بالعبريةعاجل

“هآرتس” تفضح هدف إسرائيل من سحب قواتها من جنوب غزة والبيت الأبيض يعلق على إعلان الجيش الإسرائيلي سحب قواته من خان يونس

جالانت إسرائيل: القوات غادرت غزة استعدادا لمزيد من العمليات منها في رفح ..البيت الأبيض يعاود الحديث عن إرسال قوات برية أمريكية إلى قطاع غزة .. توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي قبل بدء مفاوضات الهدنة في مصر .. 100 ألف متظاهر فى تل أبيب يطالبون برحيل «نتنياهو»

“هآرتس” تفضح هدف إسرائيل من سحب قواتها من جنوب غزة والبيت الأبيض يعلق على إعلان الجيش الإسرائيلي سحب قواته من خان يونس

 "هآرتس" تفضح هدف إسرائيل من سحب قواتها من جنوب غزة
“هآرتس” تفضح هدف إسرائيل من سحب قواتها من جنوب غزة

كتب : وكالات الانباء

نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي آملهم بأن يؤدي انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب القطاع إلى خروج المسلحين من مخابئهم.

وقال الضباط الإسرائيليون إن الانسحاب من قطاع غزة بسبب حالة الإرهاق القتالي، وليس بوادر حسن نية تجاه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وأكدوا أن هناك فهما ومعرفة بعدم جدوى تواجد كبير للجيش الإسرائيلي في غزة، وأنه دون التقدم لمواقع قتال جديدة ستتعرض حياة الجنود  للخطر.

وتأمل ذات المصادر بأن تؤدي حالة الانسحاب لخروج المسلحين من مخبأهم، وحتى لو كان الثمن إطلاق صواريخ.

وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أمس بأن “الحرب في غزة مستمرة في حين لا يزال مسؤولو “حماس” يختبئون، ونحن سنصل إليهم عاجلا أو آجلا”.

وتابع قائلا “نحن نمضي قدما وسنستمر في قتل المزيد من المخربين وتدمير المزيد من البنى التحتية للمسلحين.. لن نبقي ألوية حمساوية قائمة في أي جزء من القطاع”، موضحا أن هناك خططا للجيش الإسرائيلي سيتصرف بموجبها بمجرد اتخاذ القرار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي انسحابا كاملا لقواته البرية من جنوب قطاع غزة يوم الأحد، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.

إسرائيل تسحب معظم القوات البرية من جنوب غزة

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن كامل الفرقة 98 غادرت خان يونس الليلة الماضية بعد انتهاء عملياتها هناك، عقب 4 أشهر من القتال.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه “لأول مرة منذ بداية المناورة البرية في غزة، غادرت كافة القوات الإسرائيلية قطاع غزة الليلة، حيث خرجت الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من خان يونس بعد انتهاء العملية هناك بعد قتال دام 4 أشهر”.

وبذلك لم يتبق سوى “لواء ناحال” الذي يفصل جنوب غزة عن شماله.

ويصادف اليوم مرور 6 أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في تحديث لبياناته، بمقتل 604 جنود في صفوفه، بين ضباط وعناصر، منذ 7 أكتوبر، كما تمكن من تصفية 12 ألف عنصر من مسلحي قطاع غزة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الأحد، ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 33175  قتيل منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في 7 أكتوبر.

وأفاد بيان للوزارة أنه خلال 24 ساعة حتى صباح الأحد، سجّل مقتل 38 شخصا، مشيرا إلى أن عدد المصابين ارتفع إلى 75886 جريحا خلال 6 أشهر من الحرب.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خلال مؤتمر صحفي في برلين يوم 28 سبتمبر أيلول 2023. تصوير: فابريتسيو بنش - رويترز

جالانت إسرائيل: القوات غادرت غزة استعدادا لمزيد من العمليات منها في رفح

بدوره  قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن القوات الإسرائيلية التي انسحبت من قطاع غزة يوم الأحد فعلت ذلك استعدادا لعمليات في المستقبل، منها في مدينة رفح بجنوب القطاع.

وأضاف جالانت خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين، نقلا عن بيان صادر عن مكتبه، “القوات تغادر وتستعد لمهامها المقبلة، وقد رأينا أمثلة على مثل هذه المهام في عملية (مستشفى) الشفاء، وكذلك مهمتها المقبلة في منطقة رفح”.

البيت الأبيض يعلق على إعلان الجيش الإسرائيلي سحب قواته من خان يونس

البيت الأبيض يعلق على إعلان الجيش الإسرائيلي سحب قواته من خان يونس

من جانبه قال البيت الأبيض إن إعلان الجيش الإسرائيلي عن سحب جزئي لقواته من خان يونس في جنوب قطاع غزة من المرجح أن يتيح لجنوده “الراحة وإعادة تجهيز أنفسهم” بدلا من التحرك نحو عملية جديدة.

ولفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إلى أنه “من الصعب معرفة ما يخبرنا به ذلك بالضبط الآن”، وأضاف: “القوات الإسرائيلية تشعر بالتعب” بعد 4 أشهر من القتال في غزة.

وأعلنت إسرائيل، في وقت سابق من الأحد، أنها ستسحب قواتها من خان يونس قبيل الإعلان عن حضورها محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه سحب قواته البرية من خان يونس “للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية”، وهو مما يمثل فعليا نهاية عمليته البرية بشكلها الحالي في غزة، لكن لا تزال هناك “قوة كبيرة” في مناطق أخرى من القطاع.

وأضاف أن “قوة كبيرة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال تواصل العمل في قطاع غزة، لكي تحافظ على حرية عمل الجيش وقدرته على تنفيذ عمليات استخباراتية دقيقة”.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن القوات المتبقية ستتمركز على طول ما يسمى بممر “نتساريم”، وهو الطريق الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين.

البيت الأبيض يعاود الحديث عن إرسال قوات برية أمريكية إلى قطاع غزة

البيت الأبيض يعاود الحديث عن إرسال قوات برية أمريكية إلى قطاع غزة

فى وقت سابق أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي اليوم الأحد أن واشنطن لا تنوي إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة، ومهمتنا هي تزويد إسرائيل بالأدوات والقدرات اللازمة.

وقال كيربي لشبكة ABC الإخبارية: “لن ننشر قوات أمريكية على الأرض في غزة للقتال في هذه الحرب أو المشاركة في الصراع”.

وشدد كيربي على أن مهمة واشنطن هي تزويد إسرائيل بالأدوات والقدرات اللازمة للدفاع عن نفسها.

أكد أن إسرائيل يجب أن تتحمل المسؤولية عن كيفية تنفيذ العمليات في غزة.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت اليوم الأحد بأن كامل الفرقة 98 غادرت خان يونس الليلة الماضية بعد انتهاء عملياتها هناك، عقب 4 أشهر من القتال.

وقال موقع “واينت” إنه الآن لم يبق في القطاع سوى بضع مئات من المقاتلين، بينما كان العدد في ذروة المناورة البرية يتراوح بين 30 إلى 40 ألفا.

وفي هذا الصدد لفت الموقع إلى أنه بعد ساعات من انسحاب الجيش الإسرائيلي، وقبيل الساعة الواحدة بعد الظهر، تم إطلاق خمسة صواريخ من منطقة خان يونس وتم تفعيل نظام القبة الحديدية واعتراض اثنين منها.

ويأتي انسحاب القوات الليلة، وفق الموقع، بمثابة علامة على انتقال السلطة إلى المرحلة الثالثة والأقل عنفا من القتال في غزة وهي تشمل المزيد من الغارات المستهدفة والمتكررة، كما حصل مؤخرا على مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

نتنياهو يقود حكومة الحرب الإسرائيلية

توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي قبل بدء مفاوضات الهدنة في مصر

بينما قرر المجلس الحربي الإسرائيلي، الأحد، توسيع صلاحيات الوفد، الذي سيشارك في أحدث جولة من المفاوضات في القاهرة بهدف التوصل إلى هدنة في الصراع في غزة واتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وقال مسؤول بالحكومة الإسرائيلية: “وفد إسرائيلي يحصل على موافقة للمشاركة في محادثات الهدنة“.

وسيتوجه رئيسا الموساد والشاباك إلى العاصمة المصرية خلال الساعات المقبلة، للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة.

وستعقد محادثات القاهرة بمشاركة رئيس الاستخبارات الأميركية ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري والوفد الإسرائيلي.

كما أعلنت حركة حماس مشاركة وفدِها برئاسة خليل الحية، وشددت في الوقت نفسه على تمسكها بموقفها المعلن في الرابع عشر من الشهر الماضي، الذي بني على 4 شروط، هي: وقف دائم لإطلاق النار – انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة – إدخال المساعدات إلى كافة مناطق القطاع – السماح بعودة النازحين إلى منازلهم.

من جهته، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، على أن “لا هدنة في غزة دون إطلاق سراح الرهائن“.

وقال إنه “على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة فإن إسرائيل لن تذعن للمطالب المبالغ فيها من حماس”، التي تدير قطاع غزة.

غليان فى الشارع الإسرائيلى ضد نتنياهو

100 ألف متظاهر فى تل أبيب يطالبون برحيل «نتنياهو»

على صعيد اخر نظم 100 ألف متظاهر احتجاجات فى جميع أنحاء إسرائيل للمطالبة برحيل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وعقد صفقة تبادل فورية، وشهدت المظاهرات الضخمة، مساء أمس الأول، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال، فيما نقلت شبكة «سى إن إن» الأمريكية، عن مصدر مطلع قوله إن الرئيس الأمريكى جو بايدن هدد «نتنياهو» بعواقب غير محمودة فى حال لم تغير إسرائيل طريقة إدارتها للحرب فى قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون أمام وزارة الدفاع بتل أبيب لافتات ضد حكومة «نتنياهو»، وهتفوا: «إلعاد نحن آسفون لأننا لم نبذل جهدًا أكبر.. لأننا لم نقلب العالم رأسًا على عقب»، فى إشارة إلى الرهينة المقتول، إلعاد كاتسير، وقالوا إن الشعب لن يسامح ولن يغفر للحكومة أبدًا.

وسار المتظاهرون إلى شارع بيجن، ووقعت اشتباكات مع قوات الشرطة، ما أسفر عن إصابة ضابطة بكسر فى أنفها، بعد ضرب متظاهر لها، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال 8 مواطنين، بينهم أمريكى، كما استدعت فرق الخيالة لقمع التظاهرات.

وحمَّل زعيم المعارضة الإسرائيلى، يائير لابيد، «نتنياهو» المسؤولية فى حادثة الدهس، مشيرًا إلى أن الحادث هو نتيجة مباشرة للتحريض المتفاقم من قِبَل الحكومة ضد المتظاهرين. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، تسعى جاهدة «لوضع اللمسات الأخيرة» لخطتها لإنشاء رصيف عائم قبالة ساحل غزة، وذلك لتجهيز عمليات توصيل المواد الغذائية. ولوَّح «بايدن» بإعادة النظر بـ«طريقة الدعم الأمريكى» لإسرائيل فى حال لم يحدث تحسن ملموس فى حياة المدنيين فى غزة بشكل سريع.

فى حين عبَّر رئيس الوزراء البريطانى، ريشى سوناك، عن الصدمة مما وصفه بـ«حمام الدم» فى غزة، داعيًا إلى وقف الحرب.

غالانت يذكر سبب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من خان يونس

من ناحية اخرى ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأحد، إن “حماس كمنظمة عسكرية شلت قدرتها عن العمل في جميع أنحاء قطاع غزة ، و قواتنا غادرت المنطقة تحضيرا لعملية في رفح”.

وأوضح غالانت: “حماس توقفت عن العمل كمنظمة عسكرية في خان يونس، وخرجت القوات من هناك استعدادا لعملية في رفح”.

وأضاف أن “انسحاب القوات من خان يونس تم بعد أن شلت قدرات حماس عن العمل كمنظمة عسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي انسحابا كاملا لقواته البرية من جنوب قطاع غزة يوم الأحد، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.

وذكر في بيان “اليوم الأحد اختتمت الفرقة 98 التابعة للجيش الإسرائيلي مهمتها في خان يونس، وغادرت قطاع غزة استعدادا للعمليات المستقبلية”.

هذا وأفاد الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، بمقتل 4 جنود في صفوفه من بينهم قائد فصيل كوماندوز من وحدة “أغوز” في معارك بمدينة خان يونس، مشيرا إلى أنه قتل 12 ألفا ممن وصفهم بالمخربين، ودمر أكثر من 3600 هدف.

إذاعة الجيش الإسرائيلي: لأول مرة منذ بداية المناورة.. كل القوات تغادر قطاع غزة

إذاعة الجيش الإسرائيلي: لأول مرة منذ بداية المناورة.. كل القوات تغادر قطاع غزة

من جانبها أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد بأن كامل الفرقة 98 غادرت خان يونس الليلة الماضية بعد انتهاء عملياتها هناك، عقب 4 أشهر من القتال.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “لأول مرة منذ بداية المناورة البرية في غزة، غادرت كافة القوات الإسرائيلية قطاع غزة الليلة، حيث خرجت الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من خان يونس بعد انتهاء العملية هناك بعد قتال دام أربعة أشهر”.

وبذلك لم يتبق سوى “لواء ناحال” الذي يفصل جنوب غزة عن شماله.

بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن يستعد لمواصلة العمليات ضد كتائب “حماس” التي لم يتعامل معها في دير البلح ورفح.

وأكد الجيش الإسرائيلي وفق الصحيفة، أنه لا صلة بين الضغوط الأمريكية التي تمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي بدورها، إن سحب القوات جاء بسبب استنفاد العملية في خان يونس وليس بسبب الضغوط الأمريكية. ومع ذلك، من الآن فصاعدا، يستطيع سكان غزة في جنوب قطاع غزة التحرك بحرية والعودة إلى منازلهم من رفح إلى خان يونس إلى معسكرات المركز وفي أي مكان جنوب المحور الإنساني شمال قطاع غزة”.

ويصادف اليوم مرور نصف عام على اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في تحديث لبياناته، بمقتل 604 جنود في صفوفه، بين ضباط وعناصر، منذ السابع من أكتوبر، مشيرا في المقابل إلى أنه تمكن من تصفية 12 ألف عنصر ممن وصفهم بالمخربين 

كما أوضح أن “هناك توافقا مصريا أمريكيا قطريا على ضرورة إيجاد صيغة للوصول لهدنة إنسانية بالقطاع بشكل فوري”.

هذا وذكرت مصادر مصرية أن “القاهرة ستستضيف غدا اجتماعات لبحث سبل استعادة الهدوء بالقطاع”، كما أشارت إلى أن “ويليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفدا إسرائيليا سيشاركون في مفاوضات القاهرة بشأن التهدئة فى غزة”.

فيما أعلنت حماس في بيان يوم الأحد أن وفدا من الحركة وصل إلى القاهرة والتقى برئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.

وليد دقة

بن غفير يعلق على وفاة الأسير وليد دقة: حياته انتهت للأسف بموت طبيعي وليس بالإعدام

فى اتجاه اخرعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، على وفاة الأسير الفلسطيني وليد دقة داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي.

وقال بن غفير بهذا الصدد: “للأسف أنهى وليد دقة حياته بميتة طبيعية وليس بعقوبة الإعدام كما كان ينبغي من وجهة نظري”.

وأكد بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الأحد وفاة الأسير وليد دقة والبالغ من العمر 62 عاما والمعتقل منذ العام 1986 وهو من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر.

ويعتبر دقة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو وعددهم 26 أسيرا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، حيث رفضت إسرائيل على مدار العقود الماضية الإفراج عنهم.

يذكر أنه صدر بحق دقة حكم بالسّجن المؤبد حددت مدته بـ37 عاما أضيف عليها عام 2018 عامان إضافيان ليصل إجمالي أعوام سجنه إلى 39 عاما.

ووفقا لأحدث بيانات نادي الأسير الفلسطيني يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أكثر من 9400 أسير بينهم 80 أسيرة على الأقل وأكثر من 200 طفل، إلى جانب أكثر من 3660 معتقلا إداريا.

رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو

نتنياهو: نحن على بعد خطوة من النصر في غزة

من جهته صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل على بعد خطوة من النصر في غزة.

وأضاف: “حماس تأمل في أن يدفع الضغط الدولي إسرائيل إلى الاستجابة لمطالبها لكن ذلك لن يحدث، إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة لكنها ليست مستعدة للإذعان لمطالب حماس المبالغ فيها”.

وتابع: “لن يكون هناك وقفا لإطلاق النار من دون إطلاق سراح الرهائن في غزة”.

وأكدت حركة حماس، السبت، رفضها “التنازل” عن مطالبها لإبرام هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة.

وقالت إن مطالبها “تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة”.

وكانت وكالة “أسوشييتد برس” نقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إن الرئيس الأميركي جو بايدن كتب الجمعة إلى زعيمي مصر وقطر يدعوهما إلى الضغط على حماس من أجل إبرام اتفاق الرهائن مع إسرائيل.

كما كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن نقطة الخلاف، التي تقف عائقا أمام محاولات التوصل لاتفاق هدنة وتبادل رهائن في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، تبرز كقضية رئيسية في صلب مفاوضات الهدنة.

وحث الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حل هذه القضية خلال مكالمة هاتفية، الخميس، وفقا لمسؤولين أميركيين.

كيف تساعد الحرب في غزة نتنياهو على البقاء في السلطة؟

من جهته ذكر موقع “أكسيوس” إنه بعد ستة أشهر من هجوم “حماس” على إسرائيل، أصبحت الحرب في غزة في طي النسيان، معتبرا أن هذا قد يساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على البقاء في السلطة.

وأفاد بأن نتنياهو تعهد بمهاجمة مدينة رفح لاجتثاث مسلحي حماس، لكنه يتعرض لضغوط متزايدة لعدم القيام بذلك، وقد أحجم عن ذلك حتى الآن، خصوصا بعد الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل سبعة من عمال المطبخ المركزي العالمي، كما أنه لا توجد عمليات عسكرية كبيرة تجري في غزة، وتقوم إسرائيل بتخفيض عدد قواتها هناك.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه لا يوجد أيضا وقف لإطلاق النار في الأفق، على الرغم من الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار من المسؤولين الأمريكيين والعديد من المسؤولين الآخرين في جميع أنحاء العالم. 

وقال إن العديد من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين الذين يدرسون كل هذا مقتنعون بأنه على الرغم من أن نتنياهو الذي لا يحظى بشعبية كبيرة يبدو محاصرا، فإنه قد يعتقد أن الحرب الطويلة الأمد تزيد من فرصه في البقاء في السلطة.

ويفسر المسؤولون تصرفات نتنياهو على النحو التالي: طالما أن الحرب مستمرة، فإن احتمالات إجراء انتخابات يمكن أن تطيح به أقل احتمالا. وكلما مر المزيد من الوقت، زادت فرص تعافيه سياسيا.

وذكر الموقع أنه معظم الإسرائيليين يريدون من نتنياهو الاستقالة، ووفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة التي تشير إلى أن حزب الليكود الذي يتزعمه، والذي يقود الحكومة الإسرائيلية، سيخسر ما يقرب من نصف مقاعده في الكنيست إذا أجريت الانتخابات اليوم. ومن ناحية أخرى، لا يوجد مسار فوري لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل

جانب من مناورة عسكرية سابقة للجيش الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي يجري مناورة عسكرية كبرى في الجليل الغربي

فى سياق متصل يجري الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مناورة عسكرية كبرى على طول الساحل الشمالي وفي الجليل الغربي صباح الاثنين للتحضير للقتال على جبهات مختلفة.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إن المناورة العسكرية ستشمل السفن البحرية والطائرات وقوات الأمن في جميع أنحاء المنطقة.

وأبلغت بلدية معالوت ترشيحا السكان بشأن التمرين، مشيرة إلى أن التمرين “جزء من تحسين الاستعداد لحالات الطوارئ“.

وأضافت الصحيفة أن بلدية نهاريا أعلنت أيضا أن التدريب سيشمل قوات من الجيش الإسرائيلي، وقيادة الجبهة الداخلية، والشرطة، ونجمة داود الحمراء، وخدمات الإطفاء والإنقاذ، والبلدية.

وأشارت أن التمرين العسكري تم التخطيط له مسبقًا كجزء من خطة تحسين الاستعداد والتعبئة للجيش الإسرائيلي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال الأحد إنه أتم خطوة أخرى في الاستعداد لحرب محتملة على جبهته الشمالية حيث يتبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية منذ ستة أشهر.

وفي بيان بعنوان “الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم”، قال الجيش إن المرحلة التي اكتملت ركزت على الخدمات اللوجستية “لتعبئة واسعة النطاق لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي“.

وأضاف الجيش “قادة الوحدات النظامية والاحتياطية على استعداد للاستدعاء وتجهيز جميع الجنود المطلوبين خلال ساعات قليلة ونقلهم إلى خط المواجهة للقيام بمهام دفاعية وهجومية”.

يأتي هذا في الوقت لاذي نفذت فيه إسرائيل غارة على قرية السلطانية بجنوب لبنان مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بيهم قيادي ميداني في قوة الرضوان وهي قوة النخبة التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!