أخبار مصرعاجل

السيسى خلال اصطفاف معدات تنمية سيناء يشدد«الحذر يستمر من كل الأجهزة.. وأبدًا أبدًا لا تغمض عين ولا جفن»

الرئيس السيسي يكرم عددا من أبناء سيناء المتميزين

السيسى خلال اصطفاف معدات تنمية يشدد«الحذريستمر من كل الأجهزة.. وأبدًا أبدًا لا تغمض عين ولا جفن»

السيسى خلال اصطفاف معدات تنمية سيناء السيسي: يشدد«الحذر مستمر من كل الأجهزة.. وأبدًا أبدًا لا تغمض عين ولا جفن»
السيسى خلال اصطفاف معدات تنمية سيناء السيسي: يشدد«الحذر مستمر من كل الأجهزة.. وأبدًا أبدًا لا تغمض عين ولا جفن»

كتب : وراء الاحداث

شدد الرئيسعبد الفتاح السيسى خلال تفقد مشروعات تنمية سيناء، اليوم الأحد: «الحذر مستمر والحرص مستمر من كل الأجهزة وأبدًا أبدًا لا تغمض عين ولا جفن، أوعوا تطمنوا مفيش اطمئنان أبدَا غير إن إحنا دائمًا منتبهين لكل حاجة ومعانا أبناء سيناء ينتبهون معانا، متسكتوش على حد».

وأضاف السيسى إن ميناء العريش ميناء عملاق يستطيع الإنتاج سواء في التعدين أو المنتجات الزراعية، مضيفًا: «الكلام ده مش معمول لدلوقتي، لا إحنا بنتكلم على 5 و10 و20 سنة يمكن من التطوير والتنمية اللي هتتم في سيناء».

وتابع: «لما مقدرناش نعمل قبل كدا في 2006 و2007 و2008 و2009 و2010.. لما سكتنا شوفتوا اللي حصل فينا إيه، وانهارده إنك تتعاون في إنك تقول خلي بالكم ابننا ده نتلخبط إحنا مش هنضيعه لا بالعكس هنحاول نشوف حل معاه، نعالجه ونفهمه لكن منسكتش أبدًا على حاجة زي كدا».

أكد الرئيس، أن كافة أجهزة الدولة يجب أن تكون موجودة في سيناء بعد القضاء على الإرهاب، مشددا على أننا سوف نتحرك بشكل سريع وكبير لكي يشعر أهالينا في سيناء أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لتنفيذ خطط التنمية.

وقال السيسي، عقب عرض عدد من رجال الأعمال للمشروعات في سيناء، خلال فعالية تفقد اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء- إن التنمية في سيناء تحققت بفضل الله والجيش والشرطة وأهالي سيناء بعد دحر الإرهاب، الذي كان يعيق التنمية وحياة المواطنين، مشددا على أنه لا توجد حياة دون أمان.

وأضاف أن الدولة تسعى إلى زيادة المساحة المأهولة بالسكان إلى 12% من خلال إنشاء المدن الجديدة، لافتا إلى أن مساحة سيناء تبلغ حوالي 60 ألف كيلومتر مربع وهى تعادل المساحة التي يعيش عليها سكان مصر.

وأشار إلى أن سيناء لم تشهد تنمية حقيقية منذ سنوات لأن حجم التكلفة كان مرتفعا، لافتا إلى أن عملية التنمية في سيناء شهدت تحديات وصعوبات.

وأوضح أن تكلفة التنمية في سيناء تراوحت ما بين 40 و50 مليار دولار خلال السنوات الماضية، منبها بأن التكلفة كانت ستتضاعف إذا كنا شرعنا في تنفيذها خلال الوقت الحالي.

كما نبه السيسي إلى أن محاولة عرقلة مصر وجهود التنمية فيها مستمرة وسوف تستمر، مشددا في هذا الإطار على أهمية الوعي الذي بدونه لم يكن في استطاعة المواطنين تحمل الظروف الصعبة وارتفاع الأسعار الذي لم نكن سببا فيه.

وتابع السيسي: “إن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد”، مشيرا إلى أنه لا يجب أن نوجه الشكر إلى أهالي سيناء بالكلام فقط بل بالاهتمام والعمل وأننا لم نرض بما كان سائدا من قبل، مشددا على أن تضحيات أهالي سيناء محل اعتبار وتقدير.

وأضاف أن الإرهاب كان يستهدف أن نفقد جزءا غاليا من أرضنا، منبها بأن حجم الشائعات التي تواجه مصر غير طبيعي.
ووجه الرئيس السيسي الشكر مجددا لأهالي سيناء، قائلا “نحن جميعا مصريون وهذه بلدنا وأرضنا ويجب أن نحافظ عليها ونموت من أجلها”.

ووجه الرئيس السيسي الشكر للشركات التي شاركت في تنمية سيناء خلال الظروف الصعبة، وقال “إن الإرهاب كان يعيق الحياة وليس التنمية فقط”، مضيفا “عندما اجتمعت قلوب الناس على قلب رجل واحد تم حل المسألة”.

وأضاف “أنه على مدى السنين الماضية لم تتم تنمية كبيرة في سيناء؛ لأن حجم التكلفة لعمل بنية أساسية في مساحتها البالغة 60 ألف كيلومتر مربع كشبكات الطرق ومحطات الكهرباء وغيرها مرتفعة جدا، مما أعاق التنمية فيها خلال تلك الفترة”.

وتابع الرئيس السيسي: “أنا أردد ذلك حتى يتشكل الفهم الوعي لدى المواطنين الذين يستمعون إلينا”، متسائلا: هل الحرب على الإرهاب انتهت؟.. وأجاب “إنه حتى الآن هناك حجم من الشائعات والأكاذيب والافتراءات التي تستهدف الدولة غير طبيعي، وكان آخرها ما تردد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حول “بيع قناة السويس مقابل مبلغ تريليون دولار”.

وأكد الرئيس السيسي أنه لولا الوعي المتواجد لدى كافة قطاعات الشعب، لما كان في استطاعتنا تحمل الظروف الصعبة والأسعار المرتفعة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من عام.

ووجه الرئيس حديثه لأصحاب الشركات المشاركة في تنفيذ المشروعات في سيناء، قائلا “لديكم الخبرات والاتصالات لزيادة حجم الصناعة المحلية”.

ولفت إلى أن خطة مصر في المياه، تتضمن توفيرها في المدن الساحلية على البحرين الأحمر والمتوسط من خلال محطات تحلية المياه، وهو برنامج كبير لا يقتصر فقط على إنشاء المحطات.

وأكد الرئيس، أنه عقب التضحية التي قدمها أهالي سيناء خلال الفترة الماضية لن يكون الرد بكلمة “شكرا” فقط، بل سيكون من خلال الاهتمام والعمل، وأن من سيقوم بذلك هم أهالي سيناء سواء شركات أو أفراد بالإضافة إلى شركات أخرى إذا ما دعت الحاجة لذلك.

وأردف الرئيس: “خلال الفترة المقبلة نحن بحاجة منكم ومن كل الشركات الموجودة في سيناء أن تعمل معنا”، موجها في الوقت نفسه الشكر لأهالي سيناء والأسر التي قدمت أبناءها وضحت نتيجة العمليات الإرهابية التي شهدتها سيناء”، قائلا “إن ذلك كان ثمن القضاء على آفة الإرهاب التي كانت تهدف إلى إفقاد الدولة المصرية هذا الجزء العزيز من أرضنا”، مشيرا إلى أنه خلال تلك الفترة كانت الشرطة لا تستطيع التحرك وكذا الجيش وأجهزة الدولة، والتي لم تتمكن من تنفيذ خطط من أجل توفير تعليم جيد أو صحة أو استثمارات.

ونوه السيسي “خلال الفترة القادمة سنتحرك بخطة كبيرة، ونحن بحاجة إلى جهودكم فيها ومعدلات عمل وتنفيذ تشعر أهالينا في سيناء أن الدولة المصرية تعمل بهمة لأنه ليس هناك عذر لنا أو لهم، وليس هناك عذر في ألا تتواجد الشرطة وأجهزة الدولة بكثافة أكبر مما كانت عليه من قبل لتحقيق الأمن والاستقرار، لأن الإعاقة التي كانت موجودة سابقا نتيجة الإرهاب والعمليات- والتي كان من أحد نتائجها نقل مقر المحكمة إلى الإسماعيلية- قد انتهت”.

وأكد الرئيس السيسي “نحن شعب واحد، ومصريون وهذه بلدنا وأرضنا نهتم بها ونموت فداء لها”.

كما شدد على ضرورة اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر واليقظة التامة من أجل تحقيق الأمن والأمان لأهل سيناء، وقال: “إن الدولة حريصة على تحقيق الأمن والأمان في سيناء وذلك بالتعاون مع أبناء سيناء، يجب أن نظل منتبهين ومتذكرين للأحداث المؤلمة التي شهدناها خلال السنوات العشر الماضية لتجنب تكرارها.. لا تطمئنوا ولا يغمض لكم جفن حتى لا يتكرر ما حدث”.

وأكد الرئيس السيسي أن التواصل بين الجيش ومؤسسات الدولة وأهالي وشيوخ سيناء ثقافة يجب أن تستمر.

وأضاف أن الأولوية في مشروعات الإعمار في سيناء يجب أن تكون لشركات أبناء سيناء لأنها عملت معنا في ظروف صعبة للغاية رغم أن معدلات التنفيذ لم تكن سريعة، داعيا إلى تعويض كل ما فقدناه من خلال الإعمار خلال فترة زمنية وجيزة.

ولفت إلى أن هذا التخطيط لتنمية وإعمار سيناء ليس متواضعا، معربا عن أمله في أن يتم تنفيذ ذلك التخطيط بشكل يليق بأبناء سيناء ومصر، مشيرا إلى أن هناك أراضي زراعية سوف تدخل الإنتاج الفعلي في سيناء بحلول نهاية العام الجاري.

وأكد الرئيس السيسي، أهمية تطهير أراضي سيناء من العبوات الناسفة والمتفجرات خلال شهر أو شهرين وذلك قبل البدء في تنفيذ خطة التنمية وذلك حفاظا على كافة الأرواح.
وقال الرئيس السيسي إن الهدف من ميناء العريش وتوسعته أن يكون لدينا ميناء عالمي في هذا المكان ووضع ذلك الميناء على خريطة موانئ مصر على ساحل البحر المتوسط.

وأشار إلى أن ما يتم من تطوير لا يقتصر فقط على العام الجاري أو العام المقبل بل يمتد على مدى حوالي 25 عاما من التطوير والتنمية في سيناء.

ووجه الرئيس السيسي الشكر للشركات العاملة في تنمية سيناء، وطالبهم بالحذر والانتباه لسلامة وأمان العاملين، مؤكدا أن الحذر والحرص يجب أن يستمر من جانب كافة الأجهزة “فلا يجب أن يغمض عين أو جفن”.

وقال الرئيس السيسي” لا نريد نسيان الأيام المؤلمة التي مرت علينا.. ولكن المهم أن نتذكر لكى ننتبه أكثر حتى لا تتكرر تلك الأحداث المؤلمة مرة أخرى في سيناء أو في أي مكان أخر في مصر”.

وأضاف السيسي أن التواصل بين القوات المسلحة والمواطنين وأهالينا وشيوخ القبائل في سيناء وأيضا في المنطقة الغربية والجنوبية “ثقافة” يجب التمسك بها وتنفيذها على أعلى مستوى.
وأعرب الرئيس السيسي عن شكره لأهالي سيناء على كل ما بذلوه من جهود لتنمية وإعمار سيناء، متمنيا لهم التوفيق، قائلا: “أمامنا أعمال كثيرة أخرى تنتظرنا”.

وفى السياق تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا الموقف التنفيذي لتنمية سيناء حيث وجه الرئيس بمواصلة جهود تنفيذ المخطط العام للتنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء، بما في ذلك مشروعات استصلاح الأراضي، الهادفة إلى زيادة رقعة الأراضي الزراعية في وسط وشمال سيناء، وتعظيم المساحة العمرانية والإنتاجية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة الشاملة للزراعة واستصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية.

كما وجه الرئيس بالتنسيق والتكامل بين مختلف أجهزة الدولة لتدقيق قواعد البيانات الخاصة بكافة المشروعات التنموية في شبه جزيرة سيناء، بالنظر إلى أنها تمثل عنصرًا أساسيًا لتعظيم النتائج وتعزز من نشاط الدولة لمراجعة مستوى الخدمات المقدمة والارتقاء بها، مع إيلاء أهمية متزايدة لموضوع الميكنة.

وتابع السيسي الموقف التنفيذي لاستصلاح الأراضي في شمال ووسط سيناء، ومخصصات مياه الري في هذا الصدد، بالإضافة إلى نسب ونوعيات المحاصيل الزراعية التي تم إنتاجها في هذا الخصوص.

كما تم عرض الموقف التنفيذي للتجمعات التنموية وقرى الصيادين والمنازل البدوية في سيناء، فضلًا عن موقف المناطق الصناعية والحرفية في كلٍ من العريش ورفح الجديدة، وكذا المنطقة الصناعية ببئر العبد، وكذلك سير العمل في تطوير مختلف الخدمات من مياه شرب وصرف صحي وطرق ومحاور.

وتضع القيادة السياسية سيناء بمقدمة اهتمامتها وعلى أولويات استراتيجية مصر للخروج من الوادى القديم الذى بدأ يضيق بزحام سکانه فضلا عن سيناء مؤهلة للتخفيف من شدة هذا الزحام ومؤهلة لفتح الکثير من المجالات أمام شعب مصر لإقامة مجتمعات عمرانية وزراعية وتعدينية وصناعية وسياحية وتجارية  کما أن قربها وتداخلها مع إقليم قناة السويس التى تعتبر شريانا حيويا من  شرايين الاقتصاد والتجارة الدولية.
 

وفى الختام كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، 6 من أبناء سيناء المتميزين خلال تفقده اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء.

وضم التكريم إسراء أمين حمدي تعمل بمكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش العام، حيث تعرضت لحادث تفجير عبوة ناسفة واستكملت عملها لتصاب بعدها مرة اخرى بعدة سنوات بطلق ناري في ذراعها من العناصر الإرهابية أثناء عملها في تسهيل إجراءات المواطنين، خليل حماد سلمان يعمل بقطاع كهرباء الشيخ زويد حيث واصل العمل رغم الظروف العصيبة وعمليات التخريب المستمرة للمرافق الحيوية من قبل العناصر الإرهابية، شربات صبحي فرج تعمل مديرة دار رعاية الأيتام بالعريش ولم تنس دورها كمربية للأجيال القادمة وبعد وصولها سن المعاش واصلت دورها في إعادة تأهيل الفتيات نفسيا ممن فقدن أهلهن ومررن بظروف صعبة، الدكتور أحمد منصور عبد الفتاح حسين مدير مستشفى العريش العام فلم يتوان لحظة وفريق عمل المستشفى عن تقديم الخدمة الطبية على الوجه الأكمل واستقبال المصابين جراء العمليات الإرهابية من مدنيين وعسكريين.

كما ضم التكريم وسام عبد الهادي حمدان تعمل مديرة لمدرسة عمرو بن العاص الإبتدائية ورغم صعوبة الظروف الأمنية إلا أنها لم تتوان عن أداء دورها في تعليم الطلاب وعملت على إيصال المساعدات لمنازل المحتاجين منهم، والدكتور تامر حمدي أحمد يعمل مديرا لمستشفى بئر العبد النموذجية تعرض للتهديد بالقتل لكي يتوقف عن تقديم الخدمة الطبية للمصابين في المستشفى ولم يعبأ بالتهديد وواصل عمله كما قام بتقديم الرعاية العلاجية للمصابين من “التكفيريين” بعد أن ألقى القبض عليهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!