سمير فرج: إسرائيل فشلت في غزة.. والحرب ستنتهي خلال يناير

كتب : وراء الاحداث

قال اللواء سمير فرج، المفكر والخبير الاستراتيجي، إن كل خطط إسرائيل لتفجير أنفاق حركة حماس فشلت خلال الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع، لافتًا إلى أن إسرائيل لجأت إلى القنابل والغاز والآن تفكر في المياه ورغم ذلك فشلت كل محاولاتها.

وأضاف أن هناك توغلا من الجيش الإسرائيلي نحو جنوب غزة، لافتا إلى أن المعارك الآن في خان يونس.

وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن أمن مصر خط أحمر، وأن وزير الدفاع أكد جاهزية القوات المسلحة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر، وأن سيناء خط أحمر، ولن تقف مصر صامتة تجاه من يهدد أمنها وحدودها.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تواصل مع كل قادة الغرب من أجل إقناع الرئيس السيسي بشأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما ترفضه مصر رفضا قاطعًا لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها.

كما شدد اللواء سمير فرج على أن القوات المسلحة المصرية، لن تسمح بالمساس بأمن الحدود والعبث بها، لافتا إلى أنها على أهبة الاستعداد حال التعرض لأي خطر يهدد الأمن القومي.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي فشل في القضاء على حركة حماس، بل دمّر قطاع غزة فقط ودخل الحرب بذريعة التخلص من حماس، مبنيا أن هناك تعاطفا شعبيا الآن من الغرب تجاه القضية الفلسطينية بعد الحرب الوحشية على غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.

وتوقع أن تنتهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في شهر يناير المقبل، مشددًا على أن مصر ضد فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، ولابد من إدخال المساعدات الإنسانية وهو ما تطالب به الدولة المصرية، بخلاف المساعي في التهدئة والسعي لوقف إطلاق النار.

كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجى، عن عدد ضحايا حرب غزة، موضحًا أن عدد الشهداء تجاوز أكثر من 16 ألف فلسطينى، و4 آلاف فلسطينى مفقود، بالإضافة إلى إصابة 35 ألف فلسطينى.

وقال إنه وفقا للهدنة بين حماس ودولة الاحتلال، فقد سلمت المقاومة الفلسطينية اليوم عدد الأسرى المحدد، والذى ينص على 3 أسرى فلسطينيين مقابل أسير إسرائيلي.

وتابع: رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتيناهو، يعانى من صراعات وشكوك قوية فى تل أبيب، حيث فشل الجيش الإسرائيلى فى تحقيق أهدافه فى حرب غزة، بالإضافة إلى أن عدم قدرته على القضاء على حماس أو تحرير الأسرى سيزيد من الأعباء على نتنياهو.

وأوضح سمير فرج أنه خلال الفترة المقبلة ستشهد اختلافا بين دولة الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، لأن حماس لا تملك كل الأسرى الإسرائيليين، حيث هناك مجموعة من الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية الأخرى، والتى ترفض مبدأ 3 مقابل 1 من الأسرى.

وأكمل: مصر ستمارس دورا كبيرا وتتواصل مع كل الفصائل الفلسطينية، من أجل استمرار الهدنة والإفراج عن الأسرى، موضحًا أن هناك جنودًا بين الأسرى لم يتم الإفراج عنهم حاليا، وستكون مطالبة المقاومة الفلسطينية الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين مقابل كل الأسرى الإسرائيليين.