هل اسرائيل على أول الطريق الصحيح مع انضمام القائمة العربية .. لابيد ينجح في تشكيل ائتلاف للإطاحة بنتانياهو وبينت سيتولى رئاسة الحكومة

كتب : وكالات الانباء

هل اسرائيل على اول الطريق الصحيح ؟ سؤل سوف تجيب عليه الشهور القادمة …اخيرا وبعد 12 عام من المعاناة للشعبين الفلسطينى والاسرائيلى واشعال الحروب والفتن وما تخلفه من دمار وتخريب وشهداء ضحايا ومصابين ومشوهين ومعاناة نفسية شديدة للاجيال القادمة بجانب الفساد المالى داخل الحكومة السابقة وعدم احترام معاهدات سلام بالضرب تحت الحزام واشعال الفتنة والحرب بين (اثيوبيا) ومصر والسودان وغيرها كثيرلاوقت لذكرها  واسرائيل اول المتضررين مع الدول التى ابرمت اسرائيل معها سلام  طويل الامد (مصر)وايضا الدول التى عقدت معها سلام مؤخرا .. عملت الحكومة السابقة على افساد صفقة الطائرات الف 35 الامريكية لصالح الامارات وغيرها كثير من فساد العملات والسمسرة بالقضية المشهورة بالملف 4000 ولاتحة الاتهام  الموجهة لنتياهو بجانب استنزاف اموال المعونات الامريكية وغيرها فى حروب فاشلة وسوف تطلب اسرائيل من امريكا مليار دولار حاليا بعد وقف اطلاق النار مع غزة وهالما دواليك … كما سرقت وسلبت الحكومة السابقة مدينة القدس العربية من الفلسطنيين والجولان من السوريين وكذلك سرقة البلوك رقم 9 للغاز الطبيعى بسواحل لبنان منما اشعل الغضب والكراهية تجاه اسرائيل  وشعبها من جميع الشعوب العربية والاسلامية وهو خطأ جسيم سقطت فيه الحكومة السابقة .. فلايمكن ان يتم سلام بسرقة الاراضى من البلدان العربية واشعال الفتن والحروب لصرف النظر عن سرقى هذة الاراضى وخيرانها … لقد وثت الحكومة الحالية تركة كبيرة من الاخطاء والعداء وعدم الثقة فى احترام معاهدات السلام فى ظل الصراع العربى الاسرائيلى الذى نريد ان ينتهى بعودة الحقوق لاصحابها وانشاء الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية وتبادل الاسراى بين الطرفين سيسعد اسر كثيرة ثكلا لتضميد جراحها وابرام سلام تكامل فى جميع المجالات … بجانب البعد عن اشعال الفتن والضرب تحت الحزام لتكسب اسرائيل ثقة واحترام رؤساء وملوك وشعوب الوطن العربى .

أبلغ زعيم حزب «يش عتيد» المعارض يائير لابيد رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين بنجاحه في تشكيل الائتلاف الجديد الذي سيحل محل حكومة بنيامين نتنياهو.

فقد نجح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد من تشكيل ائتلاف حاكم جديد، وذلك وفقاً لما صرح به المتحدث باسمه مساء اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أنه سيعلم الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفيلن بهذا الائتلاف. 

وكتب لابيد على «تويتر»، اليوم الثلاثاء: «أتعهد بان تعمل هذه الحكومة من أجل خدمة جميع مواطني إسرائيل، الذين صوتوا لصالحها ومن لم يؤيدوها. إنها ستحترم المعارضين وستعمل كل ما بوسعها لتوحد مختلف فئات المجتمع الإسرائيلي».

وتمكن لابيد من التوصل إلى التوافق مع الأحزاب الأخرى بشأن تشكيل الائتلاف، وذلك قبل ساعة تقريبا من انتهاء المهلة المحددة له بعد فشل زعيم «الليكود» بنيامين نتنياهو في هذه المهمة يوم 23 مايو الماضي.

وتشير التقارير الإعلامية الإسرائيلية إلى أن الصفقة حظيت بموافقة القائمة العربية الموحدة وحزب «الأمل الجديد» بقيادة جدعون ساعر، إضافة إلى موافقة حزب «يمينا» بقيادة نفتالي بينت، الذي يعتبر أكبر شريك للابيد في الائتلاف.

ومن المقرر أن يتناوب الشريكان الرئيسيان في الائتلاف الجديد لابيد وبينت على رئاسة الوزراء بعد 12 سنة من رئاسة نتنياهو للحكومة الإسرائيلية.

وأكد مكتب الرئيس الإسرائيلي أن نفتالي بينت سيتولى رئاسة الحكومة أولا، وسيكون لابيد بديلا له، وبعد سنتين سيتم تبادل الأدوار بينهما.

ومع أداء هذه الحكومة الجديدة اليمين الدستورية ستنتهي حقبة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو.

يأتي ذلك بعد مضي أكثر من شهرين على الانتخابات البرلمانية حيث أعلن لبيد رئيس حزب يش عتيد (هناك مستقبل) عن تشكيل ائتلاف من ثمانية أحزاب.

وأضاف المتحدث أن رئيس حزب “القائمة العربية الموحدة/رعام/” منصور عباس وقع على اتفاق ائتلاف مع لبيد قبل انتهاء المهلة الممنوحة لتشكيل الائتلاف.

ومن المرجح أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في الرابع عشر من الشهر الجاري، وقبل أداء اليمين يجب أن تصوت أغلبية بسيطة من أعضاء الكنيست (120 عضواً) لصالح الائتلاف الجديد.

وحسب تقارير إعلامية، فإن ائتلاف لبيد يضم حزب يميناً اليميني المتطرف برئاسة نفتالي بينيت الذي أصبح بمثابة رمانة الميزان بعد الانتخابات التي جرت في الثالث والعشرين من مارس (آذار) الماضي، وذكرت هذه التقارير أن لبيد وبينيت اتفقا على تبادل رئاسة الائتلاف الجديد حيث سيتولى وزير الدفاع السابق بينيت هذا المنصب أولاً لمدة عامين ثم يخلفه لبيد لنفس المدة.

وافقت القائمة العربية الموحدة في وقت متأخر الأربعاء على الانضمام إلى ائتلاف حكومي مناهض لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وفق ما جاء في بيان.

وقام منصور عباس، رئيس “القائمة” التي يمثلها أربعة نواب، “بتوقيع اتفاق الائتلاف لتشكيل حكومة وحدة” وفق البيان الصادر عن مكتب رئيس المعارضة يائير لبيد .

وقال عباس في إعلان متلفز “وقعت اتفاقاً مع يائير لبيد (..) بعد أن توصلنا إلى عدد من الاتفاقات الهامة حول مواضيع مختلفة تصب في مصلحة المجتمع العربي” في إسرائيل.

وأمام خصوم نتانياهو حتى نهاية اليوم الاربعاء 23,59 مساءً (20:59 ت غ) لتشكيل ائتلاف حكومي سينهي 12 عاما متتالية من حكم نتانياهو الذي شغل اطول فترة رئاسة وزراء في تاريخ اسرائيل.
ويفترض أن يعلن يائير لبيد رئيس حزب يش عتيد (يوجد مستقبل)التشكيلة الجديدة.
وأصبح لبيد المذيع التلفزيوني السابق وهو علماني وسطي قريبا من تشكيل الحكومة عندما حصل الأحد على الدعم الحاسم للقومي الديني المتطرف نفتالي بينيت.

عباس بعد انضمامه للحكومة الإسرائيلية الجديدة: حققنا إنجازاً تاريخياً

من جهته قال منصور عباس أصبحت القائمة العربية الموحدة برئاسة عضو الكنيست الإسرائيلي منصور عباس، أول كتلة عربية في تاريخ إسرائيل، تنضم إلى الائتلاف الحكومي.

ونشرت القائمة العربية الموحدة الخطوط العريضة للاتفاق مع يائير لابيد المكلف بتشكيل حكومة التغيير في إسرائيل، والذي أقرت بموجبه الإبقاء على قانون كامينيتس، الذي كانت تطالب بإلغائه، وهو القانون الذي يُضيق على السكان العرب، ويحرمهم من البناء، والتوسع العمراني بحجة “البناء غير القانوني” على أن تعمل العمل الحكومة في الأعوام الثلاثة المقبلة على “وقف تطبيق القانون الخاص بالبناء غير المرخص، وفرض غرامات وهدم المنازل غير قانونية في التجمعات السكنية العربية”، وفق هيئة البث الإسرائيلية، “مكان” اليوم الخميس.

وقالت القائمة إن الاتفاق، يشمل الاعتراف في غضون 9 أشهر” بغالبية القرى العربية غير المعترف بها”، إلى جانب بلورة خطة خمسية للمجتمع العربي بـ 30 مليار شيكل إضافة إلى 2.5 مليار شيكل للقضاء على الجريمة، و20 ملياراً أخرى للبنى التحتية في التجمعات السكنية العربية.

وأكد رئيس القائمة منصور عباس، أن “هذه الإنجازات لم يسبق لها مثيل في سبيل النهوض بالمجتمع العربي في إسرائيل”.

ويُذكر أن رئيس حزب “يش عتيد”، هناك مستقبل، يائير لبيد أبلغ مساء أمس الأربعاء الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بنجاحه في الحصول على النصاب الدستوري، 61 نائباً، لتشكيل ائتلاف حكومي جديد، وأنه في انتظار مصادقة الكنيست على التشكيلة. 

فى اطار اخر قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إن إسرائيل ستطلب مليار دولار من الولايات المتحدة لتجديد نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي والإمدادات العسكرية الأخرى، بعد الحرب الأخيرة التي استمرت 11 يومًا على قطاع غز

والتقى جراهام العضو البارز في مجلس الشيوخ الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس أثناء قيامه بجولة في إسرائيل.

وقال جراهام في مؤتمر صحفي: «سيكون هناك طلب بمليار دولار للبنتاغون هذا الأسبوع من وزير الدفاع الإسرائيلي لتجديد نظام القبة الحديدية وبعض الأشياء الأخرى لتحديث النظام.»

وحسب صحيفة ذا هل أضاف جراهام: «كان هناك نزاع كبير حول الاشتباك الأخير بين حماس وإسرائيل في الولايات المتحدة، لكنني هنا لأخبرك أن هناك دعمًا واسعًا وعميقًا لإسرائيل».

ويأتي الطلب المتوقع بعد أن اعتمدت إسرائيل بشدة على نظام القبة الحديدية لاعتراض آلاف الصواريخ التي أطلقها حماس من قطاع غزة.

وذكر جراهام إنه يتوقع أن يحظى الطلب بموافقة الحزبين في الكونجرس.

وأثارت الغارات الإسرائيلية الجوية والمدفعية إدانات واسعة من الديمقراطيين، على الرغم من أنه لا يزال من المتوقع أن يوافق الحزب على طلب إسرائيل لتجديد مخزونها من الصواريخ الاعتراضية لنظام القبة الحديدية.

بينما توجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس الأربعاء، إلى الولايات المتحدة في زيارة يتناول فيها خاصةً المفاوضات الدولية التي تشارك فيها واشنطن، حول البرنامج النووي الإيراني.

وتخوض القوى الكبرى المنضوية في اتفاق 2015 وإيران مباحثات في فيينا منذ مطلع أبريل (نيسان)، لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً، في 2018، في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.

ويلتقي جانتس في الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً نظيره الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ويتناول معهم “الحوار الاستراتيجي حول الاتفاق مع ايران”، وفق مكتب جانتس.

ويرغب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في العودة الى الاتفاق.

وفي احتفال بمناسبة تعيين ديفيد بارنيج مديراً جديداً لجهاز الموساد الثلاثاء، أشار نتانياهو إلى خطوات قد تتخذها إسرائيل، لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وقال: “إذا اضطررنا إلى الاختيار، وآمل ألا يحدث، بين الاحتكاك بصديقتنا الكبرى الولايات المتحدة وبين إزالة التهديد الوجودي، فإن إزالة التهديد الوجودي تغلب”، وفق موقع رئاسة الوزراء بالعربية.

وفي أعقاب ذلك، قال جانتس إنه إذا كانت إيران تشكل “تهديداً للأمن الإقليمي والسلام العالمي”، فإن الولايات المتحدة تظل “أهم حليف لإسرائيل”.

وقال في بيان: “حتى الخلافات، ستحل من خلال الحوار المباشر، خلف الأبواب المغلقة، لا بالتصريحات المستفزة، التي لا يمكن إلا أن تضر بأمن إسرائيل”.

من جانبها أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم إسرائيل في تجديد مخزونها من صواريخ “القبة الحديدية”، وذلك قبيل وصول وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن لبحث المسألة. 

وقال النائب الأول المساعد لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جوي هود، إن بلاده “تدعم تجديد مخزون الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية بهدف الدفاع عن إسرائيل”.

وكان 47 نائبا في مجلس النواب الأمريكي، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، دعوا وزارة الدفاع الأمريكية لدعم تجديد نظام القبة الحديدية في أعقاب التصعيد الذي استمر 11 يوما بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وكتب النواب بقيادة النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر، في رسالة موجهة إلى وزير الدفاع لويد أوستن، أن الولايات المتحدة يجب أن “تواصل التعامل بشكل عاجل مع إسرائيل بشأن التزام الإدارة الصارم بسلامة إسرائيل وأمنها، بما في ذلك تجديد مخزون القبة الحديدية ومسائل مهمة أخرى”.

وكانت الولايات المتحدة، تعهدت بموجب مذكرة التفاهم الحالية مع إسرائيل بشأن المساعدة العسكرية، بتقديم 3.8 مليار دولار سنويا كمساعدة عسكرية من السنة المالية 2019 إلى 2028، بما في ذلك 500 مليون دولار سنويا للدفاع الصاروخي”.
ومن المقرر أن يبدأ جانتس اليوم الخميس، زيارة خاطفة إلى واشنطن لمناقشة قضية الصواريخ الاعتراضية وغيرها من المسائل الأمنية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتجديد منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.

فى الشأن السياسى الاسرائيلى قدمت أحزاب الائتلاف الجديد في إسرائيل 61 توقيعا للمطالبة بالتصويت على رئيس جديد للكنيست، وسط مخاوف من أن الرئيس الحالي الليكودي ياريف ليفين يخطط لتأجيل التصويت على الحكومة الجديدة. 

وأفادت تقارير صحفية بأن يائير لابيد ونفتالي بينيت، رئيسي الائتلاف الجديد المعلن عنه ليلة الأربعاء، قلقان من أن ليفين يخطط لمنع إدراج التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة، في جدول أعمال الكنيست، تماشيا مع محاولات الليكود لإحداث انشقاقات في صفوف الائتلاف.

يضم الائتلاف الجديد 61 من أعضاء الكنيست، وهي أقل أغلبية ممكنة في الكنيست المكون من 120 مقعدا. ويمكن لمنشق واحد أن يخرج التحالف الجديد عن مساره نظريا، ليترك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة.

 فيما اصبح هرتسوج “محامى السلام ” رئيسا لاسرائيل .. بقدر شراسته في مناهضة سياسات اليمين الإسرائيلي، يعرف الرئيس الجديد إسحاق هرتسوج بدفاعه بذات القوة عن السلام مع الفلسطينيين.

مقاربة تشكل الملامح الأبرز للسيرة السياسية لـ«هرتسوج»؛ نجل رئيس إسرائيلي سابق وأمه مولودة في مصر وكانت من الناشطات بمجال البيئة.

واليوم، يدخل هرتسوج التاريخ الحديث لإسرائيل باقتطاعه تذكرة العبور نحو قصر الرئاسة في تل أبيب، خلفا لـ«رؤوفين ريفلين».

وتنافس على المنصب كل من هرتسوج ومريام بيرتس، وهي المرة الأولى منذ 48 عاما التي يتنافس فيها مرشحان ليس بينهما عضو البرلمان الحالي (الكنيست).

وبانتخابه، يصبح هرتسوج الرئيس الحادي عشر لإسرائيل بعد حصوله على 87 صوتا من أعضاء الكنيست، في اقتراع سري جرى بكامل هيئة البرلمان.

كما يصبح هرتسوج أيضا أول رئيس لأب تولى المنصب نفسه وهو حاييم هرتسوج الذي كان سادس رئيس لإسرائيل.

فيما يلي، أبرز المحطات في مسيرة الرئيس الإسرائيلي الجديد:

وُلِدَ إسحاق (بوجي) هرتسوج في عام 1960 بتل أبيب، وأصبح والده حاييم الرئيس السادس لدولة إسرائيل.

والدته أورا، مولودة في مصر وكانت من بين الناشطات اللواتي كافحن من أجل الحفاظ على البيئة، حيث أنشأت جمعية مجلس إسرائيل الجميلة وقادتها خلال عقود.

ويعود اسمه إلى جدِّه الحاخام إسحاق أيزيك هليفي، وهو أول حاخام رئيسي لدولة إسرائيل، أما عمُّه، أبا إيبان، فكان أشهر وزراء خارجية إسرائيل.

على صعيد اخر كشف موقع “واينت” العبري نقلا عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير، أن الاحتمالات لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس” ارتفعت.

وبحسب “واينت”، أفاد المسؤول بأن “إسرائيل تنتظر حاليا عرضا من قبل الوسطاء المصريين لصفقة من هذا القبيل”، التي ستشمل الإفراج عن سجناء فلسطينيين أمنيين في إسرائيل مقابل إعادة جثماني الجنديين الإسرائيليين، أورون شاؤول وهدار غولدن، واطلاق سراح المواطنين أبرا منغرسة، وهشام السيد، اللذين تحتجزهما “حماس” في قطاع غزة. 

كما أوضح المسؤول الإسرائيلي أن “المصريين مهتمين بالقضية، ويفهمون أنه بدون حل قضية الأسرى والمفقودين لن تكون هناك إعادة إعمار، بعد الدمار الذي حدث في العملية العسكرية الأخيرة”.

هذا وورد في تقرير “واينت” أن “الدور المصري بالتوصل إلى وقف إطلاق نار رفع من مكانة القاهرة أمام الإدارة الامريكية، التي باتت ترى بأنها عامل أساسي بالحفاظ على الاستقرار في المنطقة”، لافتا إلى أن “الحديث هنا عن انجاز كبير حققه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي قام بتحسين مكانته الدولية”. 

بالإضافة إلى ما سبق، وصف المسؤول المصري الوضع الحالي، وشرح حيثياته، حيث قال إن “المصريين مصممون للتوصل إلى صفقة، وإن هناك توقعات بوضع اقتراح على الطاولة في غضون الأيام القادمة”.

وأضاف: “إسرائيل تقدر أن مصر ستمارس ضغوطات على حماس لإبداء مرونة بخصوص الملف، من أجل تحريك ملف إعادة اعمار قطاع غزة بدعم المجتمع الدولي”، حيث أن حماس تصر على فصل قضية الأسرى والمفقودين عن قضية إعمار غزة.