اخـبـار متنوعـة : رئيس الأركان التركي يلتقي نظيره القطري

كتب: وكالات الانباء

التقى رئيس هيئة الأركان التركية يشار جولر، الثلاثاء، نظيره القطري غانم بن شاهين الغانم، في العاصمة أنقرة.

وأفادت الهيئة في بيان، أن جولر استقبل نظيره الغانم الذي يجري زيارة رسمية إلى تركيا، بمراسم استقبال عسكرية.

وعقب المراسم العسكرية، جرى اللقاء في مقر هيئة الأركان بالعاصمة التركية.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث مطلع أكتوبر الجاري مع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما والمستجدات الإقليمية والدولية خلال ثالث زيارة قام بها أردوغان للدوحة هذا العام.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية حينها عن الديوان الأميري أن المباحثات بين الطرفين تمحورت حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، كما تبادل أمير قطر والرئيس التركي، خلال اللقاء، وجهات النظر حيال أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

على الصعيد الافريقى قام الرئيس الإريتري أسياس أفورقي بزيارة مفاجئة إلى سد النهضة بصحبة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الثلاثاء.

وتعد هذه الزيارة، هي الأولى لرئيس إريتريا إلى سد النهضة، في إطار تواجده بالعاصمة أديس أبابا التي وصلها أمس الاثنين.

كما توقف موكب رئيس الوزراء الإثيوبي وضيفه، عند مشروع سد جلجل جيبي الـ3 لتوليد الطاقة الكهربائية، جنوبي البلاد.

وبلغت تكلفة السد 1.620 مليار دولار، تمت تغطية 60% بقرض حصلت عليه إثيوبيا من بنك الاستيراد الصيني.

 

وفى الشأن الامريكى عاد رئيس أركان الجيش الأمريكي جيمس ماكونفيل إلى البنتاجون، بعد أن فرضت هيئة الأركان المشتركة للجيش الحجر الصحي على عدد من المسؤولين بعد حضورهم اجتماعا رفيع المستوى مؤخرا.

وقال الجنرال ماكونفيل خلال مؤتمر صحفي في البنتاجون “لقد تم فحصي هذا الصباح وكل شيء سلبي وحصلت على تصاريح من قبل الأطباء تسمح لي بالعودة إلى عملي”.

وقد ثبتت إصابة اثنين من كبار المسؤولين العسكريين الذين حضروا الإجتماع في وقت سابق من هذا الشهر بكوفيد-19، مما أدى إلى دخول عدد كبير من رؤساء الأركان المشتركة للجيش إلى الحجر الصحي الأسبوع الماضي.

بينما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن انتخاب الصين وروسيا وكوبا لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يؤكد صواب قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المجلس عام 2018.

وكتب بومبيو: “ذهبنا الى أماكن أخرى لحماية وتعزيز حقوق الإنسان… في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام فعلنا ذلك بالضبط”.

وجزم بأن “التزام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان هو أكثر بكثير من مجرد كلمات… لقد حددنا وعاقبنا منتهكي حقوق الإنسان في شينجيانغ وميانمار وإيران وأماكن أخرى”.

ودعا “جميع الدول إلى استغلال هذه اللحظة لإعادة الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.