بالعبريةعاجل

مازال مسلسل وجود اسلحة ايرانية بسوريا مستمر ؟جانتس يكشف عن منشآت إيرانية لصناعة “أسلحة دقيقة” في سوريا … إسرائيل ستجري مناورات عسكرية في منطقة خليج حيفا

لابيد وشولتس: لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي... إسرائيل بعثة تجارية في المغرب العام المقبل 2023 ... لبنان: بادين طالب لابيد بإنهاء الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ...رئيس الموساد: الاتفاق النووي لن يعطي إيران حصانة من عملياتنا ...ألمانيا تتجه لشراء "نظام آرو3" الصاروخي من إسرائيل ...

مازال مسلسل وجود اسلحة ايرانية بسوريا مستمر ؟جانتس يكشف عن منشآت إيرانية لصناعة “أسلحة دقيقة” في سوريا … إسرائيل ستجري مناورات عسكرية في منطقة خليج حيفا

مازال مسلسل وجود اسلحة ايرانية بسوريا مستمر ؟جانتس يكشف عن منشآت إيرانية لصناعة "أسلحة دقيقة" في سوريا ... إسرائيل ستجري مناورات عسكرية في منطقة خليج حيفا
مازال مسلسل وجود اسلحة ايرانية بسوريا مستمر ؟جانتس يكشف عن منشآت إيرانية لصناعة “أسلحة دقيقة” في سوريا … إسرائيل ستجري مناورات عسكرية في منطقة خليج حيف

كتب: وكالات الانباء

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الإثنين، عن عدد من المنشآت التي تستخدمها إيران داخل الأراضي السورية، لإنتاج أسلحة متطورة وتوريدها لوكلاء طهران في المنطقة.

وقال جانتس، إن “أكثر من عشر منشآت للصناعات العسكرية السورية تُستخدم كمنشآت لإنتاج ذخائر متطورة لإيران، ومن بينها المنشأة التحت أرضية في مدينة مصياف”.

وأضاف جانتس “إيران تبني في سوريا صناعات تخص الإرهاب وفق احتياجاتها، وبدأت مؤخراً في بناء صناعات متقدمة أيضاً في لبنان واليمن”، وفق ما ذكر موقع “i24 news” الإسرائيلي.

وقال جانتس إن “إيران تحاول في الواقع الالتفاف على الضغط الذي تمارسه إسرائيل على الحرس الثوري لمنع إدخال هذه الأسلحة إلى المنطقة التي خضعت في الفترة الأخيرة لغارات مكثفة”.

وأضاف “إيران كلفت القائد في الحرس الثوري قاسم سليماني الذي اغتالته واشنطن بتحويل بعض مصانع الصناعات العسكرية السورية إلى قواعد لبناء الصواريخ الدقيقة، والوسائل القتالية المتقدمة المخصصة لحزب الله، وللجماعات المسلحة الموالية لإيران”.

وتابع “المنشأة التحت أرضية في مصياف يتم فيها إنتاج الصواريخ الدقيقة ما يشكل خطراً محتملاً على المنطقة وإسرائيل، وهناك أدلة على نشاط إيران في لبنان واليمن لبناء صناعات صوارخ متقدمة ويتوجب علينا وقف هذا النشاط”.

إسرائيل ستجري مناورات عسكرية في منطقة خليج حيفا

بينما أعلن أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عن مناورات عسكرية ستجرى في منطقة خليج حيفا يوم الثلاثاء الموافق لـ13 من سبتمبر الجاري.

وقال إن هذه المناورات ستبدأ صباح يوم الثلاثاء في منطقة الحدود اللبنانية وستنتهي مساء اليوم ذاته، حيث تم التخطيط لها في إطار برنامج تدريب الجيش الإسرائيلي لعام 2022.

وأضاف أنه خلال التدريبات ستكون هناك حركة ملحوظة للجيش وسيسمع دوي انفجارات في منطقة التدريب.

أول مشاركة إسرائيلية في مناورات عسكرية في المغرب

فى حين ذكرت وكالة “فرانس برس” أن إسرائيل تشارك لأول مرة في تدريبات “الأسد الإفريقي 2022” التي انطلقت أمس في المغرب، بالتعاون مع الولايات المتحدة.

وتحتضن تلك المناورات مدينة القنيطرة، شمال الرباط، بالإضافة إلى عدة مواقع في الجنوب بينها منطقة المحبس عند الحدود مع الجزائر.

وإلى جانب المغرب وإسرائيل، تشارك تونس أيضا في التدريبات التي تُعد الأوسع من نوعها في القارة الإفريقية، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

ومن المقرر أن يقام جزء من التدريبات في تونس، والسنغال، وغانا، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس” عن القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم).

وكانت الوكالة ذكرت أن أكثر من 7 آلاف جندي يشاركون في التدريبات، ينتمون لـ 10 بلدان، بينها البرازيل وتشاد وفرنسا والمملكة المتحدة، ويحضرها مراقبون من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن 15 “بلدا شريكا”.

ويتضمن برنامج “الأسد الإفريقي 2022” مناورات عسكرية برية وجوية وبحرية، وتمارين للتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.

 

 من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، والمستشار الألماني أولاف تشولتس، يوم الاثنين، على عدم أحقية إيران بحيازة سلاح نووي.

وقال لابيد في مؤتمر صحافي جمعه بشولتس: ناقشنا معا الحاجة لاستراتيجية جديدة لمواجهة إيران. وأكد على ضرورة التعاون ضدها إذا أصبحت دولة نووية.

وأكمل قائلا: “الرجوع للاتفاق النووي بصيغته الحالية سيكون خطأ، فالاتفاق المطروح حاليا لا يمنعها من النووي، وحان الوقت لتجاوز المفاوضات الفاشلة مع إيران”.

شولتس ولابيد: إسرائيل ستساعد ألمانيا على تعزيز دفاعاها الجوي ...

لابيد: الموقف الأوروبي ثمرة جهود إسرائيلية

من جانبه، قال المستشار الألماني إنه لا يحق لإيران الحصول على أسلحة نووية، ولا توجد لديها مبررات لرفض مقترحات الاتحاد الأوروبي، مستبعدا التوصل لاتفاق معها في الوقت القريب.

ولفت تشولتس إلى أن “العمل جار على توسيع الشراكة مع إسرائيل، وندعم حلا مستداما في فلسطين عبر حل الدولتين”.

وفي شأن آخر، أكد المسؤول الألماني وجوب إيقاف سفك الدماء في أوكرانيا، مضيفا: “نتخذ خطوات إضافية لتخفيض أسعار الطاقة التي ارتفعت جراء الحرب الأوكرانية”.

بعد تهديد «الموساد» برد داخل طهران.. لماذا تخشى إسرائل برنامج إيران النووي ؟

توعد رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيع، اليوم الاثنين، إيران بـ«برد داخل أراضيها» حال أتمت الاتفاق النوووي.

بعد تهديد «الموساد» برد داخل طهران.. لماذا تخشى إسرائل برنامج إيران النووي ؟

بعد تهديد «الموساد» برد داخل طهران.. لماذا تخشى إسرائل برنامج إيران النووي ؟© متوفر بواسطة المصري اليوم

وقال رئيس الموساد أن إتمام إيران للاتفاق النووي «لن يمننج طهرانت حصانة في وجه عمليات الموساد». وزعم بارنياع في أول خطاب عام يلقيه منذ توليه منصبه في يونيو الماضي، أن الموساد أحبط عشرات المحاولات الإيرانية لاستهداف إسرائيليين في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن «الرد الإسرائيلي سيكون موجعاً وداخل إيران في حال مست إسرائيليين».

لماذا تخشى تل ايبيب من امتلاك إيران سلاح نوووي ؟

وتخشى إسرائيل من توقيع الاتفاق النووي مع إيران، نظرًا لعدة أسباب أولها احتكار القدرات النووية في الشرق الأوسط، وثانيًا لكون فلسفة الاتفاق النووي مع إيران مبنية على تأجيل القدرات النووية الإيرانية وليس إزالتها، ما يمنح إيران الشرعية الدولية لاستكمال مشروعاتها النووية السلمي.

طهران على شفا امتلاك قنبلة نووية

تدرك تل أبيب أنه خلال 5 سنوات من انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الأول عام 2018 واصلت إيران جهودها لتصبح دولة على حافة امتلاك قنبلة نووية الأمر الذي تؤكده التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، وذلك ة رغم سياسة الحصار والعقوبات واستراتيجية الضغوطات القصوى، التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية، في عهد الرئيس الأميركي، السابق دونالد ترامب، فكيف سيكون حال تطور المشروع النووي الإيراني في ظل عدم وجود عقوبات ومعوقات اقتصادية أو سياسية.

تمكين اقتصادي لعدو تل أبيب الاستراتيجي

يحررالاتفاق النووي لإيران عشرات المليارات المحتجزة بسبب العقوبات الأميركية الجائرة، بالإضافة إلى رفع العقوبات عن الكثير من الشركات والبنوك والمؤسسات الإيرانية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً بقوة على الاقتصاد الإيراني.

وهنا، تجدر الإشارة إلى أن التقديرات الإسرائيلية ترجح أن تمنح عائدات النفط الإيراني، بحسب الاتفاق النووي الجديد، الخزانة الإيرانية 5 مليارات دولار خلال 120 يوماً، المدة الزمنية لمراحل الاتفاق الأربع، بالإضافة إلى 30 مليار دولار، هي أموال إيرانية مجمدة، على أقل تقدير.

كذلك تخشى إسرائيل من أن الانتعاش الاقتصادي الإيراني سيدعم أركان نظام الجمهورية الإسلامية في إيران واستقرارها الداخلي، وبالتالي انتهاء فكرة تدمير الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الداخل، بخلاف ما سعت إليه «إسرائيل» ومعها الغرب بقيادة أميركا على مدار 43 عاماً من عمر الثورة الإسلامية الإيرانية.

شوكة في ظهر إسرائيل

تعتبر إسرائيل إيران عدوها الاستراتيجي نظرًا لعلاقاتها الوثيقة بجزب الله اللبناني، وبعض الفصائل في الداخل الفلسطيني المحتل؛ لذا فالعوائد الاقتصادية الإيرانية، واستقرار النظام السياسي والاجتماعي في إيران، سيفتحان الباب واسعاً أمام مزيد من تعزيز قوة محور المقاومة في المنطقة، والذي تعدّه التقديرات الإسرائيلية الخطر الاستراتيجي الأهم، والذي من الممكن أن يتحوّل إلى خطر وجودي، وبما أن بنود الاتفاق النووي لا تمتد إلى المشاريع العسكرية الإيرانية ومحور المقاومة، يبرز الخوف الإسرائيلي الجدي، إذ سيجد نفسه محاطاً بدوائر النار من محور المقاومة، الذي بات أكثر تسليحاً وقدرات وإمكانات وأكثر قدرة على الصمود.

حرب كلامية وتراشق بالتهديدات

مع عودة الملف النووي الإيراني إلى المشهد، عادت حرب الألفاظ وتصاعدت نبرة التهديد والوعيد بين طهران وتل أبيب.وجدد قائد القوات البرية الإيرانية، كيومارس حيديري، اليوم الإثنين تهديده بدك تل أبيب وحيفا؛ إذ نقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية، عن القائد العسكري البارز قوله إن بلاده طورت طائرة مُسيرة «انتحارية» طويلة المدى «مُصممة خصيًا لضرب تل أبيب وحيفا في إسرائيل».

ووفقًا لتصريحات حيدري فإن الطائرة التي يطلق عليها اسم «عرش-2» وهي نسخة مُطورة من المسيرة الإيرانية «عرش-1»

القوة الأولى في الظائرات المسيرة في المنطقة

وكان التلفزيون الإيراني بث في مايوو الماضي تقريرا عن زيارة قائد الأركان للقوات المسلحة اللواء محمد باقري قاعدة سرية للجيش تقع تحت الأرض، مخصصة للطائرات المسيرة متنوعة الاستخدام.

وذكر التقرير أن القاعدة على عمق مئات الأمتار تحت الأرض وتقع في سلسلة جبال زاجروس غربي البلاد، وتوجد داخلها أكثر من 100 طائرة مسيرة قتالية، وطائرات استطلاع ومراقبة.

وقال قائد الجيش اللواء عبدالرحيم الموسوي -بحسب التقرير- إنه جرت زيادة قوة التدمير لدى هذه الطائرات المسيرة، مضيفا أن بلاده أصبحت «القوة الأولى في الطائرات المسيرة بالمنطقة، لأنها تمتلك مجموعة متنوعة من الطائرات المسيرة التي يمكن استخدامها في عمليات مختلفة».

إسرائيل تهدد بضربة استباقية وطهرات تتوعد بدك تل أبيبومنذ مايو الماضي ع جددت إسرائيل تأكيدها على «عدم السماح» لطهران بإتمام أي اتفاق نووي، وبالتزامن مع تقديم دول غربية مشروع قرار إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران بالتعاون الفوري، في يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نافتلي بينيت إن تل أبيب لن تعترف بإبرام الاتفاق النووي مع إيران حال جرى إتمامه وهدد طهران بتوجيه ضربة عسكرية استباقية حال واصلت سياستها النووية كما توعدها بـ«ثمن باهظ».

في المقابل هددت طهران بدك تل أبيب وحيفا حال ارتكبت إسرائيل أي خطأ أو حماقات.

حملة لمنع توقيع اتفاق مع إيران

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيدـ أمس الأحد عن تزويد كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا بمعلومات استخباراتية بشأن برنامج إيران النووي.لافتًا إلى أن تل أبيب تقوم بحملة دبلوماسية لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران.

إسرائيل «تخشي أن يكون القطار قد فات»

يأتي ذلك بعدما التقى رئيسجهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي «الموساد»، ديفيد بارنياع، في واشنطن، الأيبوع الماضي،، عددًا كبيرًا من المسؤولين السياسيين والعسكريين لحؤوول دون إتمام الاتفاق النووي الإيراني.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنه رئيس «الموساد» طرح أمام مسؤولي واشنطن معلومات استخباراتية و«أدلة» تؤكد أن طهران «لا تقول الحقيقة في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة والدول الكبرى، وتواصل مساعيها لتخصيب اليورانيوم وكسب كل دقيقة لأجل التقدم في مشروعها للتسلح النووي».وقال بارنياع لمضيفيه الأميركيين إن «إسرائيل تخشى أن يكون القطار قد فات»

تعثر المفاوضات

توقفت منذ مارس المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015وتهدف، المحادثات إلى إعادة البلدين إلى الامتثال الكامل للاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادتها فرض عقوبات على إيران في 2018، مما دفع طهران إلى انتهاك العديد من القيود التي يفرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.

وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسودة قرار ينتقد إيران لعدم ردها الكامل على أسئلة الوكالة التابعة للأمم المتحدة بشأن آثار لليورانيوم في مواقع لم يتم الإعلان عنها، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب إيران.وتقديم النص -الذي اطلعت عليه رويترز ولم يتغير كثيرا عن مسودة تم توزيعها الأسبوع الماضي- يعني أنه سيخضع للمناقشة والتصويت في اجتماع مجلس المحافظين المؤلف من 35 دولة هذا الأسبوع.ورجح عدد من الدبلوماسيين الموافقة على القرار على الرغم من تحذيرات إيران من العواقب على أمور منها المحادثات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

لكن صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية نقلت عن مصدر دبلوماسي أوروبي، الأربعاء، أن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران من غير المرجح أن تتم قبل إجراء الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل.

المغرب وإسرائيل استأنفا العلاقات في ديسمبر 2020

على صعيد التطبيع المغربى الاسرائيلى يعمل المغرب وإسرائيل على الرفع من حجم التجارة بينهما، منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية في ديسمبر 2020، فيما تكشف الأرقام إحراز تقدم مهم على مستوى التعاون.

وكان المغرب وإسرائيل قد وقعا في فبراير الماضي اتفاقا للتعاون الاقتصادي، بهدف تعزيز علاقاتهما والرفع من قيمة التبادلات التجارية بين البلدين لأربعة أضعاف، لتصل إلى نصف مليار دولار سنويا.

ارتفاع في التجارة البينية

وجاء في إحصائيات الأمم المتحدة المتعلقة بالمعاملات التجارية بين دول العالم، التي تم تحديثها خلال شهر أغسطس الماضي، أن إسرائيل استوردت البضائع من المغرب خلال العام الماضي بما قيمته أكثر من 117 مليون دولار أميركي، بزيادة كبيرة مقارنة بسنة 2020 التي لم تتجاوز فيها صادرات المغرب إلى إسرائيل سقف 20 مليون دولار.

لكن  الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب، لم تتجاوز خلال العام الماضي 31 مليون دولار أميركي، وفي سنة 2020 لم تتجاوز 15 مليون دولار، وفق إحصائيات الأمم المتحدة، مما يبين أن الصادرات المغربية تفوق نظيرتها الإسرائيلية بأكثر من 3 أضعاف.

وفي تقرير آخر، أعلن معهد اتفاقات أبراهام للسلام أن حجم التجارة بين إسرائيل والمغرب بلغ في يوليو 2022 لوحده 4.7 مليون دولار، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 213 في المائة مقارنة بيوليو 2021.

وأضاف المعهد في نفس التقرير، أنه في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، ارتفعت التجارة الثنائية إلى 24.3 مليون دولار؛ مما يشكل زيادة بنسبة 16 في المائة في التجارة مقارنة بالأشهر السبعة الأولى للعام 2021.

بعثة تجارية للمواكبة

ويرتقب أن تفتح إسرائيل بعثة تجارية في المغرب العام المقبل 2023، وفق ما أعلنت وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، أورنا باربيفاي، يفي السادس من سبتمبر الجاري، خلال مؤتمر اقتصادي بإسرائيل.

وأكدت الوزيرة الإسرائيلية، أن حكومة بلادها تسعى لرفع حجم التجارة البينية مع المغرب لتصل إلى 500 مليون دولار، مركزة على الإمكانيات الهائل المتاحة في مجال الشراكة الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل.

ويعتقد الباحث الاقتصادي في جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، جهاد أيت سوسان، أنه “بالرغم من حداثة الاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي وقعت في السنة الجارية، يمكن توقع تضاعف المبادلات التجارية من نحو 120 مليون دولار إلى 500 مليون دولار”.

وأضاف سوسان، في تصريحه لـ”موقع سكاي نيوز عربية”، أن “التجارب الدولية عموما تؤكد على أهمية تحديث العلاقات الدبلوماسية، والجيوساسية، والأمنية في تسهيل الصادرات والواردات، والاستثمارات المباشرة ما بين الدول الموقعة”.

وأشار إلى أن هذا الأمر يعني أن”التحالف الأمني والعسكري ما بين الدول الباحثة عن تقوية وضعها الجيو – سياسي، يبقى عاملا مؤثرا على العلاقات الاقتصادية والتجارية، ومن المرجح أن يستفيد المغرب على المدى البعيد”.

بعد الفلاحة، صادرات التكنولوجيا

وبحسب الباحث الاقتصادي، فإن المواد الزراعية تشكل أغلبية الصادرات المغربية الموجهة لإسرائيل، إلى جانب المنسوجات وبعض المنتوجات الصناعية، لكن “التعاون الاقتصادي الذي نتج عن التعاون الأمني، سيسمح للمغرب بتصدير المنتوجات الصناعية والتكنولوجية بأقل تكلفة إلى إسرائيل، وهي  في حاجة إلى خفض تكاليف الانتاج، في مناخ اقتصادي وسياسي غير مستقر بسبب الأزمة الأوكرانية، وتصاعد هيمنة الصين وتضخم غير مسبوق”.

وتابع المتحدث ذاته، أنه بفضل تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين المملكة وإسرائيل، “فستستفيد الشركات الإسرائيلية الراغبة في الاستثمار في المغرب من معاملات تفضيلية على المستوى الضريبي، وعلى مستوى تسهيل امتلاك العقارات، إلى جانب مزايا إدارية”.

جالية مهمة وقطاعات رائدة

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي، رشيد ساري، أن “تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإسرائيل فرضته مجموعة من الاعتبارات، أهمها وجود جالية مغربية تقطن بإسرائيل؛ أي نحو مليون يهودي من أصول مغربية يوجدون في إسرائيل”.

وشدد ساري، في حديثه لـ”موقع سكاي نيوز عربية”، على ضرورة أن “تتطور العلاقات بين المغرب وإسرائيل في قطاعين كبيرين؛ الأول يتعلق بالقطاع الزراعي الذي أثبتت فيه إسرائيل ريادتها، خاصة بتجاربها في تحويل مناطق صحراوية إلى مناطق زراعية وخضراء، ثم الثاني المرتبط بالقطاع السياحي، وسط توقعات بأن يتمكن المغرب من استقطاب 500 ألف من السياح الإسرائيليين”.

ويضيف المصدر أن “هناك مجموعة من القطاعات أثبتت فيها إسرائيل ريادتها على غرار صناعة الأسلحة، إضافة إلى قطاع الخدمات وقطاع الرقمة، الشيء الذي يستدعي استغلال هذه الريادة الإسرائيلية”.

وخلص الخبير الاقتصادي، رشيد ساري، إلى أن “المغرب يجب أن يكون قطبا لمجموعة من الاستثمارات الإسرائيلية، لكون المملكة أرضا للاستثمارات ولمجموعة من المشاريع، خاصة بوجود استقرار أمني واستقرار صحي”.

سوق استهلاكية كبيرة

في سياق كل هذا الوضع المشجع للاستثمار، يتيح المغرب للشركات الإسرائيلية، الوصول إلى 2.5 مليار مستهلك، بالنظر إلى اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها المملكة مع العديد من البلدان؛ بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الإفريقية.

ويتوقع الباحث في الاقتصاد، جهاد أيت سوسان، أن “تدخل استثمارات مباشرة من إسرائيل في السنوات القادمة لتنافس المكانة التي طالما احلتها فرنسا واسبانيا كشريكين اقتصاديين تقليديين، ليسمح لإسرائيل من الاستفادة من الانتاجية والتنافسية العالية على الصعيد العالمي، و يسمح كذلك للمغرب من تحويل التكنولوجيا الإسرائيل الى الاقتصاد المحلي”.

وأوضح  المتحدث أن “المغرب أصبح منصة للإنتاج الصناعي والتكنولوجي، وقطاع المواصلات، والطب، والطاقات المتجددة، نظرا لقدرة المملكة على تحقيق الانتاجية والتنافسية على رغم التحديات السياسية العالمية الراهنة والتخبط الاقتصادي العالمي”.

وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب (أرشيف)

على صعيد اخر قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب، اليوم الإثنين، إن الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين، قدم اقتراحات جديدة.

وقال بوحبيب بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم، إن “الوسيط هوكشتاين أتى دون شك باقتراحات جديدة لا يمكنني الإفصاح عنها”.

وأضاف” تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد وطلب منه إتمام الاتفاق، كما أفصح عنه الجانب الأمريكي المقتنع بضرورة التوصل إلى اتفاق هذا الشهر أو الشهر المقبل، وإن شاء الله خيراً”. وتابع بوحبيب “هناك تقدم ولم نصل إلى النهاية الآن”.

وكان هوكشتاين زار بيروت يوم الجمعة الماضي والتقى كبار المسؤولين اللبنانيين،  واستمع إلى وجهة نظر لبنان حيال بعض النقاط التي يجري البحث في شأنها في ملف الترسيم، علماً أن لبنان يتمسك بالخط 23 وبحقل قانا كاملاً .

وبدأت في أكتوبر(تشرين الأول) عام 2020، سلسلة من جولات المفاوضات غير المباشرة بواسطة أمريكية لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في مقر القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة “يونيفيل” في منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان، وتوقفت في مايو (آيار) 2021.

رئيس الموساد ديفيد بارنيا (أرشيف)

من جهته قال رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية الموساد ديفيد بارنيا، اليوم الاثنين، إن بلاده لن تشارك في “مهزلة” الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، وقال إن الاتفاق الناشئ “لن يمنح حصانة” لطهران من عمليات الموساد.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن بارنيا قوله في مؤتمر عن الارهاب في جامعة رايشمان، في أول خطاب عام له منذ أن صار رئيسا للموساد في يونيو(حزيران)2021: “حتى بعد توقيع اتفاق، فإن ذلك لن يمنح طهران حصانة من عمليات الموساد”، مضيفا “لن نشارك في هذه المهزلة، ولن نغمض أعيننا عن الحقيقة المؤكدة”.

وقال رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية “على القيادة الإيرانية أن تفهم أن الهجمات ضد إسرائيل أو الإسرائيليين، إذا كانت بشكل مباشر أو غير مباشر من جانب وكلاء، ستلقى ردا مؤلما ضد المسؤولين عنها على الأراضي الإيرانية لن نلاحق الوكلاء، بل الذين سلحوهم وأصدروا الأوامر لهم، وسيحدث ذلك في إيران”.

وأشار إلى أن جهاز المخابرات الاسرائيلية أحبط عشرات المخططات الإرهابية الإيرانية التي كانت تستهدف رجال أعمال وسائحين ودبلوماسيين إسرائيليين.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية على موقعها الالكتروني عن بارنيا “ضبطنا إرهابيين إيرانيين مسلحين في قبرص وتركيا، وتمكنا من منع هجوم قبل دقائق من تنفيذه”. وقال إن الإرهاب الذي ترعاه إيران استمر أثناء المحادثات النووية القائمة مع القوى العالمية.

وأكد: “يجب أن توقف إيران خداعها المستمر منذ أعوام، كما على العالم أن يطالب بالحقيقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!