بالعبريةعاجل

حماس والجهاد تتضامنان مع ميليشيا حزب الله

خلافات داخل حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى

حماس والجهاد تتضامنان مع ميليشيا حزب الله

حماس والجهاد تتضامنان مع ميليشيا حزب الله
حماس والجهاد تتضامنان مع ميليشيا حزب الله

كتب : وكالات الانباء

أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان المتحالفتان مع النظام الإيراني، اليوم الجمعة، وقوفهما مع ميليشيا حزب الله الإرهابية، بعد تصنيفها من قبل ألمانيا كمنظمة إرهابية.

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان له، إن “تصنيف الحكومة الألمانية لحزب الله كمنظمة إرهابية يمثل انحيازا صارخا لرواية الاحتلال، ويتساوق مع الرواية الإسرائيلية”، على حد زعمه.

وأضاف، أن “الاحتلال وقيادته هم مَن يجب أن يُصنفوا كإرهابيين، ويُلاحقوا في المحافل الدولية، على ارتكابهم الجرائم والمجازر طوال أكثر من سبعين عاماً”.

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إنها “تدين بشدة قرار ألمانيا بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية”، معتبرة القرار استجابة لضغوط أمريكية وإسرائيلية.

وأضافت الحركة المقربة من إيران، أن “حزب الله أحد الدعائم الأساسية للمقاومة المشروعة في وجه محاولات الكيان الصهيوني المتكررة للعدوان على الأراضي اللبنانية، وأننا نقف مع حزب الله ونعبر عن تضامننا معهم”، على حد قول البيان.

وجاء موقف الحركتين الفلسطينيتين، مخالفاً للمواقف العربية والدولية التي رحبت بالقرار ضد ميليشيا حزب الله، واعتبرته خطوة نحو لجم تحركات الحزب التي تتجاوز دور الدولة اللبنانية، وتتدخل في شؤون دول أخرى عربية، بما يمس بأمنها القومي.

ويعتبر حزب الله حليفاً استراتيجياً لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، التي رفضت دخول السلطة الفلسطينية خلال الانتخابات التي جرت عام 2006، كما أن الحزب ذاته لعب دوراً في إعادة العلاقة بين حركة حماس التي تسيطر على غزة وإيران ضمن ما يُعرف بـ”محور المقاومة”، بعد الفتور التي أصابها بسبب الأزمة السورية.

وضمن تحركات ميليشيا الحزب اللبناني من أجل عودة العلاقة لطبيعتها بين حماس وإيران، رتب الحزب زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لإيران، من أجل المشاركة في جنازة قائد ما يسمى “فيلق القدس” قاسم سليماني، الذي اغتالته أمريكا في العراق. 

على صعيد أخر كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بعض التفاصيل حول ما يدور من محاولات لإبرام صفقة تبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بعدما أكد أكثر من مسؤول إسرائيلي وجود حراك جدي في هذا الملف.

وقال موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” إن “هناك اختلافات في الرأي بين حماس في غزة، والمكتب السياسي بالخارج فيما يتعلق بالمحادثات الجارية وإمكانية تنفيذ الصفقة في المستقبل القريب”.

وأضافت الصحيفة، أن “موسى دودين مسؤول ملف الأسرى في الحركة يعارض استمرار المحادثات، طالما أن إسرائيل لن تلتزم بالإفراج عن الأسرى وفقا لقائمة قدمتها حماس في وقت سابق، في حين أن حماس بغزة تدعم المحادثات غير المباشرة، للتوصل لصيغة متقاربة بين الطرفين”، على حد زعمها.

وتابعت، أن “لحماس غزة سيكون تأثيرا أكثر، لمواصلة الاتصالات غير المباشرة بوساطة مصر التي تتمسك بها الحركة كوسيط أكثر من أي جهة أخرى، رغم رغبة ألمانيا وسويسرا بالتدخل”.

وأكدت الصحيفة ذاتها، أن إسرائيل تريد صفقة التبادل عبر مرحلة واحدة وليس مرحلتين كما اقترحت حركة حماس، حيث ترغب إسرائيل باستعادة جنودها في غزة ومن ثم الإفراج عن أسرى فلسطينيين، إضافة لتقديم تسهيلات اقتصادية وإنسانية لقطاع غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!