أخبار عربية ودوليةعاجل

خطة قطر لضرب إرتيريا والقرن الأفريقي وشرق السودان

خارجية إريتريا تشن هجوما حادا على قطر والأخيرة ترد

خطة قطر لضرب إرتيريا والقرن الأفريقي وشرق السودان

خطة قطر لضرب إرتيريا والقرن الأفريقي وشرق السودان
خطة قطر لضرب إرتيريا والقرن الأفريقي وشرق السودان

كتب : وكالات الانباء

اتهمت الخارجية الأرترية قطر صراحة “بالتورط في مخطط تخريب، ضد أسمرا، والقرن الأفريقي، بدعم الإرهاب لضرب استقرار المنطقة بأسرها مستغلة لذلك السودان”، فيما وصفت الخارجية القطرية الاتهامات بالباطلة

وقالت الحكومة الإرتيرية في بيان رسمي نشرته وزارة الإعلام ، إن قطر وضعت مخططاً من 10 نقاط، هدفه ضرب استقرار القرن الأفريقي عامةً وأرتريا خاصةً، بشكل مباشر، أو عبر التخطيط لهز استقرار شرق السودان وتحديداً بورت سودان، التي شهدت في الأيام القليلة الماضية مواجهات عنيفة خلفت قتلى وجرحى بموجب هذا المخطط، واعدة بنشر تفاصيل التدخل القطري في السودان، بشكل منفصل قريباً.

وحسب البيان الأرتري يقوم المخطط القطري، على 10 محاور عمل يمكن تفصيلها بالترتيب بالشكل التالي.
1- توحيد بعض المعارضين الأرتريين وجمعهم لتوسيع قاعدة الدعم والتأثير ضد النظام والسلطات الحاكمة في البلاد.


2- جمع أكبر عدد ممكن من المنظمات الشبابية أو التي تُعنى بالشباب الأرتري، لدفعهم للتحرك الجماعي والتمرد على السلطات الرسمية.


3-جمع أكبر عدد ممكن من الشخصيات الإسلامية، والمعارضين الذين ينتمون للتيارات الإسلامية المختلفة خاصةً المتشددين والمتطرفين منهم، في أوسع تنظيم ممكن، لدعم مسلمي أرتريا للثورة والتمرد، من جهة، والتورط في العنف ضد مواطنيهم الآخرين من غير المسلمين.


4- الحشد والدعوة القائمة على أساس عرقي وطائفي، وتعزيز خطاب الكراهية بين العرقيات المكونة للمجتمع الأرتري.


5- بالتوازي مع التحشيد والتجييش، العمل على ضمان أوسع تغطية إعلامية ممكنة بتصوير فيديوهات ومواد فيلمية ووثائق مختلفة من صور وفيديو وكتابات عن احتجاجات واسعة ومظاهرات ضد النظام الحاكم في البلاد .


6- بعد العمل التنظيمي، إفساح المجال للعمل العسكري، في مخيمات تدريب عسكري في شرق السودان لعناصر من الإخوان المسلمين خاصةً، تشمل التدريب على الأسلحة وزراعة الألغام، والاغتيالات الفردية لشخصيات بارزة حكومية، وسياسية في أرتريا، بعد تسهيل تسلل هذه العناصر بفضل الهياكل المذكورة أعلاه إلى البلاد.

7- وضع مخطط واسع لاغتيال قيادات أرترية مؤثرة من انتماءات مختلفة.


8- ضرب الاقتصاد بتنفيذ عمليات تخريب لمؤسسات كبرى، وتعطيلها لضمان استفحال أزمة اقتصادية واسعة في البلاد.


9- تعزيز الدعاية والترويج في الداخل والخارج، عن أزمة اقتصادية خانقة، بالتوازي مع نشر تقارير عن أوضاع مزرية إنسانياً وسياسياً.

10- ونشر تقارير مكثفة عن تجاوزات وانتهاكات وجرائم ضد حقوق الإنسان في أرتريا، في الخارج وفي عدد من الدول الأجنبية المؤثرة، وتوزيع وثائق مصورة ومكتوبة فيها وعلى أوسع نطاق ممكن.

وأضافت الوزارة في بيانها أنها ستنشر قريباً التفاصيل عن الشق السوداني في المخطط خاصةً في شرق السودان، الذي يبدو أن الدوحة تسعى إلى تحويله إلى ما يُشبه القاعدة الخلفية لعملياتها في المنطقة.

من جانبها، ردت وزارة الخارجية القطرية بأن الدوحة “ترفض جملة وتفصيلا الاتهامات الباطلة من وزارة الإعلام الإريترية”، مشددة على أنه “لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأي فصائل أو جماعات في إريتريا، الأمر الذي تعرفه الحكومة الإريترية جيدا“.

وأضافت الخارجية القطرية أنها مستغربة من “صدور البيان الإريتري المفاجئ من وزارة الإعلام تحديدا، عوضا عن اللجوء إلى القنوات الدبلوماسية والقانونية المتعارف عليها في المجتمع الدولي، الأمر الذي يثير الريبة حول النوايا الحقيقية والأطراف التي تقف خلف هذا البيان البعيد عن الواقع“.

وأوضحت أن قطر “قد سلمت مذكرة احتجاج في أبريل الماضي إلى سفير جمهورية إريتريا لدى قطر، تعبر فيها عن استهجانها واستغرابها من بيان مماثل كان قد صدر من وزارة الإعلام الإريترية“.

وذكرت الوزارة في هذا السياق أن “سفير جمهورية إريتريا لدى الاتحاد الإفريقي كان قد دعا دولة قطر إلى التوسط بين بلاده وجيبوتي في خلافهما الحدودي في عام 2017، حيث اعتبر أن دولة قطر هي المفاوض الأساسي لاتفاقية السلام التي وقعت بين الدولتين عام 2010، فإذا كان هناك لدى الحكومة الإريترية أدنى شك في حقيقة هذه المزاعم المثيرة للسخرية التي صدرت من وزارة إعلامها، لما كانت تقدمت بهذا الطلب“.

ودعت قطر في بيانها “وزارة الإعلام الإريترية إلى النظر في الحقائق وجذور المشاكل، بدلا من كيل الاتهامات وتزوير الوقائع لدولة لا تكن للشعب الإريتري الصديق إلا كل الاحترام والتقدير“.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!