بالعبريةعاجل

نتانياهو : ننصح أعداءنا بعدم اختبار قوة جيشنا

لجنة إسرائيلية توصي بإغلاق مصافي البتروكيماويات في حيفا...روسيا: رفض إسرائيل الاتفاق النووي مع إيران مؤسف والعمليات مثل حادث نطنز غير مثمرة

نتانياهو : ننصح أعداءنا بعدم اختبار قوة جيشنا

نتانياهو : ننصح أعداءنا بعدم اختبار قوة جيشنا
نتانياهو : ننصح أعداءنا بعدم اختبار قوة جيشنا

كتب : وكالات الانباء

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء بأن الجيش مستعد لجميع السيناريوهات، وذلك بعد رصد إطلاق العشرات من القذائف الصاروخية من غزة باتجاه إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين في القدس.

وقال نتنياهو في مستهل اجتماع لحكومته اليوم :”لقد اتخذنا قرارات بعد جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (أمس) مفادها الاستعداد لمواجهة جميع السيناريوهات. و/جيش الدفاع/ مستعد حقا لمواجهة جميع السيناريوهات”.

وأضاف :”كانت الليلة الماضية هادئة وآمل أن يستمر الهدوء. إننا مستعدون للتعامل مع أي تطور، ولا أنصح أعداءنا أن يختبرونا”.

وفيما يتعلق بتوترات القدس، قال :”الشرطة وقوات الأمن تعمل للحفاظ على النظام العام وتأمين حرية العبادة. وأعتقد أن انخفاضا طرأ هناك أيضا في حدة الاضطرابات وهذا تحول إيجابي بطبيعة الحال”.

مصافي التكرير في خليح جيفا (i24news) 

على صعيد اخرأوصت لجنة حكومية لدى إسرائيل، بضرورة إغلاق مصانع البتروكيماويات في خليج حيفا بسبب التلوث والمخاطر الصحية التي تسببها هذه المصانع.

وأفادت اللجنة أمس الإثنين، أن مصانع البتروكيمياويات في خليج حيفا تتسبب في انتشار السرطان في منطقة حيفا، وأنه يجب إخراجها من المدينة في غضون 10 أعوام، وفق موقع “i24news” الإسرائيلي.

وأقرت اللجنة، أن “تركيز النشاط الصناعي الذي يضم مصانع البتروكيماويات، مجمع الصناعات الكيماوية ومزارع النفط الخام، حول خليج حيفا إلى أبرز مراكز التلوث البيئي في إسرائيل”.

وذكرت اللجنة أن “إغلاق نشاط البتروكيماويات في الخليج يتطلب استعدادات لاقتصاد الطاقة، وهناك حلول قابلة للتطبيق في المجال، وهذه الحلول ممكنة للتطبيق خلال السنوات العشر المقبلة”.

اوليانوف
اوليانوف

بينما أعرب مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، عن أسفه بلاده من رفض إسرائيل الاتفاق النووي مع إيران، مشددا على أن العمليات مثل حادث نطنز غير مثمرة.

وصرح أوليانوف، الذي يقود وفد روسيا إلى محادثات فيينا الرامية إلى إحياء الصفقة النووية، في حديث لصحيفة “در شبيغل” الألمانية نشر اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا “تشعر بالقلق من رفض إسرائيل القوي للاتفاق: “يمكنني القول إننا نأسف لهذا الأمر. لدينا علاقات جيدة مع إسرائيل على مستويات كثيرة، نفهم ونحترم مواقفها. لكننا نعتقد أن الرفض الصارم لخطة العمل الشاملة المشتركة غير معقول”.

وأضاف: “نحن على يقين بأن الصفقة النووية تستجيب لمصالح إسرائيل وباقي دول جوار إيران. لأن الاتفاق يهدف إلى ضمان الطابع السلمي البحت للبرنامج النووي الإيراني”.

وتابع: “يبدو أحيانا أن إسرائيل تهدف إلى إنهاء كل الأنشطة النووية لإيران لكن ذلك أمر مستحيل لأن الإيرانيين لديهم الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية”.

وعن رفع إيران نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، اعتبر أوليانوف أن مثل هذه الإجراءات تأتي بما في ذلك ردا سياسيا على الحوادث مثل الانفجار الأخير في منشأة نطنز واغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، وشدد على أن “مثل هذه العمليات غير مثمرة على الإطلاق”.  

وتستضيف فيينا منذ 3 أسابيع محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مشاركة الولايات المتحدة، التي يقيم وفدها بفندق قريب، في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني الذي يرفض التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل أخرى.

وترفض إسرائيل بشدة الاتفاق مع إيران معتبرة أن الإجراءات المنصوص عليها فيه غير كافية ويجب أن تشمل البرنامج الصاروخي الإيراني. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!