أخبار عربية ودوليةعاجل

بايدن: بوتين قد لا يجد مخرجاً من حرب أوكرانيا والادارة تضغط على الكونجرس لإقرار مساعدات أوكرانيا ..امريكاتفرض عقوبات على شبكة مالية لداعش

البنتاجون: تأثير العقوبات بدأ يظهر على قطاع صناعة الأسلحة الروسي....ماكرون: لا يمكن بناء السلام في أوكرانيا عبر "إذلال"روسيا .. بريطانيا: روسيا خسرت الحرب... المفوضية الأوروبية تحسم انضمام أوكرانيا في الشهر المقبل .. روسيا تعلن تدمير محطة رادار أمريكية في أوكرانيا .. ألمانيا تؤكد هجمات سيبرانية على هيئات ووزارات

بايدن: بوتين قد لا يجد مخرجاً من حرب أوكرانيا والادارة تضغط على الكونجرس لإقرار مساعدات أوكرانيا ..امريكاتفرض عقوبات على شبكة مالية لداعش

بايدن: بوتين قد لا يجد مخرجاً من حرب أوكرانيا والادارة تضغط على الكونجرس لإقرار مساعدات أوكرانيا ..امريكاتفرض عقوبات على شبكة مالية لداعش
بايدن: بوتين قد لا يجد مخرجاً من حرب أوكرانيا والادارة تضغط على الكونجرس لإقرار مساعدات أوكرانيا ..امريكاتفرض عقوبات على شبكة مالية لداعش

كتب : وكالات الانباء

عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، عن قلقه من ألا يكون لدى نظيره الروسي فلاديمير بوتين مخرج من حرب أوكرانيا.

وقال بايدن إنه يحاول الوقوف على ما يجب فعله حيال ذلك.

من جهتها وجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الإثنين نداء عاجلاً إلى الكونجرس لإقرار تمويل إضافي سريع لأوكرانيا بحلول 19 مايو (أيار)، قائلة إنه أمر بالغ الأهمية لقدرة واشنطن على ضمان استمرار تدفق المساعدات الأمنية إلى كييف.

وقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الطلب في رسائل مشتركة إلى رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية كيفين مكارثي ورؤساء العديد من اللجان الرئيسية في الكونغرس.

وقالت الإدارة في الرسائل التي حصلت عليها رويترز إن لديها 100 مليون دولار فقط يمكن الاعتماد عليها بموجب سلطة تمكن الرئيس من السماح بنقل فائض الأسلحة من المخزونات الأمريكية دون موافقة الكونغرس استجابة لحالة طارئة.

وجاء في الرسائل “نحن بحاجة لمساعدتكم.. نتوقع استنفاد هذه السلطة في موعد أقصاه 19 مايو 2022. سنحتاج إلى اعتمادات إضافية بحلول ذلك التاريخ – بما في ذلك الإذن بعمليات سحب إضافية – إذا أردنا مواصلة مساعدتنا الأمنية بالوتيرة الحالية”.

وكان مصدران مطلعان ذكرا يوم الإثنين أن الديمقراطيين في الكونجرس وافقوا على اقتراح بتقديم 39.8 مليار دولار مساعدات إضافية لأوكرانيا، وهو ما يتجاوز ما طلبه بايدن الشهر الماضي وهو 33 مليار دولار.

وذكر المصدران أن مجلس النواب قد يصوت على الخطة اليوم الثلاثاء على أقرب تقدير.

وأضافا أن اقتراح تمويل إضافي متعلق بكوفيد-19، والذي أراد بعض الديمقراطيين دمجه مع مشروع قانون تمويل أوكرانيا الطارئ، سيتم النظر فيه بشكل منفصل الآن.

كان بايدن قد طلب في 28 أبريل (نيسان) من الكونغرس 33 مليار دولار لدعم أوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 20 مليار دولار مساعدات العسكرية.

وقال المصدران، إن الاقتراح الجديد يشمل 3.4 مليار دولار إضافية للمساعدات العسكرية و3.4 مليار دولار مساعدات إنسانية.

دبابة روسية متضررة في أوكرانيا (أرشيف)

بينما قال مسؤول كبير في البنتاجون اليوم الاثنين إن العقوبات الدولية بدأت تنعكس على قطاع صناعة الأسلحة الروسي الذي يجد صعوبة في استبدال الصواريخ الموجهة التي يستخدمها الجيش الروسي في أوكرانيا بسبب الحظر المفروض على المكونات الإلكترونية الذي يضرب روسيا.

وقال المسؤول الكبير للصحافيين طالباً عدم كشف هويته إن روسيا أطلقت كمّا هائلاً من الصواريخ على أوكرانيا لدرجة “نفدت الأسلحة الموجهة بدقة وتواجه صعوبة في استبدالها”.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي “نعتقد أن العقوبات وقيود التصدير خاصة على المكونات الإلكترونية لها تأثير على قطاع صناعة الدفاع الروسي”.

وأوضح أنه لهذا السبب تتعرض المدن الكبرى مثل ماريوبول أو خاركيف لقصف بقنابل غير موجهة لا تميز بين الهدف العسكري والمبنى السكني.

بالإضافة إلى ذلك لا تزال القوات الروسية تواجه مشاكل الإمداد والانضباط بما في ذلك في أوساط الضباط الذين “يرفضون الانصياع للأوامر والتقدم” على حد قوله.

وأشار المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن العملية الروسية في جنوب البلاد “بالكاد أحرزت تقدماً في الأيام الأخيرة” بسبب المقاومة الأوكرانية الشرسة.

وقال إن الروس في دونباس “لم يتمكنوا من إحراز أي تقدم ملموس” مبررًا هذا الفشل لعجز القوات الروسية عن تنسيق غاراتها الجوية ومناوراتها على الأرض أو بسبب الطقس الذي يجعل الأرض موحلة وترغم الدبابات على البقاء على الطرق المعبدة. وقال أيضاً “إنهم لم يحلوا مشاكلهم اللوجستية والصيانة”. وتابع “ما زلنا نرى انهم سيجدون صعوبة في إعادة تزويد قواتهم بالأسلحة”.

 الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

فى حين أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين من ستراسبورغ أن في سبيل إنهاء الحرب التي يشنها الجيش الروسي في أوكرانيا، يجب بناء السلام دون “إذلال” روسيا.

وقال خلال مؤتمر صحافي في البرلمان الأوروبي “غداً سيكون لدينا سلام نبنيه، دعونا لا ننسى ذلك أبداً. سيتعين علينا القيام بذلك مع أوكرانيا وروسيا حول الطاولة … لكن ذلك لن يحصل من خلال رفض أو استبعاد بعضنا بعضاً، ولا حتى بالإذلال”.

وزير الدفاع البريطاني بن والاس (أرشيف)

من جانبه قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الإثنين، إن هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي أمر ممكن جداً، داعياً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تقبل خسارة موسكو الحرب، على المدى الطويل.

وأضاف والاس مخاطباً جمهوراً في متحف الجيش الوطني في لندن “من الممكن جداً أن تدمر أوكرانيا الجيش الروسي لدرجة أن يضطر للعودة إلى ما قبل فبراير”.

وتابع “يجب أن يتقبل بوتين أنه خسر على المدى الطويل، لقد خسر بالتأكيد، روسيا لم تعد كما كانت”.

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (أرشيف) 

بدورها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الإثنين، إن المفوضية ستبدي رأيها في الشهر المقبل في ترشيح أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وقالت في تغريدة إنها تحدّثت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتتطّلع إلى الحصول على إجابات على استبيان عضوية الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن “المفوضية الأوروبية ستسعى إلى إبداء رأيها في يونيو (حزيران)”.

محطة رادار أوكرانية (أرشيف)

على الجانب الاخر قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين، إن قواتها دمرت محطة رادار أمريكية مضادة للبطاريات قرب بلدة زولوت الأوكرانية، في شرق البلاد.

وقالت روسيا في وقت سابق، إنها ستعتبر وسائل نقل حلف شمال الأطلسي المحملة بأسلحة في أوكرانيا أهدافاً يجب تدميرها.

وزارة الخزانة الأمريكية (أرشيف)

على صعيد اخر فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على ما قالت إنها شبكة من خمسة أفراد يساعدون في تسهيل تمويل تنظيم داعش ويعملون في إندونيسيا وسوريا وتركيا لدعم أعضاء الجماعة المتطرفة في سوريا.

واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان هؤلاء بلعب دور رئيسي في تسهيل سفر المتشددين إلى سوريا ومناطق أخرى ينشط فيها تنظيم داعش، وإجراء تحويلات مالية لدعم جهود التنظيم في مخيمات النازحين في سوريا.

وقالت الوزارة إن الشبكة تجمع الأموال في إندونيسيا وتركيا “واستخدمت بعضها لدفع تكاليف تهريب أطفال من المخيمات وتسليمهم لمقاتلي تنظيم داعش الأجانب كمجندين محتملين”.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية برايان نيلسون في البيان: “الولايات المتحدة، في إطار التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، ملتزمة بحرمان التنظيم من القدرة على جمع ونقل الأموال عبر أنظمة قضائية متعددة”.

واستهدف الإجراء الذي اتخذ، كلا من دوي داهليا سوسانتي، ورودي هريادي ،وآري كارديان ومحمد داندي أديجونا، وديني رمضاني، ويقضي بتجميد أي أصول لهم في الولايات المتحدة كما يحظر على الأمريكيين بصفة عامة التعامل معهم.

 

فى الشأن الالمانى أكدت الحكومة الألمانية تعرض هيئات ووزارات ألمانية لسلسلة من الهجمات السيبرانية في الأيام الماضية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، ماكسيمليان كال، اليوم الإثنين، إن هجمات التحمل الزائد البسيطة نسبياً صدت بنجاح، مضيفاً أنه وفقاً للمعلومات، لم تتسبب هذه الهجمات في أي ضرر دائم، ولم تسفر عن تسريب أي بيانات أيضاً.

وفي مثل هذه الهجمات، التي تعرف باسم هجمات حجب الخدمة، يحاول المهاجمون شل الخادم بسيل من الطلبات.

وقال المتحدث إن السلطات الألمانية لم ترصد أي هجمات سيبرانية أكبر منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي.

وسبق لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، أن أفادت بشن قراصنة روس هجمات على مواقع إلكترونية لسلطات ألمانية جعلتها غير متاحة مؤقتاً.

وحسب المجلة استهدفت الهجمات وزارة الدفاع والبرلمان الاتحادي والشرطة الاتحادية والعديد من سلطات الشرطة في الولايات، وصفحة للمستشار أولاف شولتس على موقع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

واعترفت مجموعة القراصنة الروسية “كيلنت” بذلك عبر تليجرام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!