بالعبريةعاجل

رسالة كشفت برامج تجسس إسرائيلية استهدفت مسؤولين أوروبيين

جانتس: لا قيود على تفعيل القوة ومستعدون للتصعيد على كافة الساحات بما فيها غزة ولبنان ..كتاب لمبعوث وسفير أمريكي سابق: نتنياهو وبشار الأسد كانا على وشك توقيع اتفاقية سلام .."وول ستريت جورنال" تنشر معلومات جديدة عن "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران

رسالة كشفت برامج تجسس إسرائيلية استهدفت مسؤولين أوروبيين

رسالة كشفت برامج تجسس إسرائيلية استهدفت مسؤولين أوروبيين
رسالة كشفت برامج تجسس إسرائيلية استهدفت مسؤولين أوروبيين

كتب: وكالات الانباء

كشفت وكالة رويترز اليوم الإثنين، أن مسؤولين كبارا في المفوضية الأوروبية، كانوا هدفا العام الماضي لبرامج تجسس صممتها شركة مراقبة إسرائيلية. جاء ذلك بحسب ما نقلت الوكالة عن مسؤولين اثنين في الاتحاد الأوروبي، ووثائق قالت رويترز إنها اطلعت عليها. وبحسب إحدى الوثائق كان من بين المستهدفين، ديدييه ريندرز، وهو رجل دولة بلجيكي رفيع المستوى يشغل منصب مفوض العدل الأوروبي منذ عام 2019.

أفاد مسؤولان في الاتحاد الأوروبي بأن مسؤولين كباراً في المفوضية الأوروبية كانوا هدفاً العام الماضي لبرامج تجسس صممتها شركة مراقبة إسرائيلية.

ونقلت وكالة «رويترز» عن وثائق اطلعت عليها، أنه كان من بين المستهدفين ديدييه ريندرز، وهو رجل دولة بلجيكي رفيع المستوى يشغل منصب مفوض العدل الأوروبي منذ عام 2019. كما تم استهداف ما لا يقل عن 4 من موظفي المفوضية الآخرين، وفقاً للوثيقة ومصدر مطلع على الأمر.

وأكد مسؤولا الاتحاد الأوروبي أن عاملين في المفوضية استُهدفوا؛ لكن لم يذكرا تفاصيل.

وقال مسؤولا الاتحاد الأوروبي إن المفوضية أصبحت على علم بالاستهداف الذي أعقب رسائل من شركة «آبل» إلى آلاف من مالكي هاتفها «آيفون» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أخبرتهم بأنهم «مستهدفون من قبل مهاجمين ترعاهم دول».

وكانت هذه المرة الأولى التي ترسل فيها «آبل» تنبيهاً جماعياً للمستخدمين بأنهم في مرمى متسللين إلكترونيين حكوميين.

وأضاف المسؤولان أن التحذيرات أثارت على الفور القلق في أروقة المفوضية. وفي 26 نوفمبر الماضي، أرسل أحد كبار موظفي التكنولوجيا رسالة بالبريد الإلكتروني إلى زملائه الذين لديهم خلفية عن أدوات القرصنة الإسرائيلية، وطلب أن يكونوا على اطلاع على تحذيرات إضافية من شركة «آبل».

وقال الموظف في الرسالة التي اطلعت عليها «رويترز»: «بالنظر إلى طبيعة مسؤولياتك، فأنت هدف محتمل».

ولم تتمكن الوكالة من تحديد من استخدم برامج التجسس الإسرائيلية لاستهداف ريندرز وزملائه المقيمين في بروكسل، وما إذا كانت المحاولات ناجحة، وإذا كانت كذلك، فما الذي قد يكون حصل عليه المتسللون.

ولم يرد ريندرز والمتحدث باسمه، ديفيد ماريشال، على رسائل متكررة. وأحجم المتحدث باسم المفوضية الأوروبية يوهانس باركه عن التعليق. كما رفضت شركة «آبل» التعليق.

وقال باحثون أمنيون إن الذين تلقوا التحذيرات تم استهدافهم بين فبراير (شباط) وسبتمبر (أيلول) 2021، باستخدام برنامج «فورسد إنتري»، وهو برنامج متقدم استخدمته شركة «إن إس أو غروب» الإسرائيلية للمراقبة الإلكترونية، لمساعدة وكالات التجسس الأجنبية عن بُعد، والسيطرة بصورة غير مرئية على هواتف «آيفون».

وقالت الوكالة: كما تم استهداف ما لا يقل عن أربعة من موظفي المفوضية الآخرين، وفقا للوثيقة ومصدر مطلع على الأمر. وأكد مسؤولا الاتحاد الأوروبي أن عاملين في المفوضية استهدفوا لكن لم يذكرا تفاصيل. وقال مسؤولا الاتحاد الأوروبي، إن المفوضية أصبحت على علم بالاستهداف الذي أعقب رسائل من شركة أبل إلى آلاف من مالكي هاتفها آيفون في نوفمبر، أخبرتهم بأنهم مستهدفون من قبل مهاجمين ترعاهم دول.

كانت هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها أبل تنبيها جماعيا للمستخدمين بأنهم في مرمى متسللين إلكترونيين حكوميين. وأضاف المسؤولان أن التحذيرات أثارت على الفور القلق في أروقة المفوضية. وفي الـ26 من نوفمبر، أرسل أحد كبار موظفي التكنولوجيا رسالة بالبريد الإلكتروني إلى زملائه الذين لديهم خلفية عن أدوات القرصنة الإسرائيلية وطلب أن يكونوا على اطلاع على تحذيرات إضافية من شركة أبل، بحسب رويترز. وقال الموظف في الرسالة، إنه ”بالنظر إلى طبيعة مسؤولياتك، فأنت هدف محتمل.

وذكرت «رويترز» سابقاً أن شركة إسرائيلية أصغر لبيع برامج التجسس، تُدعى «كوا دريم»، باعت أيضاً أداة مماثلة تقريباً لعملاء حكوميين.

وقالت «إن إس أو» في بيان، إنها ليست مسؤولة عن محاولات التسلل الإلكتروني، مضيفة أن الاستهداف «لا يمكن أن يحدث بأدوات (إن إس أو)».

وأضافت الشركة أنها تدعم تحقيقاً في هذا الاستهداف، ودعت إلى وضع قواعد عالمية تحكم صناعة برامج التجسس.

وتواجه «إن إس أو» عدداً من الدعاوى القضائية المتداخلة، وأدرجها مسؤولون أميركيون في الآونة الأخيرة على القائمة السوداء فيما يتعلق بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.

وفحص خبراء تكنولوجيا المعلومات بعضاً على الأقل من هواتف المسؤولين الذكية في محاولة لإيجاد حل؛ لكن النتائج لم تكن حاسمة، وفقاً لمصدرين من الاتحاد الأوروبي تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما؛ لأنهما غير مصرح لهما بالتحدث إلى الصحافة.

ومن المقرر أن يطلق البرلمان الأوروبي في 19 أبريل (نيسان) لجنة للتحقيق في استخدام برامج المراقبة في دول الاتحاد الأوروبي، وفقاً لعضو البرلمان صوفي إينت فيلت التي أيدت تشكيل هذه اللجنة.

وقالت إينت فيلت لـ«رويترز» إنها لم تكن على علم باستهداف مسؤولي المفوضية الأوروبية، واصفة النبأ بأنه «مدوٍّ… علينا حقاً أن نصل إلى حقيقة الأمر».

وشُكلت اللجنة في أعقاب تقارير تفيد بأن سياسيين معارضين بارزين في بولندا تم اختراق هواتفهم ببرامج تجسس إسرائيلية، وأن منتقدين بارزين وصحافيين استقصائيين في المجر استهدفوا أيضاً.

وأقر مسؤولون بولنديون وأحد نواب الحزب الحاكم المجري بأن حكومتي البلدين اشترتا برامج «إن إس أو»، على الرغم من أنهما نفتا ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بمزاعم التجسس المحلي.

غانتس: لا قيود على تفعيل القوة ومستعدون للتصعيد على كافة الساحات بما فيها غزة ولبنان

على صعيد أخر أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في الضفة الغربية وعلى الحدود، وأنه جاهز للتصعيد على كافة الساحات بما فيها قطاع غزة ولبنان.

وتابع: “التصعيد يغذي نفسه، فيما يتعلق بالجوانب المدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أن هناك أكثر من 12 ألف عامل فلسطيني من غزة يعملون في إسرائيل”.

وقال: “اذا تم الحفاظ على السلام والهدوء فيمكننا زيادة عدد العمال، ولكن هناك أيضا احتمال ان نعود عن ذلك، اذا استمر الوضع متوترا”، مضيفا أيضا أنه “إذا استقرت الأوضاع يمكننا خفض سن الدخول من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي”. 

وحول البناء في الضفة الغربية، قال جانتس: “نواصل السماح للبناء لكل من اليهود والفلسطينيين، وسنوافق على المزيد من البناء في المستقبل القريب حسب تقدير الوضع ولن نوقف البناء”.

وقال جانتس خلال مشاركته في ندوة افتراضية نظمها معهد أبحاث أمريكي مساء الاثنين: “لا يوجد من وجهة نظرنا قيود على تفعيل القوة، الأمر الوحيد الذي يملي علينا تفعيل القوة هو الحاجة العملياتية”، مضيفا أن القوات الإسرائيلية تستخدم القدرات الاستخباراتية “لتكون دقيقة قدر الإمكان وتعترض أولئك الذين لا بد من اعتراضهم”.

وأكد جانتس أنه تم تعزيز المنطقة بالكثير من القوات في الضفة الغربية وعلى خطوط التماس، وأنه سيتم بناء سياجين أمنيين جديدين واحد في الشمال، وآخر في الجنوب.

وأضاف جانتس أن إسرائيل “تبذل أقصى جهودها للتمييز بين السكان ومرتكبي الإرهاب وبين البيئات الجغرافية المختلفة”، مشيرا إلى خطورة الوضع في منطقة جنين بشكل خاص.

وقال: “إنه لأمر جيد جدا أن تدين السلطة الفلسطينية الإرهاب وتعمل ضده – لكنني أنتظر أيضا أن تعمل ضد بعض المسؤولين لديها وخاصة في منطقة جنين، الذين يشجعون على التحريض مما يجلب الأذى لإسرائيل والسلطة الفلسطينية نفسها والسكان الفلسطينيين”.

فى وقت سابق حذرت أجهزة الأمن الإسرائيلية من مغبة فرض إغلاق شامل في الضفة الغربية المحتلة أو إلغاء ما تصفه إسرائيل بـ”التسهيلات” الموجهة للفلسطينيين في الضفة خلال شهر رمضان.

وتوافق على هذا الرأي قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وعرضوه خلال المداولات التي عقدت الليلة الماضية ويوم الجمعة، في أعقاب عملية إطلاق النار في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

واعتبر قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حسب القناة 12، أن “إغلاق الضفة أو إلغاء التهسيلات، قرار غير حكيم”، وشددوا على أن “العقوبات الجماعية قد تتسبب بضغط كبير وغير ضروري (على الفلسطينيين في الضفة)”.

وحسب التقديرات الأمنية الإسرائيلية فإن “إلغاء التسهيلات التي تم الإعلان عنها بالفعل، قد يضر بسبل العيش ويخلق اضطرابات وديناميكيات يمكن تشعل الأوضاع في القدس”، وقد يدفع المنظمات الفلسطينية إلى أن تلقي بثقلها التنظيمي وإطلاق المزيد من العمليات ضد إسرائيل من الضفة وغزة.

ويجمع كل من الجيش الإسرائيلي والشاباك والقيادة السياسية في إسرائيل على أن “تقييد حرية الحركة، وتقليص عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل وتقييد حرية العبادة في الأقصى، سيؤدي إلى تحول العمليات الفردية إلى مواجهة شعبية ومنظمة ومتشعبة.”

وحسب القناة 12، فإن إسرائيل نقلت رسالة عبر واشنطن إلى الرئاسة الفلسطينية مفادها أنه مقابل “التسهيلات” و”ضبط النفس” الإسرائيلي إزاء العمليات الأخيرة، تتوقع إسرائيل من السلطة الفلسطينية بسط سيطرتها الأمنية في جنين. وذكر التقرير أن القوات الإسرائيلية تعتزم تنفيذ عمليات واسعة في جنين لكن إسرائيل تطالب بـ”بتعاون وثيق” من أجهزة الأمن الفلسطينية.

كتاب لمبعوث وسفير أمريكي سابق: نتنياهو وبشار الأسد كانا على وشك توقيع اتفاقية سلام

على صعيد انهاء الحرب السورية الاسرائيلية نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تفاصيل كتاب المبعوث الأمريكي السابق وسفير واشنطن في سوريا فريدريك سي هوف، الذي تحدث فيه عن أن سوريا وإسرائيل كانتا على وشك توقيع اتفاقية سلام .

وقال الصحيفة الإسرائيلية إن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أجرت محاولة سرية للتوسط بين إسرائيل وسوريا، وقطعت هذه الوساطة بسبب الحرب في سوريا عام 2011.

وخصص السفير هوف كتابه الجديد بعنوان “الوصول إلى المرتفعات: القصة الداخلية لمحاولة سرية للتوصل إلى سلام سوري – إسرائيلي”، لإلقاء الضوء على مواقف ومحاولات سرية أمريكية للتوسط بين كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، والرئيس السوري بشار الأسد بين عامي 2009 و2014.

والنقطة المركزية في السعي الإسرائيلي كانت الحصول على ما هو أبعد من السلام مع سوريا، وهو فك الارتباط السوري مع إيران وحزب الله أيضا.

ويعتبر كتاب هوف في معظمه وصفا لاجتماعاته مع الأسد ونتنياهو في أوائل عام 2011، والتي كانت ناجحة بشكل مدهش، حسب زعمه.

ووفقا لهوف، فإن العملية كانت على مسار واعد، إذ أظهر الأسد ونتنياهو استعدادا مفاجئا للانخراط في مفاوضات جادة على اتفاق سلام إسرائيلي – سوري.

وحسب الكتاب، في عام 2009 نُصّب السفير فريدريك هوف مستشارا من قبل السيناتور جورج ميتشل، الذي عينه لاحقا أوباما مبعوثاً للشرق الأوسط، لإدارة عملية السلام الإسرائيلية – العربية.

وتغلب هوف ودينيس روس على قضية الضمانات عندما قدما ورقة عمل أمريكية تضمنت إشارة إلى خطوط “الرابع من حزيران”، والمثير للدهشة أن الصيغة نجحت مع الأسد ونتنياهو على عكس الجهود السابقة.

ولم تكن النقطة الرئيسة لوساطة أمريكا هي الصيغة المعتادة لـ”الأرض مقابل السلام” ولكن “الأرض مقابل التغيير الاستراتيجي”.

وحسب هوف، قُطعت الجهود في الاتفاق بين دمشق وإسرائيل بسبب اندلاع الحرب في سوريا 2011، وأُزيل موضوع الاتفاق الإسرائيلي- السوري من جدول الأعمال، على الأقل لعدد كبير من السنوات.

كتاب لمبعوث وسفير أمريكي سابق: نتنياهو وبشار الأسد كانا على وشك توقيع اتفاقية سلام
 
على صعيد حرب الظل بين اسرائيل وايران أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن القوات الإسرائيلية نفذت على ما يبدو مئات الضربات ضد قوات إيرانية في سوريا وغيرها منذ 2017.
فقد أكد مسؤولون إسرائيليون أن قواتهم شنت 400 هجوم على إيران في المنطقة أغلبيتها في سوريا، وأدت لمقتل 300 شخص بينهم قادة عسكريون إقليميون منذ 2017. كما أشاروا إلى أن تلك الحملة تهدف إلى ردع طهران وأذرعها وإضعاف قدرتها على ضرب إسرائيل في حالة اندلاع أي حرب مفتوحة بين الخصمين الإقليمييين.

لولاها لكان الوضع أسوأ
إلى ذلك، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي أميكام نوركين، الذي تقاعد الأسبوع الماضي، بعدما تولى هندسة لتلك الحملة: “إنها لم تحقق نجاحًا بنسبة 100٪، لكن لولاها لكان الوضع أسوأ بكثير”.

في سلسلة من المقابلات مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، قدم مع وغيره من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين تفاصيل هي الأوسع حتى الآن عن استراتيجيتهم ضد إيران.

وفي المقر العسكري الإسرائيلي في تل أبيب، أظهر الجنرال نوركين خريطة لسوريا عليها مئات من الرموز البرتقالية الصغيرة، كل واحدة، على حد قوله، تشير إلى ضربة إسرائيلية ضد إيران وحلفائها. وقد حجبت الرموز البرتقالية أجزاءً من سوريا.

400 غارة
وامتدت الضربات في جميع أنحاء البلاد، مع تركيز حول دمشق وبالقرب من الحدود السورية مع إسرائيل. وفي المجمل نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 400 غارة جوية كجزء من حملته “بين الحربين”، حيث أصاب معظمها أهدافًا في سوريا. وتقول إسرائيل إنها قصفت أيضا عدداً أقل من الأهداف في لبنان والعراق.

وقال الجنرال نوركين: “عندما حصلت على هذا المنصب، لم أحلم أبدًا أننا سنتصرف على هذا النحو”.

سر مكشوف
وأصبحت حملة إسرائيل ضد إيران في سوريا والتي ظلت سرًا مكشوفاً لفترة طويلة محور نقاش عام في إسرائيل وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.
وعقدت إسرائيل تفاهماً مع موسكو، الداعم الرئيسي الآخر للحكومة السورية، ينص على أن روسيا لن تتدخل في الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا. وساهمت هذه الدينامية في التزم إسرائيل دعماً محدوداً جداً لأوكرانيا في أعقاب العملية الروسية في أوكرانيا.

وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسرائيل لعدم تزويد كييف بالأسلحة لمحاربة القوات الروسية، علماً أن القادة الإسرائيليين قلقون من أن القيام بذلك قد يغضب موسكو ويهدد قدرتهم على استهداف الأصول الإيرانية بسهولة في سوريا.

مخاطر لإسرائيل
وقال الجنرال المتقاعد عساف أوريون الذي أشرف في السابق على التخطيط للجيش الإسرائيلي إن الحملة الإسرائيلية أعاقت قدرة إيران على الانتقام من إسرائيل. لكن هذه الاستراتيجية أوجدت مخاطر أخرى للدولة العبرية.

وقال: “مع تبادل العديد من الضربات بين إسرائيل وإيران والتي أصبحت مباشرة ومفتوحة، في البحر وهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ، يتزايد أيضًا خطر التصعيد”.

الطائرات المسيرة
وتتحول حرب الظل بين إيران وإسرائيل إلى مرحلة جديدة مع زيادة الاعتماد على الطائرات بدون طيار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت العام الماضي طائرات مسيرة من قواعدها العسكرية تحمل أسلحة صغيرة إلى مقاتلين فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، متجنبة استراتيجيتها المعتادة المتمثلة في استهداف وكلاء في الدول المجاورة لإسرائيل. وأبقت إسرائيل التفاصيل طي الكتمان لمدة 14 شهراً، في مؤشر على مدى حساسية حرب الظل بالنسبة لزعماء المنطقة.

واستخدمت إسرائيل أيضًا طائرات صغيرة بدون طيار رباعية المروحيات لتنفيذ ضربات داخل إيران، وفقًا لأشخاص مطلعين على الحملة السرية.

وسمح الجيش الإسرائيلي للصحيفة بالوصول إلى حطام ما قال مسؤولون إنها ثلاث طائرات مسيرة إيرانية أسقطتها إسرائيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!