جانتس يتوجه إلى واشنطن للقاء إسبر للتعويض والمساومة على طائرات “بوينج كيه سي-46” والنسخة المحدثة من مقاتلات “إف-15”

كتب: وكالات الانباء

منذ سنوات طويلة دابت اسرائيل على ابتزاز ومساومة الولايات المتحدة الامريكية فى جلب احدث الاسلحة الامريكية بحجة ان تضمن التفوق العسكرى على دول الشرق الاوسط  وخاصة المنطقة العربية رغم اتفاقيات السلام التى تبرمها مع الدول العربية وهذا يضمن لها الامن والسلام … على اسرائيل اثبات حسن النية مع الدول العربية وعدم المراوغة والخبث حتى لايبتعدو وينفرو منها  وتعود للحروب وويلاتها من دمار وحرق وموت شهداء وجرحى يعانون من عاهات الحروب التى تدمى القلوب التى يتجرعها الشعب الاسرائيلى وايضا الجيش الاسرائيلى … السلام مع حسن النوايا بعيدا عن الاكاذيب والتحريضات واشعال الفتن وحل القضية الفلسطينية واعادة القدس العربية وتبادل الاسرى مع الفلسطنيين  واقامة تكامل اقتصادى بعد ارتفاع دعاوى الافلاس داخل اسرائيل بنسبة 40 % ستجد السلام الدائم الذى تنشده مع احترام كامل لمعاهدات السلام المبرمة مع كافة الدول العربية  فهل تتعلم اسرائيل الدرس  .

 من المقرر أن يغادر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ليلة اليوم الأربعاء إلى واشنطن للقاء نظيره الأمريكي مارك إسبر.

وأكد مكتب جانتس أنه سيجري في واشنطن مشاورات أمنية مع إسبر وغيره من كبار المسؤولين في البنتاجون، وسيعود إلى إسرائيل الجمعة.

ورجحت تقارير صحفية أن مفاوضات جانتس في واشنطن ستتركز على صفقة لبيع أسلحة أمريكية حديثة إلى الإمارات بما فيها مقاتلات “إف-35”.

ورجح بعض المحللين من أن جانتس سيطلب من البنتاجون “تعويضات” ستساعد إسرائيل في الحفاظ على التفوق العسكري في المنطقة، بما يشمل طائرات “بوينج كيه سي-46” والنسخة المحدثة من مقاتلات “إف-15”.

بينما شهد البرلمان الإسرائيلي (كنيست) اشتباكاً حاداً اليوم الأربعاء، بين نواب الأحزاب الداخلة في الحكومة الائتلافية والمعارضة، بعد إقرار تشكيل لجنة للتحقيق في وقائع فساد محتملة حدثت أثناء صفقة شراء غواصات، ربما يطال أشخاص على صلة ببنيامين نتانياهو، قبل إلغاء عملية التصويت.

وبعد جلسة تصويت أولية، وافق فيها أغلبية الأعضاء بـ25 صوتاً أمام 23، أعطي الضوء الأخضر لتشكيل لجنة التحقيق، قبل أن تلغى الجلسة وتجرى عملية تصويت أخرى انتهت إلى رفض تشكيل أي لجان.

وسيطرت حالة من الاستياء على المعارضة التي أعلنت أنها ستلجأ إلى القضاء للطعن على قرار رئيس البرلمان يائير ليفين- من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء نتانياهو.

ويشتبه في ضلوع أشخاص مقربين للغاية من رئيس الوزراء، بينهم يتسحاق موليو كبير مفاوضي نتانياهو ومبعوثه الشخصي خلال العقد الماضي، وديفيد شيمرون ابن عمه ومحاميه الشخص، في الحصول على رشاوي من أجل دفع الصفقة.

على صعيد اخر كشف المحلل السياسي في هيئة البث الإسرائيلية شمعون آران، أن طائرة إسرائيلية وصلت اليوم مباشرة الى الخرطوم ومكثت هناك 7 ساعات.

وكتب آران، في صفحته عبر موقع “تويتر”: ” قرب الإعلان عن إنشاء علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسودان؟ طائرة إسرائيلية وصلت اليوم مباشرة إلى الخرطوم مكثت هناك 7 ساعات”.

وأضاف: “من غير المستبعد أن تكون بعثة إسرائيلية بحثت  في السودان إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين… ديوان رئيس الوزراء رفض التعليق على الخبر”.

ولفت الى أن “الرحلة الجوية المباشرة اليوم بين إسرائيل والسودان هي استثنائية فهي ثاني رحلة مباشرة بين البلدين. الرحلة الأولى تمت في شهر مايو الماضي عندما حاول أطباء إسرائيليون إنقاذ حياة السفيرة نجوى قدح الدم مستشارة عبد الفتاح البرهان، “مهندسة” اللقاء التاريخي بين نتنياهو والبرهان”.

فى حين أعلنت شركة إسرائيلية حكومية عن توصلها إلى اتفاق بشأن تمديد خط أنابيب النفط الذي يربط بين مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر ومدينة أشكلون المطلة على البحر المتوسط، إلى الإمارات بحسب تايمز أوف اسرائيل

وأكدت شركة “خطوط الأنابيب أوروبا-آسيا” (EAPC) المعروفة سابقا باسم “شركة خطوط الأنابيب إيلات-أشكلون”، أمس الثلاثاء، أنها وقعت على مذكرة تفاهم بهذا الشأن مع شركة “ميد ريد لاند بريدج” (MED-RED Land Bridge) التي تم وصفها مشروعا مشتركا بين إسرائيليين وإماراتيين، وهي في ملكية مشتركة لشركة “بترومال”، التي هي جزء من “المجموعة الوطنية القابضة”، التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها، وشركة AF Entrepreneurship، وشركة Lubber Line الدولية للبنية التحتية والطاقة. 

وتوفر هذه الاتفاقية لأبوظبي جسرا لنقل الوقود الأحفوري مباشرة إلى أوروبا، وتعد من أهم أشكال التعاون التي ظهرت بين الجانبين منذ إعلان الإمارات وإسرائيل عن إقامة العلاقات بينهما.

وأشارت الشركة الإسرائيلية إلى أن التوقيع على الاتفاقية جرى في أبوظبي بحضور وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ومسؤولين أمريكيين وإماراتيين آخرين.

وأكدت EAPC  أن “ميد ريد” تخوض مفاوضات على مراحل متقدمة مع لاعبين رئيسيين في الغرب والشرق لإبرام اتفاقيات خدمة طويلة الأمد، لافتة إلى أن الاتفاق الجديد من المرجح أن يزيد الكميات المنقولة من النفط بعشرات الملايين من الأطنان سنويا.

وأشارت الشركة الإسرائيلية إلى أن التعاون بين الدولتين في هذا المجال يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لسوق الطاقة العالمية، لأنه سيوفر لمنتجي النفط ومصافي التكرير أقصر الطرق وأكثرها كفاءة وفعالية من حيث التكلفة لنقل النفط والمنتجات ذات الصلة من الخليج العربي إلى مراكز الاستهلاك في الغرب، ويتيح للمستهلكين في الشرق الأقصى الوصول إلى النفط المنتج في مناطق المتوسط والبحر الأسود.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول مطلع على تفاصيل الصفقة تأكيده أن قيمتها تبلغ ما بين 700 و800 مليون دولار على مدى عدة سنوات، وأن الإمدادات قد تبدأ في أوائل عام 2021.

في غضون ذلك، واجهت الصفقة الجديدة معارضة شديدة من قبل المدافعين عن البيئة، حيث حذرت الرئيسة التنفيذية لجمعية “تسالول” الأسرائيلية البيئية، مايا جيكوبسمن، من أن إبرام الاتفاق على وجه الاستعجال دون التشاور مع الجهات المعنية بحماية البيئة يشكل “خطرا مميتا على خليج إيلات والشعاب المرجانية وقطاع السياحة في المدينة”.

وقد وقعت الإمارات وإسرائيل، يوم الثلاثاء اول امس، اتفاقيات ثنائية في مجالات الرحلات الجوية، والسفر بدون تأشيرة، وحماية الاستثمار، والتعاون في العلوم والتكنولوجيا بحسب هيئة البث الاسرائيلى .

وقع ممثلو البلدين على الاتفاقيات في مطار بن جوريون قرب تل أبيب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، ووزير الدولة للشؤون المالية الإماراتي، عبيد حميد الطاير.

ومن أبرز الوثائق الموقعة اتفاقية لتسييرالرحلات الجوية بين البلدين، حيث من المخطط إطلاق عشرات الرحلات المنتظمة لطائرات الركاب والنقل أسبوعيا بين إسرائيل والإمارات في الأسابيع القريبة.

وسيتيح هذا الاتفاق أيضا لشركات طيران إسرائيلية وأجنبية تسيير رحلات من إسرائيل إلى الشرق الأقصى وأستراليا عبر الإمارات، مما سيؤدي إلى تقليص مدتها، وبالتالي إلى خفض أسعار تذاكر الطيران بشكل ملحوظ.

كما تم الاتفاق على إعفاء مواطني الإمارات وإسرائيل من الحصول على تأشيرات لدخول البلدين.

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي على الاتفاقيات الموقعة قائلا إن “شعبين يصنعان التاريخ للأجيال ويوقعان اتفاقات سيكون لها تاثير إيجابي على المواطنين”.

بدوره قال الوزير الإماراتي إن الاتفاقيات ستساهم في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، معربا عن أمله في استضافة الإسرائيليين في الإمارات.

ووصل أول وفد حكومي من الإمارات اليوم إلى إسرائيل في زيارة رسمية، لبحث التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا.

وتأتي الزيارة بعدما وقعت كل من الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر الماضي في البيت الأبيض، اتفاقي سلام تاريخيين مع إسرائيل ينصان على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية معها، في خطوة أثارت استنكارا شديدا من قبل الجانب الفلسطيني.

                                                                                          

 

 

وفقا للبيانات، في عام 2020، تم تسجيل حوالي 4000 حالة إضافية للشركات التي تقدمت بدعاوى للإفلاس، مقارنة بالعام السابق، وذلك على خلفية أزمة كورونا وتبعاتها الاقتصادية وفرض قيود إغلاق للمرة الثانية في جميع أنحاء البلاد.

قال مسؤول إسرائيلي في وزارة العدل لموقع “والا نيوز”: “القيود المفروضة على الاقتصاد من أجل الحد من الإصابة بفيروس كورونا أدت إلى تغيير حاد وغير متوقع في عمل قطاع الأعمال، مما يؤثر أيضا على دخول العديد من الأسر وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها”.