أخبار عربية ودوليةعاجل

ألمانيا تريد تعزيز الإنفاق العسكري وزيلينسكي يعلن التعبئة العامة في أوكرانيا ومقتل 40 جندياً و10 مدنيين اوكرانيين واوكرانياتتعرض لموجة ثانية من الضربات الصاروخية

بوتين يتخلى عن الغرور ويبحث مع ماكرون الوضع في أوكرانياوماكرون: من المفيد ترك الطريق مفتوحا للحوار مع بوتين بشأن أوكرانيا ...موقع "أكسيوس": مشروع قرار للكونجرس يدعو لاستبعاد روسيا من مجلس الأمن

ألمانيا تريد تعزيز الإنفاق العسكري وزيلينسكي يعلن التعبئة العامة في أوكرانيا ومقتل 40 جندياً و10 مدنيين اوكرانيين واوكرانياتتعرض لموجة ثانية من الضربات الصاروخية

وزيلينسكي يعلن التعبئة العامة في أوكرانيا ومقتل 40 جندياً و10 مدنيين اوكرانيين واوكرانياتتعرض لموجة ثانية من الضربات الصاروخية
وزيلينسكي يعلن التعبئة العامة في أوكرانيا ومقتل 40 جندياً و10 مدنيين اوكرانيين واوكرانياتتعرض لموجة ثانية من الضربات الصاروخية

كتب : وكالات الانباء

تعهدت الحكومة الألمانية بتعزيز الإنفاق العسكري في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، وذلك بعدما كشف قادتها عن الموارد “المحدودة للغاية” لأكبر اقتصاد في أوروبا. 

وأكد وزير المال كريستيان ليندنر أن الوقت حان لإحداث “نقطة تحول” في الاستثمار الدفاعي الألماني الذي طالما كان هدفا لانتقادات الحلفاء الغربيين.

وقال للتلفزيون الرسمي “أخشى أننا أهملنا القوات المسلحة كثيرا في الماضي الى درجة أنها لم تعد قادرة على أداء واجباتها كما ينبغي”، مضيفا “تراجع الإنفاق الدفاعي لم يعد يتناسب مع زماننا”.

وكانت أنغريت كرامب-كارينباور وزيرة الدفاع السابقة في عهد أنغيلا ميركل قد اعترفت في وقت سابق بفشل تاريخي لبرلين في تعزيز نفسها عسكريا.

وقالت “أنا غاضبة جدا من أنفسنا لفشلنا التاريخي. بعد جورجيا وشبه جزيرة القرم ودونباس، لم نُعِدّ أي شيء من شأنه أن يردع بوتين حقا”، في إشارة إلى الاجتياحات التي نفذتها روسيا خلال وجود ميركل في السلطة.

وجاءت تصريحاتها الغاضبة على “تويتر” بعدما كتب قائد الجيش البري الألماني ألفونس مايس على شبكة “لينكدإن” أن “الخيارات التي يمكننا تقديمها للسياسيين لدعم (حلف شمال الأطلسي) محدودة للغاية”.

تعهدت الحكومة الألمانية بتعزيز الإنفاق العسكري في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، وذلك بعدما كشف قادتها عن الموارد “المحدودة للغاية” لأكبر اقتصاد في أوروبا. 

وأكد وزير المال كريستيان ليندنر أن الوقت حان لإحداث “نقطة تحول” في الاستثمار الدفاعي الألماني الذي طالما كان هدفا لانتقادات الحلفاء الغربيين.

وقال للتلفزيون الرسمي “أخشى أننا أهملنا القوات المسلحة كثيرا في الماضي الى درجة أنها لم تعد قادرة على أداء واجباتها كما ينبغي”، مضيفا “تراجع الإنفاق الدفاعي لم يعد يتناسب مع زماننا”.

وكانت أنغريت كرامب-كارينباور وزيرة الدفاع السابقة في عهد أنغيلا ميركل قد اعترفت في وقت سابق بفشل تاريخي لبرلين في تعزيز نفسها عسكريا.

وقالت “أنا غاضبة جدا من أنفسنا لفشلنا التاريخي. بعد جورجيا وشبه جزيرة القرم ودونباس، لم نُعِدّ أي شيء من شأنه أن يردع بوتين حقا”، في إشارة إلى الاجتياحات التي نفذتها روسيا خلال وجود ميركل في السلطة.

وجاءت تصريحاتها الغاضبة على “تويتر” بعدما كتب قائد الجيش البري الألماني ألفونس مايس على شبكة “لينكدإن” أن “الخيارات التي يمكننا تقديمها للسياسيين لدعم (حلف شمال الأطلسي) محدودة للغاية”.

وكتب في اعتراف صارخ أن الجيش الألماني “عارٍ بصورة أو بأخرى”.

وقال القائد الألماني إن “مناطق حلف الناتو ليست مهددة بشكل مباشر الى الآن، حتى لو شعر شركاؤنا في الشرق بالضغط المتزايد باستمرار”.

لكنه اعتبر أن الوقت حان لتعزيز الجيش، وإلا “لن نكون قادرين على تنفيذ مهماتنا الدستورية أو التزاماتنا تجاه حلفائنا”.

وعزز الماضي المظلم لألمانيا جنوحها بشكل تقليدي وقوي الى السلم، ما عرّضها غالبا لانتقادات من شركائها لعدم وضعها ثقلها في معالجة أزمات ساخنة.

وطوال السنوات الماضية دق المسؤولون العسكريون الألمان ناقوس الخطر بشأن مشاكل وأعطال تعاني منها طائرات الجيش ودباباته وسفنه. 

وفي نهاية عام 2017، كانت جميع الغواصات الألمانية تخضع للتصليح، بينما في العام التالي لم تكن أي من طائرات “آي 400 أم” المخصصة للنقل والتابعة لسلاح الجو صالحة للطيران.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن فجر الخميس إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.

وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن “الجيش الروسي لم يوجه أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية للمدن الأوكرانية”، وأن القوات الروسية ضربت البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران الأوكراني بأسلحة عالية الدقة.

وأكدت الوزارة أن “المدنيين ليسوا في خطر”، وأن “حرس الحدود الأوكراني لا يبدي أي مقاومة، وأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد تم تدميرها بالكامل”.

بوتين وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا

فى سياق متصل بحثا رئيسا روسيا وفرنسا فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون في محادثة هاتفية الوضع في أوكرانيا، وتبادلا وجهات النظر بشكل مفصل حول سبل التسوية.

وقال المكتب الصحفي للكرملين في بيانه: “خلال محادثة هاتفية تمت بمبادرة من الجانب الفرنسي، تبادل رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون الآراء بشكل جدي وصريح حول الوضع في أوكرانيا”.

وذكر البيان أن بوتين “قدم تفسيرا شاملا لأسباب وظروف اتخاذ قرار إطلاق العملية العسكرية الروسية” في أوكرانيا.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن في كلمة للشعب الروسي فجر يوم الخميس إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.

وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.

ماكرون: من المفيد ترك الطريق مفتوحا للحوار مع بوتين بشأن أوكرانيا 

من جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه من المفيد “ترك الطريق مفتوحا” للحوار مع روسيا من أجل وقف عمليتها في أوكرانيا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ماكرون ليلة الخميس الجمعة إثر قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل وعقب إجرائه “محادثة صريحة ومباشرة وسريعة” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقال ماكرون: “بينما أدين وأفرض عقوبات” من المفيد “ترك هذا الطريق مفتوحا، حتى نتمكن في اليوم الذي تتوفر فيه الشروط، من التوصل إلى وقف للأعمال العدائية”. 

وذكر الإليزيه في بيان له أن ماكرون اتصل ببوتين للمطالبة بوقف العملية الروسية في أوكرانيا.

وقال البيان: “بعد محادثة مع الرئيس الأوكراني وبالتنسيق معه، اتصل الرئيس (ماكرون) بفلاديمير بوتين للمطالبة بوقف فوري للعمليات العسكرية الروسية، مشيرا إلى أن روسيا تخاطر بمواجهة عقوبات شديدة”.

وكان الكرملين أفاد في بيان له بأن بوتين وماكرون تبادلا الآراء “بشكل جدي وصريح حول الوضع في أوكرانيا”، مضيفا أن بوتين “قدم تفسيرا شاملا لأسباب وظروف اتخاذ قرار إطلاق العملية العسكرية الروسية” في أوكرانيا.

زيلينسكي يعلن التعبئة العامة في أوكرانيا

على الجانب الاخر أصدر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرسوما أعلن بموجبه التعبئة العامة في أوكرانيا، على خلفية العملية العسكرية الروسية في بلاده.

نشر الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المرسوم الذي جاء فيه “إعلان التعبئة العامة”.

وبحسب المرسوم، فقد تم اتخاذ هذا القرار بسبب “العدوان العسكري الروسي ضد أوكرانيا وضمان الدفاع عن الدولة، والحفاظ على الاستعداد القتالي والتعبئة للقوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات العسكرية الرديفة”.

وأعلن زيلينسكي أمس الخميس فرض الأحكام العرفية في عموم أوكرانيا، بعد بدء العملية العسكرية الروسية في بلاده.

فى سياق متصل قُتل أكثر من 40 جندياً أوكرانياً وحوالي 10 مدنيين في الساعات الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا، كما قال أحد مساعدي الرئيس فولوديمير زيلينسكي للصحافيين الخميس.

وقال أوليكسي أريستوفيتش للصحافيين: “أعرف أن أكثر من 40 جندياً قتلوا وأصيب العشرات. وهناك معلومات عن مقتل حوالى 10 مدنيين”.

موقع

على صعيد اخركشف موقع “أكسيوس” عن مشروع قرار للكونجرس الأمريكي يدعو إلى استبعاد روسيا من عضوية مجلس الأمن الدولي على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وذكر الموقع أن مشروع القرار الذي يتم تداوله بين أعضاء مجلس النواب من كلا الحزبين، ليس لديه أي فرصة تقريبا لتطبيقه.

وأشار إلى أن هذا التطور يأتي في الوقت الذي يحاول فيه الكونجرس تأكيد دوره في معاقبة روسيا، موضحا أنه كان يتغاضى عن تمرير حزمة العقوبات قبل التطورات الأخيرة.

وقال موقع “أكسيوس” إن النائبة كلوديا تيني (الحزب جمهوري) وهي عضوة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تشرف على مشروع القرار بالتنسيق مع عضو ديمقراطي في مجلس النواب.

ويدعو القرار الأمم المتحدة إلى “اتخاذ إجراءات إجرائية فورية” لتعديل المادة 23 من ميثاقها لاستبعاد روسيا من العضوية الدائمة في مجلس الأمن.

ويناقش القرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا ودعم الجمهوريات المنشقة، مشيرا إلى أنهما يشكلان “تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين”.

كما ذكر مشروع القرار أن التطزرات الأخيرة “تتعارض مع مسؤوليات روسيا والتزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وبين الموقع أنه ووفقا لميثاق الأمم المتحدة فإنه يتعين على جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التوقيع على أي تعديلات، مما يمنح روسيا القدرة على عرقلة مثل هذه الخطوة، مضيفا أن حق النقض الروسي في مجلس الأمن سيسمح بوقف أي جهد من جانب الأمم المتحدة لإدانة موسكو.

وأفاد “أكسيوس” بأن ما تسبب في المزيد من الصداع للغرب هو أن المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا يتولى منصب الرئيس الدوري للجنة هذا الشهر، موضحة أنه كان يترأس اجتماعا طارئا للمجلس في اللحظة نفسها التي أعلن فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!