«الإنتاج الحربي»: نشارك بعدد كبير من المعدات منذ النسخة الأولى لمعرض إيديكس

كتب : وراء الاحداث

قال محمد بكر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإنتاج الحربي، إن وزارة الإنتاج الحربي منذ بداية إطلاق الفكرة برؤية الرئيس السيسي بإقامة معرض إيديكس ليكون ضمن معارض الصناعات الدفاعية، ووزارة الإنتاج الحربي شاركت منذ النسخة الأولى بعدد كبير للغاية من معداتها التي يتم تصنيعها داخل مصانع الإنتاج الحربي لتلبية احتياجات القوات المسلحة من الذخيرة والمعدات.

وأضاف «بكر»، أنه في كل نسخة من نسخ المعرض تكون المشاركة بمنتجات جديدة، ولكن في هذه النسخة وزارة الإنتاج الحربي تكشف عن أول راجمة صواريخ مصرية التصميم والتصنيع عن طريق 5 مصانع داخل الإنتاج الحربي.

وأشار إلى أن راجمة الصواريخ تلك إحدى راجمات الصواريخ التي تنافس عالميا في هذا المجال ومع مثيلاتها مع الراجمات، بجانب المدرعة «سينا 200» وكان سبق عرضها في النسخة الماضية، لكن طُوِّرَت في هذه النسخة وتعرض في جناح وزارة الإنتاج الحربي.

ولفت أن الوزارة عملت على تصنيع «الصلب المدرع»، وتعد المادة الخام للتدريع على الصعيد العالمي.

أكد اللواء مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة قدمت في معرض إيديكس 2023 العديد من الصناعات العسكرية الحديثة التي تم إنتاجها داخل الهيئة، كما أن الهيئة تتعاون مع كل الجهات.

وقال اللواء مختار عبداللطيف، إن الهيئة العربية للصنيع تمتلك 14 مصنع وشركة، وجاهزين للتعاون مع الزملاء في القوات المسلحة من أجل خروج منتجات جديدة.

وأضاف، مساء اليوم الاثنين، أن الهيئة العربية للصنيع قامت بصناعة عربية لفض الشغف «قادر1»، وهي لأول مرة تم تصنيعها في مصر، موضحًا أن توطين الصناعات خاصة العسكرية ضمن أهداف الجمهورية الجديدة.

وبحسب عبد اللطيف، تم إنتاج أسلحة قنابل جوية حرة «حافظ 1، 2، 3»، وهي من صناعة الهيئة العربية، وهذه القنابل تستخدم في تدمير المباني الاسمنتية، بالإضافة إلى تصنيع قنابل تستخدم في تدمير الأنفاق، موضحا أن هذه الذخائر الجوية استخدمت في ضرب أهداف الإرهابيين في سيناء، مشيرًا إلى أن تم تصميم «عائلة حارس» وهي عبارة عن أسلحة لمجابهة الطائرات المسيرة وهي صناعة مصرية.

ولفت، إلى أنه تم تصنيع جهاز لمجابهة الطائرات المسيرة بالتعاون مع القوات المسلحة، موضحًا أن مصر لديها نظام قيادة وسيطرة محلي الصنع يمكن أن يتفاعل مع كل أنظمة الدفاع الغربية والشرقية.

وأكمل: هناك تعاون مع الشركات الفرنسية «داسو الفرنسية» بناء على توجيهات الرئيس السيسي، موضحًا أن الهيئة العربية قامت بإنتاج أجزاء طائرات حربية والتي تم عرضها على خبراء شركة داسو، موضحًا أنه تم إنشاء مدرسة فنية «المدرسة الفنية التكنولوجية لصناعة الطائرات» مع داسو الفرنسية ومقرها حلوان.