بالعبريةعاجل

جانتس يتحدث عن 3 وزراء سيقودون جيش إسرائيل في حكومة نتنياهو المقبلة ولابيد يصف بن غفير بالمجرم ويتهم حكومة نتنياهو بالتطرف ونتنياهو يخدع دول المنطقة العربية

بعد سرقة الجولان والقدس العربية نتنياهو يدعو السعودية للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم ويضحك على 13 سفيرا أمميا: من الممكن التوصل إلى اتفاقيات سلام جديدة ..."هآرتس":بدعم جزئى إسرائيل تنقل لأوكرانيا عبر الناتو معلومات استخباراتية حول إيران ... إسرائيل تكشف تفاصيل استهداف قافلة أسلحة إيرانية ... صحيفة: إسرائيل وافقت على تزويد أوكرانيا معلومات استخباراتية

جانتس يتحدث عن 3 وزراء سيقودون جيش إسرائيل في حكومة نتنياهو المقبلة ولابيد يصف بن غفير بالمجرم ويتهم حكومة نتنياهو بالتطرف ونتنياهو يخدع دول المنطقة العربية

جانتس يتحدث عن 3 وزراء سيقودون جيش إسرائيل في حكومة نتنياهو المقبلة ولابيد يصف بن غفير بالمجرم ويتهم حكومة نتنياهو بالتطرف ونتنياهو يخدع دول المنطقة العربية
جانتس يتحدث عن 3 وزراء سيقودون جيش إسرائيل في حكومة نتنياهو المقبلة ولابيد يصف بن غفير بالمجرم ويتهم حكومة نتنياهو بالتطرف ونتنياهو يخدع دول المنطقة العربية

 

كتب : وكالات الانباء

انتقد وزيرالدفاع الإسرائيلي بيني جانتس التغييرات المتوقعة في نظام الأمن، مشيرا إلى أنه في النهاية سيكون هناك 3 وزراء دفاع لشؤون إيران، وشؤون الشمال والجنوب، والساحة الفلسطينية.

واحتدمت الأجواء يوم الخميس في اجتماع اللجنة الخاصة التي ناقشت مشروع قانون تأهيل الوزراء لتولي المناصب، وتعديل القانون الأساسي للحكومة بحيث لا يحمل عضو كنيست تم الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ وصمة العار التي تمنعه من استلام مناصب وزارية (كما هي الحال مع آرييه درعي).

وأكد جانتس الحاجة إلى نظام لديه قيادة موحّدة ويعرف كيف يحقق التوازنات. موضحا أنّه “بمجرد الإخلال بالتوازنات، فإنك تضرب توازن النظام. النتيجة بالنهاية ستكون تفكيك منظومة الأمن.”

وحذّر من تداعيات هذه الخطوة، قائلا “أتمنى ألا نجد أنفسنا ندفع بالدماء ثمن الخطأ، وبعد ذلك نسأل كيف يمكن أن يحدث هذا. إذا تم، لا سمح الله، خلق ثغرات تؤثر على النشاط التشغيلي، فإننا سنندم على تلك اللحظة.”

وأضاف “لم يزعجني أبدا في كل سنوات خدمتي، من أي (حزب) جاء الوزير، لأنني كنت أعرف أن الأمن كان خارج السياسة. لكن نتنياهو يزج بالسياسة في عمق الأمن”.

وختم جانتس: “أعلم أن نتنياهو يتفق معي بينه وبين نفسه، لكنه يتصرف من منطلق الضعف السياسي. يعتقد أنه سيتمكن من المضي في لعبة فرّق تسد، لكنه لا يفعل سوى التفكيك وسوف يخسر أمن إسرائيل”.

نتنياهو في اجتماع مع رؤساء أحزاب اليمين. (موقع واللا)

فى السياق ذاته هل يثير وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد أزمة مع أمريكا؟ ام واشنطن تخدع العرب والعالم بادعاء رفضها لحكومة نتنياهو المتطرفة وهى تدعمها فى الخفاء هذا ما ستكشفه الايام والاسابيع القادمة مهما اتقنوا التضليل . 

يبدو أن اختيار وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل سيشكل أزمة، ليس فقط على المستوى الداخلي، ولكن على المستوى العلاقات الخارجية، حيث يرى العديد من المسؤولين الأمريكيين أن اختيار يميني متطرف من شأنه أن يؤثر على العلاقات بين البلدين.

ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تترقب من سيعين رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، في منصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يخشون من احتمال انتقال هذا المنصب إلى شخص ينتمي إلى اليمين المتطرف مثل رئيس حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش.

وعن أهمية ذلك المنصب، قال الموقع الإسرائيلي إن وزير الدفاع هو أكبر مسؤول عن إدارة العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبيده العديد من الصلاحيات المتعلقة بشراء وبيع الأسلحة، وكذلك فيما يتعلق بميزانية الدفاع التي يأتي منها 4 مليارات دولار كل عام من أموال المساعدات الأمريكية.

وأضاف الموقع أن وزير الدفاع هو أيضاً صاحب السلطات الأمنية والمدنية في الضفة الغربية، بما في ذلك ما يتعلق بأنشطة الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، والعلاقات مع السلطة الفلسطينية، والموافقة على البناء في المستوطنات، والتعامل مع عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وأشار الموقع إلى أن الصلاحيات الواسعة لوزير الدفاع في القضية الفلسطينية تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للقلق الأمريكي.

نقل الموقع عن مسؤول أمريكي كبير أن “هوية الشخص الذي سيتولى منصب وزير الدفاع في الحكومة الاسرائيلية المقبلة سيكون لها تأثير كبير على العلاقات مع الولايات المتحدة وليس فقط فيما يتعلق بالعلاقات الأمنية”.

وطالب رئيس حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش، بتسلم نتانياهو حقيبة الأمن أو حقيبة الخزانة. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إنهم قلقون بشكل خاص من سيناريو تعيين سموتريتش وزيراً للدفاع، بسبب تصريحاته العنصرية ومواقفه المتطرفة من القضية الفلسطينية. وأشار الموقع إلى أنه إذا تم تعيين سموتريش في هذا المنصب، فليس من الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستوافق على العمل معه.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أن سموتريتش يطالب في مفاوضات الائتلاف بإلغاء الإدارة المدنية المسؤولة عن إدارة الضفة الغربية نيابة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، ونقل صلاحياتها إلى الوزارات الحكومية التي تعمل ضمن خطوط 1967، ومعنى هذه الخطوة هو الضم الفعلي للضفة الغربية.

أما عن المرشحين الآخرين لمنصب وزير الدفاع فهما اللواء يوآف جالانت ورئيس الشاباك السابق آفي ديختر، وكلاهما عضوان في الكنيست من حزب “الليكود”.

ولفت “واللا” إلى أن هناك احتمالاً آخر، وهو أن نتانياهو سيقرر إبقاء الملف الأمني بين يديه كما فعل بالفعل في فترة معينة في الماضي.
وقال المتحدث باسم سموتريتش: “نحن نحترم الأمريكيين كثيراً ونحرص على عدم التدخل في إجراءاتهم الديمقراطية والسياسية، ونحن مقتنعون بأنهم سيتصرفون بنفس الطريقة”.

وكان نتانياهو حقق فوزاً كبيراً في الانتخابات الأخيرة التي أُجريت قبل أسبوع تقريباً، حيث حصلت كتلته بقيادة “الليكود” على 64 مقعداً في الكنيست الإسرائيلي.

 

poster

فيماخرجت احتجاجاتٌ في مختلف المدن الإسرائيلية ضد الحكومة المرتقبة برئاسة بنيامين نتنياهو.

 ووصف رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لابيد وزير الأمن القومي المكلف إيتمار بن غفير بالمجرم، معتبرا الحكومة المقبلة الأكثر جنونا وتطرفا في تاريخ إسرائيل، من جهته وافق الرئيس الإسرائيلي على تمديد المهلة القانونية لتشكيل الحكومة عقب طلب من نتنياهو.

نتنياهو يدعو السعودية للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم

على الجانب الاخر وبعد سرقة الجولان السورية والقدس العربية يحاول نتنياهو ان يضحك على السعودية وباقى الدول العربية باتفاقيات واهية تدعو للسلام بيد واليد الاخرى تسرق الارض العربية وتهدم الاحياء السكنية وتشرد الاف الاسر الفلسطنية وتقتل الشعب الفلسطينى مثما قتلت شرين ابوعقلة اثناء تادية عملها بجانب سرقة ارض الجولان السورية والشعب السورى فضلا عن سرقة ثروات الشعب اللبنانى بالاستيلاء على البلوك رقم  (9) الذى يخضع للسيادة اللبنانية بجانب اشعال الفتن والحروب فى لبنان وسوريا والعراق لاشغال الشعوب العربية عن المطالبة بعودة الجولان والقدس وخير لبنان … كل هذة المجازر والمهازل ضد الشعوب العربية ويريد الضحك على السعودية وغيرها لتوقيع سلام هش مع اسوءحكومة متطرفة فى تاريخ اسرائيل لانها تهدد امن اسرائيل والدول العربية المجاورة والمنطقة العربية جميعها .

ويلبس  رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو قناع الخداع والكذب  على العرب رغم ارسال الرئيس اسحاق هرتزوج  برافان اووجهة حسنة للبحرين والامارات  اصحاب النوايا الحسنة والخالصة للسلام ، إنه يخطط لمتابعة اتفاق السلام مع السعودية، ودعاها للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم وتحقيق سلام تاريخي رائع.

وفي مقابلة مع قناة “العربية” الإنكليزية، دعا نتنياهو، “السعودية للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم”، وقال “أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا مبادرة سلام جديدة من شأنها أن تشكل قفزة نوعية لتحقيق الحل لكل من الصراع العربي الإسرائيلي وفي نهاية المطاف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

وأضاف: “إنني أشير إلى ما يمكن أن يكون سلاما تاريخيا رائعا حقا مع المملكة العربية السعودية”، مشيرا إلى أن “السلام مع السعودية سيخدم غرضين، حيث ستكون نقلة نوعية للسلام الشامل بين إسرائيل والعالم العربي، وستغير منطقتنا بطرق لا يمكن تصورها”.

وتابع رئيس الوزراء المكلف أنه “يؤمن بذلك وأنا أنوي متابعته”، مؤكدا “بالطبع، الأمر متروك لقيادة السعودية إذا كانوا يريدون المشاركة في هذا الجهد”.

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو أنه من الممكن أن تتوصل تل أبيب إلى اتفاقيات إبراهيمية (اتفاقيات سلام) جديدة.

وفي التفاصيل، اجتمع  بنيامين نتنياهو مع بعثة من 13 سفيرا أمميا في إطار زيارة لهم إلى إسرائيل والإمارات، حيث جاء ذلك بمبادرة من سفير إسرائيل في الأمم المتحدة غلعاد إردان، وبالتعاون مع السفيرة الإماراتية في الأمم المتحدة لانا نسيبة. 

وفي حديثه إلى السفراء، سلط نتنياهو الضوء على “الأهمية التاريخية لاتفاقيات إبراهيم وعن المحاولات المتواصلة لإيران التسلح بسلاح نووي”، كما تحدث عن إمكانية مضاعفة التعاون أكثر مع إسرائيل والتوصل إلى اتفاقيات إبراهيمية جديدة. 

على صعيد الازمة الاوكرانية الروسية قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن تل أبيب تنقل لأوكرانيا معلومات استخباراتية عن إيران، وخاصة المتعلقة بطائرات إيرانية مسيّرة، مشيرة إلى أن ذلك يتم عبر حلف الناتو.

وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته يوم الخميس، أن إسرائيل زادت في الأسابيع الأخيرة من مساعدتها الاستخباراتية إلى أوكرانيا من خلال حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

ونقلت عن مصادر في مقر الحلف ببروكسل، أن تلك المساعدات تنقل إلى أوكرانيا بشكل غير مباشر، واصفة ذلك بالمرونة الإسرائيلية لصالح أوكرانيا بعدما أعلنت تل أبيب منذ فبراير الماضي “التزامها بسياسة الحياد”.

وقال مصادر في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لـ”هآرتس” إن “قرار إيران بتزويد الطائرات مسيّرة وزيادة تعاونها العسكري مع روسيا هو خطأ استراتيجي من جانب طهران وأفضل شيء يمكن أن يحدث للعلاقات بين إسرائيل والناتو”.

وأشارت إلى أنه وقبل شهر ونصف فقط، رفض وزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اقتراحا من وزير الدفاع الأوكراني لتبادل المعلومات حول الطائرات الإيرانية بدون طيار.

وتمسكت حكومة بينيت ولابيد برفضها منح كييف أي شيء قد يساعد أوكرانيا عسكريا، واكتفت بالمساعدات الإنسانية.

وفي الشهر الماضي، قال مسؤولون أوروبيون كبار لصحيفة “هآرتس” إنه وتحت الضغط الأمريكي، وافقت إسرائيل على ضمان شراء ملايين الدولارات من “المواد الاستراتيجية” لأوكرانيا، وتم نقل تلك المواد عبر إحدى دول الناتو.

كما وافقت تل أبيب على السماح لدول الناتو بنقل أسلحة إلى أوكرانيا بما في ذلك الأنظمة الكهروضوئية وأنظمة التحكم في الحرائق التي تصنعها الشركات الإسرائيلية، حسبما ذكرته الصحيفة.

وأشارت “هآرتس” إلى أنه وعلى مدى عدة سنوات، أنشأ الموساد وجهاز الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو والبحرية في إسرائيل قاعدة بيانات حول الطائرات الإيرانية بدون طيار، موضحة أنه إذا تمكنت بروكسل من الوصول إلى هذه البيانات، فستستفيد أوكرانيا ودول الناتو، وكذلك دول أخرى مثل الإمارات والسعودية واليابان وأستراليا.

وأكدت أن إسرائيل سلمت ملفا يحتوي على معلومات تفصيلية تم فحصها بعناية حتى لا تكشف عن مصادر وأساليب العمل، حول أنواع الطائرات بدون طيار الإيرانية وخصوصا “شاهد 136″، وأحيل الملف عن طريق حاييم ريغيف، سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، خلال لقاء مع نائب الأمين العام للناتو، ميرسيا جوانا.

وبينت في السياق أن إسرائيل لا تزال تعارض تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي، ويدرك الناتو أن فرصة تغيير هذه السياسة ضئيلة أمامه.

جدير بالذكر أنه في عام 1994، وقعت إسرائيل اتفاقية تمنحها مكانة “شريك” في الناتو، وهذا يتيح لها تعيين سفير وملحق عسكري والمشاركة في التدريبات الجوية والبحرية للتحالف في دول البلطيق والجبل الأسود والمحيط الهندي.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي (أرشيف)

على صعيد أخركشف رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، لأول مرة الأربعاء، عن تفاصيل استهداف إسرائيل لقافلة تحمل أسلحة إيرانية على الحدود السورية العراقية، كانت في طريقها إلى لبنان.

وفي تبنٍ نادر من إسرائيل للعمليات التي تنفذها في سوريا، قال كوخافي إن إسرائيل كانت وراء الهجوم على الحدود السورية العراقية قبل شهرين، مشيراً إلى أن الهجوم تم بناء على معلومات استخباراتية دقيقة.

وقال كوخافي: “كان بداخل هذه القافلة الإيرانية 25 شاحنة، من بينها شاحنة واحدة تحمل أسلحة وصواريخ، وهي التي تم استهدافها”، وفق ما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”.

وأضاف “بعد التعرف على الشاحنة التي يجب استهدافها، تم إرسال طيارين مدربين إلى هناك، لتجنب صواريخ أرض – جو التي يطلقها عناصر تابعون لإيران”، لافتاً إلى أنه تم إطلاق ما بين 30 إلى 40 صاروخاً تجاه الطائرات الإسرائيلية.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إن “حلم إيران العام بإنشاء حزب الله الجديد من هضبة الجولان السورية أُحبط”.

الحرب الأوكرانية الروسية. (أرشيف)
فى اطار اخر أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن تل أبيب تنقل معلومات استخباراتية عن إيران إلى أوكرانيا، لمساعدتها في حربها مع روسيا، والتي استخدمت فيها موسكو طائرات بدون طيار إيرانية الصنع.

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن إسرائيل زادت في الأسابيع الأخيرة من مساعدتها الاستخباراتية إلى أوكرانيا من خلال حلف شمال الأطلسي “ناتو”. ونقلت عن مصادر في مقر الحلف أن تلك المساعدات تنقل إلى أوكرانيا بشكل غير مباشر، واصفة ذلك بالمرونة الإسرائيلية لصالح أوكرانيا بعدما التزمت إسرائيل منذ فبراير (شباط) الماضي بسياسة “الحياد”.

خطأ استراتيجي
وذكرت مصادر في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لـ”هآرتس”، أن قرار إيران توفير طائرات بدون طيار وزيادة التعاون العسكري مع روسيا خطأ استراتيجي من إيران، وأفضل ما يمكن أن يحدث للعلاقات بين إسرائيل والناتو.

 وقبل شهر ونصف فقط، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس الأركان المنتهية ولايته أفيف كوخافي اقتراح وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف اطلاع إسرائيل على المعلومات التي تجمعها كييف عن الطائرات بدون طيار التي يتم إسقاطها على أراضيها بشرط المعاملة بالمثل.

معلومات عن الطائرات الإيرانية
وتابعت الصحيفة “في الأسابيع الأخيرة، لعبت الطائرات بدون طيار الإيرانية دوراً مهماً في الضربات الجوية الروسية على المدن الأوكرانية، بهدف تدمير البنية التحتية والمباني الحكومية والأهداف المدنية أيضاً”، مضيفة أن إسرائيل سلمت “ملفاً” يحتوي على معلومات تفصيلية تم فحصها بعناية – حتى لا تكشف عن مصادر وأساليب العمل – حول أنواع الطائرات بدون طيار الإيرانية وخصوصاً الطائرة “شاهد 136” الانتحارية، وأحيل الملف عن طريق حاييم ريغيف، سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، خلال لقاء مع نائب الأمين العام للناتو، ميرسيا جوانا.

ويشار إلى أنه منذ 1994، وقعت إسرائيل على اتفاق يمنحها صفة “الشريك” في حلف شمال الأطلسي، ما يسمح لها بتعيين سفير وملحق عسكري، والمشاركة في الحلف الجوي والبحري، ومناورات وتمارين في دول البلطيق والجبل الأسود والمحيط الهندي. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!