“الجيش الليبي” يفند التقارير حول استيلاء مرتزقة أجانب على المباني العامة
المسماري: الجيش الليبي ملتزم بوقف إطلاق النار ...الاتحاد الأوروبي يضع شخصيات ليبية تحت قيود حظر السفر ويجمد أصول شخصيات وكيانات أخرى
“الجيش الليبي” يفند التقارير حول استيلاء مرتزقة أجانب على المباني العامة
كتب : وراء الاحداث
اتهم “الجيش الوطني الليبي” وسائل إعلام محسوبة على حكومة الوفاق بالعمل على زعزعة الأوضاع من خلال بث إشاعات مبنية على أكاذيب وادعاءات مفبركة لا أساس لها من الصحة.
وقال “الجيش الليبي” الذي يقوده المشير خليفة حفتر، في بيان، إن التقارير الإعلامية عن قيام ما وصفته بعناصر مسلحة من المرتزقة الأجانب بالاستيلاء على بعض المباني العامة والمدارس في مدينة هون، منافية للحقيقة تماما.
وأكد البيان “عدم وجود مرتزقة أجانب في صفوف قواتنا أطلاقا”.
كما حذر “ميليشيات الوفاق من مغبة الإقدام على أي عمل عدواني يستهدف مواقعنا، إذ تتوفر لدينا معلومات مؤكدة بأن المليشيات الأجرامية والإرهابية تخطط للقيام بعمل عدواني واستفزازي يسبق هجومهم على خط سرت الجفرة ومواقع قواتنا”.
ورحب “الجيش الوطني الليبي” في البيان بـ”أي تقارب بين الليبيين من أجل إنهاء الأزمة على كافة الصعد، ونضع إمكانيات القيادة العامة تحت تصرف الشعب الليبي لإنجاح الحل الليبي- الليبي من أجل الاتفاق والتوافق على الحلول الناجحة المبنية على الثوابت الوطنية والنوايا الطيبة”.
كما أعلن الناطق باسم قوات “الجيش الوطني الليبي”، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش الليبي ملتزم بإعلان وقف إطلاق النار المعلن مؤخرا، من أجل إنجاح العملية السياسية في البلاد.
وشدد المسماري على التزام “الجيش الليبي”، بـ”وقف إطلاق النار لإنجاح العملية السياسية وتفويت الفرصة على القوى المستفيدة من الفوضى، وفي الوقت ذاته فإن قواتنا على أهبة الاستعداد للرد على أي استفزاز أو مغامرة تستهدف قواتنا ومواقعنا”.
ونفى المسماري، وجود “مرتزقة أجانب” في صفوف قواته، مضيفا أن “اللواء 128 التابع للقوات المسلحة العربية الليبية المتمركز في مدينة هون يسير دوريات لحماية المرافق في إطار ضمان أمن الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المواطنين”.
وحذر الناطق باسم قوات القيادة العامة، قوات “حكومة الوفاق” من “الإقدام على أي عمل عدواني يستهدف مواقعنا”، مشيرا إلى رصد قواته “معلومات مؤكدة بأن المليشيات الإجرامية والإرهابية تخطط للقيام بعمل عدواني واستفزازي، يسبق هجومهم على خط سرت الجفرة ومواقع قواتنا”.
على صغيد اخر أعلن الاتحاد الأوروبي وضع شخصيات ليبية تحت بند قيود حظر السفر، إضافة إلى فرض تجميد أصول على أشخاص وكيانات سياسية.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا خوسيه أنطونيو ساباديل، إن الاتحاد الأوروبي، وضع في المجموع 16 شخصا تحت قيود حظر السفر، إضافة إلى 20 آخرين و19 كيانا قيد تجميد الأصول.
وأضاف الاتحاد، الجمعة، في تغريدات نشرها، خوسيه أنطونيو ساباديل السفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا الحالي، على “تويتر”، أنه نقل جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما في ذلك الإدراج في القائمة، ما أدى إلى حظر السفر لـ28 شخصا وتجميد الأصول إلى 23 آخرين.
كما أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لاستخدام نظام العقوبات الخاص به لدعم عملية سياسية، فضلا عن ردع ما وصفها بالأعمال التي ارتكبت في الماضي والحاضر، التي تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو تعرقل عملية الانتقال السياسي السلمي، بحسب تعبيره.