أخبار عربية ودوليةعاجل

على غرار السيسي.. ماكرون: رسمت خطوطًا حمراء أمام تركيا في «شرق المتوسط»

أوروبا تهدد تركيا بعقوبات جديدة ... وزراء خارجية أوروبا يناقشون علاقاتهم مع تركيا .... أردوغان لرئيس حلف الناتو: تركيا ستواصل حماية مصالحها في شرق المتوسط

على غرار السيسي.. ماكرون: رسمت خطوطًا حمراء أمام تركيا في «شرق المتوسط»

على غرار السيسي.. ماكرون: رسمت خطوطًا حمراء أمام تركيا في «شرق المتوسط»
على غرار السيسي.. ماكرون: رسمت خطوطًا حمراء أمام تركيا في «شرق المتوسط»

كتب : وكالات الانباء

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إنه اتخذ موقفا صارما فيما يتعلق بممارسات تركيا في شرق البحر المتوسط بغرض وضع خطوط حمراء، معتبرًا أن «أنقرة تحترم الأفعال وليس الأقوال».

وأضاف: «عندما يتعلق الأمر بالسيادة في منطقة شرق المتوسط، يجب أن تكون أقوالي متسقة مع الأفعال. يمكنني أن أبلغكم بأن الأتراك لا يدركون ولا يحترمون سوى ذلك، ما فعلته فرنسا هذا الصيف كان مهمًا: إنها سياسة تتعلق بوضع خط أحمر. لقد طبقتها في سوريا».

وتصاعدت حدة التوتر بين تركيا وفرنسا في الأشهر القليلة الماضية مع دعم باريس لليونان، التي تخوض مواجهة مع تركيا بشأن حقوق استغلال مكامن النفط والغاز المحتملة في المنطقة، استنادا إلى مزاعم متضاربة حول امتداد الجرف القاري لكل منهما.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي شدد مرارًا على أن مصر لن تقبل بأن تتجاوز الميليشيات المسلحة المدعومة من حكومة الوفاق وتركيا الخط الفاصل بين مدينتي سرت والجفرة، معتبرًا أنه «خط أحمر»، وتجاوزه سيؤدي لتدخل عسكري مباشر من جانب مصر.

(أرشيف)

من جانبه هدد الاتحاد الأوروبي تركيا بمزيد من العقوبات بسبب التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، مؤكداً في المقابل على ضرورة إعطاء الدبلوماسية فرصة أولاً، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية اليوم الجمعة عقب مشاورات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في برلين.

وواصلت تركيا تصعيدها في منطقة شرق المتوسط بإعلانها عن تمديد مهمة سفن التنقيب عن النفط حتى الثلاثاء المقبل، وأيضاً إطلاقها إنذاراً ملاحياً جديداً لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية بداية سبتمبر المقبل، وهو ما اعتبرته دول أوروبية يهدد فرص الحوار بين أنقرة وأثينا. 

وزراء خارجية أوروبا يناقشون علاقاتهم مع تركيا

بينما  ناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال اليوم الثاني من اجتماعهم غير الرسمي في برلين، مواضيع تتعلق بالعلاقات مع أنقرة على خلفية التوترات في شرق المتوسط.

وبحسب ما أفادت وكالة “آكي” الإيطالية، فإنه “يبدو أن الخلاف مستمر في الاجتماعات بشأن طريقة التعاطي مع أنقرة التي تمضي قدما، برأيهم، في تصرفاتها الاستفزازية في شرق البحر الأبيض المتوسط”.

وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك، إلى أنه منفتح على فرض عقوبات على تركيا، لو كان ذلك ضروريا، مؤكدا ضرورة انخراط الجميع في هذا الأمر.

أما فنلندا فتفضل إعطاء مزيد من الفرص للجهود الدبلوماسية الأوروبية والأطلسية لتهدئة التوتر، وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو: “لدينا أمل بأن تؤدي الدبلوماسية لعودة أثينا وأنقرة لطاولة الحوار”.

وبحسب “آكي”، فإن “هذه المواقف لم تكن على مستوى طموحات وزير الخارجية اليوناني، الذي أشار إلى أنه يتطلع لتضامن حقيقي من قبل الأوروبيين مع بلاده”.

ومن المقرر أن يقدم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، لوزراء الدول الـ 27، عرضا يتضمن مجموعة كبيرة من الخيارات الممكنة للتعامل مع تركيا في المستقبل.

أردوغان لستولتنبرغ: تركيا ستواصل حماية مصالحها في شرق المتوسط

على الجانب الاخر أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان بحث في مكالمة هاتفية مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الوضع في شرق المتوسط، اليوم الجمعة.

وأكد أردوغان للأمين العام أن تركيا ستواصل حماية مصالحها “في كل مكان”.

كما دعا الرئيس التركي حلف الناتو إلى “تحمل مسؤولياته تجاه الخطوات الأحادية الجانب التي تتجاهل القانون الدولي وتضر بالسلام الإقليمي شرقي المتوسط”.

وفي الوقت ذاته، شدد أردوغان على أن تركيا تؤيد “حلا عادلا في شرقي المتوسط، يصب في مصلحة جميع الدول”.

ويأتي ذلك على خلفية التوترات بين تركيا واليونان، اللتين تعتبران عضوين في حلف الناتو، بشأن ترسيم الحدود البحرية والتنقيب عن الموارد الطبيعية في شرق المتوسط.

وفي ظل التوترات، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يستعد لفرض عقوبات على تركيا ردا عل أعمالها في المنطقة، وأن العقوبات قد تناقش خلال القمة المقبلة للاتحاد في 24 سبتمبر القادم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!