أخبار عربية ودوليةعاجل

“سانا”: القوات الأمريكية تواصل سرقة النفط السوري من حقول الجزيرة باتجاه الأراضي العراقية

بايدن يرفض تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب"... تعيين مشرف قضائي لمراجعة وثائق ترامب ...بعد توقف "نورد ستريم"... ألمانيا تدرس تقنين توزيع الغازوفرنسا تتعهد بتسليم ألمانيا مزيداً من الغاز عند الحاجة ...منع نواب طرابلس من حضور اجتماع مجلس النواب الليبي في بنغازي

“سانا”: القوات الأمريكية تواصل سرقة النفط السوري من حقول الجزيرة باتجاه الأراضي العراقية

"سانا": القوات الأمريكية تواصل سرقة النفط السوري من حقول الجزيرة باتجاه الأراضي العراقية
“سانا”: القوات الأمريكية تواصل سرقة النفط السوري من حقول الجزيرة باتجاه الأراضي العراقية

كتب : وكالات الانباء

أفادت وكالة “سانا” السورية “بإخراج القوات الأمريكية رتلا محملا بآليات وصهاريج معبأة بالنفط المسروق من قواعدها بريف الحسكة إلى شمال العراق عبر معبر الوليد” بخسب ما نشرته روسيا اليوم .

وذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية شمال شرق الحسكة أن “رتلا مؤلفا من 31 آلية بينها شاحنات وصهاريج معبأة بالنفط المسروق تابعة للقوات الأمريكية ترافقها ثلاث سيارات دفع رباعي غادر باتجاه قواعده في شمال العراق”.

وأخرجت القوات  الأمريكية أمس الأحد رتلا مؤلفا من 64 صهريجا يحمل نفطا مسروقا من آبار المنطقة الشرقية والجزيرة عبر معبر المحمودية “غير الشرعي” إلى شمال العراق.

بايدن يرفض تصنيف روسيا

فى الشأن الامريكى قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يجب تصنيف روسيا “دولة راعية للإرهاب”.

وقال ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض حول ما إذا كان ينبغي تصنيف روسيا “دولة راعية للإرهاب”، قال بايدن “لا”.

وتضغط أوكرانيا وبعض المشرعين الأمريكيين لاعتماد تصنيف روسيا دولة “راعية للإرهاب”.

وحذرت الخارجية الروسية في وقت سابق أنه في حال أقدمت واشنطن على إعلان روسيا دولة “راعية للإرهاب”، فإن ذلك قد يؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

سيارة شرطة أمام مقر ترامب في فلوريدا (أرشيف)

فيما قبلت قاضية اتحادية أمريكية الإثنين، تعيين مشرف قضائي خاص لمراجعة الوثائق التي صادرها مكتب التحقيقات الاتحادي خلال تفتيش غير مسبوق لمنزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا، في خطوة من المرجح أن تطيل أمد التحقيق الجنائي الذي تجريه وزارة العدل في القضية.

وقالت القاضية إيلين كانون في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا، إن المشرف القضائي الخاص مسؤول عن مراجعة الوثائق التي صادرها إف.بي.آي، والتي يمكن أن تكون محمية بما يسمى “امتياز السلطة التنفيذية” وهو مبدأ قانوني‭‭ ‬‬يمنع كشف بعض وثائق البيت الأبيض.

وهذه هي أول مرة يُسمح فيها لمشرف قضائي خاص بمراجعة وثائق مشمولة بامتياز السلطة التنفيذية.

وإذا قرر المشرف القضائي الخاص أن بعض المواد مشمولة بالفعل بهذا الامتياز مثلما يزعم ترامب، فقد يعيق ذلك تحقيق الحكومة.

وأمرت كانون وزارة العدل بوقف تحقيقها الجنائي مؤقتاً، لكنها قالت إنها ستسمح لمسؤولي المخابرات الأمريكية بمواصلة مراجعة مدى سرية الوثائق، وتقييم الأضرار المحتملة بالأمن القومي.

وأمهلت كانون فريق ترامب القانوني ووزارة العدل حتى يوم الجمعة لتقديم قائمة مقترحة بالمرشحين لتولي دور المشرف القضائي الخاص.

ولم ترد وزارة العدل بعد على طلب للتعليق على قرار كانون التي عينها ترامب في 2020 قبل أشهر من مغادرة البيت الأبيض. كما لم يرد ممثلو الرئيس السابق على طلب للتعليق.

لكن ترامب قال في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال بعد حُكم كانون: “تذكروا أن الأمر يتطلب شجاعة وجرأة كبيرة لمحاربة وزارة العدل الغارقة في الفساد ومكتب التحقيقات الاتحادي”.

واتهم ترامب وزارة العدل بإطلاق حملة لتشويهه، وقال محاموه إن تعيين طرف ثالث مستقل لمراجعة الوثائق سيكون خطوة لضبط تصرفات الحكومة في هذه القضية.

ويخضع ترامب للتحقيق بسبب نقله سجلات حكومية، بعضه سري للغاية من البيت الأبيض بعد مغادرته المنصب في يناير (كانون الثاني) 2021، والاحتفاظ بها في منزله في مار-آ-لاغو في بالم بيتش.

وقالت وزارة العدل، إنها تحقق كذلك في إعاقة محتملة لسير العدالة، بعد أن كشف إف.بي.آي أدلة على تعمد فريق ترامب المحتمل إخفاء وثائق سرية عندما حاول عملاؤه استعادتها في يونيو (حزيران).

محطة غاز لشركة يونيبر الألمانية (أرشيف)

على صعيد ازمة الغاز فى أوروبا كشف الرئيس التنفيذي لشركة “يونيبر”، أكبر مستورد للغاز في ألمانيا، أنه لا يستبعد أن يدرس أكبر اقتصاد في أوروبا في نهاية المطاف، توزيع الغاز بالحصص، بعد قرار روسيا وقف تدفقات الغاز الطبيعي عبر خط “نورد ستريم 1” لأجل غير مسمى.

وقال كلاوس ديتر موباتش: “لا يمكننا استبعاد أن ترى ألمانيا في توزيع الغاز بنظام الحصص شيئاً قد يتعين دراسته”.

وأضاف، أن الحكومة الألمانية تريد تفادي توزيع الغاز بالحصص إذا كان ممكناً لأن ذلك سيكون كارثة.

وأضاف أن على الشركات والزعماء الأوروبيين أن يكونوا منفتحين على قدر من التدخل في السوق.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب)

من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين التعهد بتسليم مزيد من الغاز لألمانيا، التي قد تؤمن في المقابل الكهرباء لفرنسا، إذا احتاجت ذلك في ظل أزمة الطاقة في الشتاء المقبل.

وقال ماكرون أمام الصحافة بعد اتصال عبر الفيديو مع المستشار الألماني أولاف شولتس: “سنضع اللمسات الأخيرة على خطوط الغاز لتوصيل الغاز إلى ألمانيا . إذا كانت هناك حاجة للتضامن”، كما أن هذه الأخيرة بدورها “ستضع نفسها في وضع إنتاج المزيد من الكهرباء وستؤمنها لنا عند الذروة”

منشأة لتخزين الفحم (أرشيف)

فى السياق الموازى قفزت أسعار العقود الآجلة للفحم بأوروبا في تعاملات الإثنين، إلى مستوى قياسي جديد في الوقت الذي تسابق فيه حكومات القارة الزمن لتجنب كارثة في الطاقة في الشتاء المقبل، مع تقلص إمدادات الغاز الطبيعي القادمة من روسيا التي تمثل حوالي نصف استهلاك أوروبا.

وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في التعاملات الأوروبية الإثنين أيضاً بأكثر من 35% بعد إعلان روسيا يوم الجمعة الماضي استمرار توقف ضخ الغاز عبر خط نورد ستريم1، إلى أجل غير مسمى بسبب تسريب في الخط.

كما تراجع اليورو أمام الدولار إلى أقل مستوياته منذ 20 عاماً، وتراجعت أسعار الأسهم الأوروبية.

وذكرت وكالة بلومبرغ، أنه في حين امتلأت مستودعات الغاز الطبيعي في أوروبا بأسرع من المتوقع، لا تزال المخاوف تتزايد من كيفية تغطية النقص في إمدادات الغاز من روسيا في الشتاء الذي يشهد ذروة استهلاك الغاز في القارة.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن ألمانيا قد لا تصل إلى معدلات التخزين المستهدفة وهي 95% من إجمالي السعة التخزينية بحلول 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وارتفع سعر العقود القياسية للفحم في أوروبا اليوم 7.6% إلى 345 دولاراً للطن ،وهو ما يعادل ثلاثة أمثال سعره خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة تسليم العام المقبل في أمستردام، وروتردام، وأنتويرب بعد زيادة الطلب على الفحم لتشغيل محطات الكهرباء في أوروبا لتوفير استهلاك الغاز الطبيعي الذي كان يمكن استخدامه لتوليد الكهرباء.

مجلس النواب الليبي (أرشيف)

فى الشأن الليبى فشل مجلس النواب الليبي في عقد جلسته الرسمية المزمعة الإثنين في مدينة بنغازي، شرق البلاد.

وقال باسم المجلس، عبد الله بليحق، في تصريح صحافي، إن السبب “منع مغادرة النواب المتجهين من مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، إلى مطار بنينا في بنغازي”.

وحسب تصريح سابق لبليحق، كان من المقرر أن يناقش النواب اليوم كتاب المجلس الأعلى للدولة عن ترشيح الجمعية العمومية للمحكمة العليا رئيسا للمحكمة، ومشاريع قوانين مدرجة في جدول أعمال المجلس.

ونشب الأسبوع الماضي خلاف قانوني حول رئاسة المحكمة العليا ومقر انعقادها، وبدأ الخلاف بعد ترشيح رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح مستشارين قانونيين لعضوية المحكمة العليا، لاقى بعضهم رفضاً من رئيس المحكمة العليا الحالي، محمد الحافي، بداعي وصولهم لسن التقاعد.

وفي رسالة وجهها صالح لرئيس المجلس الأعلى للقضاء ومستشاري المحكمة العليا الخميس الماضي، اعتبر صالح أن مكان انعقاد المحكمة العليا في طرابلس عوض مدينة البيضاء “باطلاً” وأن رئيسها محمد الحافي “غير شرعي”، الأمر الذي قوبل باعتراض من الحافي ومن رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، دون حسم الخلاف القانوني حتى الآن.

اجتماع سابق لوزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدولية العربية (أرشيف)

فى حين طالبت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي في رسالة وزير خارجيتها إلى أمين عام جامعة الدول العربية في أغسطس (آب) الماضي، برفض بـ”تولي حكومة الوحدة الوطنية رئاسة الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري”.

وقالت الحكومة في بيان اليوم الإثنين، إن “الجامعة العربية بهذا الإجراء تخالف دورها المعهود في التضامن الكامل مع دولة ليبيا في أزمتها، ومساعدتها في الحفاظ على وحدة أراضيها، والاعتراف بالحكومة الليبية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الليبي، بل ستشكك في نزاهة وشرعية الجلسات تحت رئاسة جسم منتحل صفة الشرعية”.

وأضاف البيان أن مثل هذه الإجراءات “تهدد الاستقرار ووحدة ليبيا، وتمثل انحيازاً إلى طرف سياسي منتهي الولاية وفاقد للشرعية القانونية”.

وفي وقت سابق من اليوم، وصلت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة نجلاء المنقوش، إلى القاهرة، والتقت الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، قبل انعقاد الدورة الـ158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والتي ستنعقد غداً في القاهرة برئاسة دولة ليبيا.

يُشار إلى أن آخر دورة كانت ترأستها ليبيا لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري كانت الدورة العادية 140 في سبتمبر (أيلول) 2013.

ليبيون يعاينون الأضرار بعد الاشتباكات في طرابلس.(وكالات)

فايننشال تايمز: الخصوم الليبيون يعدّون خطواتهم التالية بعد اشتباكات طرابلس

ليبيون يعاينون الأضرار بعد الاشتباكات في طرابلس.(وكالات)

بينما رأت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير لها أعده سامر الأطرش إن احتمالات حدوث انفراجة دبلوماسية في ليبيا، ضعيفة في الوقت الذي يتنافس فيه رئيسا وزراء محتملان على السلطة.

وخلال اشتباكات بين ميليشات في العاصمة الليبية مؤخراً، عقدَ فتحي باشاغا، وهو واحد من اثنين سعيا إلى شغل منصب رئيس وزراء ليبيا، الآمال على أن تنتهي المعركة بعزل خصمه من منصبه.

ومع انحسار المواجهات كان 32 شخصاً على الأقل قد لقوا مصرعهم في اشتباكات هي الأكثر دمويةً منذ انتهاء الحرب الأهلية الليبية في عام 2020. غير أن باشاغا وحلفاءه لم يتمكنوا من إطاحة عبد الحميد الدبيبة، رجل الأعمال المُعين العام الماضي رئيساً مؤقتاً للحكومة في طرابلس.

جولة من الأعمال الأعدائية

وحذَّرَ دبلوماسيون ومحللون من أنه ما لم تفض الهدنة المضطربة إلى محدثات سياسية بين الخصمين، فقد يتعين على الدبيبة أن يتيح لنفسه فسحة من الوقت قبل الجولة التالية من الأعمال العدائية.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا العضو في منظمة “أوبك” تحمَّلَت حروباً أهلية متعاقبة منذ أطاح التدخل العسكري الذي قاده حلف شمال الأطلسي، الديكتاتور معمر القذافي عام 2011.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن محمد الجارح مدير “آفاق ليبيا للاستشارات والأبحاث”، قوله: “لا أحد يحتفل بالنصر. غير أن الأوضاع حاليّاً توحي بأن الدبيبة وكل مَن حوله سيزدادون جرأة. وسيتعين على باشاغا إما أن يتنازل ويعترف بانسحابه، وهو أمر مُستبعد، وإما أن يزداد عنفاً ويأبى أن يتنازل بقدرٍ أكبر”.

ليبيا باتت معتركاً للقوى الخارجية
وأوضحت الصحيفة أن الدولة الشمال إفريقية باتت معتركاً للقوى الخارجية التي تدعم الحكومات والمليشيات المتنافسة.
ففي عام 2019، سعى خلفية حفتر إلى إطاحة الحكومة المُعترف بها من الأمم المتحدة في طرابس. لكنه أخفق في مسعاه، والفضل في ذلك يرجع إلى التدخل العسكري الروسي.

في عالَم السياسة الليبية المُعقَّد، يمكن أن تتبدل الولاءات بسهولة. ويقول دبلوماسيون إن المرتزقة الذين تربطهم علاقات وثيقة بموسكو وينتمون إلى مجموعة فاغنر شبه العسكرية التي دعمت في فترة من الفترات حفتر لم تعد تسمع له، وأمست تتصرف من تلقاء نفسها الآن.

وتدعم تركيا الدبيبة أيضاً، وتشهد ليبيا التي تستقر على قمة هرم أكبر احتياطات إفريقيا النفطية انقساماً بين منطقتي النفوذ الروسي والتركي. وخلال المعركة التي دارت مؤخراً، كانت ميليشيا تؤيد باشاغا، تحت قيادة أسامة الجويلي تتقدم، قبل أن تتعرض لوابل من نيران طائرات مُسيَّرَة تركية. وصرح الجويلي قائلاً لصحيفة “فاينانشيال تايمز”: “تأكدنا من إطلاق 18 صاروخ. ويمكنك أن تذكر اسمي صراحةً في اقتباسكم”.

وأكد مسؤول غربي روايته، ولو أن هناك مصادر ليبية أخرى أنكرت أن تركيا التي نشرت جنوداً لها في غرب ليبيا تدخلت لإنقاذ الدبيبة.
وأفاد مسؤول أمني على دراية بالموقف أيضاً، لم تسمه الصحيفة، بأن تركيا أنكرت تدخلها أمام مصر. ولم تستجِب وزارة الخارجية التركية لطلبات التعليق على الأحداث.

وعُيِّنَ الدبيبة في محادثات برعاية الأمم المتحدة في أوائل عام 2021 لقيادة ليبيا إلى الانتخابات بنهاية العام الماضي، وكان من المقرر أن تنتهي ولايته صيف هذا العام.

لكنّ الانتخابات تأجلت لأجل غير مُسمى، مما دفع البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقراً له ويدين بالولاء لحفتر أن يختار باشاغا رئيساً للوزراء منافساً. وزعم أحد مساعدي باشاغا إن رئيسه قد يحظى بدعم مصر، إذ أعرب بعض المسؤولين سراً عن خيبة أملهم لعجزه عن الاستيلاء على العاصمة. وقال المساعد نفسه أيضاً إن باشاغا الذي حاول أن يدخل العاصمة في مايو (أيار) لن يلجأ إلى العنف في المرة القادمة.

ونقل معد التقرير عن عن فضيل الأمين، مستشار الأمن القومي لباشاغا، قوله إن رئيس الوزراء المنافس سيسعى بدلاً من ذلك إلى استمالة مؤيدي الدبيبة في طرابلس، حيث يمكن أن تتبدَّل ولاءات العديد من الميليشيات، كجزء من مساعيه لتعزيز حِلفه. وأضاف: “الشعور السائد الآن هو أن الوضع القائم تعجيزي”.

وجدير بالذكر أن الشعب الليبي الذي ظل يرزح تحت وطأة المعاناة منذ فترة طويلة قليل الحيلة في مواجهة هذه القوى وقت مُني اقتصاده الذي يعتمد على النفط بضربات قاسية. ولقد استؤنِفَ إنتاج النفط حتى بلغت القدرة الإنتاجية 1.2 مليون برميل يومياً بعد أشهر طويلة من حصار مؤيدي حفتر.

انفراجة غير مبشرة

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هناك مخاوف من أن تتمكن المليشيات من إغلاق حقل الشرارة الأكبر في ليبيا، احتجاجاً على القتال الذي دار مؤخراً. وفي ظل تعثُّر الجهود الدبلوماسية الدولية، نجد أن احتمالات حدوث انفراجة دبلوماسية غير مُبشِّرَة. وفي تلك الأثناء، تُخطط الأطراف المُتحاربة تحركاتها التالية.

ونقلت “فاينانشال تايمز” عن عماد الدين بادي، محلّل أول في “المبادرة العالمية لمحاربة الجريمة المنظمة”، وباحث أول في المجلس الأطلسي، قوله: “لم تحلُّ الاشتباكات الأخيرة شيئاً على الصعيد السياسي، غير أن التحركات العسكرية ستفضي إلى التغيير. ويمكن توجيه هذا التغيير لبدء عملية سياسية جديدة، حتى لو كانت احتمالات حدوث ذلك ضئيلة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!