بايدن: بوتين قد لا يجد مخرجاً من حرب أوكرانيا والادارة تضغط على الكونجرس لإقرار مساعدات أوكرانيا ..امريكاتفرض عقوبات على شبكة مالية لداعش
البنتاجون: تأثير العقوبات بدأ يظهر على قطاع صناعة الأسلحة الروسي....ماكرون: لا يمكن بناء السلام في أوكرانيا عبر "إذلال"روسيا .. بريطانيا: روسيا خسرت الحرب... المفوضية الأوروبية تحسم انضمام أوكرانيا في الشهر المقبل .. روسيا تعلن تدمير محطة رادار أمريكية في أوكرانيا .. ألمانيا تؤكد هجمات سيبرانية على هيئات ووزارات
بايدن: بوتين قد لا يجد مخرجاً من حرب أوكرانيا والادارة تضغط على الكونجرس لإقرار مساعدات أوكرانيا ..امريكاتفرض عقوبات على شبكة مالية لداعش
كتب : وكالات الانباء
وقال بايدن إنه يحاول الوقوف على ما يجب فعله حيال ذلك.
وقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الطلب في رسائل مشتركة إلى رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية كيفين مكارثي ورؤساء العديد من اللجان الرئيسية في الكونغرس.
وقالت الإدارة في الرسائل التي حصلت عليها رويترز إن لديها 100 مليون دولار فقط يمكن الاعتماد عليها بموجب سلطة تمكن الرئيس من السماح بنقل فائض الأسلحة من المخزونات الأمريكية دون موافقة الكونغرس استجابة لحالة طارئة.
وجاء في الرسائل “نحن بحاجة لمساعدتكم.. نتوقع استنفاد هذه السلطة في موعد أقصاه 19 مايو 2022. سنحتاج إلى اعتمادات إضافية بحلول ذلك التاريخ – بما في ذلك الإذن بعمليات سحب إضافية – إذا أردنا مواصلة مساعدتنا الأمنية بالوتيرة الحالية”.
وكان مصدران مطلعان ذكرا يوم الإثنين أن الديمقراطيين في الكونجرس وافقوا على اقتراح بتقديم 39.8 مليار دولار مساعدات إضافية لأوكرانيا، وهو ما يتجاوز ما طلبه بايدن الشهر الماضي وهو 33 مليار دولار.
وذكر المصدران أن مجلس النواب قد يصوت على الخطة اليوم الثلاثاء على أقرب تقدير.
وأضافا أن اقتراح تمويل إضافي متعلق بكوفيد-19، والذي أراد بعض الديمقراطيين دمجه مع مشروع قانون تمويل أوكرانيا الطارئ، سيتم النظر فيه بشكل منفصل الآن.
كان بايدن قد طلب في 28 أبريل (نيسان) من الكونغرس 33 مليار دولار لدعم أوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 20 مليار دولار مساعدات العسكرية.
وقال المصدران، إن الاقتراح الجديد يشمل 3.4 مليار دولار إضافية للمساعدات العسكرية و3.4 مليار دولار مساعدات إنسانية.
وقال المسؤول الكبير للصحافيين طالباً عدم كشف هويته إن روسيا أطلقت كمّا هائلاً من الصواريخ على أوكرانيا لدرجة “نفدت الأسلحة الموجهة بدقة وتواجه صعوبة في استبدالها”.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي “نعتقد أن العقوبات وقيود التصدير خاصة على المكونات الإلكترونية لها تأثير على قطاع صناعة الدفاع الروسي”.
وأوضح أنه لهذا السبب تتعرض المدن الكبرى مثل ماريوبول أو خاركيف لقصف بقنابل غير موجهة لا تميز بين الهدف العسكري والمبنى السكني.
بالإضافة إلى ذلك لا تزال القوات الروسية تواجه مشاكل الإمداد والانضباط بما في ذلك في أوساط الضباط الذين “يرفضون الانصياع للأوامر والتقدم” على حد قوله.
وأشار المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن العملية الروسية في جنوب البلاد “بالكاد أحرزت تقدماً في الأيام الأخيرة” بسبب المقاومة الأوكرانية الشرسة.
وقال إن الروس في دونباس “لم يتمكنوا من إحراز أي تقدم ملموس” مبررًا هذا الفشل لعجز القوات الروسية عن تنسيق غاراتها الجوية ومناوراتها على الأرض أو بسبب الطقس الذي يجعل الأرض موحلة وترغم الدبابات على البقاء على الطرق المعبدة. وقال أيضاً “إنهم لم يحلوا مشاكلهم اللوجستية والصيانة”. وتابع “ما زلنا نرى انهم سيجدون صعوبة في إعادة تزويد قواتهم بالأسلحة”.
وقال خلال مؤتمر صحافي في البرلمان الأوروبي “غداً سيكون لدينا سلام نبنيه، دعونا لا ننسى ذلك أبداً. سيتعين علينا القيام بذلك مع أوكرانيا وروسيا حول الطاولة … لكن ذلك لن يحصل من خلال رفض أو استبعاد بعضنا بعضاً، ولا حتى بالإذلال”.
وأضاف والاس مخاطباً جمهوراً في متحف الجيش الوطني في لندن “من الممكن جداً أن تدمر أوكرانيا الجيش الروسي لدرجة أن يضطر للعودة إلى ما قبل فبراير”.
وتابع “يجب أن يتقبل بوتين أنه خسر على المدى الطويل، لقد خسر بالتأكيد، روسيا لم تعد كما كانت”.
وقالت في تغريدة إنها تحدّثت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتتطّلع إلى الحصول على إجابات على استبيان عضوية الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن “المفوضية الأوروبية ستسعى إلى إبداء رأيها في يونيو (حزيران)”.
وقالت روسيا في وقت سابق، إنها ستعتبر وسائل نقل حلف شمال الأطلسي المحملة بأسلحة في أوكرانيا أهدافاً يجب تدميرها.
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان هؤلاء بلعب دور رئيسي في تسهيل سفر المتشددين إلى سوريا ومناطق أخرى ينشط فيها تنظيم داعش، وإجراء تحويلات مالية لدعم جهود التنظيم في مخيمات النازحين في سوريا.
وقالت الوزارة إن الشبكة تجمع الأموال في إندونيسيا وتركيا “واستخدمت بعضها لدفع تكاليف تهريب أطفال من المخيمات وتسليمهم لمقاتلي تنظيم داعش الأجانب كمجندين محتملين”.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية برايان نيلسون في البيان: “الولايات المتحدة، في إطار التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، ملتزمة بحرمان التنظيم من القدرة على جمع ونقل الأموال عبر أنظمة قضائية متعددة”.
واستهدف الإجراء الذي اتخذ، كلا من دوي داهليا سوسانتي، ورودي هريادي ،وآري كارديان ومحمد داندي أديجونا، وديني رمضاني، ويقضي بتجميد أي أصول لهم في الولايات المتحدة كما يحظر على الأمريكيين بصفة عامة التعامل معهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، ماكسيمليان كال، اليوم الإثنين، إن هجمات التحمل الزائد البسيطة نسبياً صدت بنجاح، مضيفاً أنه وفقاً للمعلومات، لم تتسبب هذه الهجمات في أي ضرر دائم، ولم تسفر عن تسريب أي بيانات أيضاً.
وفي مثل هذه الهجمات، التي تعرف باسم هجمات حجب الخدمة، يحاول المهاجمون شل الخادم بسيل من الطلبات.
وقال المتحدث إن السلطات الألمانية لم ترصد أي هجمات سيبرانية أكبر منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي.
وسبق لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، أن أفادت بشن قراصنة روس هجمات على مواقع إلكترونية لسلطات ألمانية جعلتها غير متاحة مؤقتاً.
وحسب المجلة استهدفت الهجمات وزارة الدفاع والبرلمان الاتحادي والشرطة الاتحادية والعديد من سلطات الشرطة في الولايات، وصفحة للمستشار أولاف شولتس على موقع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
واعترفت مجموعة القراصنة الروسية “كيلنت” بذلك عبر تليجرام.