أخبار عربية ودوليةعاجل

حفتر: سنواجه مشروع أردوغان الاستعماري في ليبيا بالرصاص

أردوغان ينثر الأموال على متطرفي الهند..لتحقيق أحلامه التوسعية ... نبوءة القذافي تتحقق في ليبيا بعد 9 سنوات على مقتله

حفتر: سنواجه مشروع أردوغان الاستعماري في ليبيا بالرصاص

حفتر: سنواجه مشروع أردوغان الاستعماري في ليبيا بالرصاص

حفتر: سنواجه مشروع أردوغان الاستعماري في ليبيا بالرصاص

كتب: وكالات الانباء

قال قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، “الجيش الليبي سيواصل الدفاع عن وطننا من المعتدين، والشعب الليبي لن يقبل بالاستعمار مرة ثانية، بعد أن ذاق منه النهب والسلب”، وأوضح: “لن نقبل تركياً متخلفاً يأتي إلينا مرة أخري والشعب الليبي لن يقبل بالاستعمار مرة ثانية”.

وتابع حفتر، خلال كلمة له لأفراد الجيش الليبي اليوم الأحد، إن “الرئيس التركي أردوغان جاء إلى ليبيا للبحث عن موروث أجداده، وسنواجهه بالرصاص”، مشيراً إلى أن الشعب الليبي قادر على تلقين الغازي التركي درساً كبيراً، متعهداً بالنصر وطرد الأتراك والمرتزقة من الأراضي الليبية.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيف)

على صعيد اخر يستمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محاولات زعزعة استقرار المنطقة العربية، ونشر مرتزقته في أنحاء متفرقة من العالمين العربي والإسلامي لتحقيق طموحاته في إحياء الخلافة العثمانية، أملاً في نهب ثروات المنطقة ووضعها تحت الاحتلال التركي مجدداً.

وبعيداً عن العالم العربي، يسعى أردوغان لمد نفوذه في الهند، وقالت مصادر هندية، إن “منظمات إسلامية متعددة تتمركز في ولاية كيرلا الهندية والشطر الهندي كشمير باتت تتلقى دعماً من مؤسسات تركية مختلفة محسوبة على الرئيس التركي أردوغان”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “هندوستان تايمز”  أمس الأول.

وأكد مسؤول حكومي هندي رفيع المستوى، أن “هناك محاولة لنشر التطرف بين المسلمين الهنود وتجنيد الأصوليين بتعليمات من تركيا”، مشدداً على أن تقييمات حديثة من الحكومة الهندية باتت تعتبر تركيا “مركزاً للأنشطة المعادية للهند”.

وقال مسؤولون آخرون في الحكومة الهندية، إن “الحكومة التركية مولت الزعيم الانفصالي المتشدد في كشمير والعضو في الحركة الإسلامية سيد علي شاه جيلاني لسنوات طويلة”. مؤكدين، أن حجم الدعم بدأ يتزايد تدريجياً ما الأجهزة الأمنية الهندية إلى إجراء مراجعة شاملة للجهات المشبوهة والتي تتلقى دعماً من أطراف خارجية.

وأشارت التقارير، إلى أن حكومة أردوغان تقوم بتمويل المؤتمرات والندوات الدينية في مناطق مختلفة من الهند، وتعمل بقوة على تجنيد الأصوليين المتطرفين من المسلمين الهنود. وأوضحت، أن تركيا نقلت عدداً كبيراً من القياديين الأصوليين والمتطرفين إلى أراضيها لتعليمهم وتدريسهم في المراكز التركية تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم في الهند والبدء في العمل على نشر أفكار أردوغان الاستعمارية.

وأشارت التقارير الأمنية الهندية، إلى وجود صلة بين منظمة إسلامية متطرفة تتخذ من ولاية كيرلا مقراً لها، وتركيا. وقالت التقارير إن العلاقة توثقت بين الطرفين بعد مد تركيا للمنظمة بالأموال والدعم اللازم لتوسيع وجودها في المجتمع الهندي المسلم.

ويرى مسؤولون استخباراتيون، أن تركيا استغلت موجة الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في الهند بسبب قانون الجنسية المثير للجدل، ليس لانتقاد التغيير الذي كان يُعتقد أنه قد يضر بمصالح المسلمين ولكن لتأجيج الاحتجاجات وتغذيتها بالمال اللازم لاستمرارها حتى زعزعة استقرار البلاد وبث الفوضى فيها.

وتؤكد التقارير، أن جهود التطرف التي تمولها أنقرة تمت بالتنسيق مع الدولة العميقة في باكستان. مشيرة إلى استغلال أردوغان أزمة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان للدخول إلى عقول المسلمين في المنطقة وإثارة غضبهم ضد الهند، وظهر ذلك جلياً خلال خطاب له في الجمعية العامة للأمم المتحدة أشار فيه بشكل واضح إلى الأزمة الكشميرية. وخلال زيارته لباكستان في وقت سابق من العام الجاري، أكد أردوغان أن أهمية كشمير لتركيا هي نفس الأهمية التي تمثلها باكستان بالنسبة لأنقرة. 

نبوءة القذافي تتحقق في ليبيا بعد 9 سنوات على مقتله

الغريب فى الامر انه منذ 9 سنوات كأنه قراء مستقبل ليبيا وما يدور فى خاطر اعداء الامة العربية والشرق الاوسط وخاصة ليبيا حذر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سنة 2011 الليبيين من مؤامرة خارجية ضد البلاد هدفها السيطرة على النفط الليبي والأراضي الليبية واستعمارها مرة أخرى.

وكتبت صحيفة “أوبزرف” البريطانية، بعد مرور 9 سنوات على مقتل القذافي، مقالا تحت عنوان، “نبوءة القذافي تتحقق فيما تتصارع القوى الأجنبية من أجل النفط في ليبيا”، قالت فيه إن الزعيم الراحل توقع منذ بداية الأحداث في بلاده وجود مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي، ودعا الليبيين إلى التصدي لها والدفاع عن بلادهم.

وأوضحت الصحيفة في مقالها أنه بعد مرور تسع سنوات، وبعد اندلاع حرب أهلية ثانية، لم يكن إعلان القذافي بعيدا عن الحقيقة، مشيرة إلى أنه مع تراجع الولايات المتحدة عن الدور الذي لعبته، هبطت كوكبة من القوى الإقليمية على ليبيا، ومع انتقال المعركة إلى سرت، بوابة الهلال النفطي في البلاد، تلوح في الأفق مواجهة محتملة للسيطرة على ثروة ليبيا النفطية.

وقالت الصحيفة: “في انتهاك للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، تم إغراق المدينة والصحراء المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة بالأسلحة والمقاتلين مع تعبئة القوات الموالية للحكومة في طرابلس من جانب وتلك التي تقاتل من أجل الجنرال خليفة حفتر، المعين من قبل البرلمان  في طبرق من الجانب الآخر.

وأضافت الصحيفة أن أعظم كنز في ليبيا على المحك الآن هو أكبر احتياطيات نفطية في القارة الأفريقية بأكملها.

وتقع معظم حقول النفط الليبية في حوض سرت، والتي تبلغ إيراداتها مليارات الدولارات سنويا. وفرضت قوات حفتر، التي تسيطر على سرت، حصارا على صادرات النفط في يناير، مما تسبب في انخفاض الإيرادات مع انخفاض الإنتاج اليومي من حوالي مليون برميل إلى 100 ألف برميل فقط في اليوم.

وأوضحت الصحيفة أن ليبيا تعيش مواجهة بين حفتر والبرلمان الليبي الذين يحظيان بدعم عربي ودولي خاصة من مصر والامارات والسعودية وروسيا، في مواجهة معسكر المليشيات الذي يشكله المجلس الرئاسي الليبي المدعوم من تركيا وقطر.

وأضافت الصحيفة أن حكومة المملكة المتحدة بقيادة ديفيد كاميرون وفرنسا في عهد نيكولا ساركوزي كانتا من بين أسباب إسقاط القذافي، لكن بينما تعمل لندن الآن دبلوماسيا من الخطوط الجانبية، حافظت باريس بقوة على الأحداث على الأرض، وتدعم الآن حفتر وليبيا بقيادة علمانية لضمان سلامة قواتها في دول الساحل ومساعدة مستعمراتها السابقة ضد الجماعات الجهادية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!