بالعبريةعاجل

ما التحديات التي تنتظر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد الجنرال الإسرائيلي هرتسي هاليفي اعتبارا من17 يناير المقبل ؟

التاريخ العسكري لرئيس الأركان الإسرائيلي الجديد ...تسليح إسرائيل أوكرانيا رهن بنتيجة الانتخابات

ما التحديات التي تنتظر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد الجنرال الإسرائيلي هرتسي هاليفي اعتبارا من17 يناير المقبل ؟

الإسرائيلي الجديد الجنرال الإسرائيلي هرتسي هاليفي اعتبارا من17 يناير المقبل ؟
الإسرائيلي الجديد الجنرال الإسرائيلي هرتسي هاليفي اعتبارا من17 يناير المقبل ؟

كتب : وكالات الانباء

في 17 يناير (كانون الثاني) المُقبل، سيبدأ الجنرال الإسرائيلي هرتسي هاليفي مهماته كرئيس لأركان الجيش الإسرائيلي لولاية تستمر 3 سنوات مع خيار التمديد لمدة عام واحد. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن الحكومة صادقت في اجتماعها الأسبوعي على تعيينه في منصب رئيس الأركان الثالث والعشرين خلفاً لرئيس الأركان المنتهية ولايته أفيف كوخافي.

ويواجه رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد في بداية ولايته العديد من الأزمات التي تتعلق بالجيش وإسرائيل بشكل عام، سواء على المستوى الداخلي أو  الخارجي، حيث إنه على المستوى الداخلي هناك توقعات بزيادة الهجمات المُسلحة في الفترة المقبلة، فضلاً عن أزمة تهريب الأسلحة، وعلى المستوى الخارجي هناك خطر إيراني من الممكن أن يجرّ إسرائيل إلى عملية عسكرية.

اشتعال الضفة الغربية
تقول الصحيفة الإسرائيلية: “بصفته رئيساً لجهاز الأمن الوطني، منتصف العقد الماضي، وضع أمام القيادة المركزية وهيئة الأركان العامة تحذيراً استراتيجيا من حدوث انعطاف سلبي في الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية، واستمر التحذير عاماً بعد عام، ولكن ذلك لم يحدث باستثناء موجتين شعبيتين عام 2015 والعام الجاري، وخلال فترة هاليفي في رئاسة الأركان قد تتغير الصورة بالفعل”.

تهريب الأسلحة والمُخدرات
وأضافت الصحيفة، أنه بالنسبة لقطاع غزة، فعلى الرغم من الاستقرار النسبي العام الماضي بسبب التنازلات الإسرائيلية للسكان المحليين، بدا الوضع هشاً هذا العام، حيث يتم تهريب المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل والضفة الغربية عبر الحدود الشرقية مع الأردن التي يتم اختراقها دون عوائق في سيارة.

وتابعت: “من سيناء أيضاً لا تتوقف محاولات تهريب المخدرات إلى إسرائيل بشكل يومي، على الرغم من النجاح النسبي للجيش الإسرائيلي في كبح هذه الظاهرة، وفي الجولان أيضاً يواجه الجيش الإسرائيلي محاولات متواصلة من قبل تنظيم حزب الله والحرس الثوري الإيراني لإنشاء قاعدة أمامية ضد إسرائيل”.

الخطر الإيراني
إلى جانب كل هذا، سيوقع هاليفي على الخطة الجديدة التي يصوغها سلاح الجو وقسم الاستخبارات العسكرية لهجوم مُحتمل على المنشآت النووية في إيران على خلفية مواصلة طهران تخصيب اليورانيوم والتقدم في برنامجها النووي، وفي ظل تعثر المفاوضات بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي.

الوضع السياسي
يضاف إلى الأزمات السابقة، أزمة سياسية لا تنتهي على الساحة الإسرائيلية والتي يُعد السيناريو الأكثر تفاؤلاً لها هو تشكيل حكومة في فبراير(شباط) أو مارس (آذار) المقبل، وعندها فقط ستبدأ في صياغة ميزانية الدولة والدفاع. وأشارت الصحيفة إلى أزمة أخيرة متعلقة بالانقسام المتفشي  في المجتمع الإسرائيلي والذي حاول كوخافي وأسلافه جاهدين إبقاءه خارج وحدات الجيش الإسرائيلي. 

رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد هرتسي هاليفي. (أرشيف)

على صعيد الحياة العسكرية لرئيس الاركان الجديد صادقت الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، على تعيين الجنرال هرتسي هاليفي رئيساً للأركان الرقم 23 للجيش الإسرائيلي، ليبدأ مهمات منصبه في 17 يناير (كانون الثاني) المقبل ويستمر فيه 3 سنوات مع امكانية التمديد لعام آخر.

وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن هرتسي هاليفي بدأ حياته المهنية في جيش المظلات، وشغل سلسلة من المناصب في لواء المظلات، وشارك في عمليات بعيدة عن حدود إسرائيل، وقاد اللواء الأحمر في عملية “الرصاص المصبوب” على قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يواصل هاليفي نهج رئيس الأركان أفيف كوخافي، الذي يركز على الأنشطة العملياتية ذات التقنية العالية والتدابير متعددة الأسلحة بطريقة تدعم المزيد من الضربات الجوية والقليل من المناورات الأرضية.

كان هاليفي، وهو ابن لعائلة مقدسية، المرشح الرئيسي لمنصب رئيس الأركان في نظر وزير الدفاع بيني غانتس، متقدماً على منافسيه إيال زامير  ويوئيل ستريك، وعلى الرغم من أنه لم يبدأ مسيرته المهنية في لواء المظليين، كان يُنظر إليه على أنه جزء من المظليين الأساسيين، حيث إنه يتحدث لغتهم ويفكرعلى طريقتهم.

ويقول الموقع الإسرائيلي إن خبرته العملياتية في المنطقة الأمنية في جنوب لبنان أثبتت أن هاليفي شجاع، حيث قام رئيس الأركان السابق دورون أفيتال بتعيينه كضابط تدريب في الوحدة، مضيفاً: “تحرك ليفي لقيادة عمليات معقدة في عمق أراضي العدو، وواصل الاندماج في نظام العمليات الخاصة لشعبة المخابرات، في الوحدات التي لم يتم نشر عملياتها”.

وأفاد الموقع أن هاليفي تقدم بطريقة غير معتادة بالنسبة لضابط نشأ خارج الوحدة، ووصل إلى منصب نائب قائد دورية الأركان العامة، وشارك في السنوات التالية في عمليات بعيدة عن حدود إسرائيل، مشيراً إلى أنه شارك في عملية التحرير الفاشلة للجندي نحشون واكسمان وعملية اختطاف القيادي اللبناني مصطفى الديراني التي كانت تهدف للمساعدة في العثور على معلومات حول الطيار الإسرائيلي الأسير الإسرائيلي رون أراد.

وفي بداية الانتفاضة الثانية، عندما كان الجيش الإسرائيلي منغمساً في القتال في مناطق الضفة الغربية، عينه رئيس الأركان شاؤول موفاز قائداً لدورية في الجيش الإسرائيلي، ورفعه إلى رتبة مقدم، وكلفه بعمليات معقدة في قلب بؤر للمقاومة الفلسطينية المسلحة.

في وقت لاحق ، حصل هاليفي على رتبة مقدم من رئيس الأركان آنذاك موشيه يعالون، وسافر للدراسة في الولايات المتحدة، وفي عام 2005 عاد للقتال وعُين قائداً للواء “منشيه” الأمر الذي تطلب نشاطاً اعتيادياً ضد أوكار المسلحين في مخيم جنين.

في عام 2007 تم تعيينه في لواء المظليين. وبعد ذلك بعام قاد اللواء الأحمر لعملية الرصاص المصبوب في شمال قطاع غزة. وعام 2011، تم تعيينه قائداً للفرقة 91 في الجليل، وبعد ثلاث سنوات قائدًا لكلية القيادة والأركان المشتركة على الرغم من طلب رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتانياهو بتعيينه كسكرتير عسكري له. وعام 2014 عيّن رئيساً لشعبة الاستخبارات وصار عام 2018  قائداً لقيادة المنطقة الجنوبية وقبل نحو عام تم تعيينه في منصب نائب رئيس الأركان الجنرال هاليفي.

نظام القبة الحديد الإسرائيلي.(أرشيف)

على صعيد اخرفي حال تسليم أسلحة إسرائيلية إلى أوكرانيا، يمكن أن تزوّد موسكو السوريين بأنظمة دفاع جوي إضافية، وتحرص على مراقبة مدى احترام إسرائيل للحدود الجوية لسوريا.

قدمت أوكرانيا طلباً رسمياً لإسرائيل من أجل تزويدها بالأسلحة، وذلك بعدما بدا أن روسيا حصلت على طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية من إيران.

وفي هذا الإطار، اعتبرت صحيفة “فيزغلياد” الروسية أن كييف تجرّ تل أبيب إلى مستنقع الحرب مع روسيا، مستعرضة التداعيات التي يمكن أن تترتب على العلاقات بين إسرائيل وروسيا، ووضع سوريا وإيران، وما الذي سيفعله الفائز في الانتخابات الإسرائيلية المقرّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وأضافت الصحيفة أن أوكرانيا تتلقّى بالفعل أنظمة دفاع إسرائيلية مختلفة، (إضافة إلى المعلومات الاستخباراتية)، غير أن الأمر الآن يتمحور حول زيادة حجم ونطاق هذه الإمدادات. فعلى سبيل المثال، تطلب أوكرانيا من إسرائيل تزويدها بنظام القبة الحديدية للدفاع الجوي لحمايتها من الصواريخ الروسية.

إنهاء الحياد الإسرائيلي؟
ورفضت تل أبيب تقديم نظام القبّة الحديدية لأوكرانيا، بذريعة أنه يمكنه فقط التصدّي لـ “الصواريخ البدائية” المشابهة للتي تستخدمها “حماس”. ومع ذلك، يتّفق معظم الخبراء على أن إسرائيل ببساطة تحاول تجنّب التورط في الصراع.

وقالت إلينا سوبونينا، مستشارة مدير معهد الدراسات الإستراتيجية الحكومي في روسيا، للصحيفة الروسية، إن “مناقشة مسألة تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا نشطت في إسرائيل منذ بداية هذا الصيف. وإذ أظهر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت بعض الحذر، إلا أن رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد، لم يخف موقفه النقدي تجاه روسيا في أوكرانيا في العديد من تصريحاته، حيث لمّح بكل الطرق الممكنة إلى أن الوقت قد حان لانهاء الحياد الإسرائيلي” في الحرب الروسية على أوكرانيا.

“اللوبي اليهودي” 
وأضافت سوبونينا أن العلاقات الروسية-الإسرائيلية تزداد سوءًا، مشيرة إلى دور اللوبي اليهودي الأوكراني ذي النفوذ القوي في إسرائيل، بينما يُسهم الأثرياء الذين غادروا أوكرانيا وروسيا في تأزيم العلاقات بين تل أبيب وموسكو، ويأخذون موقفاً سلبياً من روسيا.
بدوره، قال الباحث في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب سيمون تسيبيس للصحيفة الروسية، إن كييف تسعى لاستغلال “الورقة اليهودية”، من خلال الضغط على إسرائيل لمساعدة اليهود الذين يعيشون في أوكرانيا”، في إشارة إلى الصراع على مصير أحد فروع وكالة الهجرة اليهودية في روسيا.

وأضاف تسيبيس أن قادة الجالية اليهودية استطاعوا إقناع وزير الشتات نحمان شاي بالخطر المحيط بهم، وبقدرة الأسلحة الإسرائيلية على حماية الشتات اليهودي الأوكراني من روسيا.

تجاوز الخطوط الحمراء
وحذّرت روسيا من أن توريد الأسلحة الإسرائيلية إلى أوكرانيا هو بمثابة تجاوز للخطوط الحمراء التي حدّدتها، ليس فقط بالنسبة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بل ايضًا للاتفاقات غير الرسمية، على سبيل المثال، في إيران وسوريا.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن مفاعل بوشهر النووي الإيراني يعود بالأساس إلى روسيا، إذ يتراكم البلوتونيوم على جهاز الوقود في المفاعلات النووية أثناء تشغيله، وهو مادة انشطارية يمكن استخدامها لصنع قنبلة نووية. وفي الوقت الراهن، يتولى الموظفون الروس إزالة قضبان الوقود المستهلك من المفاعل، وترفض روسيا تزويد الإيرانيين بالتكنولوجيا اللازمة لفصل البلوتونيوم عن القضبان.
واعتبر الخبراء أن الإمدادات الإيرانية إلى روسيا لا تدعو للقلق، بقدر إمكانية سماح روسيا لإيران بالتحكم في المفاعل.

زيادة الدعم العسكري الروسي لسوريا
وذكرت الصحيفة الروسية أن هناك اتفاقيات بين موسكو وتل أبيب بشأن سوريا. وفي هذا الإطار، قالت سوبونينا إن موسكو تغاضت في السنوات الأخيرة عن تصرفات الإسرائيليين في سوريا، وهو ما أثار تساؤل العديد من العرب فضلاً عن الإيرانيين، الذين تتعرض منشآتهم بشكل منتظم للهجوم من قبل الإسرائيليين، مشيرة إلى أنه في حال تسليم أسلحة إسرائيلية إلى أوكرانيا، يمكن أن تزوّد موسكو السوريين بأنظمة دفاع جوي إضافية، وتحرص على مراقبة مدى احترام إسرائيل للحدود الجوية لسوريا.

الانتخابات الإسرائيلية
ومع توجّه إسرائيل إلى انتخابات جديدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أوضحت سوبونينا أن التصريحات الحالية في إسرائيل حول الحاجة إلى مساعدة أوكرانيا تمثّل جزءًا من الحملة الانتخابية”، مضيفة أنه “بشكل عام، لا تُعتبر مواقف لابيد ومن يتبعون نفس توجّهاته، قوية؛ لكن حظوظ بنيامين نتانياهو، صديق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العودة إلى السلطة مرتفعة، وقد سبق لهما أن تعاونا في العديد من القضايا الحسّاسة، وعلاقات نتانياهو الجيدة مع أمريكا، قد تدفعه إلى لعب دور الوسيط”.

ولهذا، أكدت سوبونينا أن مستقبل إمدادات الأسلحة الإسرائيلية إلى أوكرانيا يعتمد إلى حد كبير على الجهة التي تفوز بالانتخابات، ونوع التحالف الذي سيتمّ تشكيله.

المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات ضد اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات ضد اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

على صعيد اخرأعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية عن رفضها الالتماسات الأربعة المقدمة ضد اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، مما يمهد الطريق لتوقيع الاتفاقية قريبا، بوساطة أمريكية.

وقالت رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية إستر حايوت، والقاضي عوزي فوغلمان، إن “أسباب رفض الالتماسات سيتم تقديمها بشكل منفصل”.

وكان كل من إستر حايوت وعوزي فوغلمان قد أعربا الخميس الماضي، عن شكوكهما بشأن الحجج المقدمة ضد اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية مؤخرا.

تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يصل الوسيط الأمريكي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، أموس هوكشتاين، إلى بيروت يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين حاملا نسخة من الاتفاق، فيما سيتم الإعلان عن الموعد الدقيق مستقبلا وفقا لاتصالات يجريها هوكشتاين مع الحكومة الإسرائيلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!