أخبار عربية ودوليةعاجل

اللجنة العسكرية الليبية توافق على إشراف مراقبين دوليين على الهدنة

اجتماع غدامس.. اتفاق على عودة القوات لمقراتها وسحب المرتزقة من خطوط التماس

اللجنة العسكرية الليبية توافق على إشراف مراقبين دوليين على الهدنة

اللجنة العسكرية الليبية توافق على إشراف مراقبين دوليين على الهدنة
اللجنة العسكرية الليبية توافق على إشراف مراقبين دوليين على الهدنة

كتب: وكالات الانباء

نقلت قناة ليبيا الرسمية عن المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز إعلانها إنجاز اللجنة العسكرية الليبية (5+5) المجتمعة بمدينة غدامس كل أعمالها، والاتفاق على إشراف مراقبين دوليين على وقف إطلاق النار في البلاد.

وبحسب القناة المملوكة للدولة، فقد أكدت وليامز اتفاق لجنة (5+5) على تشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة القوات إلى مقراتها وسحب المرتزقة من خطوط التماس.

وأوضحت وليامز أن مسؤولية إخراج المرتزقة تقع على الدول المتورطة في الأزمة الليبية. واتفقت اللجنة أيضاً على تدبير مراقبة وقف إطلاق النار بمشاركة مراقبين دوليين.

وطالبت وليامز مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف.

وبحسب وليامز، فقد شارك في اجتماعات اللجنة فريقان من وزارتي الداخلية بحكومتي: الوفاق والمؤقتة. وفي الشأن التنظيمي، قررت اللجنة أن يكون مقرها الرئيسي مجمع قاعات واقادوقو في سرت، على أن تبدأ اجتماعاتها هناك ابتداء من الشهر القادم، أما اللجنة العسكرية الفرعية فسيكون مقرها في مدينتي: سرت، وهون. وسيخصص اجتماعها الأول بمدينة البريقة في 16 من الشهر الجاري لتوحيد المنشآت النفطية، وبحضور ممثلين عن المؤسسة الوطنية للنفط وفي شأن آخر، اتفقت اللجنة على العودة الفورية لرحلات الطيران الداخلي إلى مدينتي: سبها وغدامس.

يذكر أن اجتماع غدامس الذي انطلق يوم الإثنين ويستمر حتى الأربعاء، يعتبر الأول للجنة (5+5) داخل ليبيا بعد التوصل في الـ23 من الشهر الماضي لاتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار بين طرفي الصراع في ليبيا وهما مايسمى بالجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق المدعومة دولياً. 

جاء ذلك في ختام اجتماعات اليوم الثاني بين أعضاء “لجنة العشرة” العسكرية المشتركة “5+5” سابقًا، والتي انطلقت، الإثنين، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. 

وتأتي هذه الجولة من المحادثات بعد توقيع اللجنة العسكرية الليبية “5+5″، في 23 أكتوبر/تشرين الأول بجنيف، على اتفاق وقف إطلاق النار والذي ينص على إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة وحل المليشيات وتعليق العمل بالاتفاقيات المبرمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع حكومة فايز السراج في طرابلس.

سرت مقر للجنة العسكرية

وأكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا أن اجتماع اللجنة العسكرية في غدامس أنجز كل أعماله، مشيرة إلى أن المشاركين في اجتماع لجنة العشرة اتفقوا على العودة الفورية للرحلات الجوية إلى مدينتي سبها وغدامس.

وكشفت ستيفاني ويليامز في تصريحات لها بعد ختام الاجتماعات عن اتفاق اللجنة العسكرية على تشكيل لجنة عسكرية للإشراف على عودة القوات إلى مقراتها، لافتة إلى أنه “تم اختيار مجمع واقادوقو بمدينة سرت ليكون مقرا رئيسيا للجنة العسكرية”.

وأشارت ويليامز إلى أن “اللجنة العسكرية المشتركة ستعقد اجتماعها الثاني في ليبيا خلال الشهر الجاري بمقر اللجنة في سرت”، مؤكدة أن “المشاركين سيطالبون مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم لتنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاق جنيف الخاص بوقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 23- أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.

ولفتت ويليامز إلى أن “اللجنة العسكرية المختصة ستعمل على تشكيل لجنة مختصة لمكافحة خطاب الكراهية من ذوي الاختصاص وبالتعاون مع البعثة ويكون لديها طابع مدني، بالإضافة إلى استمرار اللجنة الفرعية في تبادل المحتجزين إلى حين إتمام هذا الملف”.

واتفقت اللجنة العسكرية المشتركة على تدابير جهاز المراقبة بمن فيها المراقبون الدوليون، وتحديد عمل اللجنة الأمنية المشتركة في وضع الترتيبات الأمنية في المنطقة المحددة.

سحب القوات الاجنبية 

وافادت وكالات الانباء في غدامس، أن أبرز مخرجات جلسات الحوار كانت “تشكيل لجنة عسكرية فرعية لعودة القوات إلى مقراتها وسحب القوات الأجنبية من خطوط التماس”.

وأضاف أن أول اجتماع لتوحيد حرس المنشآت النفطية سيعقد في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مدينة البريقة مع حضور آمري حرس المنشأت النفطية ومدير المؤسسة الوطنية للنفط والبعثة الأمنية وترفع أعمالها إلى اللجنة العسكرية المشتركة.

وأكد أنه “سيتم تشكيل تم الاتفاق على تشكيل فرق هندسة مختصة لإزالة الألغام بالتعاون مع فريق تابع للأمم المتحدة وجهاز المخابرات العامة”.

واستؤنفت، الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني من المحادثات الليبية العسكرية في مدينة غدامس جنوب غربي البلاد، في ظل مساعٍ تركية لإفشالها.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قالت، في بيان، إن “أعمال اليوم الثاني من اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة انطلقت في مدينة غدامس، بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة”.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!