أخبار عربية ودوليةعاجل

مذكرة خطيرة لرويبوك أول تعبير رسمي يخرج إلى العلن عن تمرد داخل الإدارة الامريكية في الملف السوري ميليشيات تركيا ارتكبت جرائم حرب

في يوم من الأيام سيكتب التاريخ الدبلوماسي...لماذا لم يفعل المسؤولون ا لوقفه لإلقاء اللوم على تركيا بسبب عمليتها العسكرية أودت بحياة حوالي 200 مدني وأكثر من 100 ألف نازح ومشرد جديد سبة جديدة فى جبين ادارة ترامب

مذكرة خطيرة لرويبوك أول تعبير رسمي يخرج إلى العلن عن تمرد داخل الإدارة الامريكية في الملف السوري ميليشيات تركيا ارتكبت جرائم حرب

مذكرة خطيرة لرويبوك أول تعبير رسمي يخرج إلى العلن عن تمرد داخل الإدارة الامريكية في الملف السوري ميليشيات تركيا ارتكبت جرائم حرب
مذكرة خطيرة لرويبوك أول تعبير رسمي يخرج إلى العلن عن تمرد داخل الإدارة الامريكية في الملف السوري ميليشيات تركيا ارتكبت جرائم حرب

كتب : وكالات الانباء

فى سابقة الاولى من نوعها فى ادارة ترامب رئيس اكبر دول تتحكم فى العالم مذكرة امريكية خطيرة تتهم مشليات تركيات بارتكاب جرائم حرب وهى لرويبوك هي أول تعبير رسمي يخرج إلى العلن عن تمرد داخل الإدارة في الملف السوري.

انتقد كبير الدبلوماسيين الأمريكيين الموجودين في شمال سوريا إدارة ترامب لعدم محاولتها بذل المزيد من الجهد لمنع الهجوم العسكري التركي هناك الشهر الماضي، وقال إن مقاتلي الميليشيات المدعومين من تركيا ارتكبوا “جرائم حرب وتطهيراً عرقياً”.

في مذكرة داخلية خطيرة، أثار الدبلوماسي وليام ف. رويبوك مسألة ما إذا كانت دبلوماسية أمريكية أكثر صرامة وتهديدات صارخة بالعقوبات الاقتصادية وزيادة الدوريات العسكرية قادرة على أن تردع تركيا عن الهجوم، علماً أن إجراءات كهذه نجحت في وقف عمل عسكري تركي من قبل.

وكتب رويبوك في مذكرة من 3200 كلمة: “إنها دعوة صعبة، والجواب على الأرجح ليس كذلك… لكننا لا نعرف لأننا لم نحاول”.

وسجل أسباباً عدة لعدم ردع الأتراك، بما فيها الوجود العسكري الأمريكي الصغير في موقعين حدوديين، ومكانة تركيا منذ عقود طويلة كحليف للناتو والحشد الكبير لجيشها على الحدود السورية.

انتقاد استثنائي
في انتقاد حاد وغير معتاد، قال روبوك إن الاضطرابات السياسية والعسكرية التي أدت إلى تغيير سياسة الإدارة في شمال سوريا – وتركت الحلفاء الأكراد السوريين وحيدين وفتحت الباب أمام عودة داعش – كانت “عرضًا جانبيًا” للانتفاضة الدموية الطويلة في سوريا بشكل عام.، لافتاً إلى أنه “عرض جانبي كارثي وهو إلى حد كبير من صنعنا”.

وأرسل روبوك، وهو دبلوماسي محترم وسفير الولايات المتحدة السابق في البحرين المذكرة غير المصنفة سرية في 31 أكتوبر إلى رئيسه، جيمس ف. جيفري، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية للسياسة السورية، وإلى حوالي أربع وعشرين موظفاً في وزارة الخارجية والبيت الأبيض والبنتاغون الذين يعملون في قضايا سوريا.

وحصلت صحيفة “نيويورك تايمز” على نسخة من المذكرة من شخص قال إنه من المهم نشر تقييم روبوك.

ورفضت مورجن أورجتوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية التعليق على مذكرة رويبوك، وقالت في بيان يوم الخميس: “أوضحنا أننا نختلف بشدة مع قرار الرئيس أردوغان بدخول سوريا وأننا فعلنا كل ما هو أقل من المواجهة العسكرية لمنعها”.

وأضافت: “لا أحد يستطيع أن ينكر أن الوضع في سوريا معقد للغاية وليست هناك حلول سهلة ولا خيارات سهلة…وسيكون هناك دائمًا مجموعة متنوعة من الآراء حول كيفية إدارة هذا الموقف المعقد. وتتمثل مهمة هذه الإدارة في القيام بما هو أفضل للأمن القومي الأمريكي والشعب الأمريكي. هذا ما فعلناه في سوريا وما سنواصل القيام به”.

تمرد
ويبدو أن مذكرة رويبوك هي أول تعبير رسمي يخرج إلى العلن عن تمرد داخل الإدارة في الملف السوري. وعبر مسؤولو البنتاجون عن انزعاجهم من التحول المفاجئ في سياسة سوريا، لكن كبار المسؤولين لم يعلنوا عن آرائهم.

تأتي مذكرة رويبوك أيضًا في الوقت الذي أعرب فيه الرئيس بالفعل عن ازدرائه لبعض مسؤولي وزارة الخارجية بسبب شهادتهم في الكونغرس خلال التحقيق في قضية عزله بشأن سياسة أوكرانيا.

تطهير عرقي
وكتب رويبوك إن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا والتي تقودها الجماعات الإسلامية المسلحة، تمثل مجهودًا متعمداً في التطهير العرقي، ووصف هذه الانتهاكات بأنه “لا يمكن وصفها إلا بجرائم الحرب والتطهير العرقي”.

وأضاف: “في يوم من الأيام سيكتب التاريخ الدبلوماسي… سيتساءل الناس عما حدث هنا ولماذا لم يفعل المسؤولون المزيد لوقفه أو على الأقل التحدث بقوة أكبر لإلقاء اللوم على تركيا بسبب سلوكها: عملية عسكرية أودت بحياة حوالي 200 مدني وخلفت أكثر من 100 ألف نازح ومشرد جديد” سبة جديدة فى جبين ادارة ترامب .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!