بالعبريةعاجل

كوشنر يعرقلها إسرائيل لا يمكنها الاعتراف بدولة فلسطينية من دون معايير معينة

انهيار مئات المزارع في إسرائيل بسبب المقاطعة الفلسطينية ... فرنسا تشدد على ضرورة حل الدولتين

كوشنر يعرقلها إسرائيل لا يمكنها الاعتراف بدولة فلسطينية من دون معايير معينة

كوشنر يعرقلها إسرائيل لا يمكنها الاعتراف بدولة فلسطينية من دون معايير معينة
كوشنر يعرقلها إسرائيل لا يمكنها الاعتراف بدولة فلسطينية من دون معايير معينة

كتب : وكالات الانباء

أكد جاريد كوشنر صهر ومستشار دونالد ترامب اليوم الأحد، أنه ينبغي على إسرائيل ألا “تجازف بالاعتراف (بالفلسطينيين) كدولة” إذا لم يلتزم هؤلاء شروطاً معينة في خطة السلام التي عرضها الرئيس الأمريكي.

والخطة المذكورة التي هندسها كوشنر عرضها ترامب الثلاثاء في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وتلحظ تنازلات كبيرة لمصلحة الدولة العبرية ما دفع السلطة الفلسطينية إلى رفضها بشدة.

وصرح كوشنر لشبكة “سي إن إن” بأن المطلوب من الفلسطينيين قبل الحصول على دولة أن تكون لديهم صحافة حرة وانتخابات حرة وحرية ممارسة المعتقد وقضاء مستقل ونظام مالي متين.

وتابع “إذا كانوا يعتقدون أنهم غير قادرين على التزام هذه المعايير، لا أعتقد اننا نستطيع دفع إسرائيل إلى المجازفة بالاعتراف بهم كدولة”.

وتعرض كوشنر لانتقادات بعد إدلائه بتصريحات قاسية حيال الفلسطينيين إثر عرض الخطة.

وكان صرح الثلاثاء لـ”سي إن إن” بأن الفلسطينيين “كانوا ماهرين في الماضي في فن تفويت كل الفرص التي منحت لهم. وإذا فوتوا هذه الفرصة…أعتقد أنهم سيواجهون صعوبة كبيرة في مواجهة المجتمع الدولي والقول إنهم ضحايا”.

ومن أبرز بنود الخطة الأمريكية جعل ضاحية أبو ديس القريبة من القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، في حين يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية برمتها عاصمة لدولتهم المنشودة.

انهيار مئات المزارع في إسرائيل بسبب المقاطعة الفلسطينية

بينما علقت إسرائيل اليوم الأحد، استيراد منتجات زراعية فلسطينية رداً على مقاطعة السلطة الوطنية الفلسطينية للحوم الإسرائيلية التي بدأت منذ 4 اشهر، ما يتسبب في تفاقم العلاقات المتوترة بسبب خطة السلام الأمريكية.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي نافتالي بينيت اليوم الأحد، أنه سيبقي على التعليق حتى تنهي السلطة الوطنية الفلسطينية الحظر على تصدير اللحوم الإسرائيلية، ما أسفر عن “أضرار جسيمة في قطاع الماشية في إسرائيل وانهيار مئات المزارع”، وفقاً لما ذكره في بيان.

وفرضت السلطة الوطنية الفلسطينية في أكتوبر الماضي هذا الإجراء بهدف دفع الإنتاج المحلي والتوجه نحو “العزلة الاقتصادية للقوة المحتلة”، وفقاً لما أعلنه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه.

ووفقاً لوزارة الزراعة الفلسطينية، تستورد الضفة الغربية وقطاع غزة أكثر من 120 ألف بقرة من إسرائيل سنوياً ويقدر المزارعون الإسرائيليون أن تكلفة هذه المقاطعة تمثل 20 مليون يورو شهرياً وتعرض 2000 وظيفة للخطر.

وبدأت الحكومة الفلسطينية العام الماضي سلسلة مبادرات اقتصادية رداً على الضغوط المالية لإسرائيل والولايات المتحدة للتفاوض على خطة سلام قدمت بشكل أحادي في واشنطن في 28 من يناير الماضي.

وأثارت القيود التجارية المخاوف في القطاع الفلسطيني حيال زيادة محتملة في الأسعار على مدار عام 2020 ورد إسرائيلي مثل ذلك المعلن اليوم والذي سيؤثر على المزارعين في الضفة الغربية.

وتقوم العلاقات الاقتصادية بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس “برتوكولات باريس” الملحقة إلى اتفاقيات أوسلو (1993-1995) والتي ترى السلطة الفلسطينية أنها أثرت على تطور الإنتاج الصناعي والزراعي للأراضي الفلسطينية.

وتحدد اتفاقيات أوسلو التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الوطنية التي هدد رئيسها محمود عباس السبت بالانسحاب منها.

وأكد عباس أنه أبلغ إسرائيل والولايات المتحدة بقطع “جميع العلاقات” رفضاً لخطة السلام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محذراً من عواقب على “طرفي النزاع”

مسؤول إسرائيلي: حماس تقف وراء إطلاق الصواريخ من غزة

من ناحية اخرى أكد مسؤول أمني إسرائيلي، مساء الأحد، أن حركة حماس تقف وراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت الأيام الماضية أكثر من 5 عمليات إطلاق صواريخ من غزة على مستوطنات إسرائيلية.

وقالت قناة “ريشت كان” الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول أمني، إن “إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، تمت بموافقة حماس”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، “تدرك مؤسسة الدفاع أنه إذا لم تكن حماس ترغب في إطلاق النار، فلن يتم تنفيذه، وبالتالي تعتبر المنظمة مسؤولة عن كل عمليات إطلاق الصواريخ”.

وتكررت حوادث إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على مستوطنات وبلدات محاذية للقطاع خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما رد عليه الجيش الإسرائيلي باستهداف مواقع عسكرية تابعة لحماس.

وهدد الجيش الإسرائيلي برد قاسٍ على استمرار التصعيد في قطاع غزة، كما اتخذ إجراءات عقابية ضد القطاع، من خلال وقف إدخال الاسمنت لغزة، وتقييد عدد تصاريح التجار الممنوحة للفلسطينيين.

وزير الخارجية الفرنسي يؤيد "العمل على الذاكرة" بين بلاده والجزائر

من جانبه عبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الأحد، عن “تحفظات” بلاده حيال خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مشدداً على ضرورة دولتين حقيقيتين

وقال في مقابلة تلفزيونية، “هناك إطار هو القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. وهناك هدف وهو وجود دولتين يسود أمن بينهما وبحدود معترف بها دولياً، دولتان حقيقيتان مع كافة الصلاحيات المرتبطة بالدول وكذلك مجمل الواقع الديموغرافي والمادي المرتبط بدولة.

وأضاف، “ثم هناك منهجية وهي التفاوض. وفي الوضع الحالي المبادرات الأحادية الجانب ليست مثمرة آلياً بالتالي لدينا علامات استفهام وتحفظات إزاء هذا الوضع”.

ونفى وزير الخارجية وجود أي التباس بشأن رد الفعل الفرنسي الأول على خطة ترامب كما اعتبر بعض المحللين لدى قراءة بيان وزارته الأربعاء.

وأكد لودريان،أشدنا بجهود (ترامب) وليس بنتائج الجهود

ومنحت بادرة ترامب تنازلات عديدة لإسرائيل، وكانت موضع رفض قطعي من السلطات الفلسطينية.

ودعا الوزير الفرنسي إلى مباحثات مع دول المنطقة وبين الأوروبيين “لمحاولة أخذ موقف جماعي”.

وقال، إن فرنسا تؤيد نقاشاً في الأمم المتحدة كما يطلب الفلسطينيون، وأوضح نقول نعم لنقاش في مجلس الأمن الدولي.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن أمس السبت، أنه سيتوجه إلى مجلس الأمن للدعوة إلى مؤتمر دولي بهدف إعادة إحياء المفاوضات مع إسرائيل برعاية اللجنة الرباعية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

غانتس يتقدم على نتانياهو رغم إعلان صفقة القرن

على صعيد أخر أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه مركز أبحاث إسرائيلي، استمرار تقدم حزب أزرق أبيض الذي يقوده بيني جانتس، على حزب الليكود الذي يقوده بنيامين نتانياهو، خلال الانتخابات المقبلة مطلع مارس المقبل، رغم إعلان خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم “صفقة القرن.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد يتحساق كاتس الإسرائيلي، فإن الليكود سيحصل على 31 مقعداً خلال الانتخابات المقبلة، من أصل 120 مقعداً في الكنيست، فيما سيحصل حزب أزرق أبيض على 34 مقعداً.

كما أظهر الاستطلاع ارتفاع شعبية القائمة العربية في الكنيست وزيادة عدد مقاعدها في الكنيست إلى 14 مقعداً بدلاً من 13 حصلت عليها خلال الانتخابات الماضية التي جربت في سبتمبرالماضي.

وكشف الاستطلاع عن حصول كتلة اليمين على 56 مقعداً في الكنيست، فيما حصلت كتلة اليسار والقائمة العربية على 57 مقعداً، فيما حصل حزب “إسرائيل بيتنا” الذي يقوده أفيجدور ليبرمان، ما يعني بقاء معضلة تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

واعتبرت أوساط سياسية في إسرائيل، إعلان الرئيس الأمريكي لصفقة القرن بمثابة دفعة منه لحليفه بنيامين نتانياهو الذي فشل خلال جولتي الانتخابات السابقتين في حسم نتيجة الانتخابات وتشكيل الحكومة الإسرائيلية، في حين يواجه قضايا فساد خطيرة تهدد حياته السياسية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!