أخبار عربية ودوليةعاجل

رصد 5 فرقاطات تركية وسفينة إمداد قبالة ساحل مصراتة …. ألمانيا ترسل فرقاطة للمشاركة في حظر توريد أسلحة لليبيا

الجيش الليبي يكشف معسكراً لتدريب مرتزقة السلطان مراد في طرابلس ... القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا يكشف عن 3 أهداف رئيسة لبلاده في ليبيا ... اليونان تبدي استعدادها للحوار مع تركيا

رصد 5 فرقاطات تركية وسفينة إمداد قبالة ساحل مصراتة

رصد 5 فرقاطات تركية وسفينة إمداد قبالة ساحل مصراتة
رصد 5 فرقاطات تركية وسفينة إمداد قبالة ساحل مصراتة

كتب : وكالات الانباء

أكد رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الوطني الليبي اللواء فرج المهدوي، إن القوات البحرية باتت في أعلى جاهزيتها استعداداً لأي مواجهة محتملة إذا تم المساس بالخطوط الحمر وتقدمت قوات الوفاق نحو سرت والجفرة.

وأوضح المهدوي، أن قطاع البحرية يقوم بدوريات استطلاع وينفذ كامل المهام الموكلة إليه من مراقبة، ورصد للقوات الأخرى مشيراً إلى رصد 5 فرقاطات تركية وسفينة إمداد قبالة ساحل مصراتة، وفق لما ذكر موقع “218” اليوم الثلاثاء.

ولفت رئيس أركان القوات البحرية إلى أن الطيران هو الذراع الطويلة والقوية للقضاء على أي قطع من الأسطول التركي قد تخترق المياه الإقليمية. 

مرتزقة سوريون من فرقة السلطان مراد في ليبيا (أرشيف)

بينما جدد المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، اتهام تركيا بإرسال المزيد من المرتزقة إلى ليبيا في خطة لحشد المزيد منهم على جبهات سرت والجفرة.

ونقل موقع أخبار ليبيا24، عن المسماري على حسابه بفيس بوك، أن “فرقة السلطان مراد السورية الموالية لأنقرة تقيم معسكر تدريب في معسكر اليرموك في العاصمة الليبية طرابلس”.

وأضاف أن “الهدف من المعسكر تدريب مجموعات من المرتزقة نقُلت على عجل من سوريا إلى ليبيا دون تدريب كاف، ليحلوا في نقاط الحراسة محل المقاتلين المتمرسين الذين ينقلون ويُعدون ويُحشدون على جبهات سرت والجفرة”.

وأوضح أن هذه خطة تهدف لحشد 15 ألف من المرتزقة السوريين، والذين يعرفون بالاقتحاميين، والقوات الخاصة، وقوات النخبة في جبهة النصرة أو ما يعرف بالانغماسيين.

مسعفون ينتشلون جثث مهاجرين على ساحل ليبيا (أرشيف)

فيما أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة مهاجرين بالرصاص ليل الإثنين الثلاثاء في نقطة إنزال على الساحل الليبي مطالبة بـ”فتح تحقيق” في الحادث.

وجاء في بيان “تدين المفوضية العليا الحادث المأسوي الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص وتطالب بفتح تحقيق عاجل” إثر “إطلاق النار عند نقطة إنزال الخُمس في ليبيا الليلة الماضية بعد اعتراض خفر السواحل الليبيين لزورق”. وأوضح البيان أن إطلاق النار حصل بعد إنزال أكثر من سبعين شخصاً.

والقتلى الثلاثة سودانيون حسب المفوضية.

وذكر البيان أن إثنين قضيا على الفور والثالث في سيارة إسعاف للجنة الدولية للاغاثة أثناء نقله إلى المستشفى.

كما تسبب الحادث في سقوط جريحين.

وتابع البيان “نُقل المهاجرون الآخرون إلى مركز احتجاز”.

من جهتها أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في بيان، أن موظفيها ذكروا أن “السلطات المحلية بدأت إطلاق النار عندما حاول المهاجرون الفرار من نقطة الإنزال”.

وقال رئيس بعثة المنظمة في ليبيا فيديريكو سودا في بيان: “استخدام القوة المفرطة أدى مجدداً إلى إزهاق أرواح في أجواء من الجمود لا تساهم في تغيير نظام غالباً ما لا يؤمن حداً أدنى من الحماية”.

وأعلن فانسان كوشتيل الموفد الخاص للمفوضية للوضع في البحر المتوسط في بيان، أن “هذا الحادث يبرز بوضوح أن ليبيا ليست مكاناً آمناً لإنزال مهاجرين”.

وقال: “من الضروري زيادة موارد البحث والإنقاذ في المتوسط بما في ذلك بالتعاون مع زوارق منظمات غير حكومية، لزيادة إمكان أن تفضي عمليات الإنقاذ إلى إنزال المهاجرين في موانئ آمنة، خارج ليبيا”.

ودعا إلى “ضرورة” تعزيز “التضامن بين الدول المطلة على المتوسط”.

وزادت رحلات المهاجرين من السواحل الليبية بـ 300% بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) الماضي، مقارنة مع الفترة نفسها في 2019 حسب الأمم المتحدة.

وحاول أكثر من 100 ألف مهاجر عبور المتوسط في 2019 وقضى أكثر من 1200 منهم غرقاً، حسب الأمم المتحدة.

القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا يكشف عن 3 أهداف رئيسة لبلاده في ليبيا 

فى حين التقى جوشوا هاريس، القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا، بمسؤولين ليبييين خلال زيارته لمدينة مصراتة “لإحباط التصعيد العسكري في سرت والجفرة، وإعادة فتح قطاع الطاقة في ليبيا”. 

وذكر بيان للسفارة الأمريكية أن “التشاور” مع القادة الليبيين يهدف أيضا إلى “تكثيف الجهود الليبية لتسريح الميليشيات العنيفة ونزع سلاحها وإعادة دمجها”.

 

وجدد الدبلوماسي الأمريكي في لقاءاته مع “نائب رئيس الوزراء أحمد معيتيق ووزير الداخلية فتحي باشاغا”، دعم بلاده لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، مشددا كذلك “على الحاجة الملحة لمغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة البلاد”.

اليونان تبدي استعدادها للحوار مع تركيا 

على صعيد أخر أبدى وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، استعداد بلاده للحوار مع تركيا دون “ضغوط أو تهديدات”.

وجاء تصريح وزير الخارجية اليوناني خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير اليوناني، الثلاثاء، مع نظيرته الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، في العاصمة أثينا.

وأشار ديندياس إلى أن المشكلة الوحيدة بين اليونان وتركيا تكمن في تحديد الجرف القاري ومناطق الصلاحية البحرية.

وتطرق الوزير اليوناني إلى تصريحات متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، حول أنشطة التنقيب شرقي المتوسط، قائلا: “مستعدون للحوار مع تركيا دون ضغوط أو تهديد”.

وعلق الدبلوماسي اليوناني على اللقاء الذي جمع لايا مع نظيرها التركي مولود تشاووش أوغلو، في العاصمة أنقرة يوم الاثنين، حيث صرح بأنه “ووفقا للانطباع الذي وصلنا فإن تركيا ترغب في الحوار مع أثينا”.

ولفت إلى أنه بحث مع نظيرته الإسبانية مسألة طالبي اللجوء والتطورات شرقي المتوسط، واتفقا على ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفا أكثر فاعلية بشأن المسألة الليبية.

وفي تصريحات سابقة اليوم، نوه قالن إلى وجود أرضية للحوار مع اليونان، مؤكدا استعداد بلاده لإجراء محادثات معها دون شروط مسبقة في كافة القضايا الثنائية.

مروحية أمريكية في اليونان (أرشيف)

فى سياق متصل افتتحت اليونان والولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، قاعدة عسكرية بحرية وجوية أمريكية جديدة.

ويأتي افتتاح القاعدة الأمريكية الجديدة في اليونان، بعد توقيع واشنطن وأثينا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي اتفاقية دفاع جديدة مفتوحة، لتحديث اتفاقية عام 1990 بين البلدين، وفق ما ذكرت صحيفة “زمان” اليوم.

ونصت الاتفاقية الجديدة على إقامة ثلاث قواعد عسكرية أمريكية جديدة في مدن لاريسا، وأليكساندروبوليس، وستيفانوفيكيو.

وشهد يوم الأربعاء الماضي هبوط مروحيات من طراز “سيكورسكي” التابعة لوحدة الإنزال الجوي الأمريكية وسيارات عسكرية وذخيرة في منطقة “دادا آغاتش” اليونانية الحدودية مع تركيا، إيذانا بالافتتاح الرسمي للقاعدة يوم الخميس الماضي.

وذكر موقع “سوزغو التركي” أن حفل الافتتاح تم بمشاركة وزير الدفاع اليوناني نيكولاس باناجي تيبولوس، وسفير الولايات المتحدة لدى أثينا جيفري بيات، وقائد لواء مشاة الميكانيكية رقم 12 اليوناني في منطقة دادا آغاتش.

ويتزامن الافتتاح مع توتر العلاقات بين أثينا وأنقرة، وتصاعد الخلاف، بعد توسع أنشطة التنقيب التركية عن الطاقة في البحر المتوسط، فيما دعت واشنطن تركيا إلى وقف أنشطتها غير الشرعية. 

أردوغان يطلب تعليق التنقيب في شرق المتوسط انتظارا لمحادثات مع اليونان

على الجانب الاستعمارى التركى قال إبراهيم قالين المتحدث باسم الرئاسة التركية اليوم الثلاثاء إن بلاده قد توقف عمليات استكشاف الطاقة في شرق البحر المتوسط لبعض الوقت انتظارا لمحادثات مع اليونان.

وأضاف قالين في مقابلة مع قناة “سي.إن.إن ترك” التلفزيونية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان طلب تعليق العمليات كنهج بناء تجاه المفاوضات.

وتصاعد التوتر القائم منذ فترة طويلة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي خلال الأسبوع الماضي، بعدما أصدرت البحرية التركية نشرة تحذيرية حول إجراء عمليات مسح زلزالي في المياه الواقعة بين قبرص وكريت.

فرقاطة ألمانية (أرشيف)

بينما تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة الأسبوع المقبل إلى البحر المتوسط للمشاركة في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي لمراقبة الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على توريد أسلحة لليبيا.

وبحسب المعلومات، سيكون على متن الفرقاطة “هامبورغ” نحو 250 جندياً ألمانياً. ومن المنتظر أن يصلوا إلى منطقة العمليات في منتصف أغسطس (آب) المقبل.

وتهدف مهمة الاتحاد الأوروبي “إيريني” إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، التي تعصف بها الحرب الأهلية، ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والحيلولة دون تهريب أسلحة إلى هناك أو تهريب النفط.

واندلعت الحرب الأهلية في ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في .2011 وتتلقى القوات الحكومية الليبية دعما من تركيا، بينما يتلقى خصومها دعما من مصر والإمارات وروسيا. وباءت جميع محاولات التوسط في النزاع بالفشل حتى الآن – بما في ذلك مؤتمر ليبيا الذي انعقد في برلين في يناير (كانون الثاني) الماضي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!