أخبار مصرعاجل

السيسى نعمل بأمانة وشرف بعيدا عن ألاعيب السياسة..

رسائل الوعى والعزيمة من كلمة الرئيس السيسى فى احتفالات نصر أكتوبر خلال نص كلمة الرئيس السيسي بالندوة التثقيفية فى ذكرى نصر حرب أكتوبر

السيسى نعمل بأمانة وشرف بعيدا عن ألاعيب السياسة..

السيسى نعمل بأمانة وشرف بعيدا عن ألاعيب السياسة..
السيسى نعمل بأمانة وشرف بعيدا عن ألاعيب السياسة..

كتب :وراء الاحداث

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الجيش والشرطة دخلتا فى اقتتال مع قوى الشر والتطرف والفكر المتخلف فى أعقاب أحداث 2011 و2013.

ونستعرض أبرز رسائل الوعى والعزيمة من كلمة الرئيس السيسى فى احتفالات أكتوبر..

الجيش والشرطة دخلوا فى قتال مع قوى الشر والتطرف والفكر المتخلف عقب أحداث 2011 و2013 وقلت يا ترى الكلام ده ليه تاثير علينا ولا ما لوش
مصر دفعت تمن كبير قوى وأتصور إنه كان هيبقى مبرر طبيعى وقتها إن إحنا إن شاء الله فى حرب وكل جهود الدولة وقدراتها مجندة لصالح هذه الحرب
كنت أتمنى من الشؤون المعنوية تجيب المواقف اللى كان فيها استشهاد أبنائنا الضباط و الجنود.. كانت محاولة لكسركم يا مصريين واللى انتوا فيه ده هينتهى وهيخلص
إحنا دفعنا تمن كبير قوى وبندفع مش أنا ولا الحكومة لكن كلنا فى الدولة دى وما أفتكرش إنه يبقى مناسب حد يقول وأنا ذنبى إيه لأن دى بلدنا كلنا ولازم نخلى بالنا منها
هناك نجاحات كبيرة فى الحرب على قوى الشر والتطرف
مفيش أصوات كتير ولا بيانات.. الحمد لله المعركة بنحقق فيها نجاحات طيبة جدا ومش عايز أتكلم فى النقطة دى لأسباب أخرى
يا ترى يا مصريين مستعدين زى ما استحملتوا التكلفة والتضحيات اللى قدمتها الدولة من 1967 لحد 1982 علشان تتجاوز أزمتها 
فيه شوية شائعات وأكاذيب بتتقال كل يوم والناس فاهماها وعارفاها.. هل المواضيع دى بتخوفنى أو بتقلقنى؟ لا والله ودايما بقول إن الله بالغ أمره ومفيش حاجة هتتعمل إلا بإرادته
إحنا بنسعى لتغيير حياة الناس للأفضل بأمانة وشرف بعيد عن ألاعيب السياسة
تنشر نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في  الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ 49 لنصر حرب أكتوبر المجيدة.

تحتفل مصر اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين، لنصر أكتوبر المجيد يوم العزة والكرامة يوم انطلق الجيش المصري ليتحدى المستحيل ويقهره، يوم إثبات مقدرة الإنسان المصري وتفوقه في أصعب اللحظات، التي قد تمر على أي أمة.

إن يوم السادس من أكتوبر الذي حققت مصر فيه معجزة العبور كان يومًا مقدر له أن يظل خالدًا ليس فقط في وجدان مصر وشعبها وإنما في ضمير الأمة العربية بأسرها وشعوب العالم المحبة للسلام، فمصر لم تحارب فقط دفاعًا عن أرضها وإنما من أجل تحقيق السلام وهو ما نجحت فيه وحافظت على مكتسباته.

شعب مصر العظيم،

إن حرب أكتوبر المجيدة كان لها رجال سخرهم الله “سبحانه وتعالى” لاتخاذ القرارات المصيرية التي غيرت خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.

ومن هنا، فإنني أوجه التحية إلى روح الشهيد البطل الرئيس “محمد أنور السادات” بطل الحرب والسلام الذي اتخذ بجسارة قرار العبور العظيم رغم شبح الهزيمة، الذي كان يطارد الجميع وتحية له أيضا باتخاذه بشجاعة الأبطال، قرار السلام الذي طوى صفحات الماضي وفتح آفاق المستقبل لسائر المنطقة.

من هذا المقام كمواطن مصري وكرئيس لمصر أوجه تحية يملؤها الإجلال والاحترام إلى كل من ساهم في صنع أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث، وتحية يملؤها الفخار والاعتزاز للقوات المسلحة المصرية تلك المؤسسة العسكرية الوطنية التي أتشـــرف بــأن أكــون مــن أبنائــها، وهي رمز البسالة والإقدام والصمود والتحدي وحصن هذا البلد الأمين وحامي مقدرات شعبها العظيم، وستظل العلاقة الفريدة بين الشعب والجيش “بإذن الله” أمرًا مقدسًا، وضامنًا أبديًا، لأمن هذا الوطن واستقراره وتحية من أعماق القلب إلى أرواح الشهداء أبطالنا الذين منحونا حياتهم ذاتها كي يحيا الوطن حرًا كريمًا مستقلًا.

شعب مصر العظيم،

إن جوهر حرب أكتوبر المجيدة هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار والمرارة والألم إلى الكبرياء والعزة والفخر، ويقيني الراسخ بأن تغيير الواقع لم يكن، ولن يكون بالكلمات والشعارات والأماني وإنما بالرؤية المتكاملة بعيدة المدى والتخطيط العلمي، وتوفير آليات وعوامل النجاح ثـم العمـل الدؤوب بعزيمـة وإرادة صـلبة من أجل تحويل الرؤية والأمل إلى واقع جديد يسود ويطغى على عثرات الماضي، ولعلكم تتفقون معي أن تلك هي ذات المعاني والقيم التي نعيشها اليوم في معركة البناء والتنمية التي نخوضها منذ سنوات بهدف تغيير واقعنا بشكل حقيقي ومستدام والعبور إلى الجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها والتي تلبي طموحات طال انتظارها جيلًا بعد جيل في مستقبل أفضل لهذا الوطن يكون بقدر عراقة حضارته، وعظمة تاريخه.

إن الجمهورية الجديدة التي أراها عين اليقين، سوف نحقق “بإذن الله” معجزة العبور الآمن والثابت إليها، إنها الجمهورية التي تهدف إلى تحقيق تطلعات هذا الجيل، والأجيال القادمة وإلى الانطلاق على طريق التقدم، وامتلاك القدرة في جميع المجالات وبحيث تصبح مصر “بإذن الله”، دولة حديثة متطورة ينعم فيها المصريون، بمستويات معيشية كريمة، فكما شاء القدر لجيل أكتوبر، أن يعاصر مراحل تاريخية ذات أعباء جسام، فإن الأجيال الحالية، كانت على موعد أيضًا مع القدر، لتعيش مرحلة غير مسبوقة، في تاريخ مصر الممتد لتعاصر أحداثًا وتداعيات هائلة أمنية وسياسية واقتصادية، يشهدها العالم بأسره.

وتعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي يئن من وطأتها، كل فرد على هذا الكوكب نموذجًا على ما نراه، ونعيشه ونحياه ونحاول قدر استطاعتنا تجاوزها بالجهد الصادق والعمل المخلص من أجل وطننا الغالي، وفي ظل هذه الأحداث وتلك الظروف مازالت هناك قوى شر تضمر بـداخلها كـل معانـى الحقد والكراهـيـة، فراحت تبث سمومها، في شرايين الوطن من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات والضلالات بهدف إفقاد المواطن الثقة واغتيال معنوياته، ولكنني على يقين، أن الإنسان المصري صانع الحضارة أكبر وأقوى من تلك المساعي المضللة الكاذبة وأن لديه قدرة فطرية أن يميز بقلبه السليم، وعقله الواعي ما بين الغث والثمين والهدم والبناء وما بين الإخلاص وحب الوطن والشعب والخبـث وكراهيــة هــذا الوطــن وشـعبه.

وفي الختام.. في يوم احتفالنا بمعجزة العبور.. أقول لكم: “إن عين التاريخ تنظر إليكم.. يا أبناء شعب مصر العظيم، فلتكتبوا لأنفسكم تاريخًا جديدًا من المجد، تعلون به إلى المكانة الرفيعة.. التي تليق باسم مصر الخالد، ولتمضوا في تأسيس الجمهورية الجديدة.. وبناء المستقبل والواقع الجديد.. الذي نطمح جميعا إليه، ونعمل من أجله مخلصين النية لله والوطن والشعب.

 

  • الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية «أكتوبر.. إرداة وطن»
  • الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية «أكتوبر.. إرداة وطن»
  • الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية «أكتوبر.. إرداة وطن»
  • الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية «أكتوبر.. إرداة وطن»
  • الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية «أكتوبر.. إرداة وطن»
  • الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية «أكتوبر.. إرداة وطن»
  • الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية «أكتوبر.. إرداة وطن»
  • الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية «أكتوبر.. إرداة وطن»
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!