الجيش الوطني الليبي يعلن يسيطر على مواقع استراتيجية بسرت ويؤكد تحرير سرت بالكامل
محكمة ليبية تأمر بتجميد الاتفاقيات بين الوفاق مع تركيا .. لعبة امريكا بالعراق تعيدها تركيا سترسل خبراء ومستشارين لاحتلال ليبيا وسرقة اراضها والنفط والغاز
الجيش الوطني الليبي يعلن يسيطر على مواقع استراتيجية بسرت ويؤكد تحرير سرت بالكامل
وأشار المسماري إلى أن عملية تحرير سرت اعتمدت على عنصري السرية والمفاجأة، لافتاً إلى أن المدينة أصبحت بؤرة للإرهابيين للهجوم على الموانئ النفطية، لذلك كان لابد من تحريرها.
وبين المسماري أن الميليشيات الإرهابية في مصراتة تعتبر سرت خط دفاع لها، وتمكن الجيش من كسره، مشدداً على أن القوات المسلحة لن تتقدم لمهام أخرى لكنها جاهزة لأي عملية عسكرية، مشيراً إلى أنه سيجري تقديم كافة الخدمات اللازمة للمدينة.
وقال أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لإن المتظاهرين حصلوا على تصريح من الشرطة للتظاهر أمام مقر السفارة التركية، والاعتراض على التدخل العسكري في ليبيا، وإظهار الحقائق للجميع.
ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن رفضهم وغضبهم من سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمطالبة بالانسحاب من ليبيا تماماً.
وكان أردوغان أعلن أمس بدء تحرك وحدات من القوات العسكرية التركية إلى ليبيا.
وبعدها واصلت قوات الجيش الوطني تقدمها وسيطرت على قاعدة القرضابية بالكامل، ثم جزيرة السواوة محور البحر، وجزيرة سرت قرب جامعة المدينة.
ورفعت الإدارة القانونية بديوان مجلس النواب والمستشار القانوني لرئيس مجلس النواب مذكرة قانونية مفصلة أمام القضاء المختص بتقرير انعدام اتفاقية التعاون الأمني والعسكري وترسيم الحدود البحرية الموقعة بين حكومة الوفاق وتركيا، حسب ما ذكر موقع “بوابة أفريقيا”.
وفي الشق المستعجل بإيقاف تنفيذ هذه الاتفاقية، أوضح المكتب الإعلامي لمجلس النواب، أن الخطوة تأتي استكمالاً للحراك السياسي والقانوني لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وضمن الإجراءات المتخذة من قبل مجلس النواب ضد الاتفاقية الموقعة بين حكومة الوفاق وتركيا.
وطلب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج دعماً من تركيا في الشهر الماضي.
وقال أردوغان أمس الأحد، إن وحدات عسكرية تركية بدأت في التحرك إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني. وقال جاويش أوغلو رداً على طلب الكشف عن تفاصيل تصريح أردوغان، إن تركيا سترسل خبراء ومستشارين وفرقاً تقنية بمقتضى اتفاق تعاون عسكري تم توقيعه مع حكومة الوفاق الوطني الليبية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وسمح مشروع قانون وافق عليه البرلمان التركي الأسبوع الماضي بنشر قوات.
وقال جاويش أوغلو، “ستقرر الحكومة بقيادة الرئيس كيف ومتى سيحدث ذلك”.