أخبار عربية ودوليةعاجل

ترامب سعيد بنتائج الضربة الإيرانية.. ويتوعد بعقوبات قوية وقواتنا في العراق لم تتكبد أي خسائر

المؤتمر دعا  القوى الكبرى وفي مقدمها الأوروبيون إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وداعيا حلف شمال الأطلسي إلى الحضور في شكل أكبرفي الشرق الاوسط وستولتنبرج يتفق مع دعوة ترامب

ترامب سعيد بنتائج الضربة الإيرانية.. ويتوعد بعقوبات قوية

ترامب سعيد بنتائج الضربة الإيرانية.. ويتوعد بعقوبات قوية
ترامب سعيد بنتائج الضربة الإيرانية.. ويتوعد بعقوبات قوية

كتب : وكالات الانباء

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أن القوات الأمريكية أو العراقية لم تتكبد أي خسائر بشرية في القصف الصاروخي الإيراني على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ينبغي على الأميركيين أن يشعروا بالسعادة لعدم سقوط أي خسائر في الضربات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق، متوعدا طهران بفرض عقوبات اقتصادية جديدة.

 وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي الأربعاء: ” لم يصب أميركيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنه النظام الإيراني… قواتنا الأميركية العظيمة مستعدة لأي شيء.. إيران تراجعت فيما يبدو”.

وأكد ترامب أن الأميركيين يجب أن يكونوا “ممتنين وسعداء للغاية بهذه النتيجة.”

ترامب سعيد بنتائج الضربة الإيرانية.. ويتوعد بعقوبات قوية.

وجاءت الضربات الإيرانية بعد أيام من إصدار ترامب أمرا باغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني.

قال ترامب: “أميركا تواصل النظر في خيارات وستفرض عقوبات اقتصادية قوية على إيران. على إيران التخلي عن طموحاتها النووية وإنهاء الدعم للإرهاب”.

ودعا  القوى الكبرى وفي مقدمها الأوروبيون إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وداعيا حلف شمال الأطلسي إلى الحضور “في شكل أكبر” في الشرق الاوسط.

ودافع الرئيس الأميركي عن قتل سليماني الأسبوع الماضي، واصفا إياه بـالإرهابي: “قاسم سليماني كان يخطط لهجمات جديد على أهداف أميركية. القضاء على سليماني بعث برسالة قوية للإرهابيين المحتملين  وأنه تم التخلص من أكبر ارهابي في العالم (بقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيراني قاسم سليماني).

وأوضح، أن إيران قامت باختطاف والهجوم على السفن في الخليج، ورفعت شعار الموت لأمريكا. معلناً أنه سيتم فرض عقوبات إضافية فورية على إيران إلى أن “تغير سلوكلها”.

وقال الرئيس الأمريكي، إن إيران تسببت بأضرار هائلة في اليمن ولبنان وسوريا، وأشار ترامب إلى أن بلاده لا تحتاج لنفط وغاز الشرق الأوسط.

وأكد ترامب أيضاً، أن الولايات المتحدة مستعدة للسلام مع من يبحث عنه.

وشدد ترامب على موقفه بأنه لن يسمح لإيران “بامتلاك سلاح نووي أبدا.”

وقال: “يمكن للقوى العالمية العمل على اتفاق جديد مع إيران بشأن الأسلحة النووية وعليهم إرسال رسالة واضحة وموحدة لطهران”. 

ولفت ترامب في البيان الذي أدلى به اليوم، إلى أن القوات الأمريكية مستعدة لأي شيء، ويظهر أن إيران قد تراجعت. 

ستولتنبرغ يتفق مع دعوة ترامب لتعزيز حضور الناتو في الشرق الأوسط

على الجانب الاخر اتفق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية بينهما أمس الأربعاء، على ضرورة أن يؤدي الحلفاء الغربيون دوراً أكبر في منطقة الشرق الأوسط.

وجاء في بيان للحلف أعقب الاتصال أن “الرئيس ترامب طلب من الأمين العام تعزيز حضور حلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط”، وأضاف “اتفقا على أن في إمكان حلف شمال الأطلسي المساهمة بشكل أكبر في الاستقرار الإقليمي ومواجهة الإرهاب الدولي”.

وقال ترامب في بيان صدر إثر الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدتين يتمركز فيهما جنود أمريكيون في العراق “سأطلب اليوم من حلف الأطلسي تعزيز حضوره في الشرق الأوسط”، ولطالما تباهى الحلف الذي تأسس قبل 70 عاماً بأنه الأكثر نجاحاً في التاريخ وساهم بشكل أساسي بضمان استقرار أوروبا الغربية خلال الحرب الباردة.

ولكن دوره ترّكز على أوروبا وأمريكا الشمالية رغم التحديات التي واجهتها جيوش حليفة في آسيا وشمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأدنى، ولدى الحلف بعثة تدريب تضم 500 جندي في العراق لكن تم تعليق عملها منذ الضربة الأمريكية الجمعة الماضي التي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في بغداد.

وتم سحب بعض القوات الحليفة المرتبطة بالبعثة من العراق حفاظاً على سلامتهم، في إجراء وصفه ستولتنبرغ بأنه مؤقت، ولطالما انتقد ترامب حلفاء واشنطن الأوروبيين لعدم مساهمتهم بشكل مؤثر ضمن الحلف، لكن ستولتنبرغ أشار إلى أنهم على استعداد لتغيير ذلك.

ولم يتطرق بيان الحلف إلى تفاصيل ما يمكن لأعضائه القيام به في العراق وفي ما يتعلق بالأزمة مع إيران، لكنه أشار إلى أن القادة اتفقوا على التواصل بشكل مستمر بشأن المسألة، وأفاد أن “حلف الأطلسي يؤدي دوراً أساسياً في مواجهة الإرهاب الدولي”، مشيراً إلى مهمات التدريب التي يقوم بها في كل من العراق وأفغانستان ودوره في التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم داعش الإرهابي.

قبرص توافق على استقبال وحدة رد سريع أمريكية

على صعيد أخرأعلنت قبرص اليوم الأربعاء، أنها قبلت طلباً أمريكياً لنشر وحدة رد سريع في الجزيرة في حال استدعى الأمر إجلاء مدنيين أو عاملين في البعثات الدبلوماسية الأمريكية من المنطقة، وسط تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الحكومة كيرياكوس كوشوس: إن “قبرص وافقت على نشر وحدة رد سريع مؤقتاً في الجزيرة، مهمتها إجلاء البعثات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة والرعايا الأمريكيين إذا دعت الحاجة”، مشدداً على أنه تم قبول الطلب لعمليات إنسانية حصرياً.

وتؤمن جمهورية قبرص عادة تسهيلات لعمليات إنسانية وفق طلب بلد محدد، وأضاف المتحدث “سنواصل القيام بذلك من أجل استقرار وأمن المنطقة، مستفيدين من موقعنا الجغرافي وعلاقاتنا الممتازة مع كافة الدول في شرق المتوسط والشرق الأوسط”.

وجاء الطلب بعدما أطلقت إيران صواريخ على قاعدة عسكرية في العراق ينتشر فيها جنود أمريكيون وقوات التحالف، في أول رد للجمهورية الإسلامية على اغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الأسبوع الماضي.

وتطورت العلاقات بين واشنطن وجمهورية قبرص مؤخراً، والشهر الماضي رفعت واشنطن حظراً على الأسلحة للجزيرة يعود إلى العام 1987، وكان يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قبرص أمس الثلاثاء لكنه أرجأ جولته الآسيوية بسبب التوتر مع إيران.

وفي قبرص قاعدتان عسكريتان بريطانيتان، والجزيرة مقسمة منذ 1974 جراء غزو الجيش التركي لشطرها الشمالي رداً على انقلاب نفّذه قبارصة يونانيون قوميون طالبوا بضم الجزيرة إلى اليونان، ولا يزال 35 ألف جندي تركي ينتشرون في شمال الجزيرة.

وكانت الولايات المتحدة فرضت حظر أسلحة على الجزيرة بأكملها عام 1987، بهدف منع حصول سباق تسلّح فيها وتشجيع الغالبية اليونانية والأقلية التركية على التوصل إلى تسوية سلمية.

ويقول مراقبون إن “الخطوة الأمريكية لم تكن مجدية إذ أنّها دفعت قبرص إلى البحث عن شركاء آخرين، بينما تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، لديها جنود متمركزون في شمال قبرص منذ غزا الجيش التركي هذه المنطقة في 1974”.

ويخشى مسؤولون أمريكيون أن يؤدي الحظر إلى التقريب بين قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي وروسيا، التي بات بإمكانها استخدام موانىء الجزيرة بموجب اتفاق معها تم توقيعه عام 2015.

وبموجب القانون الجديد، ستستمر الولايات المتحدة في وضع قيود على بعض التقنيات الحسّاسة في قبرص إلى أن تمنع الجزيرة السفن الحربية الروسية من الوصول إلى موانئها للتزوّد بالوقود والخدمات، وفي 2006 كانت قبرص قاعدة لإجلاء 60 ألف مدني من لبنان في أكبر عملية من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية.

النواب الأمريكي سيصوت على مشروع قرار يحد من سلطات ترامب بشأن الحرب

فى شأن اخر قالت رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأربعاء، إن المجلس سيصوت على مشروع قرار بشأن سلطات الحرب يستهدف الحد من تصرفات الرئيس دونالد ترامب بخصوص إيران وذلك بعد إفادة قدمت للأعضاء لم تبدد القلق تجاه استراتيجية الإدارة وقراراتها.

وأضافت بيلوسي في بيان، “اليوم ومن أجل النهوض بواجبنا بالحفاظ على أمن الأمريكيين سيمضي المجلس قدماً في بحث تشريع بشأن سلطات الحرب يستهدف الحد من تصرفات الرئيس دونالد ترامب بخصوص إيران”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!