بالعبريةعاجل

لجنة وزارية إسرائيلية تبحث شراء 3 غواصات ألمانية

وزارة الطاقة اللبنانية تنفي وجود اتفاق لـ"توريد الغاز الإسرائيلي إلى لبنان" ... إسرائيل تجري اختبارا لمنظومة مضادة للصواريخ الباليستية

لجنة وزارية إسرائيلية تبحث شراء 3 غواصات ألمانية

لجنة وزارية إسرائيلية تبحث شراء 3 غواصات ألمانية
لجنة وزارية إسرائيلية تبحث شراء 3 غواصات ألمانية

كتب : وكالات الانباء

لجنة وزارية إسرائيلية تبحث شراء 3 غواصات ألمانية 

أفادت هيئة الاذاعة الإسرائيلية “كان” بأن اللجنة الوزارية لشؤون التجهيز بحثت مساء الأحد المصادقة على خطة لشراء ثلاث غواصات جديدة من ألمانيا.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه الخطوة تأتي على خلفية الخلاف “القضية 3000” المتعلقة بصفقة أبرمتها حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو لشراء غواصات من ألمانيا، حيث يؤكد وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالقضية.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية أن مشروع قرار تشكيل لجنة التحقيق سيتم المصادقة عليه الأحد، إلا أنه تم تأجيل النقاش إلى الأسبوع المقبل.

وقال لابيد إن “قضية الغواصات والسفن، هي قضية الفساد الأمنية الأخطر في تاريخ إسرائيل ويجب قلب كل حجر للوصول إلى الحقيقة، هذا هو التزامنا حيال جنودنا وتجاه مواطني إسرائيل”.

إسرائيل.. خلاف داخل

وفى وقت سابق شهدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة اندلاع خلاف بين أطرافها بشأن التحقيق في “قضية 3000” حيث يواجه رئيس الوزراء السابق بنامين نتنياهو اتهامات جنائية بالفساد.

ويصر وزير الدفاع وزعيم تحالف “أزرق-أبيض” الوسطي بيني غانتس على ضرورة تشكيل لجنة حكومية جديدة خاصة بالتحقيق في القضية المتعلقة بصفقة أبرمتها حكومة نتنياهو لاقتناء غواصات وسفن حربية من شركة Thyssenkrupp الألمانية، وتعد هذه من أكبر قضايا الفساد الحكومي في تاريخ إسرائيل.

ويأتي ذلك وسط أنباء عن معارضة أحزاب يمينية في الحكومة لهذه المبادرة.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن وزيرة الداخلية أيليت شكد أبلغت غانتس بأن حزبها “يمينا” (الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء نفتالي بينيت) سيعارض مبادرته، غير أن وزير الدفاع ينوي على أي حال طرح مقترحه على التصويت خلال الجلسة الحكومية الأسبوعية الأحد القادم.

وذكرت القناة أن شكد ومصادر أخرى في “يمينا” أشارت لغانتس إلى أن مبادرته الجديدة تخرج عن نطاق الاتفاقات الائتلافية بين أعضاء الحكومة الجديدة.

في غضون ذلك، نفت وزارة العدل اليوم الأربعاء تلقيها أي اقتراحات من غانتس بشأن تشكيل لجنة تحقيق جديدة في قضية الغواصات، غير أن وزير الدفاع يصر على أن مسودة هذا الاقتراح سلمت إلى الوزارة أمس.

ووجه وزير العدل وزعيم حزب “الأمل الجديد” اليميني، جدعون ساعر، انتقادات إلى غانتس، قائلا إن “الاستعجال وعدم إجراء التشاور المنتظم أمر غير مقبول”، حسب ما نقلت عنه القناة الـ13.

وزارة الطاقة اللبنانية تنفي وجود اتفاق لـ

على صعيد اخرنفت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، اليوم الأحد، “نفيا قاطعا” ما تم ذكره على “القناة 12 الإسرائيلية” تحت عنوان “واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز إسرائيلي إلى لبنان”.

وفي بيان لها، قالت وزارة الطاقة اللبنانية: “تنفي وزارة الطاقة والمياه نفيا قاطعا ما تم ذكره على قناة 12 الإسرائيلية تحت عنوان “واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز إسرائيلي إلى لبنان”، وتؤكد الوزارة أن اتفاقية تزويد الغاز التي يعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية الشقيقة، تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرة ما ستؤمنه للبنان”.

وأضاف البيان: “ولذلك، هي ستؤمن للبنان جزءا بسيطا من إنتاجها وحجم سوقها، وهذا الغاز سيمر عبر الشقيقة الأردن، ومن ثم إلى سوريا، حيث نهاية الخط لتستفيد منه ويتم توريد كمية موازية من الغاز بحسب اتفاقية العبور والمبادلة ” swap” من حقول ومنظومة الغاز في حمص، ليصل إلى محطة دير عمار في الشمال، من أجل التغذية الكهربائية الإضافية للمواطنين اللبنانيين”.

وشددت وزارة الطاقة على أن “ما يتم تداوله عن أن الغاز سيكون غازا إسرائيليا، هو كلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا”.

القناة

فى وقت سابق ذكرت القناة “12” العبرية: إسرائيل ستورد الغاز إلى لبنان بموافقة أمريكية

أفادت القناة “12” العبرية بأن الولايات المتحدة وافقت على اتفاقية لتوريد الغاز إلى لبنان. 

وأشارت القناة “12” إلى أن “الغاز الذي سيورده الأردن عبر خط الأنابيب إلى سوريا ومن هناك إلى لبنان، سيأتي من إسرائيل”، إذ أن “واشنطن تستثني هذه الخطوة بسبب العقوبات التي فرضتها على النظام السوري، وسيكون الغاز الذي سيصل إلى الأردن ومن ثم الى لبنان من خزاني تامار وليفياثان الإسرائيليين”، مشيرة إلى أن “الشخص الذي خطط لهذا الاتفاق هو المبعوث الأمريكي الخاص للطاقة، عاموس هوخشتين”.

أنتوني بلينكن - سبوتنيك عربي, 1920, 17.01.2022

من جانبها كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، حقيقة ما نشرته وسائل إعلام عبرية بشأن رعاية واشنطن لاتفاقية يتم بموجبها توريد الغاز الإسرائيلي إلى لبنان.
جاء ذلك في بيان مقتضب لمكتب الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، نشره على تويتر، بعد يومين من تقرير للقناة “12” الإسرائيلية قالت فيه إن واشنطن وافقت على صفقة لتوريد الغاز الإسرائيلي إلى لبنان عبر الأردن وسوريا.
وقال مكتب الخارجية الأمريكية في بيانه: “التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة توسطت في صفقة طاقة بين إسرائيل ولبنان خاطئة”.
وكانت القناة الإسرائيلية قد أشارت إلى أن واشنطن وافقت على اتفاقية لتوريد الغاز إلى لبنان بعد نقله من إسرائيل إلى الأردن، ومن ثم سيورد عبر خط الأنابيب لسوريا ومن هناك إلى لبنان.
وكانت القناة الإسرائيلية قد أشارت إلى أن واشنطن وافقت على اتفاقية لتوريد الغاز إلى لبنان بعد نقل
وأضافت القناة “الولايات المتحدة استثنت هذه الخطوة من عقوبات “قانون قيصر”، التي فرضتها على سوريا، حيث سيكون الغاز الذي سيصل الأردن من حقلي تامار وليفياثان الإسرائيليين”.
وأوضحت “الخطوة الأمريكية التي تؤيدها روسيا، تهدف لإيجاد بديل للمساعدات الإيرانية للبنان”.
وبحسب القناة ستكون مصر خارج الاتفاق، حيث سيتم نقل الغاز من إسرائيل إلى الأردن وليس من مصر إلى الأردن.
إسرائيل تجري اختبارا لمنظومة مضادة للصواريخ الباليستية 

فى اطار اخر أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء أنها أجرت تجربة لاختبار منظومة “Arrow” (“حيتس”) المضادة للصواريخ الباليستية.

ولم تذكر الوزارة تفاصيل بشأن نسخة نظام الدفاع الصاروخي بعيد المدى التي تم اختبارها، وما إذا كانت التجربة ناجحة أم لا، مكتفية بالقول إنه كان مخططا لها مسبقا.

وأضافت أنها ستنشر تفاصيل أوفى خلال الساعات القليلة القادمة.

يذكر أنه تم اختبار النسخة الأكثر تقدما “Arrow 3” لأول مرة بنجاح في فبراير 2018، بعد شهور من التأخير والمشاكل الفنية.

ويمثل نظام Arrow 3 أعلى مستوى من شبكة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية متعددة المستويات، التي تضم عددا من أنظمة الدفاع الصاروخي الأخرى المصممة لحماية إسرائيل من الهجمات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

وهذا النظام، الذي تم تطويره في برنامج إسرائيلي أمريكي مشترك، مصمم لإسقاط الصواريخ الباليستية العابرة للقارات خارج الغلاف الجوي، وإتلاف المقذوفات ورؤوسها الحربية النووية أو البيولوجية أو الكيميائية أو التقليدية بالقرب من مواقع إطلاقها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!