أخبار عربية ودوليةعاجل

المسماري: خطة تحرير سرت اعتمدت على المفاجأة والسرية … وكونتى يستقبل حفتر في خضم العملية العسكرية

أردوغان: انتشار 35 عسكرياً تركياً في ليبيا ...تركيا وروسيا تدعوان لوقف اطلاق النار

المسماري: خطة تحرير سرت اعتمدت على المفاجأة والسرية … وكونتى يستقبل حفتر في خضم العملية العسكرية

رئيس وزراء إيطاليا يستقبل حفتر في خضم العملية العسكرية
رئيس وزراء إيطاليا يستقبل حفتر في خضم العملية العسكرية

كتب : وكالات الانباء

كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، بقيادة المشير خليفة حفتر أمس الأربعاء، أن خطة تحرير سرت اعتمدت على المفاجأة والسرية والصدمة.

وأوضح المسماري أن “70% من المقاتلين في صفوف المجموعات التابعة للوفاق هم مرتزقة أرسلهم أردوغان”، مضيفاً أن “التطورات كشفت أن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي كانت تقاتل في سرت، مستدركاً أن مصراتة بها الصالحين فهي ليست باشاغا ومعيتيق وهذه الوجوه البائسة”.

وتابع المتحدث أن “القوات الجوية استهدفت بين 14 إلى 16 آلية للوفاق في أبو قرين ودمرتهم تدميراً كاملاً”، وفقاً لموقع بوابة أفريقيا الإخبارية.

وقال “ليس لدي تعليق حتى هذه اللحظة من القائد العام حول إعلان وقف إطلاق النار”، مضيفاً أنه “على من يريد الدخول في الأزمة الليبية أن يوصفها التوصيف الدقيق أنها أزمة أمنية وليست سياسية”، على حد قوله.

فى سياث متصل استقبل رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي اليوم الأربعاء قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، لبحث الوضع في البلد العربي في خضم عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وصرحت مصادر من الحكومة الإيطالية، أن اللقاء جرى في قصر شيجي مقر الحكومة وأن محتواه “سري للغاية”.

كما يستقبل كونتي في وقت لاحق الطرف الآخر من النزاع، رئيس حكومة طرابلس المعترف بها من الأمم المتحدة، فايز السراج، لدى عودته من بروكسل حيث التقى بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل.

ويأتي اجتماع كونتي وحفتر في خضم حملة يقودها الأخير للاستيلاء على ميدنة سرت الاستراتيجية الواقعة في منتصف الساحل الليبي على البحر المتوسط وتطهيرها من الميليشيات الإرهابية.

من جهته دافع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو عن ضرورة استقرار ليبيا بالنسبة لبلاده، حيث تشهد ليبيا فوضى وحرباً أهلية منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

وترتبط إيطاليا بمصالح سياسية واقتصادية واستراتيجية في ليبيا، التي يعبر من شواطئها غالبية المهاجرين غير الشرعيين صوب البلد الأوروبي.

كما أن شركة النفط الإيطالية (إيني) تعمل في ليبيا منذ 1959 وبلغ إنتاجها في 2018 نحو 302 ألف برميل يومياً. 

الجيش الليبي يوسع "الحظر الجوي" فوق طرابلس

فى سياق متصل أعلن الناطق العسكري باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أنه تم توسيع منطقه الحظر الجوي فوق طرابلس.

وأضاف المسماري في بيان مصور منذ قليل نشر على موقعه الرسمي، أن على شركات الطيران الالتزام بالحظر الجوي على مطار معيتيقة والقاعدة الجوية بطرابلس، وعدم تعريض طائرتها لخطر التدمير على حد وصفه.

وكانت قد نشرت معلومات أن شركات طيران مدنية مثل طيران الأجنحة وطيران الأفريقية تقوم بنقل مسلحين سوريين من تركيا إلى ليبيا في رحلات غير مسجله في هذه الأيام. 

تركيا وروسيا تدعوان لوقف إطلاق نار في ليبيا

فى حين دعا الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا يبدأ ليل الأحد القادم.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب لقاء الزعيمين، اليوم الأربعاء، في مدينة إسطنبول، بحسب وكالات الانباء  الرسمية.

وأضاف البيان، أن “الرئيسين أعربا عن التزامهما الشديد بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها”.

وأكد البيان على دعم مؤتمر برلين المرتقب حول ليبيا، مشيراً إلى إمكانية أن يسفر عن نتائج ملموسة.

كان الرئيس التركي أعلن يوم الأحد الماضي عن بدء نشر قوات من بلاده في ليبيا دعماً لقوات حكومة الوفاق الوطني، في قتالها ضد الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لتحرير العاصمة طرابلس من الإرهابيين . 

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيف)

بينما ذكرت صحيفة تركية الأربعاء نقلاً عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله إن تركيا أرسلت 35 جندياً إلى ليبيا دعماً لحكومة طرابلس لكنهم لن يشاركوا في المعارك.

وكتبت “حرييت” نقلاً عن اردوغان رداً على تساؤلات حول شكل الانتشار العسكري التركي في ليبيا أن “تركيا ستتولى مهمة تنسيق. لن يشارك الجنود في أعمال قتالية”.

والأسبوع الماضي صادق النواب الأتراك على مذكرة تجيز للحكومة إرسال عسكريين إلى ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الوطني حليفة أنقرة في مواجهة قوات الرجل القوي في شرق البلاد المشير خليفة حفتر.

وأعلن حفتر الأحد أن نشر جنود أتراك في ليبيا بدأ بعد أن أعطى البرلمان الضوء الأخضر.

وبحسب تصريحات أردوغان التي نقلتها الصحيفة الأربعاء تم إلى هذا اليوم إرسال 35 جندياً تركياً إلى ليبيا.

وشدد على أن “العسكريين الذين سيرسلون لاحقاً لن يشاركوا في المعارك” في حين أشار مسؤولون أتراك مراراً إلى أفراد سيتولون “تدريب” و”تقديم الاستشارة” لقوات الوفاق الوطني.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!