أخبار عربية ودوليةعاجل

مسؤول سوداني رفيع: السودان قد يتحول إلى مأوى لـ”داعش والقاعدة” بسبب الاقتتال في ليبيا

الخرطوم تشكو من انحسار مفاجئ لمياه النيل ورافديه ... القارة الإفريقية تتصدع ببطء وفرضية ظهور محيط جديد واردة

مسؤول سوداني رفيع: السودان قد يتحول إلى مأوى لـ”داعش والقاعدة” بسبب الاقتتال في ليبيا

مسؤول سوداني رفيع: السودان قد يتحول إلى مأوى لـ"داعش والقاعدة" بسبب الاقتتال في ليبيا
مسؤول سوداني رفيع: السودان قد يتحول إلى مأوى لـ”داعش والقاعدة” بسبب الاقتتال في ليبيا

كتب : وكالات الانباء

حذر ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، من أن بلاده قد تتحول لمأوى لتنظيمي “داعش” و”القاعدة” إذا استمر الاقتتال في ليبيا.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن العطا قوله إن ما يحدث في ليبيا، على ضوء التعزيزات العسكرية الحاصلة في محيط مدينة سرت الليبية، “مؤسف للغاية وتأثيراته وتداعياته وتهديداته ستعم كل دول الجوار”.

وأكد العطا أن هناك فصائل ومليشيات ومرتزقة ومجموعات رسمية من كل أصقاع العالم تقاتل في ليبيا الآن، لافتا إلى أن القوات المسلحة والدعم السريع يحميان الحدود السودانية الليبية ويرصدان كل ما يهدد الأمن.

وأوضح أنه تم الاتفاق بين الطرفين الليبي والسوداني على تكوين قوات مشتركة لحماية الحدود، لكن القوات الليبية انسحبت نظرا للوضع الامني، وبقيت القوات السودانية في العمل على حماية الحدود.

السودان يعلن "انحسارًا مفاجئًا" لمياه النيل ورافديه

كشف السودان عن خروج عدد من محطاته على نهر النيل عن الخدمة جراء انحسار مفاجئ لتدفق المياه في النيلين الأبيض والأزرق ونهر النيل يمكن أن يكون ناتجا عن بدء إثيوبيا بملء خزان سد النهضة.

وقال مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم، المهندس أنور السادات الحاج محمد، في تصريحات صحفية اليوم الأحد إن “محطات الصالحة ( أ) و( ب) وبيت المال وشمال بحري وأم كتي والشجرة خرجت عن الخدمة جراء الانحسار المفاجئ لمياه لنيلين الأبيض والأزرق ونهر النيل”.

وكشف عن “إنزال منصات مضخات المياه الخام لأدني مستوى لها في محطة مياه سوبا ومحطة مياه بحري القديمة ومحطة مياه المقرن ومحطة مياه المنارة، مبينا أن ما نجم عن الانحسار أدى لخفض كميات المياه النقية المنتجة من المحطات المذكورة”.

وأوضح أن “الهيئة أبلغت إدارة الخزانات بخروج محطاتها عن الخدمة بسبب الانحسار المفاجئ للنيل”.

وأشار إلى أن “إدارة الخزانات عادت وأبلغت الهيئة عن فتح عدد من بوابات خزان الروصيرص وأن المياه ستنساب نحو الولايات في المسار النيلي في غضون 48 ساعة” وتوقع المهندس السادات حدوث شح في إمداد المياه في عدد من الأحياء بالولاية ونقصها الحاد في مناطق أخرى بعيدة.

وكانت إثيوبيا قد أصدرت بيانات متناقضة عن مباشرتها ملء خزان سد النهضة، عقب إعلان رئيس وزرائها آبي أحمد عن عزم بلاده ملء هذا الخزان بغض النظر عن اتفاقها مع مصر والسودان اللتين ينساب إليهما نهر النيل ويشكل مصدرا أساسيا للمياه فيهما.

وزير الري الإثيوبي يؤكد صحة الصور المنتشرة حول ملء

فى وقت سابق خلال اليومين الماضيين أكد وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي أن بلاده بدأت في ملء خزان “سد النهضة” على النيل الأزرق، وذلك بعد يوم واحد من نشر صور للسد تؤكد انطلاق العملية.

وكشف عن “إنزال منصات مضخات المياه الخام لأدني مستوى لها في محطة مياه سوبا ومحطة مياه بحري القديمة ومحطة مياه المقرن ومحطة مياه المنارة، مبينا أن ما نجم عن الانحسار أدى لخفض كميات المياه النقية المنتجة من المحطات المذكورة”.

وأوضح أن “الهيئة أبلغت إدارة الخزانات بخروج محطاتها عن الخدمة بسبب الانحسار المفاجئ للنيل”.

وأشار إلى أن “إدارة الخزانات عادت وأبلغت الهيئة عن فتح عدد من بوابات خزان الروصيرص وأن المياه ستنساب نحو الولايات في المسار النيلي في غضون 48 ساعة” وتوقع المهندس السادات حدوث شح في إمداد المياه في عدد من الأحياء بالولاية ونقصها الحاد في مناطق أخرى بعيدة.

وكانت إثيوبيا قد أصدرت بيانات متناقضة عن مباشرتها ملء خزان سد النهضة، عقب إعلان رئيس وزرائها آبي أحمد عن عزم بلاده ملء هذا الخزان بغض النظر عن اتفاقها مع مصر والسودان اللتين ينساب إليهما نهر النيل ويشكل مصدرا أساسيا للمياه فيهما.

القارة الإفريقية تتصدع ببطء وفرضية ظهور محيط جديد واردة

نشر موقع “إن بي سي نيوز” الأمريكي يوم الجمعة، تقريرا تحدث فيه عن الوضع الجيولوجي لقارة إفريقيا وتصدعها، مشيرا إلى احتمالية ظهور محيط جديد.

وقال الموقع إنه في أحد أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض، على امتداد منطقة قاحلة من منطقة أفار في إثيوبيا، يمكنك الوقوف على المكان الذي تنقسم فيه القارة تحت أعماق الأرض.

وأضاف التقرير أن هذا الامتداد يقع فوق نقطة تقاطع 3 صفائح تكتونية تتقشر ببطء شديد وتنزلق بعيدا بعضها عن بعض، وهي عملية جيولوجية معقدة يقول العلماء إنها ستقسم إفريقيا إلى جزأين، وسينشأ محيط جديد بعد ملايين السنين من الآن.

وأشار التقرير إلى أن أوضح دليل حتى الآن هو وجود تصدع يبلغ طوله 35 ميلا في الصحراء الإثيوبية.

ويعتقد أن المحيط الجديد لإفريقيا سيستغرق ما لا يقل عن 5 إلى 10 ملايين سنة لتشكله.

كما أفاد التقرير بأن الألواح الثلاثة تنفصل بسرعات مختلفة، حيث تبتعد الصفيحة العربية عن إفريقيا بمعدل حوالي 1 بوصة في السنة، بينما اللوحان الإفريقيان ينفصلان بشكل أبطأ بمعدل نصف بوصة إلى 0.2 بوصة في السنة.

ومع أنه لا تزال العديد من الأمور مجهولة، بما في ذلك ما تسبب في تفكك القارات، يعتقد البعض أن عمودا ضخما من الصخور شديدة الحرارة ترتفع تحت شرق إفريقيا، أدت إلى الصدع القاري في المنطقة.

وقال كريستوفر مور، طالب دكتوراة في جامعة ليدز في المملكة المتحدة: “هذا هو المكان الوحيد على الأرض الذي يمكنك من دراسة كيف يتحول صدع قاري إلى صدع محيطي”.

وأضاف مور: “يمكننا أن نرى أن القشرة المحيطية بدأت تتشكل، لأنها تختلف بشكل واضح عن القشرة القارية في تكوينها وكثافتها”.

من جهته، صرح كين ماكدونالد، الجيوفيزيائي البحري “في السنوات الأخيرة أحدثت أجهزة الـ”GPS” ثورة في مجال البحث، حيث سمحت للعلماء بإجراء قياسات دقيقة لكيفية تحرك الأرض مع مرور الوقت”.

وتابع ماكدونالد قائلا: “سيغمر خليج عدن والبحر الأحمر منطقة عفار وواري ريفت شرق إفريقيا وسيصبح محيطا جديدا، وسيكون هذا الجزء من شرق أفريقيا قارته الصغيرة المنفصلة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!