إسرائيل تبحث مع قبرص واليونان وأمريكا الوضع في شرق المتوسط
بسبب تصريحات السنوار.. إسرائيل تعلن استمرار غلق معبر بيت حانون في وجه عمال غزة ... الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورات واسعة تحت اسم "عربات النار" تحاكي حربا على عدة جبهات ..الفصائل الفلسطينية ترفع حالة التأهب تزامناً مع مناورة للجيش الإسرائيلي .. "جيروزاليم بوست": بايدن يفكر في زيارة مستشفى فلسطيني بالقدس الشرقية دون مرافقة مسؤولين إسرائيليين
إسرائيل تبحث مع قبرص واليونان وأمريكا الوضع في شرق المتوسط
كتب: وكالات الانباء
ووفقاً للبيان المشترك الذي صدر بعد الاجتماع، قرر الوزراء «تكثيف تعاونهم في مجالات الطاقة والاقتصاد وتغير المناخ والاستعدادات الطارئة ومكافحة الإرهاب والإسهام في أمن الطاقة في المنطقة»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأعرب البيان أيضاً عن دعم هذه الدول لقمة النقب ومشاريع أخرى تعزز التعاون الإقليمي في المنطقة.
يذكر أن قمة النقب التي عقدت في 28 مارس (آذار) الماضي ضمت وزراء خارجية إسرائيل ومصر والبحرين والإمارات والمغرب وأمريكا
على صعيد الصراع بين حماس واسرائيل أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استمرار غلق معبر بيت حانون «إيرز» شمال قطاع غزة، أمام دخول العمال من غزة لبضعة أيام أخرى على الأقل، مضيفة أن «الإغلاق لن يكون لفترة قصيرة كما حدث في المرة الماضية».
وأفاد بيان صدر عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، بأنه سيتم “رفع حالة التأهب والجهوزية لكافة الأجنحة والتشكيلات العسكرية، وذلك بالتزامن مع إعلان العدو (إسرائيل) عن انطلاق مناورة شهر الحرب التي أسماها (عربات النار)”.
وأضاف البيان أن “الغرفة المشتركة في حالة انعقادٍ دائم لرصد ومتابعة سلوك العدو، تحسباً لقيامه بارتكاب أية حماقة ضد أبناء شعبنا”.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم انطلاق مناورة عسكرية تحت اسم “عربات النار” على أن تستغرق شهرا كاملا وتحاكي سيناريوهات قتالية متعددة الجبهات والأذرع بمشاركة القوات النظامية والاحتياط من كافة القيادات والهيئات ووحدات الجيش.
وقُتل 50 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس منذ مطلع العام الجاري في ظل تصاعد حوادث التوتر التي تضمنت سلسلة هجمات فلسطينية فردية خلفت مقتل 19 إسرائيلياً منذ منتصف مارس (آذار) الماضي.
ألغريب فى الامر وفى محاولة لتحسين صورة امريكا لدى الفلسطنيين والعرب والمسلمين أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل في الـ24 من أبريل دعوة رئيس الوزراء نفتالي بينيت لزيارة تل أبيب.
وقال مصدر إسرائيلي يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفكر في زيارة مستشفى المقاصد أكبر مركز طبي فلسطيني في القدس الشرقية خلال الزيارة المخطط لها الشهر المقبل، ستكون في إطار مبادرة أمريكية بخصوص المستشفى.
وذكر المصدر أن بايدن سيزور المستشفى بدون مرافقين من المسؤولين الإسرائيليين، والذي سينظر إليه على أنه لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على ذلك الجزء من العاصمة.
ولم يقم أي رؤساء للولايات المتحدة سابقين بزيارات مماثلة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه وعلى الرغم من أن إدارة بايدن سعت إلى تعزيز الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الحالية، إلا أن الزيارة التي تشير إلى تقسيم القدس من المرجح أن تثير خلافات داخل الائتلاف.
وأوضحت أن الزيارة تأتي في إطار مبادرة أمريكية بخصوص المستشفى، ما قد يعني تجديد التمويل بعد أن قطعت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب 25 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية.
إلى ذلك، صرح مسؤول إسرائيلي لـشبكة “CNN” بأن الرئيس الأمريكي يفكر في زيارة القدس الشرقية، خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل.
وبين أنه من المرجح أن ينظر إلى زيارة بايدن إلى المنطقة ذات الغالبية الفلسطينية من المدينة، والتي احتلتها إسرائيل عام 1967، على أنها بادرة دعم للفلسطينيين.
وحذر المسؤول الإسرائيلي من أن بايدن قد يزور مستشفى المقاصد الذي يقدم خدماته الطبية للفلسطينيين بمن فيهم سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الخطط بشأن الزيارة لم تنته بعد.