حاجة لدخول المئات من مثل هذه الشاحنات إلى غزة يوميا.

وفي أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر قطعت إسرائيل أو قيدت بشدة دخول الغذاء والماء والدواء والكهرباء وغيرها من المساعدات إلى قطاع غزة.

 وحسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يعتقد المسؤولون أن الهجوم على رفح “سيزيد الضغط على حماس للعودة إلى المفاوضات”، بشأن صفقة لإطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني، الخميس، لمناقشة هجوم الجيش الإسرائيلي المخطط له على معقل حماس الأخير في رفح جنوبي قطاع غزة، علما أنه سيكون الاجتماع الأول منذ 12 يوما.

وحسب “يديعوت أحرونوت”، لن يُطلب من مجلس الوزراء الأمني ​​الموافقة على الخطط، بعد أن سمح لحكومة الحرب باتخاذ قرار بشأن تفاصيل الهجوم على رفح.

وحتى الآن، لم تمنح القيادة السياسية الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي، من أجل البدء في إجلاء المدنيين من ساحة المعركة المحتملة.

ومن المقرر أن تجتمع حكومة الحرب الخميس أيضا، للمرة الثانية هذا الأسبوع، لبحث الجمود في محادثات إطلاق سراح الرهائن.

وطرحت أفكار في اجتماع مجلس الوزراء الحربي الأخير تحدد خيارات جديدة محتملة لتقديمها إلى حماس، بما في ذلك إزاحتها من السلطة في غزة مقابل وقف كامل للقتال، لكن لا يعتقد أن الفكرة ستلقى قبولا من الحركة.

إسرائيل تسعى إلى اجتياح رفح بالتزامن مع إجلاء السكان

مسؤول أممي: إجلاء السكان من رفح سيستغرق أكثر من 10 أيام

نتنياهو: عملية الإجلاء بدأت

وقال نتنياهو إن عملية إجلاء المدنيين من رفح بدأت، لكن لم ترد أي مؤشرات على الأرض ببدء عمليات إجلاء.

وقال مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في بيان إن “العالم يناشد السلطات الإسرائيلية منذ أسابيع الابتعاد عن رفح، لكن عملية برية هناك تلوح في الأفق القريب”.

“الحقيقة البسيطة هي أن العملية البرية في رفح لن تكون أقل من مأساة تتجاوز الكلمات.”

وقال غوتيريش للصحفيين إن “تقدما تدريجيا” أحرز نحو تجنب”مجاعة من صنع الإنسان يمكن تفاديها كلية” في شمال قطاع غزة، لكن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهد.

ودعا غوتيريش إسرائيل على وجه التحديد إلى الوفاء بتعهدها بفتح معبرين إلى شمال قطاع غزة حتى يتسنى توصيل مساعدات مباشرة من ميناء أسدود الإسرائيلي والأردن والسماح بوصول المساعدات بسرعة وسلامة ودون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع.

 وتعهدت إسرائيل قبل شهر تقريبا بتحسين وصول المساعدات بعد أنطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ خطوات للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة، قائلا إن واشنطن يمكن أن تضع شروطا على الدعم إذا لم تتحرك إسرائيل.

وقال تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نُشر في مارس إن المجاعة وشيكة ومحتملة بحلول مايو في شمال غزة، وقد تنتشر عبرالقطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون شخص بحلول يوليو.

وقال جوتيريش “في شمال غزة، الفئات الأكثر ضعفا، من الأطفال المرضى إلى أصحاب الاحتياجات الخاصة، يموتون بالفعل من الجوع والمرض”.

الأونروا تتحدث عن “شاحنات تنقل جثثا من إسرائيل إلى غزة”

فى حين تحدث المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، عن “شاحنات تنقل الجثث والمحتجزين من إسرائيل إلى غزة”، عبر معبر كرم أبو سالم، وقال إنها تعرقل وصول المساعدات.
 
وزادت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة الضغوط على إسرائيل لتعزيز الإمدادات إلى القطاع للحد من انتشار الأمراض بين 1.7 مليون شخص نزحوا بسبب حرب إسرائيل، وتخفيف وطأة الجوع وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من احتمال حدوث مجاعة في قطاع غزة.

وقال لازاريني للصحفيين، الثلاثاء، إن إمدادات المساعدات إلى غزة شهدت تحسنا في أبريل، لكنه سرد قائمة من الصعوبات تشمل إغلاق المعابر على نحو متكرر، لأن الإسرائيليين “يتخلصون من المحتجزين المفرج عنهم، أو يلقون في بعض الأحيان بالجثث التي تنقل إلى إسرائيل وتعاد إلى قطاع غزة” 
 
وردا على سؤال لطلب تفاصيل أخرى، قالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما إن إسرائيل أرسلت 225 جثة إلى غزة في 3 حاويات منذ ديسمبر، ونقلتها الوكالة إلى السلطات الصحية المحلية لدفنها، مما أدى إلى إغلاق المعبر مؤقتا.

ولم تتوافر لدى المتحدثة تفاصيل عن ظروف وفاتهم، وقالت إن التحقيق ليس من اختصاص الأونروا.

وفيما يتعلق بنقل المحتجزين الذي نشرت “رويترز” تقارير عنه سابقا، قالت توما إنهم نقلوا بين إسرائيل وغزة “عشرات المرات”.

ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، وهي الجهة الإسرائيلية العسكرية المسؤولة عن توزيع المساعدات، على الفور على طلب للتعليق.

وأحال متحدث باسم البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف الأسئلة المتعلقة بعمليات النقل إلى القدس.

وفيما يتعلق بتسليم المساعدات، قال المتحدث الإسرائيلي إن “لازاريني يحاول التملص من إخفاقات الأونروا ومسؤولياتها. واليوم مرة أخرى، كان هناك تراكم لأكثر من 150 شاحنة قامت إسرائيل بفحصها في كرم أبو سالم ولم تتسلمها وكالات الأمم المتحدة”.

وتتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل والأونروا، حيث اتهمت إسرائيل 19 من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجمات السابع من أكتوبر، التي شنتها حماس على إسرائيل.

ويتقصى محققون من الأمم المتحدة مزاعم إسرائيل، رغم من أن مراجعة منفصلة وجدت أن الأخيرة لم تقدم أدلة تثبت اتهامات بأن المئات من موظفي الأونروا شاركوا في الهجمات كما تزعم.

ويعتبر كرم أبو سالم أحد معبرين فقط تقول الأمم المتحدة إنهما مفتوحان حاليا بين غزة وجيرانها مصر وإسرائيل.

وقالت السلطات الفلسطينية في وقت سابق إن إسرائيل أعادت جثثا من الصراع بين إسرائيل وحماس، بعد التأكد من أنها ليست لرهائن، كما قالت إسرائيل إنها كانت تحاول معرفة هويات الجثث ومعرفة مكان مقتلها.

جنود إسرائيليون عائدون من غزة يعانون “صعوبة في النطق والأكل”
 

فى الشأن العسكرى للجيش الاسرائيلى يعاني جنود إسرائيليون جرحى عائدون من الحرب في قطاع غزة إلى مراكز التأهيل، صعوبات جسدية ونفسية كبيرة، وصلت إلى حد فقدانهم القدرة على النطق بشكل طبيعي.
 
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن الإصابات التي تعرض لها الجنود في قطاع غزة أثرت على قدرتهم على التحدث والاستماع وتناول الطعام والشرب بشكل صحيح.

ونقلت الصحيفة عن نيري بيليد، وهي معالجة لمشاكل النطق في مستشفى إعادة التأهيل في إيخيلوف، قولها إن “هناك نقاط ضعف إذا لم نعالجها الآن، فإنها ستبقى لسنوات”. 
 
وأضافت: “هناك الكثير من الجنود الذين يعانون تلفا في السمع ناجما عن التعرض لضوضاء القتال، أو من أحداث غير عادية تتمثل في انفجارات قريبة من دون تدابير وقائية”.

وتحدثت نيري عن الجنود الذين وصلوا وهم يعانون ضعف السمع، الذي “يمكن أن يتجلى في شكل طنين في الأذن، أو نوع من الحساسية للضوضاء العالية، أو صعوبة في فهم الكلام في ظل خلفية من الضوضاء، فضلا عن معاناة البعض مشاكل في سماع الصوت بشكل جيد، إضافة إلى وجود أضرار في الأحبال الصوتية واستنشاق الدخان وغيرها”.

إصابات يصعب اكتشافها مبكرا

ولفتت بيلد إلى أنه “في كثير من الأحيان تكون لدى الجنود إصابات أكثر حدة، لكن لا يتم اكتشافها إلا بعد أسابيع أو أشهر، مثل عدم القدرة على رفع الصوت لمدة طويلة، وهي حالات لا تظهر دائما في الاختبارات القياسية”.

كما أشارت إلى مشكلة أخرى وهي صعوبة استرجاع بعض الجنود المصابين للكلمات وتذكر اسم شخص ما، وكذلك مشاكل في دقة الكلمات عند محاولة قول شيء.

وذكرت أن “هذه الأمور تتحسن مع مرور الوقت، لكن هذه الإصابات أقل وضوحا من الإصابات الجسدية في الأطراف، وتؤثر بشدة على نوعية حياة الجنود الذين يجدون أنفسهم لا يستطيعون التواصل مع الأصدقاء أو استخدام الهاتف بنفس الطريقة”، مؤكدة أن بعض هذه الأعراض تستمر لسنوات

وثيقة داخلية: إدارة بايدن تدرس استقبال لاجئين من غزة

على صعيد اخرتدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جلب بعض الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة كلاجئين، وفقًا لوثائق الحكومة الفيدرالية الداخلية التي حصلت عليها شبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية.
 
ماذا في الوثائق؟

وفي الأسابيع الأخيرة، تظهر الوثائق أن كبار المسؤولين في العديد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية ناقشوا التطبيق العملي للخيارات المختلفة لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة الذين لديهم أفراد عائلات مباشرين من المواطنين الأميركيين أو المقيمين الدائمين.

 
ويتضمن أحد هذه المقترحات استخدام برنامج قبول اللاجئين التابع للولايات المتحدة منذ عقود للترحيب بالفلسطينيين الذين تربطهم علاقات بالولايات المتحدة والذين تمكنوا من الفرار من غزة ودخول مصر المجاورة، وفقًا لوثائق التخطيط المشتركة بين الوكالات.

وتظهر الوثائق أن كبار المسؤولين الأميركيين ناقشوا أيضًا إخراج المزيد من الفلسطينيين من غزة ومعاملتهم كلاجئين إذا كان لديهم أقارب أميركيين.

وبحسب “سي بي إس نيوز”، ستتطلب هذه الخطط التنسيق مع مصر التي رفضت حتى الآن استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة.

وأولئك الذين يجتازون سلسلة من فحوصات الأهلية والفحوصات الطبية والأمنية سيكونون مؤهلين للسفر إلى الولايات المتحدة مع وضع اللاجئ، والذي يوفر للمستفيدين الإقامة الدائمة ومزايا إعادة التوطين مثل المساعدة في السكن وطريقًا للحصول على الجنسية الأميركية.

كيفية الحصول على اللجوء

وللتأهل لدخول الولايات المتحدة كلاجئ، يجب على المتقدمين إثبات أنهم يفرون من الاضطهاد بناءً على عوامل معينة، مثل جنسيتهم أو دينهم أو آرائهم السياسية.

وفي حين يمكن لبعض الفلسطينيين أن يقولوا إنهم يفرون من قمع حماس، يمكن للآخرين أن يعتبروا الجيش والحكومة الإسرائيلية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة والمتلقية للمساعدات الأمريكية، مصدر اضطهاد.

 تحول سياسي كبير ستشكل المقترحات الخاصة بإعادة توطين بعض الفلسطينيين كلاجئين ستشكل تحولاً في سياسة الحكومة الأميركية وممارساتها طويلة الأمد.

فمنذ بدايته عام 1980، لم يتمكن برنامج اللاجئين الأميركي من إعادة توطين الفلسطينيين بأعداد كبيرة.

على مدى العقد الماضي، أعادت الولايات المتحدة توطين أكثر من 400 ألف لاجئ فروا من العنف والحرب في جميع أنحاء العالم، من بينهم أقل من 600 فلسطيني.

وفي السنة المالية 2023، استقبلت الولايات المتحدة 56 لاجئًا فلسطينيًا، أو 0.09% من أكثر من 60 ألف لاجئ أعيد توطينهم خلال تلك الأشهر الـ 12، وفقًا لإحصاءات وزارة الخارجية.

تحد لبايدن

وفي حين أن العديد من الديمقراطيين من المرجح أن يدعموا هذه الخطوة، فإن قبول الفلسطينيين كلاجئين قد يؤدي إلى المزيد من التحديات السياسية لإدارة بايدن فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس.

وقد كشف الصراع بالفعل عن انقسامات داخل الحزب الديمقراطي، وأثار احتجاجات ضخمة في حرم الجامعات ومجتمعات منقسمة في جميع أنحاء أمريكا.

وإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين، حتى لو كانت على نطاق صغير، يمكن أن تثير انتقادات من الجمهوريين، الذين سعوا إلى إثارة المخاوف بشأن الهجرة والمعابر غير القانونية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهو ما سيحدد القضايا في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

بعد فترة وجيزة من هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس وبدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، قال كبار الجمهوريين، بما في ذلك المرشحين الرئاسيين، إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن ترحب باللاجئين الفلسطينيين، زاعمين أنهم معادون للسامية ويشكلون خطرًا محتملاً على الأمن القومي.

في السنوات الأخيرة، زادت إدارة بايدن بشكل كبير من إعادة توطين اللاجئين، والتي انخفضت إلى مستويات قياسية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وحدد المسؤولون الأمريكيون هدفًا يتمثل في قبول ما يصل إلى 125 ألف لاجئ في السنة المالية 2024، التي تنتهي في نهاية سبتمبر.

فى اتجاه جديد للتغيرات الديمغرافية المال مقابل الرحيل.. بريطانيا ترحل أول طالب لجوء إلى رواندا

في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، قامت بريطانيا بترحيل أول طالب لجوء إلى رواندا تحت مظلة “برنامج طوعي” يتيح للأشخاص الذين رُفضت طلبات لجوئهم فرصة الانتقال إلى رواندا، مقابل مبلغ مالي.
 
في الأسبوع الماضي تبنّت الحكومة البريطانية قانوناً مثيراً للجدل يتيح لها أن ترحّل إلى رواندا ترحيل مهاجرين دخلوا البلاد بصورة غير نظامية.

والرجل الذي غادر الإثنين المملكة المتحدة كان قد وافق على المغادرة إلى كيغالي بعدما رُفض طلب اللجوء الذي تقدّم به، وفق وسائل إعلام بريطانية. 
 
وحصل الرجل ( لم يجري الإعلان عن اسمه) على مبلغ 3000 جنيه إسترليني، من الحكومة البريطانية، لدى وصوله إلى العاصمة الرواندية كيغالي لمساعدته على الاستقرار هناك.

سياسة مثيرة للجدل

ويفرض هذا التطور تساؤلات عميقة حول إنسانية وفعالية السياسات الهجرة البريطانية.

فبينما يتم الترويج للبرنامج على أنه حل طوعي، ينظر الكثيرون إليه كمحاولة للتخلص من المهاجرين غير المرغوب فيهم بطريقة تبدو أقل قسوة على الورق.

حيلة إنتخابية؟

الخطوة أثارت انتقادات واسعة من الخصوم السياسيين وحتى التيارات المعادية للهجرة.

يفيت كوبر، وزيرة الداخلية في حكومة الظل التابعة لحزب العمال، قالت: “المحافظون يائسون لدرجة أنهم دفعوا الآن لشخص ما ليذهب إلى رواندا. دافعو الضرائب البريطانيون ليسوا فقط يتحملون تكاليف دفع 3000 جنيه إسترليني لهذا الطوعي كي يصعد على متن الطائرة، بل يدفعون أيضًا لرواندا لتوفير الإقامة والطعام له لمدة خمس سنوات. هذه الحيلة الانتخابية باهظة الثمن من المحتمل أن تكلف في المتوسط 2 مليون جنيه إسترليني للشخص الواحد.”

وحذر وزراء سابقون في وزارة الداخلية التابعة للمحافظين من أن خطة الحكومة كانت فقط للحصول على رحلات رمزية قبل الانتخابات العامة. الآن نعلم ماذا يقصدون.”

لن يوقف القوارب؟

وقال نايغل فاراج، الزعيم السابق لحزب يوكيب: “لا تنخدعوا بالالتفاف الحكومي الجديد حول صفقة رواندا. هذا الرجل الأفريقي، الذي لم يعبر القنال حتى، تم رفض لجوئه وقبل طوعًا 3000 جنيه إسترليني وإقامة مجانية. هذا لن يوقف القوارب.”

وأعلنت الحكومة محاولاتها لترحيل الأشخاص قسراً إلى رواندا قبل أكثر من عامين، ولكن لم يتم ترحيل أحد حتى الآن.

في وقت سابق من هذا الشهر، أقر البرلمان قانون أمان رواندا، وتأمل الحكومة في تحقيق إقلاع الرحلات خلال تسعة إلى أحد عشر أسبوعًا.

وقال المتحدث باسم الحكومة: “نحن الآن قادرون على ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا تحت شراكتنا للهجرة والتطوير الاقتصادي. هذا الاتفاق يسمح بإعادة توطين الأشخاص الذين ليس لديهم وضع هجرة في المملكة المتحدة في بلد ثالث آمن حيث سيتم دعمهم لإعادة بناء حياتهم.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!