أخبار عربية ودوليةعاجل

صالح يرحب باستجابة السيسي لنداءات مجلس النواب الليبي

"قبائل الجبارنة الليبية": داعمون لـ "إعلان القاهرة"...المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية يطالب بدعم مصري للجيش الليبي ... مشايخ وأعيان قبيلة المجابرة بليبيا ومصر يعلنون تأييدهم لتصريحات السيسى

صالح يرحب باستجابة السيسي لنداءات مجلس النواب الليبي

صالح يرحب باستجابة السيسي لنداءات مجلس النواب الليبي
صالح يرحب باستجابة السيسي لنداءات مجلس النواب الليبي

كتب : وكالات الانباء

رحّب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، باستجابة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لنداءات المجلس بشأن دعم الجيش الوطني في حربه على الإرهاب والتدخل الأجنبي.

وقال صالح، في بيان أوردته بوابة أفريقيا الأخبارية، اليوم الأحد، إن كلمة السيسي جاءت استجابة لندائنا أمام مجلس النواب المصري بضرورة التدخل ومساندة قواتنا المسلحة في حربها على الإرهاب، والتصدي للغزو الأجنبي، مثمنا وقفته الجادة وجهوده لوقف إطلاق النار ودعوته لأشقائه الليبيين إلى وقف القتال وحقن الدماء والوقوف صفا واحدا لحماية ثرواتهم بإطلاق حوار سياسي يفضي إلى حلول مرضية.

وثمّن عقيلة وقفة الرئيس المصري الجادة وجهوده لوقف إطلاق النار في ليبيا وحقن الدماء عبر حوار سياسي يفضي إلى حلول مرضية، داعياً المجتمع الدولي والبعثة الأممية لتفعيل العمل بمخرجات مؤتمر برلين، والإنصات إلى صوت السلام الذي تضمنه إعلان القاهرة، وفقاً لما ذكره موقع “218” اليوم الأحد.

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن مصر تدرك حقيقة الأزمة في ليبيا وتأثيرها على أمنها واستقرارها، كما ذكّر بتورط قيادات إرهابية كانت تسيطر على بنغازي ودرنة في عمليات تهريب أسلحة وإرهابيين وتنفيذ عمليات إرهابية في العمق المصري مهددة سيادة مصر وأمنها. 

و أكد صالح أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت بصدقها وشجاعتها لتعيد تاريخ طويل من الأخوة والنضال بين الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن الامتداد الاجتماعي الليبي في مصر والمواقف الأخوية الثابتة عبر الزمن أكدت أن ليبيا ومصر شعب واحد في بلدين. 

بدوره أعلن مجلس قبائل الجبارنة الليبية دعمه المبادرة الليبية – الليبية “إعلان القاهرة” باعتبارها أساسا للحل السياسي للأزمة الليبية، وسبيلا لتحقيق التوافق الوطني وإرساء الاستقرار والولوج في مرحلة جديدة واعدة.

ورحب المجلس – في بيان اليوم الأحد – بما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية، والمتعلقة بالشأن الليبي لما يجمع الشعبين من روابط الدم والتاريخ والمصير المشترك، وتتويجا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك وتحقيقا لمبدأ الأمن القومي العربي وامتدادا للتلاحم والتكامل بين الشعبين خلال المعارك القومية وأن مصر قادرة على مؤازرة ونصرة الشعب الليبي، وردع التطاول العثماني.

وقال المجلس “إنه وهو يتابع ويعايش ما ألم بالوطن من محن وما أحاطت به من أطماع وما تعرض له من عدوان واعتداء من قبل دولة تركيا ونظامها الباغي الطامح غرورا وبطرا لإعادة أمجاد العثمانيين الزائفة، ووهمهم باحتلال أرض العرب وهو ما يسعون إليه من خلال عدوانهم وتطاولهم على ليبيا والعراق وسوريا وكذلك اليمن.. ولعل التاريخ قد سجل على العثمانيين خلال فترة احتلالهم الغابرة للوطن السوء والتخلف والقبح والبشاعة، وإذ يحاولون إنتاج تلك الحقبة من خلال دعمهم وتبنيهم لقوى الإرهاب والتطرف والمليشيات والمرتزقة وما يسمى بـ (المجلس الرئاسي) للوصول من خلالهم لتقسيم الوطن ونهب مقدراته واحتلال أرضه وارتهان إرادته واستباحة سيادته”.

ودعا المجلس كل الليبيين الشرفاء أحفاد المجاهدين وسلالة الفاتحين لرص الصفوف وحشد الهمم والإمكانيات لمواجهة الاستعمار التركي العثماني وأدواته وأذنابه من قوى الإرهاب والتطرف والمرتزقة والعملاء والخونة، واعتبار تلك المواجهة أصبحت حتمية وواجبة من أجل الدفاع عن الوطن، وصد الغزاة الذين استباحوا العرض والأرض.

كما دعا الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي إلى اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات التي تكفل توحيد المواقف تجاه مواجهة وردع الصلف التركي العثماني المتحالف مع قوى التطرف والإرهاب والمرتزقة والعملاء الساعين جميعا إلى زعزعة الاستقرار في دول المغرب العربي، ومن خلالها القاهرة الأفريقية، وجعلها بؤرة للإرهاب والتطرف وتقويض الاستقرار، وارتهان قرارها السياسي وإعادتها للحقب الاستعمارية البغيضة. 

فى حين طالب المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية بالدعم المصري المباشر للقوات المسلحة العربية الليبية، للقضاء على الفوضى وسلطة المليشيات ومساعدة الشعب الليبي في إعادة بناء مؤسسات الدولة، تنفيذا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك وحفاظا على الأمن القومي العربي.

جاء ذلك في بيان للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية استجابة لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في سيدي براني.

وشدد المجلس على أن ليبيا دولة عربية وتنتمي للأمة الإسلامية وتربطها أواصر تاريخية واجتماعية مع الشقيقة مصر.

وأكد أن دعم النظام التركي للتنظيمات الإرهابية المتسترة بالدين ونشر المرتزقة، يهدف في الأساس لتمكين جماعة الإخوان الإرهابية ونشر الإرهاب في شمال أفريقيا، والاستيلاء على الثروات الليبية لاستخدامها لدعم الإرهاب في المنطقة العربية وأفريقيا عموما.

وأعرب المجلس عن حرصه للحفاظ على مكتسبات القوات المسلحة، ودعم جهودها باعتبارها الحزام الآمن لحماية استقلال وسيادة الوطن، ودعم المسار السلمي الذي يبدأ بحل الميليشيات ونزع سلاحها ودحر الإرهاب وطرد الغزاة وبسط هيبة الدولة وسيادة القانون.

وقال المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية إن الحل المقبول والناجح والذي هو ما يتوافق عليه الليبيون دون إقصاء أو تهميش او استقواء أو مغالبة.

ودعا المجلس إلى تكاتف الجهود للتصدي لمحاولة تدوير جماعة الاخوان والجماعات الإرهابية للمشهد السياسي بعد أن لفظهم الليبيون ثلاث مرات متتالية، مؤكدا أن محاولة تدوير من كانوا السبب في الأزمة لن ينتج عنه حل المشكلة.

وأعرب المجلس عن تقديره عاليا وتفهمه للمعاني الكبيرة لتحمل الشقيقة الكبرى مصر للمسؤولية التاريخية لدعم مقاومة الشعب الليبي للغزو التركي وحماية الأمن القومي والإقليمي، مؤكدا عل حرصه على طرد الغزاة الأتراك، وفرق المرتزقة ونزع أسلحتهم وتطهير الوطن من هذه الآفة الخطيرة.

ووجه المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية تحية لموقف مصر عبر التاريخ، مشيرا إلى أن مصر كانت دوما ملاذا للمضطهدين ، وداعما للمظلومين و المكافحين في سبيل الحرية والاستقلال.

وقال البيان إنه بهذه المناسبة نستذكر الدور العظيم للشعب المصري في دعم الجهاد الليبي ضد الفاشية الإيطالية ومساهمتها في بناء المؤسسات الإدارية والسياسية والأمنية والعسكرية ، ونشر التعليم في ليبيا منذ الخمسينات وحتى السبعينات.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية الذي ينضوي بداخله كل القبائل والمدن الليبية ، قد تأسس في العزيزية عام 2014 وعقد اجتماعه العام في مدينة سلوق عام 2015 حيث اعتمد وثائق تاريخية تتعلق بالشان الليبي. 

بينما أعلن مشايخ وأعيان قبيلة المجابرة في ليبيا ومصر, تأييدهم بما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية, بأن أمن ليبيا هو أمن مصر, وأن مدينتي سرت والجفرة خط أحمر.
واعتبروا مشايخ وأعيان قبيلة المجابرة, في بيان مساء اليوم الأحد, المبادرة الليبية – الليبية  “إعلان القاهرة” هي الخيار الأمثل لحل المشكلة الليبية وذلك عن طريق الأمم المتحدة, داعين الجامعة العربية اتخاذ كل ما يلزم لوقف التدخل التركي في كل من ليبيا وسوريا والعراق لأن ما تقوم به تركيا هو إعلان حرب على الأمة العربية.
كما طالب البيان دول الاتحاد الإفريقي ودول الجوار الليبي, أن تقف صفا واحدا في سبيل وقف المد الإخواني الذي أصبح يستشري في الشمال والجنوب الإفريقي, مؤكدا أن مجلس مشايخ وأعيان قبيلة المجابرة في كل ربوع ليبيا ومصر يتابع باهتمام كبير ما يدور على أرض الوطن وما تتعرض له ليبيا من قبل الإخوان المسلمين. 
وأكدوا أن قلوبهم تنزف لما يتعرض له الوطن من خيانة عظمى وفي الوقت الذي تضمد فيه الجراح, لاح في الأفق شعاع مصر الكنانة, الذي يؤكد بأنه في العرين أسد, فليبيا جزء من مصر وأمنها أمن مصر, وذلك على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!