عاجلمجتمع مدنى

الإمام الأكبر: يستنكر الحملة الشرسة للزج بالإسلام في المعارك السياسية

شيخ الازهر: يذكر المسؤلين والقادة بالغرب أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير"

الإمام الأكبر: يستنكر الحملة الشرسة للزج بالإسلام في المعارك السياسية

الإمام الأكبر: يستنكر الحملة الشرسة للزج بالإسلام في المعارك السياسية
الإمام الأكبر: يستنكر الحملة الشرسة للزج بالإسلام في المعارك السياسية

كتب : وراء الاحداث

أعلن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استنكاره من الحملة الشرسة الممنهجة على الإسلام، رافضا أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب.

جاء ذلك من خلال تدوينة لفضيلته على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، السبت، باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، جاء فيها “نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية”.

وأضاف فضيلته “أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!