بالعبريةعاجل

مستشار نتانياهو: سنجعل حماس تدفع الثمن اعتباراً من الليلة

إسرائيل توسع عملياتها في غزة بعد مشروع قرار عربي في الأمم المتحدة .. إسرائيل: حماس تتحصن تحت المستشفيات وتسرق الوقود من الأونروا ..حماس تحذر من استهداف إسرائيل مجمع الشفاء الطبي في غزة

مستشار نتانياهو: سنجعل حماس تدفع الثمن اعتباراً من الليلة

مستشار نتانياهو: سنجعل حماس تدفع الثمن اعتباراً من الليلة
مستشار نتانياهو: سنجعل حماس تدفع الثمن اعتباراً من الليلة

كتب : وراء الاحداث

أفاد مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريجيف، الجمعة، بأن حماس ستدفع ثمن هجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وإسرائيل تبدأ الانتقام اعتباراً من الليلة، وذلك عقب موجة قصف عنيفة بدأت على القطاع مساء، الجمعة.

وأضاف مستشار نتانياهو أن إسرائيل تكثف الضغط على حركة حماس، وأن عملياتها العسكرية جارية.. وأن غزة ستكون مختلفة للغاية.

وذكر ريجيف لشبكة “فوكس نيوز”: “نكثف ضغوطنا على حماس.. نزيد الضغط الذي نمارسه عليهم.. عملياتنا العسكرية جارية”.

وأضاف “سيستمرون في وضع الطرف المتلقي لضرباتنا العسكرية، حتى نفكك آلتهم العسكرية وهيكلهم السياسي في غزة.. حينما ينتهي هذا، ستكون غزة مختلفة للغاية”. 

وتشن  الطائرات الإسرائيلية هجوماً ضخماً وعنيفاً على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت عن القطاع.

 وقال الجيش الإسرائيلي إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة، مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.

وبحسب “فوكس نيوز”: “الهجوم على قطاع غزة الآن هو الأكثر جنوناً.. أقوى هجوم منذ بداية الحرب”.

جانب من اجتماع مجلس المن الدولي بشأن غزة (رويترز)

فيما قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مساء الجمعة، إن إسرائيل شنت للتو حرباً برية على غزة.. وستكون النتيجة كارثة إنسانية ذات أبعاد لسنوات مقبلة.

ونقلت قناة المملكة الأردنية عن الصفدي تحذيره عبر منصة (إكس)، من أن التصويت ضد مشروع القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعني الموافقة على هذه الحرب التي “لا معنى لها”، وهذا القتل الذي “لا معنى له”.

وقال إن “الملايين سوف يراقبون كل صوت.. التاريخ سيحكم”.

قررت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، البت في مشروع القرار الخاص بالهجوم الإسرائيلي على غزة في الساعة 10:00 من الجمعة، على أن تستمر المناقشة بعد ذلك، كما هو مقرر، بعد التصويت، وجاء قرار الجمعية العامة بناء على اقتراح من الأردن الذي قدم مشروع القرار مدعوماً من 42 دولة أخرى.

إسرائيل توسع عملياتها

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن “القوات الجوية والبرية الإسرائيلية تكثف العمليات في غزة”، وسط تقارير عن قصف مكثف للقطاع المحاصر، حيث انقطعت خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة.

وأضاف الأميرال دانيال هاغاري في إفادة صحفية بثها التلفزيون،‭‭ ‬‬”في الساعات الماضية، كثفنا الهجمات في غزة”، وقال إن “سلاح الجو يشن ضربات مكثفة على الأنفاق والبنية التحتية الأخرى”.

وتابع “بالإضافة إلى الهجمات التي نُفذت في الأيام القليلة الماضية، توسع القوات البرية عملياتها الليلة”، ما عزز التوقعات بأن الغزو البري لغزة المرتقب منذ وقت طويل ربما قد بدأ.

واحتشدت القوات الإسرائيلية خارج القطاع، حيث تشن إسرائيل حملة قصف جوي عنيفة، منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقال بيان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها فقدت الاتصال بشكل كامل مع غرفة عملياتها في غزة وجميع طواقمها العاملة هناك، “في ظل قطع سلطات الاحتلال لشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل كامل”.

واشنطن.. تصريح مفتوح لإسرائيل

وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، أيضاً أنه اطلع على تقارير حول توسع إسرائيل في عملياتها البرية في غزة، لكنه لن يعلق على ذلك، وبيّن أن واشنطن ستواصل إجراء مناقشات مع إسرائيل حول الطريقة التي تنفذ بها عملياتهم في غزة.. مشيراً إلى أن بلاده لا تضع خطوطاً حمراء لإسرائيل في حربها.

قال كيربي إن الولايات المتحدة تدعم وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء إلى المدنيين هناك، وذكر أيضاً أنه إذا كان إخراج الرهائن من غزة يتطلب وقفاً مؤقتاً في أماكن معينة، فإن الولايات المتحدة تدعم ذلك، مبيناً أن البيت الأبيض سيواصل الضغط مع الشركاء لإطلاق سراح الرهائن.

وأشار كيربي إن 10 شاحنات مساعدات إضافية دخلت إلى غزة وسط قصف إسرائيل الجوي، لكن هناك حاجة إلى دخول مزيد من الوقود.

في سياق منفصل قال كيربي، الجمعة، إن العمليات العسكرية الأمريكية في سوريا تستهدف إحباط ومنع هجمات على الجنود الأمريكيين في المنطقة في المستقبل.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش الأمريكي نفذ ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا، يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات مدعومة منه، رداً على سلسلة هجمات ضد القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا.

 المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري (إكس)

من ناحية اخرى قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الجمعة، إن قاعدة العمليات الرئيسية لحركة حماس تقع تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وعرض في المؤتمر الصحافي اليومي، صوراً جوية و”أدلة” ورسوماً توضيحية، لما قال إنها مقرات لحماس في المستشفيات، كاشفاً وجود أنفاق للحركة متصلة بالمستشفيات.

وأضاف في إحاطة لمراسلي وسائل الإعلام الدولية، أن “حماس لديها عدة مجمعات تحت الأرض، تحت مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة، التي يستخدمها قادة الحركة لتوجيه الهجمات ضد إسرائيل”.

وتابع “لدى إسرائيل معلومات استخباراتية تفيد بوجود عدة أنفاق تؤدي إلى القاعدة تحت الأرض من خارج المستشفى، بحيث لا يحتاج مسؤولو حماس إلى دخول المستشفى للوصول إليها”.

حماس تسرق الوقود

كذلك عرض تسجيلاً صوتياً زعم أنه لعناصر من حماس تحدثوا فيه عن تخزين الوقود، متهماً إياهم بسرقة الوقود من منظمة الأونروا وتخزينه في مستشفيات القطاع، ومنها المستشفى المعمداني.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع أهدافاً في غزة لإنهاء حماس والإفراج عن الأسرى.

حماس تنفي: “أكاذيب”

وفي المقابل، نفى القيادي في حماس عزت الرشق ما جاء على لسان المتحدث الإسرائيلي، مؤكداً أن ما قاله لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن الادعاءات الإسرائيلية تضاف لسلسلة الأكاذيب التي يبني عليها روايته.

وقال: “هذه الأكاذيب تمثل تمهيداً لارتكاب مجزرة جديدة بحق أبناء شعبنا، ستكون أكبر من مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني، حيث يلجأ أكثر من 40 ألف مواطن لمستشفى الشفاء نزحوا، في محاولة لتجنب القصف الذي طال كل شيء”.

كما حذر من مجزرة جديدة، مطالباً قادة الدول العربية والإسلامية ودول العالم بالتحرك لوقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

من أمام مبنى الطوارئ في مستشفى الشفاء الطبي بغزة (أرشيف)

فى المقابل حذر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة “حماس” مساء، الجمعة، من احتمال استهداف إسرائيل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بعد اتهام الجيش الإسرائيلي الحركة باستخدامه مقراً لها.

وقال رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف خلال مؤتمر صحافي في مجمع الشفاء الطبي، إن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بالادعاء باستخدام مجمع الشفاء لأغراض عسكرية، هو “كذب ولا صحة له”.

وذكر معروف أن “الاحتلال الإسرائيلي دأب على توجيه الاتهامات الزائفة لمجمع الشفاء منذ سنوات، والتهديد باستهدافه يعني حكماً بالإعدام على كل مريض وكل جريح”، وأشار إلى أن مجمع الشفاء الطبي يحتضن 60 ألف نازح وآلاف الجرحى والمرضى حالياً، فضلًا عن أفراد الكادر الطبي، واحتمال استهدافه ينذر بكارثة شاملة.

وعقب المؤتمر الصحافي طلبت إدارة مجمع الشفاء من الصحافيين القيام بجولة في أقسام المستشفيات فيه والاطلاع على مرافقه.

وفي السياق، نفى القيادي في حماس عزت الرشق، مساء الجمعة، اتهامات استخدام الحركة للمستشفيات في غزة مراكز لعملياتها، محذراً من أنها تمهد لـ”مجزرة جديدة” بحق المدنيين.

واتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بوضع مقر لقيادتها تحت مجمع الشفاء، الذي يعد أكبر مستشفيات قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن هناك عدة مجمعات تحت أرضية في مجمع الشفاء والتي يستخدمها قادة حماس لتوجيه نشاطاتها، كما أن هناك نفقاً يصل إلى المستشفى ويسمح بالدخول إلى مقر قيادة “حماس” ليس عن طريق الدخول إلى المستشفى.

وأضاف أنه يقع داخل المستشفى مركز سيطرة تابع لجهاز الأمن الداخلي في “حماس”، حيث يحضره المسلحون في الأوقات الاعتيادية والطوارئ، كما يحتوي المستشفى على مقر قيادة يتم من خلاله توجيه عمليات لإطلاق القذائف الصاروخية وتوجيه القوات، وتخزين الوسائل القتالية والأسلحة والذخيرة.

وفي السياق ناشد رئيس بلدية غزة يحيى السراج، المنظمات الدولية والحقوقية التدخل العاجل وحماية مبنى بلدية غزة التاريخي الرئيسي، بعد تهديد الجيش الإسرائيلي بقصفه.

وقال السراج خلال مؤتمر صحافي إن المبنى الرئيسي لبلدية غزة تم تشييده قبل نحو 200 عام ويستخدم لأغراض مدنية خدماتية، مضيفاً أن المبنى يضم وثائق وأرشيف المدينة ومن شأن أي ضرر يلحق به، أن يتسبب بفوضى كبيرة نتيجة فقدان المعلومات.

وشدد السراج على أن مباني البلدية كافة هي مبانٍ مدنية تقدم خدمات حياتية كالمياه والصرف الصحي والنظافة، ويجب حمايتها وفقاً للقانون الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!