أخبار عربية ودوليةعاجل

ماكرون يحذر الفرنسيين من “تحول كبير” ويدعو وزرائه لتحلي بـ”الجدية” و”المصداقية” وعدم الانصياع لإغراء “الغوغائية”..مسؤولون فرنسيون… ماكرون لا يبحث عن حصة أكبر من غاز الجزائر

امريكا تواصل خداع اوكرانيا بمساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا بـ 3 مليارات دولار والبنتاجون: بعض أنواع الأسلحة من الحزمة الجديدة لن تصل أوكرانيا إلا بعد سنة أو ثلاث وتؤكدقلقون من تجدد القتال في إثيوبيا وبعد 25 عاماً واشنطن تعين سفيراً في الخرطوم

ماكرون يحذر الفرنسيين من “تحول كبير” ويدعو وزرائه لتحلي بـ”الجدية” و”المصداقية” وعدم الانصياع لإغراء “الغوغائية”..مسؤولون فرنسيون… ماكرون لا يبحث عن حصة أكبر من غاز الجزائر

ماكرون يحذر الفرنسيين من "تحول كبير" ويدعو وزرائه لتحلي بـ"الجدية" و"المصداقية" وعدم الانصياع لإغراء "الغوغائية"..مسؤولون فرنسيون... ماكرون لا يبحث عن حصة أكبر من غاز الجزائر
ماكرون يحذر الفرنسيين من “تحول كبير” ويدعو وزرائه لتحلي بـ”الجدية” و”المصداقية” وعدم الانصياع لإغراء “الغوغائية”..مسؤولون فرنسيون… ماكرون لا يبحث عن حصة أكبر من غاز الجزائر

كتب : وكالات الانباء 

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الفرنسيين تحذر من “التحول الكبير” الذي سيميز بداية العام الدراسي مع “نهاية الوفرة”.

وقال ماكرون خلال اجتماع لحكومته “إنه تحول كبير نمر به” مستعيداً “سلسلة الأزمات الكبيرة” الأخيرة، من أوكرانيا إلى الجفاف.

وأوضح ماكرون في كلمة أمام الحكومة تم بثها بشكل استثنائي “تبدو الأوقات التي نعيشها وكأنها مبنية على سلسلة من الأزمات الكبيرة.. وقد يرى البعض أن مصيرنا دائماً محكوم بإدارة الأزمات أو الحالات الطارئة. من جهتي، أعتقد أننا نمر بتحول كبير أو اضطراب كبير”.

في مواجهة هذا الوضع “قد يشعر مواطنونا بقلق بالغ” داعياً الحكومة إلى “قول الأشياء” و”تسميتها بوضوح كبير وبدون تهويل”.

وأضاف “أتوقع من الحكومة احترام وعودها والالتزامات التي تعهدنا بها أمام الأمة”.

وتابع “ما آمل أن نتمكن من القيام به في الأسابيع والأشهر المقبلة هو إعادة التأكيد على وحدة الحكومة، لقوى الأغلبية” حول “المسار الذي سيسمح لنا بتعزيز سيادتنا واستقلالنا الفرنسي والأوروبي”.

وأمام “صعود الأنظمة غير الليبرالية” و”تعزيز الأنظمة الاستبدادية”، دعا الرئيس وزرائه إلى التحلي بـ”الجدية” و”المصداقية” وعدم الانصياع لإغراء “الغوغائية”.

وأشار إلى أنه “من السهل أن تعد بأي شيء وبكل شيء، وأحيانًا قول كل شيء وأي شيء. دعونا لا نستسلم لهذه الإغراءات، إنها غوغائية. إنها تزدهر في جميع ديموقراطيات العالم الآن، في عالم معقد يثير الخوف”.

وأضاف “قد يبدو قول ما يريد الناس سماعه أمراً جذاباً… لكن يتعين أولاً التفكير عما إذا كان ذلك فعالاً ومفيداً” دون الاستشهاد بأمثلة ملموسة.

على صعيد أخريزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر، في محاولة لإعادة العلاقة بعد قطيعة استمرت نحو 3 أعوام مع واحدٍ من أكبر منتجي الغاز في العالم.

ولا يُنتظر أن يعود الرئيس الفرنسي وفي جعبته الشيء الوحيد، الذي يبحث عنه الزعماء الأوروبيون في أرجاء المعمورة، وهو التزامات بإمدادات بديلة من الغاز الطبيعي المسال.

وسترافق ماكرون في الزيارة كاثرين ماكغريغور، الرئيسة التنفيذية لشركة “انجي،إس،إيه”، لكن دون أن يعني ذلك السعى لاستبدال الغاز الروسي، طبق مسؤولين فرنسيين، مقربين من الرئيس، حسب وكالة بلومبرج، اليوم الأربعاء.

ومن غير المحتمل أن يكون لدى الجزائر فائض في العرض لتقديمه لفرنسا.

وشهدت أسواق الطاقة اضطراباً، منذ تقليص روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا، ما دفع المستشار الألماني أولاف شولتس لاتهامها باستخدام الطاقة سلاحاً للرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي.

يقوم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بزيارة رسمية إلى الجزائر في الفترة الممتدة من 25 إلى 27 أغسطس الجاري، في مسعى لتعزيز الشراكة بين البلدين.

ويعود ماكرون إلى الجزائر في ثاني زيارة له بعد ديسمبر 2017، بدعوة من نظيره عبد المجيد تبون، بهدف إعادة إحياء العلاقات بين البلدين بعد أشهر من الأزمة.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري أن “هذه الرحلة ستساعد في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل، وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة القضايا الإقليمية ومواصلة العمل على تضميد الذكريات”.

وقدم ماكرون خلال الاتصال الهاتفي “تعازيه للرئيس تبون ولكل الشعب الجزائري ولأسر وذوي ضحايا الحرائق الرهيبة في الأيام الماضية”، التي اجتاحت شمال الجزائر يومي الأربعاء والخميس الماضيين وأسفرت عن مقتل 37 شخصا بحسب تقرير رسمي.

وتأتي هذه الزيارة لطي صفحة سلسلة من التوترات التي بلغت ذروتها باستدعاء السفير الجزائري في أكتوبر 2021 بعد تصريحات الرئيس الفرنسي حول النظام “السياسي العسكري” الجزائري.

لكل عهدة زيارة

ووفقا لمدير مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي والمتوسطي بجنيف، حسني عبيدي، فإن “هذه الزيارة التي تأتي في بداية العهدة الثانية لماكرون تشكل مؤشرا إيجابيا. أصبح هناك تقليد، لكل عهدة زيارة. وفي نفس الوقت هي خطوة تؤسس لعلاقة جديدة مع الجزائر”.

وأضاف عبيدي: “السنة الجارية مهمة بالنسبة للجزائر. فقد احتفلت بالذكرى الستين لاتفاقات إيفيان (18 مارس 1962) التي وضعت حدا للحرب بين الجزائريين والجيش الفرنسي، مع احتفال الجزائر كذلك بالذكرى الستين للاستقلال”.

من جانبه، يرى مدير معهد الأمن والاستشراق الأوروبي، إيمانويل ديبوي أنها زيارة “منتظرة”، لأنه بشكل تقليدي “يقوم كل رئيس فرنسي جديد بزيارتين خارج البلاد، الأولى لألمانيا والثانية لبلد مغاربي”.

وعتبر ديبوي أن هذه الزيارة تأتي في سياق دولي مختلف “إذ تزامنت مع الحرب الجارية في أوكرانيا التي اضطرت فرنسا للبحث عن شركاء جدد لها في مجال الطاقة، كالجزائر التي تمتلك 28 في المائة من احتياطي الغاز في إفريقيا”.

وبرر المحلل السياسي الفرنسي، أهمية الوفد المرافق لماكرون في هذه الزيارة التي يشارك فيها حوالي 90 شخصا من عالم السياسة والثقافة والعمل الجمعوي والتعليم الجامعي، بتنوع وتعدد المواضيع التي ستتم مناقشتها بين الطرفين.

أولويات الزيارة

وتأتي أزمة الساحل على رأس الملفات بحسب وصف مدير مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي والمتوسطي بجنيف، والذي أوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تعد فرنسا حاليا استراتيجية جديدة لها بعد انسحابها من مالي، سيتم الإعلان عنها في الخريف المقبل ومن الصعب تصور استراتيجيات جديدة في مالي خاصة أو في منطقة الساحل دون العمل مع الجزائر التي وقعت في عام 2015 اتفاقية الجزائر الخاصة بمالي، إلى جانب علاقاتها الجيدة مع السلطات الحاكمة في مالي حاليا. وما يسري على مالي، يسري على ليبيا لأن الأمر يتعلق بالأمن الجزائري بحكم أن الجزائر تتقاسم حدودا جغرافية كبيرا مع مالي وليبيا”.

الجزائر.. تباين الآراء بشأن زيارة ماكرون

وأشار ديبوي إلى ملفات أخرى مهمة في الزيارة قائلا: “ستناقش الزيارة مشكلة الهجرة غير القانونية وملف التأشيرات إثر تخفيض في عدد تأشيرات شنغن التي تمنحها باريس للجزائريين بنسبة 50 في المئة على خلفية إعادة قبول المواطنين الجزائريين الذين يعتبرون غير مرغوب فيهم في فرنسا”.

واختتم ديبوي حديثه قائلا: “ملف (ذاكرة الاستعمار) مهم أيضا في الزيارة الأمر الذي يفسر تواجد مؤلف التقرير الذي أعدته الإليزيه عن التاريخ والذاكرة والمؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا في الوفد الرسمي”.

الرئيس الأمريكي جو بايدن (أرشيف)

على صعيد اخبار المساعدات لااوكرانيا قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، إن الولايات المتحدة ستقدم حزمة من المساعدات الأمنية الجديدة لأوكرانيا بنحو 3 مليارات دولار لمساعدتها في حربها ضد روسيا، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفييتي السابق.

وتعد الأسلحة الجديدة أكبر شريحة مساعدات أمنية من واشنطن لكييف بعد مرور 6 أشهر على الغزو الروسي، في الوقت الذي يحذر فيه مسؤولون أمريكيون من تخطيط روسيا على ما يبدو لهجمات جديدة على البنية التحتية المدنية والمنشآت الحكومية الأوكرانية، في الأيام المقبلة.

وقال بايدن في بيان إعلان المساعدات إن “الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بدعم الشعب الأوكراني في نضاله للدفاع عن سيادته”.

وقال البيت الأبيض إن المساعدات العسكرية البالغة 2.98 مليار دولار ستتيح لأوكرانيا الحصول على أنظمة دفاع جوي، وأنظمة مدفعية، وذخائر، وأنظمة جوية مضادة للطائرات دون طيار، وأنظمة رادار لضمان استمرارها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل.

وفي المجمل، تعهدت الولايات المتحدة بما يقرب من 10.6 مليارات دولار مساعدة أمنية لأوكرانيا، في ظل إدارة بايدن.

ومنذ 2014 تعهدت واشنطن بأكثر من 12.6 مليار دولار، على هيئة مساعدات أمنية لأوكرانيا.

البنتاغون: بعض أنواع الأسلحة من الحزمة الجديدة لن تصل أوكرانيا إلا بعد سنة أو ثلاث

بدوره أعلن البنتاجون أن بعض أنواع الأسلحة الواردة في حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا، التي أعلنت عنها واشنطن الأربعاء، لن تصل أوكرانيا إلا بعد ما بين سنة و3 سنوات من الآن.

وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي كولين كال خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: “أما أنظمة الأسلحة الواردة في هذه الحزمة، فنتحدث عن الأنظمة التي سيستغرق توقيع العقود بشأنها أشهرا”.

وتابع: “قبل أن تصل إلى أوكرانيا ستمر في بعض الحالات سنة واحدة وبعض الحالات الأخرى سنتان أو ثلاث”.

وأشار إلى أن حزمة المساعدات الجديدة محسوبة على الأمد الطويل، ويجب أن تدعم كييف خلال السنوات القادمة.

واعتبر أن الأولوية تتمثل في تزويد أوكرانيا بصواريخ GMLRS الموجهة لأنظمة HIMARS لردع القوات الروسية

البنتاغون لا يستبعد تسليم مقاتلات حربية إلى أوكرانيا

من جانبه أكد نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية كولين كال أن الإدارة الأمريكية لا تستبعد إمكانية إمداد كييف بطائرات حربية، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه المسألة بعد.

وقال كول خلال مؤتمر صحفي: “أنا مستعد لإخباركم أن شحنات المقاتلات ما زالت خيارا محتملا، لكن القرار النهائي بشأن هذه المسألة لم يُتخذ بعد”.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تخصيص أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، بقيمة 3 مليارات دولار تقريبا، وستسمح الحزمة الجديدة لكييف، بالحصول على أنظمة دفاعات جوية وأنظمة مدفعية وذخيرة وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة ورادارات دفاع ذات مدى طويل.

ضابط مخابرات أمريكي سابق: الولايات المتحدة خدعت أوكرانيا

من جهته قال ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة في أوكرانيا، وتعتزم فقط مواصلة التظاهر بمساعدة كييف

وأوضح ريتر أن طموحات الولايات المتحدة الأمريكية في أوكرانيا، ما هي الا خطابات وشعارات، ولا توجد إجراءات مهمة. مضيفا أنه “يمكن للسياسيين التفوه بالشعارات الصاخبة على صفحات وسائل الإعلام الموالية، ولكن لا الجيش الأمريكي ولا حلفاؤه في الناتو قادرين على تحدي روسيا حقا في أوكرانيا”.

وشدد الضابط على أن واشنطن، بصفتها في موقع الخاسر، ستستمر في إنفاق مليارات الدولارات لإرسال مساعدات عسكرية إلى كييف، من أجل إخفاء حالة الضعف الخاصة بها وإقناع الأمريكيين بذلك.

وقال ريتر: “تدرك القيادة الأمريكية أن موسكو لديها مبادرة استراتيجية، وبالتالي لن تتدخل في الصراع الأوكراني بشكل مباشر”، مضيفا: “في النهاية، الأزمة في أوكرانيا ليست موجودة بالنسبة للولايات المتحدة أو حلف الناتو، ولن تكون الخسارة سوى إخفاق آخر كما في أفغانستان”.

مسلحون في إثيوبيا (أرشيف)

على صعيد الحرب المشتعلة بين أثيوبيا وتيجراى دعت الولايات المتحدة الأربعاء الحكومة الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيجراي، إلى محادثات لإنهاء القتال المتجدد، قائلةً إن الهدنة التي استمرت خمسة أشهر أنقذت “أرواحاً لا تعد ولا تحصى”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل: “نشعر بالقلق من التقارير عن تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا، وندعو حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيجراي إلى مضاعفة الجهود لدفع المحادثات إلى الأمام للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار دون شروط مسبقة”.

وأضاف للصحافيين أن الهدنة التي استمرت خمسة أشهر “أنقذت أرواحاً لا تعد ولا تحصى ومكّنت المساعدات الانسانية من الوصول إلى عشرات الآلاف، والآن، تهدد الاستفزازات الأخيرة والافتقار إلى وقف دائم لإطلاق النار هذا التقدم”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الإثيوبيين على صعيدي الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية لـ “وضع حد دائم للصراع في نهاية المطاف”.

علما السودان والولايات المتحدة الأمريكية (أرشيف)

وعن العلاقات الامريكية السودانية كشفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الخرطوم اليوم الأربعاء، تسلم أول سفير لواشنطن منصبه في هذا البلد، منذ نحو ربع قرن.

وأوضحت السفارة في بيان “وصل السفير جون جودفري اليوم إلى الخرطوم ليكون أول سفير للولايات المتحدة في السودان منذ ما يقرب من 25 عاماً”.

وأضافت، أنه سيعمل “على تعزيز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والسوداني ودعم تطلعاتهما إلى الحرية والسلام والعدالة والانتقال الديموقراطي”.

وفي 1997، قلصت واشنطن تمثيلها الدبلوماسي في الخرطوم إلى القائم بالأعمال وفرضت عقوبات اقتصادية على الخرطوم لاتهامها “بدعم الإرهاب”، ما ساهم في تعميق الأزمة الاقتصادية في البلاد، بعد أن اتهمت واشنطن نظام عمر البشير الذي أطاح به الجيش في 2019، بعلاقة بتنظيم القاعدة، بعد أن أقام مؤسسه أسامه بن لادن في السودان من 1992 إلى 1996.

ووضعت الولايات المتحدة السودان على قائمة “الدول الراعية للإرهاب” منذ 1993 إلى أن أزالته منها في ديسمبر (كانون الأول) 2020.

في ديسمبر (كانون الأول) 2019، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إبان زيارة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك إلى الولايات المتحدة، أن بلاده سترفع التمثيل الدبلوماسي مع الخرطوم إلى مستوى السفير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!