أخبار مصرشئون عسكريةعاجل

في الذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر.. لقطات من مسيرة بطل الحرب والسلام الرئيس أنور السادات

الرئيس الراحل محمد أنور السادات «بطل الحرب والسلام وصاحب نوبل للسلام»

في الذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر.. لقطات من مسيرة بطل الحرب والسلام الرئيس أنور السادات

في الذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر.. لقطات من مسيرة بطل الحرب والسلام الرئيس أنور السادات
في الذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر.. لقطات من مسيرة بطل الحرب والسلام الرئيس أنور السادات

كتبت : منا احمد

قال الرئيس السادات ان القوات المسلحة المصرية سوف تعبر قناة السويس لتتولى مسؤليتها الوطنية على الضفة الشرقية للقناة وتحقق العبور العظيم فى 6 أكتوبر 1973 واصبح من اسعد لحظات حياتنا نفتخر بها جيل بعد جيل .. قال السادات احمد الله لقد تحقق النصر وذكرتكم ان شرف مصر امانة فى عنقكم ولقد أديتم الامانة وصنتم الكرامة ليس لمصر وحدها وانما لامتكم العربية بأكملها .. يأتى اليوم ونحن مرفوعتة هاماتنا مرتفعة راياتنا .. أبنائى الجنود والضباط ليت مصر كلها معى اليوم ليت العرب كلهم اليوم هنا ليروكم ويفخرو بيكم كما أفخر بيكم اليوم ..

السادات» لقادة 6 أكتوبر: اليوم نكتب بكم تاريخ مصر الحقيقي - بوابة الشروق - نسخة الموبايل

وتحدث الرئيس السادات قائلا لمست وفاء وأخلاق هى مصر مصر الوفاء مصر الاخلاق مصر الحب ..انا فخور بيكم يأولادى فخور بكل انسان فخور بشهدائنا فخور بالروح اللى دخلتم وأديتم بيها أدائكم القتالى ..كل هذا افتكروه معكم النهاردة واقول لكم خططنا واعددنا نجحنا انتصرنا وبأرادتنا وبسلاحكم وبقوتكم فتحنا قناة السويس كتعبير عن انتصاركم وانتصار ارادتكم وشدد السادات لابنائه الجنود والضباط انصحكم ياولادى ان تكونو دائما لمصر حافظو على مصر وعلى تراب مصر وتمسكوا بالحب بالوفاء بالشرف علشان تظل دائما الشمس تشرق على البلد على كل شبر من ارض مصر .

واشتهر بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، ولعب دورًا حاسمًا في الحياة السياسة والقيادة العسكرية المصرية، ليخلد اسمه بأحرف من نور في تاريخ مصر الحديث، الملقب بـ«بطل الحرب والسلام وصاحب نوبل»، الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي قال في خطابه الشهير «من مقر البرلمان» بعد نصر أكتوبر 1973:

«وربما جاء يوم نجلس فيه معًا لا لكي نتفاخر ونتباهى؛ ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة والآمها وحلاوة النصر وآماله، نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه، وكيف حمل كل منا الأمانة وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتي نستطيع أن نعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء»

من الكٌتاب لـ«نوبل للسلام».. محطات من مسيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات:

محمد أنور السادات

– ولد السادات في 25 ديسمبر 1918، لأب مصري وأم من أصول سودانية، في قرية «ميت أبوالكوم»، بمحافظة المنوفية، بدأ حياته في كتَّاب القرية، ومكث به ست سنوات حتي أتم حفظ القران الكريم.

«السنين التي عشتها في القرية قبل أن أنتقل إلى المدينة، ستظل بخواطرها وذكرياتها زادًا يملأ نفسي ووجداني بالصفاء والإيمان فهناك تلقيت أول دروسي في الحياة.. تعلمتها على يد الأرض الطيبة السمحة، التي لا تبخل على الناس بالزرع والثمر، وتعلمتها من سماء قريتنا الصافية المشرقة، إنني أعتقد أنني لو تخليت عن الروح الريفية التي تسري في دمي، سوف أفشل تمامًا في حياتي».

– انتقل بعدها إلى القاهرة بعد عودة أبيه من السودان، في أعقاب مقتل السردار الإنجليزي «سير لي ستاك» قائد الجيش المصري والحاكم العام للسودان.

– كان من أهم العقوبات التي وقعتها إنجلترا على مصر أن يعود الجيش المصري من السودان، فعاد معه والد السادات حيث كان يعمل كاتبًا بالمستشفى العسكري

– التحق السادات بالعديد من مدارس القاهرة منها مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالزيتون، ثم مدرسة السلطان حسين بمصر الجديدة، فمدرسة فؤاد الأول الثانوية، ثم مدرسة رقيّ المعارف بشبرا، وحصل من الأخيرة على الثانوية العامة.

– التحق السادات بالكلية الحربية، وتخرّج فيها عام 1938 ضابط بسلاح الاشارة.

– انضم إلى الضباط الأحرار وبعد ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق وأسست جمهورية مصر العربية بدأ رحلته مع المناصب السياسية ليتقلد عدة مناصب

منصب وزير دولة في سبتمبر 1954

رئيسًا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلى 27-9-1961

رئيسًا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968

– ومن الكتّاب انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بقرية طوخ دلكا المجاورة لقريته، حيث لم يكن بقريته آنذاك أية مدارس للتعليم الابتدائي وحصل منها على الشهادة الابتدائية.

وعن هذه الفتره يقول السادات:

«السنين التي عشتها في القرية قبل أن أنتقل إلى المدينة، ستظل بخواطرها وذكرياتها زادًا يملأ نفسي ووجداني بالصفاء والإيمان فهناك تلقيت أول دروسي في الحياة.. تعلمتها على يد الأرض الطيبة السمحة، التي لا تبخل على الناس بالزرع والثمر، وتعلمتها من سماء قريتنا الصافية المشرقة، إنني أعتقد أنني لو تخليت عن الروح الريفية التي تسري في دمي، سوف أفشل تمامًا في حياتي».

– انتقل بعدها إلى القاهرة بعد عودة أبيه من السودان، في أعقاب مقتل السردار الإنجليزي «سير لي ستاك» قائد الجيش المصري والحاكم العام للسودان.

– كان من أهم العقوبات التي وقعتها إنجلترا على مصر أن يعود الجيش المصري من السودان، فعاد معه والد السادات حيث كان يعمل كاتبًا بالمستشفى العسكري.

– التحق السادات بالعديد من مدارس القاهرة منها مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالزيتون، ثم مدرسة السلطان حسين بمصر الجديدة، فمدرسة فؤاد الأول الثانوية، ثم مدرسة رقيّ المعارف بشبرا، وحصل من الأخيرة على الثانوية العامة.

– التحق السادات بالكلية الحربية، وتخرّج فيها عام 1938 ضابط بسلاح الاشارة.

– انضم إلى الضباط الأحرار وبعد ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق وأسست جمهورية مصر العربية بدأ رحلته مع المناصب السياسية ليتقلد عدة مناصب:

منصب وزير دولة في سبتمبر 1954

رئيسًا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلى 27-9-1961

رئيسًا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968

أبرز مقتنيات الرئيس الراحل أنور السادات بمتحف خاص بمكتبة الإسكندرية – صورة أرشيفية

– ثم اختاره الرئيس جمال عبدالناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية في 15 أكتوبر 1970، ليبدأ المشوار الصعب ويكمل مسيرة إعداد الجيش المصري لحرب مصيريه.

– وفي أكتوبر عام 1973، قاد السادات مصر نحو تحقيق أول نصر عربي في جولات الصراع العربي الإسرائيلي.

أبرز 4 صور سجلت نصر أكتوبر 1973 – قناة الغد

– كان السادات مؤمن بخطة الخداع الاستراتيجي، وفي إطار الترتيبات لحرب أكتوبر وتحرير الأراضي المحتلة، نفذ خطة الخداع الاستراتيجي بين عامي 1970 و1973، التي كان هو شخصيًا جزءًا منها، بإعلانه قرب المعركة أكثر من مرة، والتراجع عن إصدار القرار، وقبوله ضغوط الحركة الطلابية من أجل الحرب، وهذا ما جعل مصداقية قيام الحرب لدى إسرائيل محل شك إلى أن جاءت ساعة المعركة.

– استطاع اقناع العدو بأن مصر لن تحارب ولم ولن تأخذ قرار الحرب.

– وفي خطوة جريئة في 6 أكتوبر 1973 اتخذ السادات قرار الحرب ضد إسرائيل، وعبر الجيش المصري قناة السويس ودمر خط بارليف المنيع بعد انتهاء الحرب اتخذ السادات قرارات مصيرية بنحو:

– أبرم اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ميناحيم بيغن، أدت هذه الاتفاقية إلى تحقيق السلام المصري الإسرائيلي وتوقيع معاهدة السلام بين البلدين عام 1979، التي جعلت السادات واحد من أبرز الشخصيات العالمية، وحصل على جائزة نوبل للسلام.

– في 6 أكتوبر1981 استشهد الرئيس الراحل.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!