أخبار عربية ودوليةعاجل

العميد خالد المحجوب تدمير منصات صواريخ للمليشيات الإرهابية بالقرب من قاعدة الوطية

المسماري: تركيا تمهد لاستخدام بوارج بحرية وطائرات مقاتلة في ليبيا واسقاط 4 طائرات مسيرة تركية

العميد خالد المحجوب تدمير منصات صواريخ للمليشيات الإرهابية بالقرب من قاعدة الوطية

العميد خالد المحجوب تدمير منصات صواريخ للمليشيات الإرهابية بالقرب من قاعدة الوطية
العميد خالد المحجوب تدمير منصات صواريخ للمليشيات الإرهابية بالقرب من قاعدة الوطية

كتب : وكالات الانباء

كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي للجيش الليبي العميد خالد المحجوب أن طيران الجيش استهدف مواقع بها صواريخ تابتة للمليشيات الارهابية وكانت تستهدف قاعدة الوطية الجوية.

وأوضح العميد المححوب  أن الجيش الليبي المتمركزة في قاعدة الوطية الجوية شنت هجوما على منطقة العقربية التي تتخدها المليشيات والمرتزقة التابعين لتركيا كنطقة عمليات.

وأشار المحجوب إلى أن تم تدمير منصات صواريخ متحركة من طراز “جراد” والتي جاءت بها المليشيات مؤخرا لقصف القاعدة.

وتعتبر قاعدة الوطية الجوية الواقعة 170 كلم جنوب غربي مدينة طرابلس من أكبر القواعد الجوية في منطقة شمال أفريقيا.  

فى وقت سابق قال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري، إن قاعدة معتيقية هي قاعدة جوية تابعة للقوات الجوية الليبية سابقاً، والآن تتمركز بها القوات الجوية والمدفعية التركية، وتقلع منها عشرات الطائرات المسيرة يومياً، وتستقبل طائرات مدنية وعسكرية تحمل السلاح والعتاد والمرتزقة، وأصبحت قاعدة جوية عسكرية للاحتلال التركي.

وأكد المسماري، تواجد القوات التركية على الأرض وتحديداً المشاة، مضيفاً: “قتلنا منهم الكثير في طرابلس من ضباطهم وجنودهم وكل سلاحهم في طرابلس”، وفقاً لما ذكرته وكالة “سبوتنيك” أمس الجمعة.

وحول التهديدات الصادرة مؤخراً عن وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو باعتبار قوات الجيش الليبي أهدافاً للجيش التركي، رأى المسماري، أن هذا البيان هو تهديد باستخدام نوع آخر من السلاح. قد يكون استخدام بوارج بحرية واستخدام طائرات مقاتلة حربية وتطوير المعدات العسكرية، مردفاً: “المتغير قد يحدث في القوات الجوية باستخدام الطائرات المقاتلة، وعندها لكل حادث حديث”.

وأشار المسماري، إلى أن استخدام قوات الوفاق للطيران التركي المسير أثّر بشكل كبير على تقدمات الجيش الليبي وأطال عمر المعركة في طرابلس، خاصة عندما يتم استخدامه بكثافة، متابعاً: “نحن الآن في منطقة طرابلس، منطقة الحظر الجوي، تتم السيطرة لوسائل الدفاع الجوي، وتعتبر ممتازة جداً، الطيران لا يستطيع القيام بأي عملية قصف في منطقة الحظر الجوي، على الإطلاق، نهائياً. لدينا المنطقة التي تعاني الآن، هي منطقة (الوطية) لأنه لا يوجد بها وسائل دفاع جوي حديثة، وبالتالي تعتمد على وسائل قديمة، ولكن في بعض المرات تسقط الطائرات المسيرة. لكن الآن العدو يستخدم في أكثر من مطار وفي أكثر من منطقة وسلاحه الرئيسي الآن هو الطائرات المسيرة”.

وأوضح: “هناك أكثر من موقع، هم لديهم مواقع رئيسية ومواقع تبادلية، مثلاً مطار مصراتة، ولديهم مهابط داخل مدينة أخرى، لأن الطيران المسير لا يحتاج إلى مهابط طويلة، وهناك مهابط في منطقة كاباو في أقصى الغرب، وفي منطقة نالوت، وفي منطقة زوارة، في منطقة الحماد الحمراء، وهناك مهابط لشركات نفط يتم استغلالها للطيران المسير”. 

كما أعلن الجيش الوطني الليبي، مساء امس السبت، إسقاط 4 طائرات مسيرة تركية بينها طائرتا تجسس في محيط العاصمة طرابلس، عقب إسقاط طائرة مسيرة تركية في محيط قاعدة الوطية، وفق بيان صادر عنه، نشرته وسائل إعلام ليبية.

وقال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجبه المعنوي بالجيش الليبي إن “القوات المسلحة نفذت عملية نوعية على سيارة استطلاع حاولت التجسس على مشارف قاعدة الوطية منذ قليل”.

إلى ذلك، نفت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية قصف منطقة شارع الزاوية ومحيط مستشفى طرابلس.

وقالت القيادة العامة، في بيان نُشر عبر الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم القائد العام اللواء أحمد المسماري، إن “هدف هذه السياسة القذرة التي باتت تنتهجها المليشيات حديثاً بالتنسيق مع المخابرات التركية من خلال تعمد استهداف المدنيين في مناطق مدنية مأهولة وبعيدة عن أي مرافق عسكرية باتت مفضوحة لاستجداء تدخل عسكري أكبر من سيدهم المعتوه أردوغان ومنحه مبرراً للتدخل بحجة حماية المدنيين”، وفق نص البيان.
 
وأضافت “من جهة أخرى تهدف هذه السياسة إلى تأليب الشارع في طرابلس ضد القوات المسلحة من جهة أخرى بهدف استقطاب عدد أكبر من المقاتلين بسبب عزوف شباب العاصمة عن القتال مع المليشيات، وفرار وموت عدد كبير من المليشيات السورية، وامتناع عدد آخر عن التوجه من شمال سوريا الى ليبيا، بحسب البيان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!