أخبار عربية ودوليةعاجل

كورونا يجبر البحرية الأمريكية على إخلاء حاملة ثيودور روزفلت…ترامب يعلن هاواي “منطقة كوارث” خطورة كورونا تجاوزت خطورة الإرهاب

الولايات المتحدة تشتري نقدا حمولة طائرة كمامات صينية كانت في طريقها للشحن إلى فرنسا ... اصابة 20% فى صفوف شرطة نيويورك ... الاستخبارات الأمريكية تقدم تقريرا سريا للبيت الأبيض حول تفشي كورونا في الصين

كورونا يجبر البحرية الأمريكية على إخلاء حاملة ثيودور روزفلت…ترامب يعلن هاواي “منطقة كوارث” خطورة كورونا تجاوزت خطورة الإرهاب

كورونا يجبر البحرية الأمريكية على إخلاء حاملة ثيودور روزفلت...ترامب يعلن هاواي "منطقة كوارث" خطورة كورونا تجاوزت خطورة الإرهاب
حمولة كمامات صينية 

كتب : وكالات الانباء

أكد حاكم إقليم “ألب – كوت دازور” في مرسيليا بفرنسا  أن الولايات المتحدة اشترت حمولة طائرة من الكمامات الصينية مباشرة على المدرج، كانت معدّة لفرنسا.

وذكر رينو موسيليه، أن بلاده لجأت إلى الصين لشراء الكمامات، في مواجهة النقص في معدات الحماية الطبية وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأشار إلى أنه “عقب أن تبنت الهيئة التشريعية الفرنسية قانونا بشأن الحالة الطبية الطارئة، تمكنت السلطات المحلية من تقديم طلب لشراء المعدات من الصين، ودفعت ثمنها مقدما”.

وقال: “الطلبية كانت عبارة عن 60 مليون كمامة”.

وأضاف، أن “السلطات المحلية ستضطر الآن إلى التمسك بالتعاقد مع الشركات اللوجستية الكبرى، لضمان عدم بيع المناقصة أو شرائها في منطقة التحميل مرة أخرى”، مشيرا إلى أن التسليم متوقع الآن في وقت لاحق خلال الأسبوع.

وأشار تقرير لصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، إلى أن “الأمريكيين يحاولون شراء أي أقنعة متاحة، مما يعطل تسليم طلبيات الدول الأخرى”.

وذكرت نقلا عن مصدر مطلع، “أنهم يدفعون ضعفا ونقدا، حتى قبل رؤية البضائع”.

Video Player

كورونا يجبر البحرية الأمريكية على إخلاء حاملة

على صعيد ارتفاع كارثة كورونا أمرت البحرية الأمريكية بإجلاء آلاف البحارة عن حاملة الطائرات “يو أس أس ثيودور روزفلت” في غوام، بعد تحذير قبطانها من أن تفشي كورونا على متنها صار يهدد حياة الطاقم.

ومع اكتشاف عشرات الإصابات بـ”كوفيد-19″ في صفوف البحارة، قال مسؤول أمريكي رفيع إن البحرية سارعت الى حجز غرف في فنادق على جزيرة غوام لمن يتقرر عزلهم من أفراد الطاقم الذين يربو عددهم على 4 آلاف، في حين يتم إعداد فريق من بحارة غير مصابين لإبقاء السفينة قيد التشغيل.

واعترف مسؤولو البنتاجون بأن محنة “روزفلت” تمثل تحديا للجهاز العسكري، مشيرين إلى أن القوات الأمريكية تواجه الوباء في جميع أنحاء العالم بالقدر نفسه.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أبلغ القبطان وزارة الدفاع الأمريكية بأن فيروس كورونا ينتشر بشكل لا يمكن السيطرة عليه على متن سفينته، داعيا إلى تقديم مساعدة فورية لعزل من عليها.

كما حذر قبطان حاملة “بريت كروزييه” رؤساءه قائلا إن “انتشار المرض مستمر ومتسارع”، وناشدهم “نحن لسنا في حالة حرب.. لا حاجة لأن يموت البحارة”.

وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، نفى وجود ضرورة لإخلاء حاملة طائرات أمريكية تفشى فيروس كورونا على متنها، مضيفا أنه لم يقرأ بالتفصيل رسالة من قبطان الحاملة يناشد فيها المساعدة.

بينما أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأنه تم اكتشاف 25 إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف العسكريين على متن حاملة الطائرات البحرية الأمريكية “ثيودور روزفلت”.

ونقلت الشبكة عن مصادر عسكرية، أنه من المرجح أن يكون هناك أيضا عشرات الإصابات على متن الحاملة الأمريكية، التي تعمل بالطاقة النووية.

وقبل ذلك أعلن توماس مودلي القائم بأعمال وزير البحرية الأمريكية، في إيجاز صحفي بمقر الوزارة، عن وجود ثلاثة بحارة مصابين بالفيروس على متن الحاملة، وتم نقلهم جوا إلى مركز طبي في المحيط الهادئ، وأنه تم إجراء العزل لمن خالطوا المصابين من طاقم الحاملة وعددهم 5000.

وفي آخر إحصائيات أعلنتها جامعة جونز هوبكنز، التي تعد إحصائيات استنادا إلى بيانات من السلطات الفيدرالية والمحلية، تم تسجيل نحو 83.8 ألف إصابة بالفيروس المستجد في الولايات المتحدة، وأكثر من 1200 حالة وفاة.

ترامب يعلن هاواي

بدوره أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ في ولاية هاواي الواقعة على مجموعة من الجزر في المحيط الهادىء، وصنفها “منطقة كوارث”، مع اجتياح كورونا لها.

وأقر ترامب اليوم إعلانا مماثلا بشأن ولاية نورث داكوتا على الحدود مع كندا.

ويقضي إعلان أي ولاية أمريكية “منطقة كوارث” بإمكانية استفادة سلطات الولاية من الأرصدة  الفدرالية لتمويل إجراءات مواجهة التحديات الماثلة أمامها. 

وفي وقت سابق أقر ترامب إعلانات مماثلة بشأن 29 ولاية على خلفية انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد دعا المواطنين الأمريكيين للالتزام بتوجيهات إدارته لمنع انتشار فيروس كورونا، حيث تجاوز عدد المصابين به في البلاد اليوم الـ200 ألف، بالإضافة إلى أكثر من 3500 حالة وفاة.

الاستخبارات الأمريكية تقدم تقريرا سريا للبيت الأبيض حول تفشي كورونا في الصين

كما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن خطورة كورونا تجاوزت تهديد الإٍرهاب، وأن هناك تهديدا متزايدا بأن تستغل العصابات الوضع وتزداد الجرائم. 

وأضاف ترامب في الموجز الصحفي اليومي عن مواجهة كورونا، أن أرقام الصين بشأن الفيروس تشير إلى “جانب مضيء”، حسب تعبيره.

وتابع: “الولايات المتحدة ستحصل قريبا على المزيد من أجهزة التنفس التي تحتاجها، وسيتم توزيعها على بلدان أخرى”.

يذكر أن العالم سجل حسب آخر بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكينز حول تفشي الفيروس، 885687 إصابة و44216 وفاة بكورونا، فيما بلغ عدد المتعافين 185477 شخصا.

وتعود 190089 من هذه الإصابات و4120 من الوفيات إلى الولايات المتحدة التي لا تزال أكثر دولة تضررا بالوباء من حيث عدد الإصابات، لكن معظم الوفيات بالوباء سجلت في أوروبا، حيث تجاوزت حصيلة الضحايا اليوم الـ30 ألفا. 

 

كورونا.. أمور غريبة تحصل مع شرطة نيويورك

فى ذات السياق سجلت إصابات كورونا في صفوف شرطة نيويورك ارتفاعا كبيرا، حيث طالت الإصابات قرابة 20% من العدد الإجمالي للموظفين وهو 38 ألفا.

وقال قائد الشرطة تيرينس موناهان، إن حوالي 6100 ضابط، وحوالي 17٪ من القوى العاملة خرجوا من الخدمة بداعي الشعور بسوء الحالة الصحية وحصلوا على إجازات مرضية.

وقبل يوم واحد، قال حاكم نيويورك أندرو كومو، إنه “قلق بشأن خوف العمال الأساسيين وعدم رغبتهم في الحضور… أنت تعلم أن عدد ضباط الشرطة الذين يمرضون آخذ في الارتفاع؟”.

كما صرح مسؤولو إدارة الإطفاء في نيويورك لشبكة NBC News يوم الثلاثاء بأن 282 فردا بين رجال الإطفاء، قد ثبتت إصابتهم بـCOVID-19، فيما وتيرة الاتصالات على رقم النجدة 911 تسجل أعلى مستوى يومي قياسي في الولاية، إذ بلغت 6527 مكالمة يوم الاثنين.

الاستخبارات الأمريكية تقدم تقريرا سريا للبيت الأبيض حول تفشي كورونا في الصين

من ناحية أخرى ذكرت صحيفة بلومبرج، أن تقريرا سريا قدمته الاستخبارات الأمريكية للبيت الأبيض، أكد أن الصين لم تعط العالم معلومات صحيحة بشأن تفشي فيروس كورونا لديها، وزيفت الكثير من المعلومات. 

وخلص التقرير الذي وصل الأسبوع الماضي إلى البيت الأبيض، إلى أن الصين أخفت مدى تفشي الفيروس التاجي على أراضيها، حيث لم تبلغ عن إجمالي الحالات والوفيات بسبب الفيروس.

ونقلت “بلومبرج” عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم إن التقرير سري ورفضوا تفصيل محتوياته، لكنهم قالوا إن الاتجاه هو أن التقارير العامة في الصين عن الحالات والوفيات غير مكتملة عمدا وقال اثنان منهم إن التقرير خلص إلى أن أرقام الصين مزيفة.

ونقلت الصحيفة عن ديبورا بيركس، الأخصائية في المناعة في وزارة الخارجية الأمريكية قولها إن “التقارير العامة التي قدمتها الصين أثرت على الافتراضات في أماكن أخرى من العالم حول طبيعة الفيروس، وهذا ما حدث في إيطاليا وإسبانيا”.

ووفق “بلومبرج”، زعم مسؤولون غربيون أن الصين ليست الدولة الوحيدة التي لديها تقاريرعلنية مشبوهة بشأن تفشي كورونا، بل أن إيران وروسيا وإندونيسيا، وخاصة كوريا الشمالية تخفي الحقيقة، لافتين إلى أن دولا أخرى مثل السعودية ومصر قد تقلل من أعداد المصابين لديها. 

كورونا.. الولايات المتحدة تتصدر العالم بحصيلة الإصابات ومعظم الوفيات في أوروبا

ويقترب عدد الإصابات بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” عالميا من الـ900 ألف، ومن المتوقع أن يتجاوز قريبا حد المليون، فيما تتصدر الولايات المتحدة قائمة أكبر بؤر الوباء.

وسجلت في العالم إجمالا حسب آخر بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكينز التي أطلقت مشروعا خاصا بمتابعة تفشي الفيروس، 885687 إصابة و44216 وفاة بكورونا، فيما بلغ عدد المتعافين 185477 شخصا.

كورونا.. الولايات المتحدة تتصدر العالم بحصيلة الإصابات ومعظم الوفيات في أوروبا

وتعود 190089 من هذه الإصابات و4120 من الوفيات إلى الولايات المتحدة التي لا تزال أكثر دولة تضررا بالوباء من حيث عدد الإصابات، لكن معظم الوفيات بالوباء سجلت في أوروبا، حيث تجاوزت حصيلة الضحايا اليوم الـ30 ألف.

ولا تزال إيطاليا تحتل المرتبة الثانية في “القائمة السوداء” بـ105792 إصابة مؤكدة، لكنها لا تزال أكبر دولة تضررا بالفيروس في العالم من حيث عدد الوفيات (12428 وفاة على الأقل).

وتليها بفارق يتقلص أكثر فأكثر إسبانيا، التي أصبحت اليوم الدولة الثالثة على مستوى العالم التي تجاوزت حصيلة الإصابات بكورونا فيها الـ100 ألف، حيث سجلت 102136 إصابة، و9053 وفاة بالفيروس.

وتحل في المرتبة الرابعة بقائمة أكبر بؤر كورونا الصين (82316 إصابة و3316 وفاة)، لكن وتائر تفشي العدوى في أراضيها قد انخفضت حتى مستوى الصفر تقريبا، رغم التحذيرات من احتمال موجة ثانية من الفيروس.

وتعود المرتبة الخامسة في القائمة لألمانيا (73217 إصابة و802 وفاة).

وتحل في المراتب بين السادسة والعاشرة فرنسا (52836 إصابة و3532 وفاة) وإيران (47593 إصابة و3036 وفاة) وبريطانيا (29841 إصابة و2356 وفاة) وسويسرا (17137 إصابة و461 وفاة).

ولا تزال دول العالم العربي بعيدة عن صدارة “القائمة السوداء”، حيث لا تزال السعودية بـ1720 إصابة مؤكدة و16 وفاة، وهي الدولة العربية الوحيدة التي تجاوزت حصيلة الإصابات فيها الألف حالة، غير أنه يصعب التنبؤ بالتغيرات التي قد تشهدها هذه القائمة في الأسابيع القليلة القادمة نظرا لوتائر تفشي الفيروس في العالم.

الولايات المتحدة تحرك سفنا حربية باتجاه فنزويلا
على صعيد أخرأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنشر سفنا حربية في البحر الكاريبي، وشرق المحيط الهادئ في إطار الجهود لمحاربة تهريب المخدرات.وأشار ترامب خلال مؤتمر صحفي حضره وزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، إلى أن هذا الإجراء ضروري نظرا “للخطر المتنامي” الذي تمثله عصابات المخدرات.

واعتبر ترامب أن عصابات المخدرات قد تستغل انتشار فيروس كورونا لصالحها، قائلا “إننا يجب ألا نسمح بذلك”.

وأضاف ترامب أن القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية ستكثف عمليات الاستطلاع، وأن الولايات المتحدة ستضاعف قدراتها في المنطقة. 

بدوره، أكد مارك إسبر على أنه يجب بذل مزيد من الجهود لمنع المخدرات من الوصول إلى السواحل الأمريكية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة أن الهدف من وراء هذه الخطوة زيادة الضغط على الحكومة الفنزويلية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو وحلفائها، لكن ذلك ليس تحضيرا لعمل عسكري ضد فنزويلا.

وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنه على الرغم من تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأن كل الخيارات على الطاولة في ما يخص فنزويلا، لا ترغب الولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية، لأن ذلك قد يؤدي إلى دخولها في نزاع جديد في الخارج.

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وبعض المسؤولين الكبار في فنزويلا بالتورط في تجارة المخدرات.

ورفضت فنزويلا تلك الاتهامات، معتبرة اياها جزءا من الجهود الأمريكية لإسقاط النظام في البلاد. 

فى شأن أخر ذكر مسؤول أمريكي في تصريح لوكالة “رويترز” اليوم الأربعاء، إن مخابرات بلاده، تتتبع منذ فترة خيوط لعبة تشير إلى احتمال هجوم إيراني في العراق أو اعتداء من قوى تدعمها طهران هناك.

وقال المسؤول، إن معلومات المخابرات الأمريكية عن هجوم محتمل تدعمه إيران على القوات والمنشآت الأمريكية في العراق، تشير إلى أنه سيكون هجوما يمكن نفيه، وليس على غرار الضربة الصاروخية التي شنتها طهران في العراق في يناير.

ولم يكشف المسؤول المعلومات الخاصة بتوقيت الهجوم أو أهدافه.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!